تستعد مصر للحصول على أكثر من 600 مليون دولار من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي لدعم واردات القمح وتحسين نظام صوامع التخزين، بحسب رويترز.
أظهرت وثيقة للبنك الدولي أنه بموجب برنامج للأمن الغذائي، ينتظر موافقة مجلس إدارة البنك، ستتلقى مصر 380 مليون دولار لمساعدتها على استيراد ما يصل إلى 700 ألف طن من القمح.
سيتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 117.5 مليون دولار لزيادة سعة الصوامع، وتمويل تطوير أصناف قمح عالية الإنتاجية وتحسين القدرة على التكيف مع المناخ.
كما المفوضية الأوروبية نحو 80.24 مليون دولار لتوسعة طاقة تخزين القمح في مصر، ز26.75 مليون دولار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع الزراعة.
“السلع التموينية” تتلقى 18 عرضًا فى مناقصة القمح الأخيرة
تلقت الهيئة العامة للسلع التمونية 18 عرضًا في المناقصة الأخيرة التي طرحتها لتوريد كميات غير محدودة من القمح عبر 4 مناشئ مختلفة.
يأتي ذلك ضمن مساعي تعزيز الاحتياطي الاستراتيجى من محصول القمح الذي يكفى حتى الأن نحو 4.5 شهرًا.
وفقًا لبيانات رسمية اطلعت عليها “ايكونومي بلس”، فإن العروض جاءت من 14 شركة مختلفة.
أقل عرض في مناقصة القمح
قدمت شركة «فيتيرا» 4 عروض وبينهما أقل سعر للتوريد بين جميع المتقديمن عند 438.86 دولارًا للطن، وعرضت التوريد من 3 مناشئ.
عرضت الشركة توريد شحنتين من روسيا بواقع 55 ألف طن للواحدة بسعر 438.86 دولارًا للطن، وعرضت توريد 60 أفل طن قمح فرنسي بسعر 447.86 دولارًا للطن، وتوريد 60 ألف طن من رومانيا بسعر 450.86 دولارًا للطن.
جاءت العروض لتوريد شحنتي قمح من روسيا فرنسا فى الفترة بين 20 و31 من شهر يوليو المقبل، وشحنتين من روسيا رومانيا في الفترة بين 1 و10 أغسطس المقبل.
أعلى سعر في المناقصة
قدمت شركة GTCS أعلى سعر للتوريد في المناقصة عند 495 دولارًا للطن، وعرضت توريد 60 ألف طن قمح روسي فى الفترة بين 1 و20 من شهر أغسطس المقبل.
تحتاج مصر لكميات من القمح لا تقل عن 18 مليون طن سنويًا، من المتوقع أن تنتج منها نحو 10 ملايين طن فى موسم الحصاد الجارى، بدعم من ارتفاع المساحات الزراعية بنحو 250 ألف فدان وصولًا إلى 3.6 مليون فدان.
وأعلنت وزارة التموين قبل يومين أنها تسلمت نحو 3.3 مليون طن قمح محلى منذ بداية موسم الحصاد الجارى مطلع أبريل الماضى، وحتى نهاية شهر مايو الماضى.
هذه الكميات أكبر من الكميات التي جمعتها الوزارة في الفترة نفسها من موسم الحصاد الماضي بنحو 17.8%، وكانت فى الموسم الماضى لم تتجاوز 2.8 مليون طن تقريبًا، قالت مصادر لـ”ايكونومي بلس”.
تعاني الأسواق العالمية حاليًا من نقص في معروض القمح جراء تبعات الحرب الروسية الأوكرانية، وكان أبرزها تعطل عمليات الشحن من منطقة البحر الأسود، وازداد الوضع سوءً مع إعلان الهند حظر صادراتها للمحافظة على معروض كافٍ لبقاء الأسعار عند مستويات مقبولة لمستهلكيها.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
