هبطت أسعار النفط اليوم الأربعاء وسط مساع من الرئيس الأمريكي جو بايدن لخفض الضرائب على الوقود بهدف تقليل التكلفة ومخاوف الركود العالمي.
كتب الخبير الاقتصادي محمد العريان على صفحته الرسمية على فيسبوك: “من النفط والسلع الأخرى إلى السندات، تثير الأسواق اليوم مخاوف بشأن توقعات النمو الاقتصادي العالمي”.
وبحلول الساعة 1.13 ظهرا بتوقيت القاهرة، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 4.65 دولار أو 4.06% إلى 110 دولارات للبرميل.
وفي وقت سابق من الجلسة، خسر خام برنت القياسي ما يزيد على 6 دولارات
ليصل لأدني مستوى منذ 19 مايو.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن من المتوقع أن يطلب بايدن من الكونجرس اليوم الأربعاء الموافقة على تعليق لمدة ثلاثة أشهر لضريبة اتحادية على البنزين قدرها 18.4 سنت للجالون وأن يدعو الولايات في بلاده لتعليق الضرائب التي تفرضها على الوقود.
وصل متوسط سعر الجالون بالولايات المتحدة اليوم إلى 4.955 دولار.
تشكل أسعار البنزين تحديا لإدارة بايدن -الذي سيزور السعودية منتصف الشهر المقبل وعلى أجندته إنتاج النفط – مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر القادم.
عبر نواب من الحزبين في الولايات المتحدة عن معارضتهم لتعليق الضريبة الاتحادية على الوقود، وفق رويترز.
ومن المتوقع أن يدلي بايدن بهذا الإعلان في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش.
طلب البيت الأبيض من الرؤساء التنفيذيين لسبع شركات نفطية كبرى خضور اجتماع هذا الأسبوع لمناقشة سبل زيادة الطاقة الإنتاجية وخفض أسعار مع تحقيق تلك الشركات لأرباح قياسية.
وأشارت شركتا فيتول وإكسون موبيل العملاقتان هذا الأسبوع إلى أن التوقعات لا تزال تشير إلى أن الإمدادات العالمية يتوقع أن تتخلف عن نمو الطلب.
كما قالت الوكالة الدولية للطاقة اليوم الأربعاء إن الاستثمارات البالغ قدرها 2.4 تريليون دولار والمقرر ضخها في قطاع الطاقة هذا العام تشمل إنفاقا قياسيا على مصادر الطاقة المتجددة لكنها ستعجز عن سد الفجوة في الإمدادات وعن مواجهة التغير المناخي.
أظهرت بيانات حكومية أمس الثلاثاء أن الطاقة التكريرية في الولايات المتحدة تراجعت في 2021 للعام الثاني على التوالي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
