أخبار

الرئيس الصيني يدعو لعالم مبني على المنافع المتبادلة

الرئيس الصيني

أعرب الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال اجتماعه مع رؤساء دول البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا بشكل افتراضي، في القمة الـ14 لمجموعة بريكس، عن مخاوفه بشأن الأمن العالمي حول قضايا مثل الحرب الباردة وسياسات القوة، فضلا عن التهديدات الأمنية التقليدية وغير التقليدية الناشئة باستمرار، كما عبر عن وجهات نظره حول كيفية مواجهة تلك التحديات، بحسب ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية.

دعا “شي” خلال المؤتمر، إلى تبني فلسفة حوكمة عالمية تؤكد على أهمية تحقيق التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المتبادلة.

وقال الرئيس الصيني: “لقد طرحت مبادرة الأمن العالمي، التي تدعو إلى رؤية لأمن مشترك وشامل وتعاوني ومستدام، وتتبع فلسفة مفادها أن الإنسانية مجتمع أمني غير قابل للتجزئة، وتهدف إلى خلق مسار جديد للأمن يتم فيه تغليب الحوار على المواجهة والشراكة على التحالف والكسب المشترك على المحصلة الصفرية”.

كان الرئيس الصيني قد اقترح لأول مرة مبادرة الأمن العالمي في منتدى بواو الآسيوي في وقت سابق من هذا العام بهدف تعزيز نمط جديد من الأمن يقوم بإحلال الحوار والشراكة والنتائج ذات الفوز المشترك محل المواجهة والتحالف ونهج المحصلة الصفرية.

وأضاف قائلا “علينا بناء نمط جديد من العلاقات الدولية يقوم على الاحترام المتبادل والإنصاف والعدالة والتعاون ذي الكسب المشترك، علينا أن نكون واضحين في أننا مجتمع تتقاسم فيه جميع الدول مصلحة مشتركة”.

وقد قال ديفيد مونياي، مدير مركز الدراسات الأفريقية الصينية في جامعة جوهانسبرغ، إن “مبادرة الأمن العالمي التي اقترحتها الصين مهمة لأنها تأتي في وقت حرج يكافح فيه العالم أزمات متعددة”.

وذكر مونياي أن مبادرة الأمن العالمي، التي تؤكد على الحاجة إلى أمن مشترك وشامل وتعاوني ومستدام، توفر الفلسفة التوجيهية الصحيحة لضمان السلام والأمن العالميين.

 

مساعي لتحقيق تنمية مشتركة

يرى الرئيس الصيني أن الشمول والمنافع المتبادلة والنتائج ذات الكسب المشترك هي ما ينبغي السعي إليه، من خلال تعزيز التشاور المكثف والمساهمة المشتركة لتقديم منافع متبادلة، وتعزيز الحوكمة الاقتصادية العالمية، وزيادة تمثيل وصوت الأسواق الناشئة والبلدان النامية.

من شأن هذه المساعي أن تضمن تمتع جميع البلدان بحقوق متساوية، واتباع القواعد على قدم المساواة، وتحقيق تكافؤ الفرص.

تهدف مبادرة التنمية العالمية إلى إعادة تنشيط تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وبناء مجتمع عالمي ينعم بالتنمية.

وقال شي: “ينبغي علينا أن ننهض بالديمقراطية في العلاقات الدولية ونرفض هيمنة بلد واحد فقط أو عدة بلدان. وينبغي على جميع الدول أن تشكل معا مستقبل العالم، وتكتب القواعد الدولية، وتدير الشؤون العالمية، وتضمن تقاسم الجميع لنتائج التنمية”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية