وقع الاختيار على مصر حين فكرت الصين فى إقامة توسعات صناعية لها خارج حدودها في قطاع الأغذية، كما قال مدير مبيعات شركة أنجل إيست الصينية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، محمود سامي لـ”نشرة الصناعات الغذائية من ايكونومي بلس”.
لماذا مصر؟
الحكومة الصينية، اختارت مصر كأولى وجهات الاستثمار الغذائي خارج حدودها، بدعم من مميزات “القاهرة” بشأن موقعها الجغرافي والاتفاقات التجارية مع دول الجوار فى أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، أوضح سامي.
كما أن مصر تملك خامات هامة تخدم عمليات التصنيع فى شركة أنجل إيست للصناعات الغذائية، مثل المولاس، بحسب سامي.
كم استثمرت أنجل إيست في مصر؟
تقترب استثمارات الشركة الصينية للأغذية في مصر من 200 مليون دولار، منذ أن دخلت السوق للمرة الأولى في 2010، وبدأتها بـ20 مليون دولار فى قطاع الخميرة الفورية، وتدريجيًا زادت هذا الاستثمارات مع دخول قطاعات جديدة، إذ تم ضخ نحو 176 مليون دولار خلال السنوات الماضية، أوضح سامي.
علاقة الحكومة الصينية الجيدة بمصر في السنوات الأخيرة سهلت إجراءات دخول الاستثمارات، خاصة فيما يخص شراء الأراضي الصناعية بالمجمعات، وفقا لسامي.
الشركة متخصصة في التكنولوجيا الحيوية بصفة أساسية، وتملك 12 مركز أبحاث، لتتنمية أعمالها باستمرار، وبلغ إجمالي مبيعاتها حول العالم نحو 1.7 مليار دولار في 2020.
تُصنع الشركة منتجات الخميرة الفورية والنكهات الطبيعية، ومنتجات التغذية الحيوانية، والبيكنج بودر، وتهتم بالتصدير إلى نحو 177 سوقًا مختلفة للخميرة، و155 سوقًا للنكهات الطبيعية.
تملك الشركة مجمع مصانع في المنطقة الصناعية للصناعات المتوسطة في محافظة بني سويف الجديدة، ومصنعًا آخر في روسيا، بالإضافة إلى 10 مصانع بالشركة الأم في الصين.
تتراوح مساحات الأراضي التي حصلت عليها أنجل إيست لكل مصنع بين 37 و127 ألف متر، وتنتج 12 ألف طن من النكهات الطبيعية سنويًا.
تُصدر الشركة 80% من إنتاجها السنوي، وتبقي على 20% للسوق المحلية، وتستهدف نموًا سنويًا لأعمالها فى حدود 40% تقريبًا.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا