كتب: محمد فرج

تراجع حجم أعمال شركة البابطين السعودية في مصر بنسبة 40% في العام الماضي بسبب الأزمة الاقتصادية وتفشي وباء كورونا، بحسب ما قاله أكرم عثمان رئيس قسم التسويق والمبيعات الخارجية بالشركة لـ”إيكونومي بلس”.

“نستهدف تعويض تراجع العام الجاري، وتعاقدنا على تنفيذ عدد كبير من المشروعات لتوريد أبراج كهرباء واتصالات، ويجري توريد معظمها في الوقت الحالي” قال عثمان.

يصل حجم تصدير الأبراج التي تصنع في مصر من 35 إلى 45 ألف طن سنوياً، وبعد انخفاض حجم الاعمال في العام الماضي، بلغت صادرات الشركة 24 ألف طن سنوياً من أبراج الكهرباء والاتصالات لعدد من الدول منها سيراليون والسعودية والإمارات، وفقاً لما قاله عثمان.

حجم أعمال الشركة في عامي 2020 و2021 انخفض بشكل كبير، خاصة بعد تأخر وصول المواد الخام التي تدخل في تصنيع الأبراج التي تبيعها الشركة، وارتفاع اسعارها.

كانت شركة البابطين تستورد مواد خام “زوايا حديد” بنحو 8 آلاف طن من تركيا وأوكرانيا -قبل اندلاع الحرب-، وتسعى لتأمين احتياجاتها للوفاء بالعقود الموقعة مع الجهات الحكومية والخاصة.

الشركة المصرية لنقل الكهرباء تحصل على أبراج لتركيبها في المشروعات التنموية لتدعيم التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية، وحال احتياج دفعة أخري يتم مخاطبة الشركة لتأمينها.

أوشكت شركة البابطين على التعاقد مع شركة الجيزة للكابلات لتوريد أبراج نقل الطاقة في خط الربط الكهربائي المصري السعودي، يجرى استكمال بعض الإجراءات مع شركة الجيزة للكابلات، ومن المتوقع إتمام الاتفاق وتوقيع عقد التوريد خلال شهرين بحد أقصى تقدير، بحسب عثمان.

من المقرر أن تورد أبراج نقل الطاقة بخط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بسعة 30 ألف طن، وسيتم التوريد على مراحل ومن المزمع أن يتم اكتمال إجمالي العقد المتفق عليه في غضون عامين من التوقيع.

المناقشات الجارية تتضمن الاتفاق على قيمة الأبراج الموردة، خاصة أن المناقشات السابقة كانت بقيمة تختلف تماماً عما يجرى التشاور بشأنه بسبب زيادة أسعار المواد الخام وارتفاع قيمة الشحن، بحسب ما قاله رئيس قسم التسويق والمبيعات الخارجية بشركة البابطين.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا