كتب – محمد رمزي
تخطط شركة “الأهلي – صبور للتنمية العقارية” للتوسع خارج إقليم القاهرة الكبرى عبر إطلاق مشروعات في أقاليم مصر خلال 2023.
المناطق الجديدة التي تدرسها الشركة في الوقت الحالي خارج القاهرة تشمل مدينة العلمين والمنصورة الجديدة ومنطقة المحلة الكبرى، إلى جانب العاصمة الإدارية.
“لن نطلق مشروعات جديدة في الفترة المتبقية من 2022 ولكن نجهز لضم عدد من المشروعات إلى محفظة الشركة خلال عام 2023″ بحسب ما قاله رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد صبور لـ”إيكونومي بلس”.
تستهدف الشركة حجم مبيعات 8 مليارات جنيه بنهاية العام الجاري من خلال الوحدات المطروحة للبيع في مشروعاتها المختلفة.
تستهدف الشركة أعمال إنشاءات بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال عام 2022 وتسليم حوالي 3000 آلاف وحدة بنهاية العام.
حول الموقف التنفيذي لمشروعات الشركة في منطقة شرق القاهرة قال صبور، إن الشركة تعمل حاليا على تطوير 4 مشروعات في مستقبل سيتي، تم تسليم المشروع الأول منها بإجمالي 1100 وحدة سكنية.
تطور الشركة أيضا مشروع لافنيير بإجمالي 2300 وحدة، وبدأت تسليمه على أن يستكمل تسليم المشروع في الأشهر المقبلة.
لم يفصح صبور عن موقف التسليمات في وحدات مشروع “أريا” الذي تطوره الشركة في المستقبل سيتي، مكتفيا بالقول “معدلات الإنجاز فيه متقدمة”.
أما مشروع ذا سيتي أوف أوديسيا فهو رابع مشروعات الشركة في مستقبل سيتي ويقع على مساحة 528 فدان ومن المقرر أن يضم 15 ألف أسرة.
ألمح صبور إلى أن أسعار العقارات ستشهد ارتفاعا بنسبة 10% مع نهاية العام الجاري، لتصل بذلك نسبة الزيادة السعرية التي شهدها السوق نحو 30% على خلفية تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما سبقها من تداعيات لأزمة جائحة كورونا.
“شهد السوق العقاري في مصرمجموعة من الأزمات المتعاقبة كان آخرها أزمة الحرب الروسية الأوكرانية وكل أزمة من هذه الأزمات كان لها تبعاتها”، قال صبور.
“التأثير الأكبر والممتد لكل تلك الأزمات على السوق العقاري يتمثل في زيادة التكلفة في التنفيذ، ما دفع المطورين لزيادة أسعار البيع خلال الأشهر الماضية بنسبة تصل في تقديري إلى 20% أتوقع أن تزيد 10% أخرى قبل نهاية السنة”، وفقا لـ”أحمد حسين صبور”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
