سبورت بلس أخبار

3 مليارات جنيه القيمة السوقية للاعبي الدوري.. والأندية تستعد بـ225 صفقة

الدوري

عبد الرحمن الشويخ

ينطلق غد الثلاثاء الدوري المصري في نسخته رقم 64، في ظل تغيرات عديدة، بعضها يدعو للتفاؤل مثل زيادة عدد الجماهير إلى 6 آلاف مشجع لكل فريق، وبدأ التفكير في وجود جوائز مالية، وتغيير تصميم درع الدوري والعمل على إنهاء المسابقة في نفس التوقيت الذي تنتهي فيه الدوريات الآخرى، بحسب ما أعلن أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة، وهو أمور ستعود إيجاباً على كرة القدم في مصر.

3 مليارات جنيه القيمة السوقية للاعبين والأهلي يتصدر

قدر موقع “ترانسفير ماركت” المتخصص في القيم السوقية للاعبين، مجموع لاعبي الدوري المصري بنحو 157 مليون يورو (3 مليارات جنيه)، يمثل لاعبو الأهلي 22%منهم بقيمة سوقية تصل إلى 545.2 مليون جنيه، متفوقاً على الزمالك الذي يمثل لاعبوه 16% من إجمالي القيمة السوقية لكل لاعبي الدوري المصري، بقيمة 436.3 مليون جنيه.

ويأتي بيراميدز ثالثاً بقيمة سوقية تبلغ 329.25 مليون جنيه، ثم فيوتشر بقيمة سوقية تقدر بنحو 216.5 مليوناً، ويأتي خلفه المصري بقيمة 175.5 مليوناً، ثم سيراميكا كليوباترا الذي تقدر القيمة السوقية للاعبيه بحوالي 151 مليون جنيه بفارق 400 ألف جنيه فقط عن البنك الأهلي، ثم الإسماعيلي بقيمة 143 مليون جنيه، والاتحاد السكندي بحوالي 137.2 مليون جنيه.


إنبي يأتي عاشراً بين ترتيب أندية الدوري الممتاز من حيث القيمة السوقية لإجمالي لاعبي الفرق، بقيمة سوقية تصل إلى 117.75 مليون جنيه، متفوقاً على فاركو الذي تبلغ قيمة لاعبيه 108.6 مليون جنيه، وسموحة بقيمة 103.2 مليوناً، ثم المقاولون 93.6 مليون جنيه.

أما الأندية الخمس الأقل قيمة سوقية، فهي طلائع الجيش بقيمة 89.5 مليون جنيه، وغزل المحلة بنحو 83.7 مليون جنيه، وأسوان بحوالي 51.6 مليوناً، وحرس الحدود بقيمة سوقية تبلغ 35.3 مليوناً، وأخيراً الداخلية الذي تبلغ القيمة السوقية للاعبيه بنحو 33 مليون جنيه.

زيزو أعلى اللاعبين قيمة سوقية ب76.5 مليون جنيه

على صعيد اللاعبين يعد أحمد مصطفى “زيزو” لاعب الزمالك هداف والأكثر صناعة للأهداف في النسخة الماضية من بطولة الدوري، هو الأعلى قيمة سوقية بين اللاعبين بقيمة 4 ملايين يورو (76.5 مليون جنيه)، ويأتي خلفه المالي أليو ديانج لاعب الأهلي بقيمة سوقية تصل إلى 67 مليون جنيه، ثم محمد الشناوي حارس الأهلي بقيمة سوقية 57.3 مليون جنيه، ويأتي في المركز الرابع رمضان صبحي بقيمة 53.5 مليون جنيه.


وبقيمة 38.25 مليون جنيه يأتي 6 لاعبين، هم محمد شريف ومحمد مجدي “أفشة” وبيرسي تاو ثلاثي الأهلي، وثنائي الزمالك محمود حمدي “الونش”، وإمام عاشور. ويأتي بعد ذلك 6 لاعبين بقيمة 28.7 مليون جنيه، هم ثنائي الزمالك التونسي سيف الدين الجزيري، وأحمد أبو الفتوح، ولاعبا الأهلي التونسي علي معلول وعمرو السولية، وثنائي بيراميدز إبراهيم عادل ومصطفى فتحي.

225 صفقة في الميركاتو الصيفي والزمالك أنفق 133 مليوناً

أندية الدوري المصري حرصت على تدعيم صفوفها قبل انطلاق مسابقة الدوري الممتاز، وشهد “الميركاتو الصيفي” في مصر نحو 225 صفقة انتقال، ما بين بيع وإعارة وشراء عقود للاعبين سبق وأن تمت استعارتهم.

الزمالك الذي يحمل لقب آخر نسختين من بطولة الدوري، تصدر المشهد في سوق الانتقالات هذا الصيف بفضل الإنفاق السخي على ضم اللاعبين، بنحو 133 مليون جنيه، بعد ضم السنغالي نداي مقابل850 ألف دولار، والبنيني سامسون بنحو 900 ألف دولار وفقاً لما قاله المشرف على الكرة بالنادي أمير مرتضى منصور.


وكذلك ثنائي بيراميدز عمر جابر ونبيل عماد “دونجا” مقابل 30مليون جنيه، ومصطفى الزناري عمرو السيسي مقابل 20 مليون جنيه لكل منهما ومصطفى شلبي بنحو 23 مليون جنيه، و5 ملايين لضم اللاعب الشاب يوسف حسن، والمغربي زكريا الوردي في صفقة انتقال حر.

وكان لتفعيل جلطة سراي التركي عقد شراء مصطفى محمد الدور الأكبر في تمويل صفقات الزمالك، بعدما أسهمت في حصول النادي على قرابة 4 ملايين دولار، مع بيع عقد مروان حمدي للمصري بنحو 23 مليون جنيه، وكذلك بيع عقود ياسين مرعي وإسلام جابر ومحمود جنش، وخروج عدد من اللاعبين للإعارة مثل محمود علاء وأحمدعيد ومحمود شبانة وأسامة فيصل وحمدي علاء ما جلب للنادي ما يزيد عن 120 مليون جنيه.

على النقيض جاء سوق انتقالات الأهلي هادئاً، فلم يضم إلا البرازيلي سافيو مقابل 1.5 مليون دولار الأغلى بين صفقات الدوري المصري، وثنائي سيراميكا كليوباترا شادي حسين ومصطفى سعد في صفقات تبادلية، و كريم الدبيس وعبد الرحمن رشدان تحت السن بالإضافة إلى 5 لاعبين ناشئين من وادي دجلة في صفقة قيمتها 16 مليون جنيه حسب التقارير.

بيراميدز سار على النهج ذاته ولم يضم سوى المغربي محمد الشيبي مقابل 400 ألف دولار، مع استعارة مصطفى فتحي من التعاون السعودي لمدة موسم مقابل 200 ألف دولار مع أحقية الشراء، كريم حافظ ومحمود عبد العاطي “دونجا” في صفقتي انتقال حر، والصاعد عبد الرحمن جودة.

وصنعت عودة كامل أبو علي لرئاسة النادي المصري، نشاطاً ملموساً في سوق الانتقالات بشراء عقود 10 لاعبين أبرزهم محمود جاد ومروان حمدي مقابل 23 مليون لكل منهما، بالإضافة للجزائري عبد الرحيم دغموم مقابل 277 ألف دولار، ومواطنه عماد أبو بكر في صفقة انتقال حر،


ويعمل الإسماعيلي بكل قوة على عدم تكرار موقفه المتأزم في المسابقة في الموسمين الماضيين، بضمه 13 لاعباً وهو نفس الأمر بالنسبة للاتحاد السكندري الذي عمل على تأمين موقفه في النسخة القادمة ببطولة الدوري، بالتعاقد مع 12 لاعباً.

فيوتشر الذي نال مستواه الثناء في الموسم الماضي، دعم صفوفه بضم 14 لاعباً أهمهم، حاجي باري مقابل أكثر من مليون دولار، ومهند لاشين بنحو 20 مليون جنيه، والمغربي عبد الكبير الوادي مقابل 16 مليون جنيه، وهشام بلحة مقابل 8 ملايين جنيه، ومحمود جنش بمليونين ونصف المليون، أما البنك الأهلي أحد الأندية المستقرة فنياً في الموسم الماضي، دعم صفوفه بالتعاقد مع 9 لاعبين أبرزهم الحارس الدولي محمد أبو جبل في صفقة انتقال حر.

طلائع الجيش أحد القوى المستفيدة مالياً من الميركاتو ببيع عقود مهند لاشين والزناري والسيسي، ضم 17 لاعباً، وهو نفس حال وعدد اللاعبين الذين ضمهم إنبي الذي خرج بعوائد مالية كبيرة إيضا ببيع عقود إيبوكا ومصطفى شلبي ومحمود جاد
سيراميكا كليوباترا كان أحد الأندية النشطة في ميركاتو الصيف، بضم 16 لاعباً، أبرزهم إيبوكا مقابل 20 مليون جنيه، واستعارة صلاح محسن مقابل 6 ملايين جنيه، وأحمد ياسر ريان وأحمد رمضان “بيكهام” و محمد شكري ضمن الصفقة التبادلية مع الأهلي التي انتقل بموجبها شادي حسين ومصطفى سعد، فيما دعم سموحة أحد الأندية التي تتواجد دائماً في المنطقة الآمنة صفوفه بضم 17 لاعباً جديداً.

المقاولون العرب وغزل المحلة مر موسم الانتقالات بالنسبة لهما هادئاً، فالأول ضم12 لاعباً فيما تعاقد الغزل مع 8 لاعبين،ولم يضم فاركو سوى ياسين مرعي بعد تفعيل شراء عقده مع الزمالك، تنفيذاً لعقوبة منعه من القيد.

وكالعادة تكون الأندية الصاعدة حديثاً هي الأكثر عقداً للصفقات، فحرس الحدود ضم 18 لاعباً، وضم أسوان 21 لاعباً بينهم عدد من الأسماء الشهيرة، مثل الجابوني ماليك ايفونا، وإسلام جمال وأحمد حمودي، وهو نفس عدد اللاعبين الذي تعاقد معه الداخلية..

“تيمبو” ترعى الزمالك.. و”أديداس” تورد للأهلي..وتجربة جديدة للإسماعيلي

تسيطر حالة من الغموض على مستوى العلامات التجارية التي سترتدي منها الدوري الممتاز ملابسها هذا الموسم، بالنسبة لمعظم الأندية باستثناء الزمالك الذي يحظى للعام الثاني برعاية “تيمبو”، وقرار الأهلي بالتعاقد مع “أديداس” لتوريد ملابسه وسط جدل كبير على شكل تصميمات الملابس، واتجاه الإسماعيلي لتجربة جديدة بالتعاقد مع شركة لتوفير خط إنتاج لملابسه، فيما قرر المصري التعاقد مع شركة “أوفسايد” السعودية.

قال محمود الأسيوطي رئيس مجلس إدارة شركة نوفافيرا المالكة لعلامة “تيمبو”، التي ترعى نادي الزمالك، إن هناك حالة من الرضا العام لدى مجلس إدارة الشركة في النمسا، وإدارة نادي الزمالك، وجماهير النادي، على مستوى تصميمات ملابس الفريق هذا الموسم.

وأضاف لـ”إيكونومي بلس”، أن الملابس يتم تصنيعها في تركيا، وتتوفر للجماهير في موقع الشركة على الإنترنت، وعلى موقع أمازون ولدى أكثر من موزع بالأسواق، رافضاً فكرة فتح متاجر خاصة، لأنه لا يؤمن بمنافسة الموزعين، مؤكداً أن مستوى المبيعات يسير بشكل جيد على المستوى الجماهيري، والأمر المفاجىء بالنسبة أن القميصين الأزرق والأخضر الإحتياطيين ينافسان في المبيعات القميص الأبيض الأساسي.


وذكر، أن تصميم الشركة لقميص كاب فيردي في كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون نال رابع أفضل تصميم، رغم وجود منافسين كبار، كما أن “تيمبو” كذلك تقدم ملابس فريق أضنه سبور الذي يتصدر الدوري التركي في الوقت الحالي.

وكشف الأسيوطي، عن تلقيه عروض من أندية المصري والاتحاد وإنبي لتوريد الملابس هذا الموسم، لكن ضيق الوقت لم يسمح بذلك، مؤكدا أنه يفضل العمل مبكراً على مثل هذه الأمور، وعدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة.

وائل المغربي رئيس مجلس إدارة شركة “إنجيج” التي تمتلك توكيل “كيلمي ” في مصر، أوضح أن الشركة هذا الموسم تورد ملابس لحرس الحدود وفاركو فقط بسبب أزمة فتح الاعتماد ووقف الاستيراد وعدم توافر العملة الصعبة، ووجود بعض الصعوبات الخاصة بالجمارك.

وأضاف لـ”إيكونومي بلس”، بعض الأندية لم تكن لديها القناعة بهذه الأمور حتى تيقنوا من ذلك قبل ثلاثة أسابيع فقط، وبالتالي كان من المستحيل أن يتم توفير الملابس لهم، وسيكونوا مضطرين لإرتداء ملابس متوافرة بالفعل “ستوك”، أو الاتجاه لعلامات تجارية يتم تصنيعها في مصر، أو ملابس مهربة.

وتابع، كل هذه الأمور معقدة، ولا بد من تحسين جودة المنتج المحلي واقتناع الأندية به، مؤكداً إن هذه الأزمات أثرت بالسلب على نسبة المبيعات وهو ما يعني صعوبة استمرار عمل الشركة نتيجة هبوط التدفقات المالية، مطالباً الدولة بالتدخل لحل أزمة الاستيراد، مع فتح الباب لدفع التكلفة للموردين خارج مصر، وهو ما يحمي العملة الصعبة مع الاستمرار في دفع الجمارك والضرائب.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

البنك الأهلي يستحوذ على 24% من رأسمال “هايد بارك” العقارية

استحوذ البنك الأهلي المصري على حصة البنك العقاري المصري العربي...

منطقة إعلانية