أخبار

أسعار النفط تهبط لأدنى مستوياتها في 6 أشهر على وقع مخاوف الركود العالمي

النفط

واصلت العقود الآجلة للنفط خسائرها في جلسة متقلبة يوم الاثنين، مقتفية أثر موجة بيع في سوق الأسهم أشعلتها مخاوف من ركود في الولايات المتحدة، رغم أن الانخفاضات خففتها مخاوف من أن يؤثر انتشار الصراع في الشرق الأوسط على إمدادات الخام.

انخفضت أسواق الأسهم في آسيا مع تهافت المستثمرين على الأصول الخطرة بسبب مخاوف من ركود في الولايات المتحدة مع المراهنة على أن خفض أسعار الفائدة بسرعة سيكون ضروريا لدفع النمو الاقتصادي، بحسب رويترز.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر لتسجل 75.06 دولار للبرميل.

وقال محللون في آي.إن.جي بقيادة وارن باترسون في مذكرة إن مخاوف الركود في الولايات المتحدة التي أججها تقرير الوظائف الضعيف في يوليو يوم الجمعة “تزيد فقط من مخاوف الطلب الصيني التي ظلت قائمة في سوق النفط لبعض الوقت”.

كما أن انخفاض استهلاك الديزل في الصين، أكبر مساهم في العالم في نمو الطلب على النفط، يثقل كاهل النفط.

وكان انخفاض أسعار النفط قريبًا من الانخفاضات في أسواق الأسهم الأوروبية. وتراجع مؤشر داكس الألماني، ومؤشر كاك 40 الفرنسي ومؤشر فوتسي البريطاني، ومؤشر إيبكس 35 الإسباني، أكثر من 2%.

لكن حتى مع موجة البيع الأخيرة، لا يزال أداء النفط أقل من أداء العديد من البورصات الرئيسية في عام 2024.
فمنذ بداية العام، ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 11% ومؤشر فوتسي 3%، بينما انخفض خام برنت بنسبة 0.3%.

وقال محللون إن النفط تعرض لضغوط أيضا بسبب قرار مجموعة أوبك+ بالالتزام بخطتها للتخلص التدريجي من تخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارا من أكتوبر، مما يعني أن الإمدادات سترتفع في وقت لاحق من هذا العام.

وأظهر مسح أجرته رويترز يوم الجمعة أن إنتاج أوبك النفطي ارتفع في يوليو على الرغم من تخفيضات الإنتاج التي أجرتها المجموعة.

ومع ذلك، حدت المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط من خسائر النفط. واستمر القتال في غزة يوم الأحد، بعد يوم من جولة غير ناجحة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.

وتستعد إسرائيل والولايات المتحدة لتصعيد خطير في المنطقة بعد أن تعهدت إيران وحلفاؤها حماس وحزب الله بالرد على إسرائيل لمقتل زعيم حماس وقائد عسكري كبير في حزب الله الأسبوع الماضي.

وقال توني سيكامور محلل السوق في شركة آي جي ومقرها سيدني “لا يمكن تجاهل خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا رغم أنه لا يزال ضئيلا”.

وقال سيكامور إن المستثمرين ينتظرون أيضا بيانات الخدمات الأميركية للشهر الماضي لقياس صحة أكبر اقتصاد في العالم.

وقال “انخفاض آخر الليلة ويدعم فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي متأخر عن المنحنى” في إشارة إلى تأخير البنك المركزي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

بلومبرج: مصر تخطط لإصدار سندات دولية بـ3 مليارات دولار حتى يونيو المقبل

تخطط مصر لاستغلال الأسواق العالمية لبيع ديون بالدولار أو سندات...

منطقة إعلانية