شهدت أسهم أكبر سبع شركات عالمية في مجال التكنولوجيا موجة بيعية، هددتها بخسارة نحو تريليون دولار من إجمالي قيمها السوقية، بحسب رويترز.
سبب المخاوف هو دخول أمريكا في ركود اقتصادي عقب صدور تقرير ضعيف للرواتب الجمعة الماضية وسط رهانات بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة قريبا.
شركتا “أبل” و”إنفيديا” قادتا موجة البيع للأسهم يوم الاثنين، كما أدى قرار شركة بيركشاير هاثاواي التابعة لوارن بافيت بخفض حصتها في “أبل” للنصف، إلى عرقلة مسيرة صعود استمرت شهورا في القطاع.
كما انخفضت الأسهم عالية الأداء لشركة ألفابت وأمازون وميتا ومايكروسوفت وتسلا بنحو 12.2% في تداولات ما قبل السوق.
تضررت أسهم شركة إنفيديا من تقرير يفيد بأن إطلاق رقائق الذكاء الاصطناعي المقبلة قد يتأخر لمدة ثلاثة أشهر بسبب أخطاء في التصميم، وهو ما قد يؤثر على العملاء مثل شركة ميتا، وجوجل ومايكروسوفت.
هبطت أسهم أمازون ومايكروسوفت وألفابت – أكبر ثلاثة مزودين لخدمات الحوسبة السحابية – حيث حطمت تقارير أرباحهم الرهانات الكبيرة على الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي والتي تترجم بسرعة إلى نمو.
بعد تحقيق مكاسب في وول ستريت لأكثر من عام، تعرضت أسهم التكنولوجيا الكبرى لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية أيضًا بسبب إشارات تفيد بأن العائد من الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي سيستغرق وقتًا أطول مما كان يأمله بعض المستثمرين في البداية.
هبطت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، الفائزة الكبرى في اختيارات وول ستريت، بنسبة 10.3%، وهي “ادفانسد ميكرو ديفايسيز” و”إنتل” و”سوبر ميكرو كومبيوتر” و”برودكوم”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
