بندر الخريف: الصناعة ليست حكرًا على الكبار و90% من شركات القطاع صغيرة ومتوسطة
السعودية تضخ 5 مليارات دولار استثمارات في مصر
“غروك” و”أرامكو” تتعاونان لتأسيس أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في المملكة
وزير الطاقة السعودي: ماضون في بناء أول محطة نووية وملتزمون بمتطلبات الأمان
نايت فرانك: أسعار الأراضي والعمالة أكبر تحديات التطوير العقاري في السعودية
“جيه إل إل”: قطاعا السكن والضيافة يقودان انتعاش سوق العقارات السعودية في النصف الأول من 2024
يشهد سوق العقارات في السعودية تطورات ديناميكية سريعة، حيث تتزايد فرص النمو مع اقتراب المملكة من تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة للتحول والتنوع الاقتصادي، حيث تواصل السوق العقارية وتيرة النمو التصاعدي بفضل المبادرات الاستراتيجية والاستثمارات الكبيرة في تطوير البنية التحتية والمشاريع العملاقة، وهو ما ساهم أيضًا في تعزيز مرونة السوق وقدرته على التكيّف مع التحديات المختلفة.
ورغم ارتفاع تكاليف البناء وتعقيدات المشاريع العملاقة وغيرها من التحديات التي أثرت على تطور القطاع، إلا أنّ سوق العقارات السكنية في المملكة العربية السعودية يسير بخطى ثابتة نحو مزيدٍ من التوسع والازدهار، بحسب أحدث تقرير لشركة “جيه إل إل” عن السوق العقارية السعودية.
في هذا الإطار، حقق قطاعي العقارات السكنية والضيافة أداءً قويًا في النصف الأول من العام 2024، وذلك على خلفية الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز تملّك المنازل وتسهيل إجراءات التأشيرات السياحية، إضافة إلى تعزيز العروض الترفيهية ودعم الأنشطة الرياضية والتجارب الجديدة، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مجال الترفيه.
وسجل قطاع العقارات السكنية بداية قوية في عام 2024 مع دخول 27.5 ألف وحدة سكنية إلى السوق بمدينتي الرياض وجدة في النصف الأول من العام، ليصل إجمالي مخزون السوق من الوحدات السكنية إلى 1.46 مليون وحدة في الرياض و891 ألفًا في جدة، كما سيتم إضافة حوالي 16 ألف وحدة سكنية إلى المخزون في المدينتين في وقت لاحق من هذا العام.
شهدت أسعار بيع العقارات السكنية في الرياض ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 10% على أساس سنوي في النصف الأول من العام، كما ارتفع متوسط الإيجارات بنسبة 9% سنويًا، فيما سجلت جدة معدلات نموّ أقل، حيث ارتفعت أسعار البيع والإيجار بنسبة 5% و4% سنويًا على الترتيب.
وفي الوقت الذي تستعد فيه السعودية لاستقبال 150 مليون زائر في عام 2030، سجل قطاع الضيافة أيضًا نموًا منقطع النظير في النصف الأول من عام 2024، حيث ارتفع متوسط الإشغال بمقدار نقطة مئوية واحدة مع زيادة متوسط السعر اليومي بنسبة 7%، في حين قفزت الإيرادات لكل غرفة متاحة بنحو 8% وذلك على أساس سنوي حتى يونيو 2024.
وسجلت مؤشرات الأداء الرئيسية في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة ارتفاعًا سنويًا كبيرًا خلال نفس الفترة، لترتفع الإيرادات لكل غرفة متاحة بنسبة 4% و15% على التوالي، كما شهدت الرياض زيادة في متوسط السعر اليومي بنسبة 25%، مدفوعًا بارتفاع زيارات الشركات نظرًا لتمركز الفعاليات المؤسسية في العاصمة.
يشير تقرير لشركة “جيه إل إل” إلى أنه مما لا شك فيه أن اضطلاع قطاع السياحة بدورٍ محوري في جهود التنويع الاقتصادي في المملكة سيعزز التوقعات الإيجابية لقطاع الضيافة، لا سيما مع عزم المملكة إجراء استثمارات بقيمة 800 مليار دولار على مدى العقد المقبل، فضلًا عن تنظيم مجموعة من الأحداث المهمة المرتقبة، مثل كأس آسيا 2027، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029، ومعرض “إكسبو 2030″، وكأس العالم 2034.
ويوضح التقرير، المستند إلى رؤى تم جمعها من خبراء في القطاع، استمرارية التنافسية في سوق قطاع المساحات المكتبية مع قيام أصحاب العقارات بتوجيه مفاوضات الإيجار ودخول شركات جديدة إلى المملكة، في حين تسعى الشركات الحالية إلى توسيع أو ترقية مساحات مكاتبها.
كما تمت إضافة ما يقرب من 52 ألف متر مربع من المساحات المكتبية في الرياض في النصف الأول من العام، ليصل إجمالي المعروض الحالي إلى 5.2 مليون متر مربع، بينما حافظت جدة على إجمالي مخزون ثابت يبلغ 1.21 مليون متر مربع.
من المتوقع أن يتم إضافة معروض كبير يُقدّر بحوالي 249 ألف متر مربع في الرياض، و48 ألف متر مربع في جدة خلال النصف الأخير من العام. من جهةٍ أُخرى.
وشهد الطلب على العقارات المؤسسية عالية الجودة ارتفاعًا كبيرًا، خاصة في المنطقة الشمالية من الرياض، حيث ارتفع متوسط إيجارات الفئة (أ) بنسبة 19% على أساس سنوي إلى 2090 ريالا للمتر المربع سنويًا في العاصمة، بينما زادت إيجارات الفئة (أ) في جدة بنسبة 11% لتصل إلى 1335 ريالا للمتر المربع سنويًا.
بندر الخريف: الصناعة ليست حكرًا على الكبار و90% من شركات القطاع صغيرة ومتوسطة
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي أن المشاريع الريادية اليوم تلعب دورًا رئيسًا ومحوريًا في القطاع من خلال مساهمات مختلفة، وأن نحو 90% من الشركات العاملة في القطاع من المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وخلال جلسة حوارية ضمن فعاليات أسبوع “رواد الصناعة والثروة المعدنية” الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” قال الوزير “بفضل الدعم الحكومي أصبحت الصناعة ليست حصرًا على الكبار فقط والتكامل الكبير في المنظومة عبر الخدمات التي تقدم من الترخيص وصولًا إلى التمويل”.
وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن العمل في منظومة الصناعة ليس فقط لتسهيل دخول المستثمرين ورواد الأعمال للقطاع؛ وإنما لضمان استمرار هذه المشاريع لمساعدة المستثمرين على تجاوز التحديات ووضوح رحلة المستثمر في ذلك، لافتًا الانتباه إلى أن هناك أكثر من 100 حافز ومبادرة عملت عليها الوزارة يمكن لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها في قطاعي الصناعة والتعدين.
56 شركة أدوية في السعودية استثماراتها تتجاوز 7 مليارات ريال
ارتفعت قيمة الصادرات السعودية من الصناعات الدوائية 33.3% خلال العام الماضي، لتصل إلى ملياري ريال، فيما سجلت سوق الدواء في المملكة نموًا بنسبة 25 % خلال الفترة بين 2019 حتى نهاية 2023، ليبلغ حجمها 10 مليارات دولار سنويًا، بحسب تصريحات جراح الجراح المتحدث باسم وزارة الصناعة، لصحيفة الاقتصادية.
وبلغ عدد مصانع الأدوية والأجهزة الطبية في السعودية مجتمعة 206 مصانع قائمة، فيما توجد 3 شركات عالمية باستثمارات مباشرة، وهي فايزر الأمريكية وسانوفي الفرنسية وجي إس كي البريطانية.
المتحدث باسم وزارة الصناعة والثروة المعدنية أشار إلى أن القطاع الدوائي حقق تقدما في معدلات توطينه، وتم تخفيض الواردات الدوائية من 80% في 2019 إلى 70% العام الماضي، ونتج عن هذا النمو في القطاع دخول عدة تقنيات ومنتجات نوعية لأول مرة على مستوى التصنيع الكامل.
السعودية تتجه لاستثمار 5 مليارات ريال قيمة أوقاف منزوعة بعد موافقة ملاكها
وذلك عن طريق شركة أوقاف الاستثمارية، وبعد موافقة مالك الوقف المنزوع وفقا لما ذكرته لـ”الاقتصادية” الهيئة العامة للأوقاف.
جاءت هذه الخطوة بعد منح مجلس الوزراء الهيئة العامة للأوقاف صلاحية استثمار أموال العقارات الموقوفة المودعة لديها، التي نزعت ملكيتها للمصلحة العامة، أو التي وافقت المحكمة المختصة على التصرف فيها.
معلوم أن قرار مجلس الوزراء منح الحق لصاحب الوقف المنزوع بأخذ أمواله نظير النزع، أو استثمارها عن طريق الهيئة العامة للأوقاف.
أشارت الهيئة إلى أنها تعتزم إطلاق منتج استثماري يختص باستثمار قيمة الوقف المنزوع، من خلال عدة فرص في عدد من القطاعات، بينها العقارية، والصناعية والزراعية وغيرها.
يسهم القرار في تمكين الهيئة من معالجة أحد أهم التحديات التي تواجه قطاع الأوقاف المتعلق بالتعامل مع أموال العقارات الموقوفة المُودعة لديها، وذلك بتفعيل واستثمار الأموال بما يحقق المصلحة لتلك الأوقاف، ويحمي أموالها من التعطل أو التأثير السلبي في قيمتها.
“التجارة”: إحالة 44 منشأة إلى النيابة العامة بسبب تخفيضات دون ترخيص
وأكدت الوزارة أهمية التزام المنشآت التجارية والمتاجر الإلكترونية الراغبة بتنظيم مسابقات أو تخفيضات بالحصول على ترخيص من الوزارة، حيث يعد تنظيمها دون ترخيص مخالفًا لأحكام نظام مكافحة الغش التجاري.
وتراقب الوزارة امتثال المنشآت التجارية والمتاجر الإلكترونية لاشتراطات تنظيم المسابقات والتخفيضات، ورصد المخالفات وضبط أي ممارسات تجارية وهمية ومضللة للمستهلك.
ووفقًا لنظام مكافحة الغش التجاري يعاقب من يخالف النظام بعقوبات تصل إلى السجن ثلاثة أعوام، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال، أو بالعقوبتين معًا، والتشهير بالمخالفين بعد صدور أحكام قضائية نافذة من المحاكم المختصة.
تصدر كل من قطر والسعودية قائمة أكثر الدول العربية إنتاجًا للغاز الطبيعي خلال 2023.
سوق الأسهم السعودية تتراجع خلال تعاملات الإثنين
أغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” متراجعًا بنسبة 0.28%، وجاء إغلاق 16 قطاعا باللون الأحمر بصدارة قطاع الإعلام والترفيه الذي هبط 2.03%، وتراجع قطاع البنوك 0.33%، وسجل قطاع المواد الأساسية تراجعًا نسبته 0.24%.
وشهدت بقية القطاعات أداء إيجابيا، وتصدر قطاع الصناديق العقارية المكاسب بارتفاع نسبته 1.21%، وارتفع قطاع الاتصالات 0.65%، وصعد قطاع الطاقة 0.12%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 160 سهمًا بصدارة سهم “الأسماك” الذي هبط 5.33%، وجاء إغلاق 65 سهمًا باللون الأخضر، تصدرها سهم “الباحة” بعد صعوده 5.88%.
2.5 مليار ريال تعويضات حصل عليها متضررو الأسهم في السعودية خلال 5 أعوام
أظهرت بيانات هيئة السوق المالية السعودية أن 2931 شخصًا حصلوا على تعويضات قيمتها 2.5 مليار ريال نتيجة تضررهم من مخالفات حدثت في سوق الأسهم خلال آخر 5 أعوام (منذ 2019 حتى 2023).
تمثل التعويضات المشار إليها في بيانات الهيئة قيمة المبالغ الصادرة بقرارات قطعية عن لجان الفصل في منازعات الأوراق المالية.
تشير البيانات إلى تراجع عدد الأفراد الحاصلين على التعويضات العام الماضي بنسبة 55% إلى 579 فردا من 1294 فردا في 2022، لكنه أعلى 865% من عام 2019، كما انخفضت قيمة التعويضات 86% العام الماضي إلى 245 مليون ريال، من 1.75 مليار ريال في 2022، لكنها أعلى بنسبة 513% من 2019.
وشكل ممارسو أعمال الأوراق المالية دون ترخيص 25% من المخالفين، و10% ضد مؤسسات السوق المالية، فيما شمل 55% منها أفراد وشركات غير مدرجة.
عمومية “أديس” تقر توزيع 237.5 مليون ريال أرباحًا عن النصف الأول
بواقع 0.216 ريال للسهم، وبنسبة 21.6% من القيمة الاسمية للسهم، وستكون الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة، على أن يبدأ توزيع الأرباح يوم الثلاثاء أول أكتوبر 2024.
“أماك” السعودية تعلن بدء الإنتاج التجاري لمصنع المعالجة الجديد
بكامل طاقته الاستيعابية اعتبارًا من 15 سبتمبر الجاري، والذي تم لمعالجة حوالي 400 ألف طن سنويًا.
وأعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك) عن انتهاء جميع مراحل إنشاء مشروع توسعة منجم المصانع (تطوير مكمن خام معيض والمصنع الخاص به).
وأوضحت الشركة في بيان، أن مصنع المعالجة الجديد يتميز بتقنيات وتكنولوجيا متقدمة لتعزيز كفاءة وجودة المنتجات، ما سيؤدي إلى زيادة إنتاج مركزات الزنك بما يُقدر تقريبًا بنسبة 80% وبنسبة 40% للنحاس بتكاليف إنتاج منخفضة.
وتتوقع الشركة أن يظهر الأثر المالي للإنتاج التجاري على نتائج الشركة المالية من الربع الثالث للعام 2024 على أساس تناسبي.
“معادن” السعودية بصدد دمج نشاط الألمنيوم تحت “ألبا” البحرينية
وقعت شركتا التعدين العربية السعودية (معادن) وألمنيوم البحرين (ألبا) اتفاقية غير ملزمة، اليوم الإثنين، تتعلق باكتتاب “معادن” في أسهم جديدة في “ألبا”، مقابل مساهمة عينية تتمثل في نقل كامل رأس مال شركتي “معادن للألمنيوم” و”معادن للبوكسايت والألومينا” من عملاقة التعدين السعودية إلى عملاقة الألمنيوم البحرينية.
بحسب إفصاح لشركة “معادن” على “تداول السعودية”، سيتم الاتفاق في وقت لاحق على عدد الأسهم الجديدة التي ستتحصل عليها “معادن” ونسبة ملكيتها في رأسمال “ألبا”.
كما اتفق الجانبان على “بذل قصارى جهدهما”، كجزء من الصفقة المقترحة، لتنفيذ إدراج مزدوج لأسهم “ألبا” في بورصة “تداول السعودية”، وفقًا لشروط يتم الاتفاق عليها في مرحلة لاحقة أيضًا، بحسب الإفصاح.
“غروك” و”أرامكو” تتعاونان لتأسيس أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في السعودية
بهدف أن يصبح مركزًا للشركات التي تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند.
الشركة الناشئة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرًا لها، ستدير ما وصفته بأنه أكبر مركز في العالم لمعالجة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث سيبدأ المركز بـ19000 وحدة لمعالجة اللغة، فيما ستتكفل “أرامكو” بتمويل المشروع الذي يتوقع أن تصل تكلفته إلى “تسعة أرقام”، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي لـ”غروك”، جوناثان روس، في مقابلة أجراها بالرياض. وأضاف أن المركز سيكون جاهزًا للعمل قبل نهاية هذا العام، مع إمكانية التوسع لاحقًا ليشمل 200 ألف وحدة معالجة لغة.
وقال روس: “تخطط (أرامكو) لضخ استثمارات ضخمة في هذا المجال، وهو وسيلة للمساعدة في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط”. وأضاف أن بناء مركز البيانات في السعودية سيمكن “غروك” من الاستفادة من انخفاض تكاليف الطاقة وتوافر الأراضي، فضلًا عن إمكانية الوصول إلى 4 مليارات شخص في غضون 100 مللي ثانية، وهو مقياس لسرعة نقل البيانات بين موقع المعالجة والمستخدمين.
أرامكو ترفع حصتها في ميد أوشن إلى 49% وتمول حصة جديدة للغاز في بيرو
قالت شركة ميد أوشن للطاقة، الإثنين، إن أرامكو السعودية ستزيد حصتها في الشركة إلى 49%، وستمول استحواذ ميد أوشن على حصة جديدة تبلغ 15% في شركة بيرو للغاز الطبيعي المسال من شركة هانت أويل، بحسب رويترز.
ووافقت أرامكو السعودية العام الماضي على الاستحواذ على حصة أقلية في ميد أوشن للطاقة من شركة الاستثمار الأمريكية إي.آي.جي مقابل 500 مليون دولار لتغزو أسواق الغاز الطبيعي المسال في الخارج للمرة الأولى، دون الكشف عن حجم الحصة.
نايت فرانك: أسعار الأراضي والعمالة أكبر تحديات التطوير العقاري في السعودية
تواجه شركات التطوير العقاري في السعودية تحديات أكبر من ارتفاع تكلفة التمويل الناتجة عن أسعار الفائدة القياسية، تتمثل بارتفاع أسعار الأراضي، ونقص العمالة الماهرة، وصعوبة توفر المواد الخام، بحسب فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في “نايت فرانك”.
وأشار بمقابلة مع “الشرق” إلى أن مشاريع البنية التحتية والعقارية المعلن عنها في المملكة، والتي تقدّر شركة الاستشارات العقارية قيمتها بنحو 1.3 تريليون دولار، تمثل “فقط رأس جبل الجليد”، على حد قوله.
وفي حين أوضح دوراني أن ملكية المنازل في السعودية ارتفعت من 46% في 2015 إلى 64% العام الماضي، وهي في طريقها لتحقيق مستهدف الـ70% في 2023، فإنه أفاد أن متوسط ميزانية المواطنين والوافدين في المملكة لشراء منزل يناهز 1.5 مليون ريال، بينما العديد من المشاريع قيد التخطيط تتجاوز أسعار الوحدات فيها هذه الميزانية، وبالتالي “قد نواجه تحديات في المستقبل لتلبية توقعات المشترين في السوق المحلية مقابل خطط الشركات العقارية”.
“الجزيرة كابيتال” و”أجدان” تؤسسان مشروعًا عقاريًا في الرياض
أطلقت الشركتان صندوق “الجزيرة أجدان العقاري”، بقيمة أصول مستهدفة تقارب ملياري ريال، وذلك بهدف إنشاء وتطوير أبراج سكنية ومكاتب أعمال ومساحات تجارية في مدينة الرياض على مساحة تزيد على 21 ألف متر مربع.
يقع المشروع في حي الرحمانية، ويتضمن وحدات سكنية فاخرة، بنماذج متعددة ومساحات متنوعة ومتكاملة الخدمات، بالإضافة إلى مساحات مكتبية تتيح تجربة عمل معاصرة، ومساحات تجارية تتضمن منطقة للمقاهي والمطاعم الفاخرة ومتاجر للتسوق، ومسطحات خضراء، وأماكن للترفيه.
يمثل صندوق “الجزيرة أجدان العقاري” الشراكة الثانية بين “الجزيرة كابيتال” و”أجدان للتطوير العقاري”، حيث إنه ثاني صندوق عقاري خاص مغلق يتم إطلاقه بالتعاون بين الشركتين، بعد أن تم خلال الربع الثاني من 2024 إطلاق صندوق “الجزيرة إنفنيتي العقاري” في مدينة الخبر، بأصول مستهدفة قيمتها 1.2 مليار ريال لإنشاء ثلاثة أبراج تحتوي على وحدات سكنية وتجارية فاخرة بواجهة بحرية، بالإضافة إلى مجمع مفتوح للتسوق والمطاعم.
صندوق عقاري يستحوذ على أرض بـ12 مليار ريال في الدمام شرق السعودية
كشفت شركة أريب المالية (أريب كابيتال)، المتخصِّصة في هيكلة وإدارة صناديق الاستثمار العقاريَّة، عن استحواذ أحد صناديقها الاستثمارية على أرض تبلغ مساحتها 32 مليون متر مربع في قلب مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية.
مما يجعلها واحدةً من أكبر الصفقات العقارية في المنطقة، التي تم تمويلها من خلال مجموعة من كبار المستثمرين، إضافة إلى تسهيلات مصرفية من عدة بنوك سعودية، وفقًا لبيان أصدرته الشركة.
وأعلنت الشركة عن نيَّتها تطوير هذه الأرض التي تتمتع بموقع استراتيجي في حي النسيم على طريق الملك فيصل (الساحلي)؛ لإنشاء مشروعٍ نوعي متعدد الاستخدامات، يوفر فرصًا استثمارية واعدة تتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
“رجال الأعمال المصريين” تروج للعقار مع السعودية
تحضّر جمعية رجال الأعمال المصريين لزيارة إلى السعودية خلال مؤتمر “سيتي سكيب غلوبال” الذي سيُعقد في الرياض خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر المقبل، وسيضم الوفد بشكل أساسي شركات تطوير عقاري ومقاولات ومواد بناء واستشارات هندسية، بحسب فتح الله فوزي، نائب رئيس الجمعية.
وأضاف بحديث لـ”الشرق“، على هامش مؤتمر “سيتي سكيب مصر”، أن الهدف من الزيارة استطلاع فرص التطوير العقاري في السعودية بهدف تصدير هذه الخدمة التي تتمتع فيها الشركات المصرية بخبرة واسعة، إضافةً إلى إطلاع الجانب السعودي على الحوافز التي تقدمها سوق العقار المصرية.
“تطوير مصر” تطلق مشروعًا عقاريًا في الرياض على 3 ملايين متر مربع نهاية العام
بالشراكة مع شركة “نايف الراجحي الاستثمارية”، بحسب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية، أحمد شلبي.
شلبي أضاف خلال تصريحات مع “الشرق” على هامش مؤتمر سيتي سكيب العقاري بالقاهرة أمس الإثنين أن شركته “تدرس حاليًا أكثر من فرصة استثمارية أخرى في السوق السعودي” مع الجهات الحكومية.
كانت الشركة وقّعت في مارس 2023 مذكرة تفاهم مع وزارتي الإسكان والاستثمار لتسهيل الدخول إلى السوق السعودية. وفي مايو 2023، دخلت في شراكة استراتيجية مع “نايف الراجحي الاستثمارية” لتكوين شركة مشتركة مقرها السعودية لتنفيذ مشاريع عقارية في المملكة ومصر.
“ماونتن فيو” المصرية تستهدف مبيعات بملياري ريال من مشروعها في السعودية
تعتزم شركة “ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري” في مصر بدء أعمالها بالسوق السعودية قبل نهاية هذا العام من خلال إطلاق مشروع بوسط الرياض بالشراكة مع شركتي “مايا للتطوير والاستثمار العقاري” وشركة “آل سعيدان للعقارات”، وفق تصريحات أدلى بها لـ”الشرق” رئيس مجلس الإدارة التنفيذي عمرو سليمان.
“دلة البركة” السعودية تحصل على 500 فدان بالقاهرة عوضًا عن أرض الساحل الشمالي
وافقت هيئة المجتمعات العمرانية في مصر على منح مجموعة “دلة البركة” السعودية 500 فدان شرق القاهرة عوضًا عن الأرض التي سُحبت منها في الساحل الشمالي بنظام المبادلة، بحسب مصدرين مطلعين على الملف تحدثا مع “الشرق” شريطة عدم نشر اسميهما.
أحد الأشخاص قال لـ”الشرق” إن “دلة البركة ” ستحصل على الأرض بنظام المبادلة مقابل تنازلها عن 4 ملايين متر مربع تمتلكها في مرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط.
تعد مجموعة “دلة البركة” القابضة إحدى أكبر المجموعات الاستثمارية السعودية التي تعمل في مصر وتمتلك استثمارات في 10 قطاعات أبرزها التطوير العقاري والسياحي والتجارة والخدمات المالية والمصرفية والصناعات الغذائية والزراعية والرعاية الصحية.
المصدر الآخر، قال لـ”الشرق” إن “المجموعة السعودية تعتزم تطوير الأرض بالمشاركة مع شركات تطوير عقاري مصرية بغرض إقامة مشروعين للنشاط السكني المتكامل مقابل نسبة من الإيرادات”.
كانت “مجموعة دلة البركة” المملوكة لرجل الأعمال الراحل السعودي الشيخ صالح كامل، أسست شركة “سملا وعلم الروم للتنمية العمرانية” عام 1994، للتعاقد على شراء 4 ملايين متر مربع بالساحل الشمالي الغربي بغرض تطويرها وإقامة مشروعات سياحية.
لكن صدر قرار جمهوري في مصر عام 2020، بإعادة تخصيص عدد من الأراضي بالساحل الشمالي الغربي لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لاستخدامها في إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، من ضمنها الأرض الخاصة بشركة “دلة البركة”.
وزير الطاقة السعودي: ماضون في بناء أول محطة نووية وملتزمون بمتطلبات الأمان
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في الدورة (68) للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) المنعقد في العاصمة النمساوية؛ فيينا.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إنه “نظرا لأهمية دور الطاقة النووية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، تتجه المملكة نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، ومن ذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة؛ للإسهام في تشكيل مزيج الطاقة الوطني، وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، وفقًا للمتطلبات الوطنية وفي إطار الالتزامات الدولية”.
وأوضح أن المملكة استكملت مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة، وتقدمت إلى الوكالة في يوليو 2024 بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات، وأنها تعمل حاليًا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر من هذا العام 2024م.
أشار إلى أن المملكة تؤكد استمرارها بالالتزام بالمتطلبات الدولية الملزمة قانونًا ذات العلاقة بمشروعها الوطني للطاقة النووية، كما أن أنظمة المملكة الوطنية وبنيتها المؤسسية تحقق متطلبات الرقابة على المواد النووية والتقنية ومراقبة الصادرات بما يتوافق مع التزاماتها ويفي بدورها الهام في المنظومة الدولية لمنع الانتشار.
أضاف الوزير “السعودية ليس لديها ما تخفيه وتريد أن نكون نموذجًا للدولة المصدرة للطاقة، ونسعى لنكون دولة منتجة ومصدرة لكل موارد الطاقة”.
زيادة كبيرة في صادرات ليبيا من النفط الخام خلال الأسبوع الماضي
أظهرت بيانات من كبلر وأحد وكلاء الشحن أن صادرات النفط الخام الليبية بلغت نحو 550 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل زيادة إلى ثلاثة أمثال المعدل في الأسبوع السابق.
وأشارت البيانات إلى أن ناقلات نفط محملة بالخام، مثل فلافين وباسيفيك بيرل وجيبلي ودلتا أتلانتيكا، أبحرت إلى وجهات أوروبية من موانئ ليبية مختلفة الأسبوع الذي بدأ في التاسع من سبتمبر.
ويأتي هذا في الوقت الذي لا تزال فيه ليبيا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، في خضم أزمة سياسية أعاقت إنتاج النفط.
السعودية تضخ 5 مليارات دولار استثمارات في مصر
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قيامه بتوجيه “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي للقيام بضخ استثمارات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار كمرحلة أولى، بحسب بيان لرئاسة الوزراء المصرية.
وأعرب ولي العهد عن تطلعه لعقد الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي بين الجانبين، خلال شهر أكتوبر المقبل، وثمن الجهود المبذولة لحل مشكلات المستثمرين السعودية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أهمية تسوية النزاعات التجارية المتبقية الخاصة بالمستثمرين السعوديين، بما يشجع على المزيد من الاستثمار السعودي في مصر.
وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال استقبال رئيس الوزراء المصري في الرياض، أهمية الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، معربًا في هذا الشأن عن تطلعه لتقديم المزيد من التسهيلات اللازمة للشركات العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.. المزيد
مصر تتجه لتصفير مشاكل المستثمرين السعوديين لديها قبل نهاية العام
كشف رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن الانتهاء من صياغة اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات السعودية، وأنها حاليًا قيد اللمسات الأخيرة تمهيدًا لبدء الإجراءات التشريعية والقانونية لإصدارها رسميًا في مصر. وتوقع أن تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ الفعلي في أقل من ثلاثة أشهر.
في لقاء بالعاصمة السعودية الرياض مع أعضاء مجلس اتحاد الغرف التجارية ومجلس الأعمال المصري السعودي، أوضح مدبولي أن مجلس الوزراء المصري شكل خلال الفترة الماضية وحدة خاصة لحل مشكلات المستثمرين السعوديين، والتي يرجع بعضها لسنوات طويلة ووصلت لنزاعات قضائية أمام المحاكم.
تضمن اتفاقيات حماية الاستثمارات الالتزام بمعاملة “منصفة وعادلة” للاستثمارات، وتقليص متطلبات إنشاء وتوسعة وصيانة الاستثمارات، وضمان الاستثمارات في حالات الحرب أو النزاع أو الثورة أو حالات الطوارئ والاضطرابات. كما تضمن حماية الاستثمارات من أي إجراء يمس ملكيتها أو تجريد مستثمريها كليًا أو جزئيًا من بعض حقوقهم مع منع تأميم أو نزع الملكية أو إخضاعها لأشخاص وجهات أخرى.
وأضاف مدبولي أن عدد المشكلات التي تم حصرها يبلغ 95 تم الانتهاء نهائيًا من 81 منها، ووعد بحل الـ 14 مشكلة المتبقية قبل نهاية العام الحالي.
الصكوك الخليجية تحقق أطول سلسلة مكاسب وتتجاهل هبوط أسعار النفط
حققت الصكوك التي تصدرها دول الخليج الغنية بالنفط أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ فبراير 2021 في الأسبوع الماضي، وسط تجاهل المستثمرين هبوط أسعار النفط، وتحول اهتمامهم نحو التيسير النقدي الوشيك من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
سجل مؤشر “بلومبرج” لعائدات صكوك دول الخليج الست مكاسب للأسبوع الحادي عشر على التوالي، بينما بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق يوم الجمعة. وحققت الصكوك مكاسب للمستثمرين بنسبة 3.9% خلال الربع الحالي، رغم هبوط أسعار النفط والغاز بأكثر من 17%، لتتداول قرب أدنى مستوياتها منذ 3 سنوات.
مع بقاء أيام قليلة على قرار المركزي الأمريكي، تستعد أدوات الدخل الثابت في جميع أنحاء العالم لنظام أسعار الفائدة المنخفضة الذي سيؤدي إلى تراجع واسع النطاق في العائدات. ومن شأن خفض أسعار الفائدة أن يعزز الإقبال على المخاطرة، ويدفع المستثمرين إلى المسارعة إلى شراء الأصول في الأسواق الناشئة.
تشهد دول الخليج الست: السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت وقطر والبحرين، انتعاشًا في السندات والصكوك المقومة بالدولار، فيما تفوق أداء الأوراق المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية على السندات العالمية منذ بداية العام، حيث يجعلها الاستقرار المالي والسياسي ضمن أدوات الدين الأكثر أمانًا في الدول النامية.
سعر الذهب يبلغ مستوى قياسيًا جديدًا قبل أيام من خفض الفائدة
سعر أونصة الذهب ارتفع بنحو 0.4% إلى مستوى قياسي عند 2589.03 دولار، مواصلًا ارتفاعه الذي سجل الأسبوع الماضي 3.2%، قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17و18 سبتمبر، المتوقع على نطاق واسع أن يؤدي إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس على الأقل.
مع ذلك، ما تزال الآراء منقسمة بشأن وتيرة التيسير النقدي الذي سيتبعها البنك المركزي الأمريكي في المستقبل، وسط توقع عدد من التجار والمحللين الاقتصاديين في الفترة الحالية خفض أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية هذا الأسبوع. وغالبًا ما يدعم خفض تكاليف الاقتراض ارتفاع أسعار الذهب، الذي لا يدر فائدة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا