تخطط وزارة التجارة الأمريكية لحظر استخدام البرمجيات والأجهزة الصينية في السيارات المتصلة بالإنترنت والذاتية القيادة، وذلك استجابة لمخاوف متعلقة بالأمن القومي، بحسب رويترز.
ستطبق هذه القاعدة على جميع المركبات على الطرق في الولايات المتحدة، باستثناء المركبات الزراعية وتلك المستخدمة في التعدين.
تشمل اللائحة المقترحة أيضاً حظر استيراد وبيع المركبات الصينية التي تحتوي على أنظمة اتصالات رئيسية أو أنظمة قيادة آلية.
تأتي هذه الخطوة نتيجة للمخاوف من جمع الشركات الصينية للبيانات الحساسة عن السائقين والبنية التحتية، فضلاً عن التلاعب المحتمل بالسيارات المتصلة.
وصرح الرئيس بايدن بأن معظم السيارات الحديثة متصلة بالإنترنت، مما يجعلها عرضة لمخاطر تتعلق بالأمان.
وبموجب المقترح، سيُمنح الجمهور 30 يومًا للتعليق قبل اعتماد القواعد الجديدة.
تمثل هذه الخطوة تصعيدًا في القيود المفروضة على المركبات والمكونات الصينية، خاصة بعد فرض إدارة بايدن زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية على الواردات الصينية.
وأكدت وزيرة التجارة، جينا رايموندو، أن المخاطر التي تشكلها البرمجيات والأجهزة الصينية في السيارات الأمريكية كبيرة.
كما أن الحظر قد يمتد ليشمل خصومًا أجانب آخرين مثل روسيا.
مع ذلك، حذرت شركات كبرى في صناعة السيارات، مثل جنرال موتورز وتويوتا، من أن تغيير الأنظمة والأجهزة سيتطلب وقتًا وجهودًا كبيرة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا