شهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعاً ملحوظاً خلال الجلسة الحالية، مدفوعةً بمجموعة من العوامل المتداخلة، بحسب رويترز.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.5% إلى 75.72 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.6%، لتصل إلى 72.22 دولار.
على رأس هذه العوامل، تأتي حزمة التحفيز النقدي التي أطلقها البنك المركزي الصيني، والتي تعد الأكبر من نوعها منذ جائحة كورونا.
تسعى بكين من خلال هذه الحزمة إلى إنعاش اقتصادها المتباطئ وتعزيز الطلب على النفط الخام.
إلى جانب ذلك، أضفت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط مزيداً من الزخم إلى ارتفاع أسعار النفط.
الهجمات الإسرائيلية على لبنان، والتهديدات الإيرانية بالرد، زادت من مخاوف المستثمرين بشأن انقطاع إمدادات النفط الخام من المنطقة.
كما أن اقتراب إعصار جديد من خليج المكسيك، والذي قد يؤدي إلى تعطل إنتاج النفط في الولايات المتحدة، ساهم في دفع الأسعار إلى أعلى.
يرى المحللون الاقتصاديون، أن استمرار ارتفاع أسعار النفط مرهون بتطور الأحداث في الصين والشرق الأوسط.
من المتوقع أن تؤدي السياسات النقدية التيسيرية في الصين، إلى زيادة الطلب على النفط، شريطة أن تترافق مع سياسات مالية توسعية لدعم النمو الاقتصادي.
أما في الشرق الأوسط، فإن أي تصعيد في الصراعات، قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، نظراً لأهمية المنطقة في إنتاج النفط الخام.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا