وزير الاستثمار: السعودية تضع مستهدفًا جديدًا لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية
“جدة الاقتصادية” و”بن لادن” توقعان اتفاقية لاستكمال أعلى برج في العالم خلال 42 شهرًا
إسرائيل تضع منشآت النفط ضمن أهداف ردها “القوي” على إيران
روسيا والعراق وكازاخستان تؤكد لـتحالف “أوبك+” التزامها بتعويضات فائض الإنتاج
شركات الطيران تتزاحم في أجواء السعودية ومصر وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
“فيتش”: قطاع إدارة الأصول بالسعودية سيتجاوز 300 مليار دولار خلال سنوات قليلة
تتجه صناعة إدارة الأصول في السعودية نحو مرحلة جديدة من النمو والانتعاش، مدفوعة بجهود حكومية حثيثة نحو تعزيز جاذبية بيئة الأعمال، ومبادرات لاستقطاب أكبر مديري الأصول العالميين، بما يتماشى مع برنامج التحول الاقتصادي ومستهدفات رؤية 2030.
من المتوقع أن يحقق قطاع إدارة الأصول في المملكة العربية السعودية نموًا ملحوظًا خلال النصف الثاني من العام الجاري، والعام المقبل، مدفوعًا بمجموعة من العوامل المحفزة لزيادة نشاط القطاع، وفقًا لتقرير أصدرته وكالة “فيتش”.
ستساهم 3 عوامل رئيسية في الوصول إلى هذا الطموح، تشمل الإصلاحات التنظيمية، وتوسع أسواق الأسهم والديون، وزيادة الأفراد ذوي الثروات الضخمة في المملكة، وما يدعم إمكانية تحيقي هذه الطموحات نسب نمو الأصول المدارة التي بلغت 74.2% بين عامي 2019 و2023 أي على مدى 5 سنوات.
وتتوقع “فيتش” أن تتجاوز الأصول المدارة في السعودية 300 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، مدفوعة ببرنامج تطوير القطاع المالي بموجب رؤية 2030، بعد أن ارتفعت قيمتها بنسبة 13.5% على أساس سنوي، لتتجاوز 250 مليار دولار بنهاية النصف الأول من 2024، حسب التقرير.
ولدى السعودية حاليًا أكبر قطاع إدارة أصول في دول مجلس التعاون الخليجي، وخامس أكبر قطاع في دول منظمة التعاون الإسلامي، وثاني أكبر سوق للصناديق الإسلامية العامة عالميًا، كما أنها تُعد أكبر اقتصاد في المنطقة، وتحتل المرتبة السابعة عشر على الصعيد العالمي.
وروّج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لخطط طموحة لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، سواء عبر الاستثمار خارجيًا أو المشروعات داخليًا، ولذلك غالبًا، تبحث المملكة عن شركاء دوليين للمشاركة في الاستثمار بمشروعاتها داخل البلاد، إذ يمكن لشركات إدارة الأصول المساعدة على ترتيب وجمع الأموال لتوفير التمويل اللازم.
تطبق هيئة السوق المالية السعودية خطة استراتيجية تركز على دعم نمو هذه صناعة أدارة الأصول، عبر تنفيذ حزمة من المبادرات الطموحة للتطوير والنمو، منها مبادرة “تمكين تأسيس هياكل صناديق ذات مرونة أعلى”، ومبادرة “تطوير الإطار التنظيمي للصناديق التمويلية” الهادفة لتوفير مزيد من خيارات التمويل من السوق المالية، عبر الصناديق التمويلية مقابل اشتراكات في صناديق الاستثمار العامة.
وفي تصريحات سابقة لوكيل الهيئة لشؤون التمويل والاستثمار، عبدالله بن محمد بن غنام قال إن قيمة الأصول المدارة المستهدفة في المملكة، تبلغ نحو 1.38 تريليون ريال في نهاية 2026، أي بزيادة نحو 58% مقارنة بنهاية 2023.
بشار الناطور، رئيس التمويل الإسلامي العالمي لدى “فيتش” يتوقع تجاوز الأصول المدارة في السعودية 300 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة في ظل طلب قوي على المنتجات الإسلامية، حيث إن حوالي 95% من صناديق الاستثمار المشتركة متوافقة مع الشريعة، مضيفًا أن الأصول المدارة في هذا القطاع وصلت إلى 22% من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2023.
يلعب صندوق الاستثمارات العامة السعودي دورًا حيويًا في تطوير صناعة إدارة الأصول على محاور عدة في البلاد، وأطلق لهذه الغاية مبادرتين مهمتين: منصة بوابة مديري الأصول، وبرنامج تطوير إدارة المحافظ الاستثمارية.
الصندوق الذي يدير أصولًا بحوالي 900 مليار دولار انخرط في عملية تقييم للشركات المحلية المتخصصة لتحديد مديري الأصول المحتملين من قبله ومنحهم دورًا أوسع في إدارة محافظ أو أصول عائدة له.
كما أثمرت جهود الصندوق على صعيد استقطاب شركات عالمية، مع انضمام شركات عدة إلى السوق من بينها “بلاك روك”، و”بروكفيلد”، و”فرانكلين تيمبلتون” وغيرها. وسبقها دخول مديري أصول لمؤسسات مصرفية إقليمية، كما هو الحال مع “الإمارات دبي الوطني كابيتال السعودية”، و”الوطني لإدارة الثروات” التابعة “لبنك الكويت الوطني”، و”بيت التمويل السعودي الكويتي”، و”انفستكورب السعودية للاستثمارات المالية” البحرينية.
وتتوقع مجموعة “أزيموت العالمية”، المتخصصة في إدارة الأصول والثروات والخدمات الاستثمارية، بدء العمل بالسوق السعودية مطلع العام المقبل، بعد التقدم للحصول على رخصة لإدارة الأصول من هيئة السوق المالية السعودية.
تضاعفت الأصول التي تديرها الصناديق الخاصة منذ عام 2020، مع تركيزها الأساسي على الأسهم بنسبة 43% والعقارات بنسبة 40.5%. ووجهت الصناديق العامة حوالي 28% من استثماراتها في أسواق المال، تليها الأسهم بنسبة 25.6%، والعقارات بنسبة 18.7%، والديون بنسبة 16%، وفق “فيتش”.
في نهاية 2023، ارتفع عدد الصناديق الاستثمارية لدى السعودية إلى 1285 صندوقًا بنمو 111.7% على مدى 5 سنوات. واستحوذت الصناديق الاستثمارية على 64% من إجمالي الأصول المدارة في القطاع والبالغة 871 مليار ريال في نفس الفترة. وارتفع عدد المحافظ بشكل لافت خلال 2023، إلى 156.2 ألف محفظة بزيادة نحو 322.1% عن العام الأسبق، وفق بيانات الهيئة.
بدأت شركات إدارة الأصول الكبرى مثل “أبولو” (Apollo) و”بلاكستون” (Blackstone) في إعادة تشكيل استراتيجياتها التقليدية طويلة الأمد لاقتناص جزء من ثروة الصناديق السيادية الخليجية التي تدير أصولًا بقيمة 4 تريليونات دولار، وفق “بلومبرج”.
وزير الاستثمار: السعودية تضع مستهدفًا جديدًا لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية
بعد أن وضعت السعودية مستهدفا لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية عند 500 شركة بحلول 2030، تخطط المملكة إلى زيادة العدد المستهدف إلى أكثر من ذلك، وفقًا لما ذكره وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح لصحيفة “الاقتصادية”.
ووفق البيان التمهيدي للميزانية السعودية 2025، فقد بلغ عدد الشركات العالمية التي أصدرت تراخيصها لإنشاء مقرات إقليمية في الرياض 517 حتى نهاية النصف الأول من 2024، متجاوزة مستهدف 2030.
الوزير الفالح أكد أن القطاع الخاص السعودي أسهم في جذب أفضل الشركات العالمية مدللا بالشراكة النوعية بين شركة هيوليت باكارد HPE العالمية وشركة الفنار السعودية لصناعة خوادم مراكز البيانات، موضحًا أن وزارة الاستثمار استطاعت تحقيق عدد من مستهدفاتها مع مرور منتصف الطريق على رحلة رؤية 2030.
السعودية تستعد لإقامة أضخم حدث صحي
تستعد السعودية لإطلاق أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي تحت شعار “استثمر في الصحة”، في الرياض، خلال الفترة 21 إلى 23 أكتوبر 2024، بمشاركة أكثر من 1200 شركة عالمية ومحلية وعلامة تجارية في قطاع الصحة من أكثر من 70 دولة.
كما يشارك أكثر من 500 خبير ومتحدث لمناقشة آخر التطورات في القطاع الصحي والاستثمار فيه، وعرض أحدث التقنيات بوجود المبتكرين والمستثمرين في القطاع الصحي.
ويمثل الملتقى منصة ووجهة عالمية لمناقشة آخر التطورات الصحية واستعراض أحدث الابتكارات والفرص الاستثمارية حيث يعد من أكثر 3 ملتقيات صحية حضورًا، وأحد أسرع الملتقيات الصحية نموًا على مستوى العالم.
صادرات السعودية النفطية تنخفض بنسبة 3.1% في يوليو على أساس سنوي، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
أنهى سوق الأسهم السعودية، جلسة يوم الأربعاء باللون الأحمر، ليعود للخسائر مرة أخرى، في ظل تصاعد الأحداث الجيوسياسية.
وأغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” متراجعًا بنحو 1.7%، وعلى صعيد أداء القطاعات الكبرى فقد تراجعت بنحو جماعي، ليتصدرهم البنوك متراجعًا بنسبة 2.49%، كما تراجع أداء قطاع “الاتصالات” بنسبة 1.76%، ونزل أيضًا قطاع “المواد الأساسية” بنسبة 1.24%، كما سجل قطاع الطاقة تراجعًا بلغ نسبته 0.07%.
وشملت الخسائر 226 سهمًا بصدارة سهم “أمانة للتأمين”، الذي انخفض 5.99%، وجاء إغلاق 10 أسهم باللون الأخضر، تصدرها سهم “الباحة” بارتفاع نسبته 8.33%.
“توبي” تفوز بعقد بـ90 مليون ريال لتطوير الشبكات التقنية لمستشفيات وزارة الصحة
أرست وزارة الصحة السعودية على شركة العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)، عقد لإنشاء وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات للمستشفيات والمرافق التابعة للوزارة.
وبحسب بيان، يستهدف المشروع 40 مستشفى تابعًا لوزارة الصحة، موزعة على 13 منطقة في المملكة، لإجراء تحسينات في كفاءة البنية التحتية لشبكات الحاسب الآلي.
70 مليون ريال سعر أغلى وحدة سكنية في السعودية
تشهد النسخة المقبلة من معرض سيتي سكيب العالمي الذي سنطلق في العاصمة السعودية الرياض خلال نوفمبر المقبل، عرض أغلى وحدة سكنية تحت الإنشاء في المملكة بسعر يصل إلى 70 مليون ريال، حسب تصريحات بيتر توما، مدير مبيعات تطوير المشاريع في شركة سوذبيز إنترناشونال ريالتي لصحيفة الاقتصادية.
الوحدة التي تأتي ضمن مشروع باكارا ريزيدنس الدرعية، تتميز بكونها نموذج وحيد في العالم يمتد على مساحة تبلغ 2400 متر مربع، كما سيشهد المعرض أيضا طرح 8 وحدات أخرى ضمن المشروع، قيمتها مجتمعة تفوق 400 مليون ريال بمساحات تبدأ من 1000- 1400 متر مربع.
ونوه توما إلى أن هذه النوعية من الوحدات تستهدف كبار التنفيذيين والقياديين في الشركات الكبرى الذين قدموا للرياض في الآونة الأخيرة مع نقل الشركات العالمية مقراتها الإقليمية إلى العاصمة السعودية الذي أثر على قطاع المساكن الفارهة ورفع الطلب والإقبال عليها، وفق ما ذكره مستثمر في العقارات المميزة .
وحول موعد التسليم، أوضح توما أن جميع الوحدات ستكون جاهزة للتسليم في 2027 ومؤثثة بالكامل، فيما سيتم الحجز عبر تقديم طلب اهتمام من العميل، ودفع 20% من قيمة الوحدة.
“جدة الاقتصادية” و”بن لادن” توقعان اتفاقية لاستكمال أعلى برج في العالم خلال 42 شهرًا
وستقوم شركة جدة الاقتصادية وهي شركة زميلة للمملكة القابضة مالكة البرج بتمويل استكمال أعمال الإنشاءات من خلال مصادر التمويل الذاتية والتسهيلات البنكية.
يتكون برج شركة جدة الاقتصادية هو الأعلى في العالم بارتفاع يزيد على ألف متر من إجمالي 157 طابقًا، وقد تم الانتهاء من 63 طابقًا منها، وهو ضمن المرحلة الأولى، يقع على مساحة 1.3 مليون متر مربع، وتم الانتهاء من أعمال البنية التحتية لكامل أرض المرحلة الأولى شاملة الكهرباء والمياه والصرف الصحي وتصريف السيول إضافة إلى الإنترنت عالي السرعة.
“رتال” السعودية توقع اتفاقيتين بقيمة 792 مليون ريال مع “روشن“
وقعت شركة رتال للتطوير العمراني، اتفاقيتين لشراء وتطوير أراضي سكنية مع مجموعة روشن التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بهدف تطوير وحدات سكنية وأعمال بنية تحتية في الرياض.
وأوضحت “رتال” في بيان، أن الاتفاقيتين تشمل تطوير 644 وحدة سكنية وأعمال البنية التحتية في حي سدرة السكني التابع لـ”روشن”.
وسيمتد المشروع إلى 36 شهرًا، ويتوقع أن يكون له أثر إيجابي في نتائج “رتال” خلال مدة تنفيذه لأعوام 2025 و2026 و2027.
“ساما” يصدر مبادئ الالتزام والمراجعة الداخلية لشركات التمويل وإعادة التمويل العقاري
البنك المركزي السعودي أوضح أن هذه المبادئ جاءت لوضع إطار تنظيمي شامل يسهم في تحديد مهام الوحدات الرئيسية في شركات التمويل وشركات إعادة التمويل العقاري، وتوضيح أدوار مجلس الإدارة والتنفيذية تجاه وحدة الالتزام وإدارة المراجعة الداخلية، وفق أفضل المعايير بهذا الشأن، بما يراعي حجم الشركة وطبيعة أعمالها.
سياحة الترفيه والعطلات تقود قفزة الزوار إلى السعودية
يرى الرئيس السابق للجنة الوطنية للسياحة محمد المعجل أن أحد أسباب الوتيرة السريعة التي تنمو بها أعداد السياح من الخارج “كثرة المواسم والبرامج والفعاليات التي جذبت الزوار إلى السعودية لقضاء العطلات”. مضيفًا بمقابلة مع “الشرق” أن “جهود الجهات المعنية نجحت الصيف الماضي في الترويج لثمانية أماكن في المملكة كوجهات سياحية جاذبة”.
تشير بيانات الوزارة إلى أن سياحة الترفيه هي الأسرع نموًا بين الأنشطة السياحية في السعودية، حيث سجلت نموا بلغ 656% خلال 5 سنوات، بينما يُقدّر نمو إجمالي القطاع السياحي خلال نفس الفترة بنحو 73%. وبلغ عدد السياح الوافدين من الخارج خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 17.5 مليون سائح، بزيادة 10% على أساس سنوي.
إسرائيل تضع منشآت النفط ضمن أهداف ردها “القوي” على إيران
ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي بعد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالانتقام من إيران ما زاد المخاطر على إمدادات النفط من المنطقة.
ارتفع سعر خام برنت، المؤشر العالمي، إلى ما فوق 76 دولارًا للبرميل، بعد أن قفز بأكثر من 5% خلال تداولات يوم الثلاثاء إثر الهجوم الإيراني، الذي سبقته تحذيرات من الولايات المتحدة. وارتفعت تقلبات عقود الخيارات إلى أعلى مستوى لها منذ 11 شهرًا مع قيام المتداولين بالتحوط ضد احتمال ارتفاع الأسعار.
وقالت شركة “أر بي سي كابيتال ماركتس” إن البنية التحتية للطاقة قد تصبح هدفًا لأي من الجانبين. وأضافت أن طهران وحلفاءها “قد يستهدفون عمليات الطاقة في أجزاء أخرى من المنطقة إذا تحول الوضع الحالي إلى حرب شاملة”.
روسيا والعراق وكازاخستان تؤكد لتحالف “أوبك+” التزامها بتعويضات فائض الإنتاج
أفادت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في “أوبك+” أن روسيا والعراق وكازاخستان أكدت الوفاء بالتزاماتها بما يتعلق بتعويضات زيادة الإنتاج من قِبلها منذ مطلع العام. في حين لم تتعرض اللجنة، في اجتماعها افتراضيًا اليوم الأربعاء، لتوجهات سياسة إنتاج النفط من قِبل دول التحالف.
كانت 8 دول أعضاء في “أوبك+” اتفقت في سبتمبر على تمديد تخفيضاتها الطوعية الإضافية لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر.
وقال “أوبك+” في البيان الصادر عقب نهاية الاجتماع أن الدول الثلاث “أكدت التزامها القوي بالحفاظ على الامتثال الكامل والتعويضات طوال الفترة المتبقية من الاتفاقية”.
السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان، اتفقت على تمديد تخفيضاتها الطوعية الإضافية لإنتاج النفط البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر 2024. وبعد ذلك سيتم إنهاء هذه التخفيضات تدريجيًا على أساس شهري بدءًا من 1 ديسمبر 2024. مع التأكيد على “المرونة في تعليق التعديلات مؤقتًا أو عكسها حسب الضرورة”.
أكد “أوبك+” في البيان أن التقييمات النهائية لمستويات إنتاج النفط لشهر سبتمبر “ستعتمد على المصادر الثانوية المعتمدة التي توفر بيانات عن إنتاج الدول المشاركة في إعلان التعاون، والتي ستكون متاحة بحلول الأسبوع الثاني من أكتوبر 2024”. كما ستواصل اللجنة مراقبة تعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي أعلنتها بعض الدول المشاركة في التحالف.
الكويت والبحرين تؤسسان أذرعًا لتجارة النفط أسوةً بباقي دول الخليج
تراهن كل من الكويت والبحرين على إنشاء أذرع لتجارة النفط، بهدف تعظيم الاستفادة من التوسعات الأخيرة في المصافي، ورغبة في تكرار النجاح الذي حققه بعض أكبر المنتجين في المنطقة من خلال عمليات شراء وبيع الوقود.
تعتزم مؤسسة البترول الكويتية و”بابكو إنرجيز” الحكومية في البحرين، بدء عمليات تجارية في دبي بحلول أوائل السنة المقبلة. وتخطط كلتا الشركتين لزيادة مبيعات الديزل ووقود الطائرات، وفق تصريحات لمسؤولين في الشركتين خلال مؤتمر عُقد بالفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
أوبك تنفي تقريرًا حول احتمال انخفاض أسعار النفط إلى 50 دولارًا للبرميل
نفت منظمة أوبك في بيان الأربعاء تقريرًا لـ”وول ستريت جورنال” ذكر فيه أن وزير النفط السعودي قال إن أسعار النفط قد تهبط إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يلتزم أعضاء المنظمة بتخفيضات الإنتاج.
قالت أوبك في منشور على موقع X إن التقرير “غير دقيق ومضلل تمامًا”.
أضافت “ذكر المقال كذبًا أن مؤتمرًا هاتفيًا عُقد حيث زُعم أن وزير الطاقة السعودي حذر أعضاء أوبك+ من انخفاض محتمل في الأسعار إلى 50 دولارًا للبرميل إذا لم يمتثلوا لتخفيضات الإنتاج المتفق عليها”.
تحالف سعودي – إسباني لإنشاء ملعب القدية بقيمة 4 مليارات ريال
منحت شركة القدية للاستثمار عقدًا لبناء ملعب الأمير محمد بن سلمان في مشروع مدينة القدية على مشارف الرياض، وفقًا لما نشرته مجلة ميد المختصة.
ووفقًا للمجلة تقدمت عدد من شركات المقاولات العالمية بعروض لبناء ملعبين لكرة القدم في البلاد التي تستعد لاستضافة كأس العالم 2034.
تم منح العقد لتحالف سعودي – إسباني مشترك بين شركة FCC Construction الإسبانية وشركة نسما السعودية.
ويغطي العقد بناء ملعب متعدد الأغراض على إحدى قمم جبل طويق التي يبلغ ارتفاعها 200 متر في القدية وبسعة 45 ألف متفرج وسيضم الملعب سقفًا متحركًا.
وبمجرد اكتماله، سيكون الملعب هو الملعب الرئيس لناديي النصر والهلال السعوديين لكرة القدم.
“الأهلي المالية” ووزارة الرياضة تبحثان فرص الاستثمار في تخصيص الأندية الرياضية
عقدت شركة الأهلي المالية، بالتعاون مع وزارة الرياضة، ورشة عمل مع مجموعة من المستثمرين المحليين والدوليين، لمناقشة الفرص الاستثمارية في تخصيص الأندية الرياضية في السعودية، والمطروحة من وزارة الرياضة.
ورشة العمل سلطت الضوء على الفرص الاستثمارية المتنوعة في تخصيص عدد من الأندية الرياضية، شملت أندية، الزلفي، النهضة، الأخدود، الأنصار، العروبة، والخلود، كما شمل اللقاء مناقشة إجراءات وآلية تقديم طلبات الاستثمار وامتلاك الأندية الرياضية.
جذب الاستثمارات الخاصة يتيح الفرصة للأندية لتحسين بنيتها التحتية وتعزيز العمليات والحوكمة لتهيئة بيئة ممكنة وحاضنة لتطوير المهارات، واكتشاف المواهب الجديدة، كما تحفز هذه الاستثمارات التنافسية بين الأندية.
شركات الطيران تتزاحم في أجواء السعودية ومصر وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
اضطرت شركات الطيران التي تقوم برحلات بين أوروبا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، على اتخاذ مسارات أطول مستعينة بالمجال الجوي المصري والسعودي؛ بسبب تصاعد الصراع في الشرق الأوسط الذي أدى إلى إغلاق المسارات فوق إيران والعراق أمام العديد من شركات الطيران.
بدأت الخطوط الجوية البريطانية “بريتيش إيرويز” وطيران الإمارات و”لوفتهانزا” الألمانية وشركات طيران أخرى في تحويل مسارات رحلاتها بعيدًا عن المجال الجوي العراقي حوالي الساعة 5:30 مساءً بتوقيت المملكة المتحدة في الأول من أكتوبر، بعد اعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق صواريخ من إيران تجاه البلاد.
توجهت العديد من شركات الطيران إلى التحليق عبر المجال الجوي فوق السعودية وشبه جزيرة سيناء، حسب بيانات موقع ” فلايت رادار 24″ (FlightRadar24) لتتبع مسارات الرحلات الجوية.
من شأن الطيران عبر مسارات أطول أن يزيد من مدة الرحلات ونفقات الوقود لشركات الطيران، ويعقد جداول الرحلات التي تعتمد على تلبية طلبات المسافرين بطريقة مناسبة من حيث المكان والوقت.
تواجه شركات الطيران في أوروبا والولايات المتحدة وكندا بالفعل ارتفاع التكاليف بسبب الحظر المفروض على استخدام المجال الجوي الروسي للرحلات المتجهة إلى آسيا، مما اضطرها إلى تقليص خدماتها إلى الصين في حين أن الشركات المنافسة المحلية يمكنها تشغيل رحلات عبر مسارات أقصر ومباشرة بشكل أكبر.
“ستيت ستريت” توسع حضورها في الرياض ودبي للاستفادة من أثرياء المنطقة
تعتزم شركة “ستيت ستريت”، التي تدير أصولًا بقيمة 4.4 تريليون دولار عالميًا، توسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط للاستفادة من النمو المتزايد في ثروات المكاتب العائلية وصناديق التحوط التي تتجه نحو المنطقة.
عمل الشركة على تشكيل فريق عمل يضم مستشاري الاستثمار في دبي، كما توظف فريقًا من مديري المحافظ في الرياض، وفقًا لما ذكره أوليفر بيرغر، رئيس وحدة أسواق النمو الاستراتيجي، في مقابلة. أضاف أن هذا التوسع يستند إلى تقديراتنا التي تشير إلى أن الأصول المالية في المنطقة ستنمو إلى 9 تريليونات دولار بحلول عام 2027، مقارنةً بحوالي 6 تريليونات دولار حاليًا.
في الشهر الماضي، عيّنت الشركة كارين خيرالله كرئيسة للاستراتيجية الاستثمارية والبحوث في دبي، وجورج حنا كرئيس لأعمالها في السعودية. كما أنها تسعى للحصول على ترخيص مقر إقليمي في السعودية، وهو أمر ضروري للتعامل مع الجهات الحكومية في المملكة، وتتوقع الحصول على الموافقة خلال الأشهر المقبلة.
تحالف إماراتي تركي أذربيجاني يطلق مشروعات عقارية في دبي واسطنبول وباكو
أعلنت شركة آر إم إس كابتال إنفستمنت للتطوير العقاري، المكونة من حالف يضم 3 شركات إماراتية وأذربيجانية وتركية، عن إطلاق أولى مشروعاتها في دبي، وهو عبارة عن مرحلة جديدة من مشروع “فيردانا” الذي تباشر شركة ريبورتاج العقارية تطويره في دبي.
ويخطط التحالف الذي يضم كلا من شركة ريبورتاج العقارية الإماراتية وميسا القابضة التركية ومجموعة صباح الاستثمارية الأذربيجانية لضخ استثمارات مبدئية تُقدر بنحو 600 مليون دولار في الأسواق الثلاثة.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد أندريا نوسيرا، العضو المنتدب لشركة ريبورتاج العقارية، أن التحالف يسعى لتطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة في القطاع العقاري، وتقديم منتج عقاري متميز يوفر قيمة مضافة للعملاء.
وتضم محفظة «ريبورتاج العقارية» 50 مشروعًا بالإمارات، ومصر، وتركيا، والمغرب والسعودية، وشرق أفريقيا (روندا، أوغندا)، وأذربيجان، وقد حققت مبيعات بقيمة 3.7 مليار درهم (مليار دولار) خلال عام 2023، مقابل 2.2 مليار درهم في 2022.
وسيتم تنفيذ مشاريع الشراكة الأولى في كل من دبي وأسطنبول وباكو بين عامي 2024 و2025، باستثمارات إجمالية تبلغ 600 مليون دولار. وسيتم توفير التمويل من قبل الشركاء، بينما يتم تنظيم الإدارة المركزية للمشاريع من دبي.
“فورتنايت” تتيح لأولياء الأمور التحكم بوقت لعب أطفالهم ومراقبته
وفرت شركة “إبيك غيمز” ناشرة لعبة “فورتنايت” خيارات جديدة للرقابة الأبوية تتيح تحكما كاملا بالوقت الذي يقضيه الأطفال على الإنترنت، إضافة إلى الأوقات التي يمكنهم اللعب فيها خلال اليوم.
الخيارات الجديدة تسمح بتحديد وقت اللعب اليومي للأطفال، حيث يتلقون قبل 30 دقيقة من نهاية هذا الوقت إشعارًا باقتراب نفاده، إضافة إلى تقرير أسبوعي يرسل إلى أولياء الأمور عن الوقت الذي أمضاه أبناؤهم في اللعب، كذلك توفر إمكان طلب الطفل وقتا إضافيا، يستطيع الوالدان أن يوافقا عليه أو أن يرفضاه، وبات في إمكان الوالدين أيضا اختيار الفترات الزمنية التي يريدون السماح لأطفالهم باللعب خلالها.
“بوينغ” تدرس جمع 10 مليارات دولار من بيع الأسهم لمواجهة تأثير الإضراب
ومن المتوقع أن عملية جمع رأس المال لن تتم قبل مرور شهر على الأقل، حيث تنتظر بوينغ حل الإضراب للحصول على تقدير دقيق للأثر المالي الناجم عن توقف 33 ألف عامل عن العمل، وفقًا للمصادر.
في هذا السياق، دعت أكبر نقابة عمالية في بوينغ الرئيس التنفيذي الجديد إلى التدخل بشكل أكثر فاعلية في مفاوضات العقود لإنهاء الإضراب، خاصة بعد أن قامت الشركة بقطع مزايا الرعاية الصحية للعمال المضربين.
بدأ الإضراب في 13 سبتمبر، مما أدى إلى توقف إنتاج ثلاثة طرازات من الطائرات التجارية، الأمر الذي زاد من الضغوط المالية على بوينغ.
وتطالب النقابة بزيادة أجور بنسبة 40% واستعادة نظام المعاشات التقاعدية الذي أُلغي قبل 10 سنوات.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا