النفط يواصل الضغط على نمو اقتصاد السعودية
الجدعان: نحتاج لحشد القطاع الخاص في المملكة
بندر الخريف: نستهدف توطين صناعة 200 دواء نوعي
السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني بمساحة 1070 كيلو متر مربع
إنفاق الأندية السعودية على ضم لاعبين من الخارج يتقلص 50% في صيف 2024
رئيس “أرامكو السعودية”: خطة العالم لتحوّل الطاقة فشلت ولا بد من تغييرها
تطمح معظم دول العالم إلى تغيير نظامها لإنتاج واستخدام الطاقة بالكامل، من خلال التحول من استخدام الوقود الأحفوري إلى مصادر طاقة نظيفة لا تضر بالمناخ، وهذا الأمر ليس موضع خلاف، لكن المدى الزمني للتحول الكامل للطاقة هو موضع الخلاف بين الدول خاصة منها تلك المنتجة للنفط والدول الصناعية الكبرى.
في الوقت نفسه يشكل تحول الطاقة بخطته الحالية تحديًا للدول الفقيرة في عدة مناطق حول العالم غير المتصلة بالكهرباء، خاصة في ظل ضعف التمويل الموجه لها لتنفيذ خطط التحول.
في هذا الإطار، دعا رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين الناصر، إلى وضع خطة محدثة لتحوّل الطاقة تكون بمثابة إصدار جديد للخطة الحالية التي أثبتت عدم نجاحها، على أن تأخذ الخطة الجديدة في الاعتبار احتياجات جميع الدول، وخاصة الآسيوية والجنوب العالمي بصورة عامة.
وضمن جهودها لتعزيز مكانتها في مجال الطاقة المتجددة، شيدت السعودية مزرعة رياح “دومة الجندل”، التي تُعد الأكبر في الشرق الأوسط، فضلًا عن مشروع “الغاط” لطاقة الرياح، الذي حقق رقمًا قياسيًا في انخفاض تكلفة إنتاج الطاقة، إذ بلغت كلفة إنتاج 1 كيلوواط في الساعة 1.57 سنت.
وفيما يتعلق بتحدّي تكاليف تحوّل الطاقة، قال الناصر: “سيكون التحوّل مكلفًا للجميع، حيث تُقدر التكاليف المطلوبة عالميًا بما يتراوح بين 100 و200 تريليون دولار بحلول عام 2050، وبالنسبة للدول النامية، فقد يتطلب الأمر نحو 6 تريليونات دولار سنويًا. وإضافة إلى ذلك، في عملية تحوّل تتطلب مبالغ هائلة من الاستثمار الرأسمالي المبدئي، فإن تكلفة رأس المال أعلى من ضعفي هذه التكلفة في الدول النامية حيث الحاجة أكبر”.
وخلال السنوات الماضية، عملت دول الخليج بنشاط على زيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة، في إطار خطة التحول الاستراتيجي التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وبما يتماشى مع الجهود العالمية الرامية إلى زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة للتصدي لتغير المناخ.
وقال الناصر في كلمته أمام ملتقى أسبوع الطاقة الدولي في سنغافورة، “لا بدّ من وضع خطة جديدة لتحوّل الطاقة تراعي الدور الحاسم الذي تلعبه القارة الآسيوية على الساحة العالمية، وطبيعة الموارد المتاحة لها، وآفاق نموها المستقبلي”.
وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، ترى أن دول الخليج تتمتع بوفرة في مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وقد استفادت من ذلك بوتيرة متباينة في إضافة مصادر الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة لديها، فضلًا عن تحقيق أهدافها الطموحة، وفق وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني.
مثلت الطاقة الشمسية تكنولوجيا الطاقة المتجددة الأوسع استخدامًا والأقل تكلفة خلال العقد الماضي، إلا أن التركيز في المنطقة انصب على طاقة الرياح في الآونة الأخيرة.
يضيف رئيس أرامكو السعودية، “ربما يكون القرن الـ21 هو قرن قارة آسيا ولكن في ظل التخطيط الحالي للتحوّل الذي أثبت عدم كفاءته، نراه لا يراعي صوت آسيا وأولوياتها ولا أصوات وأولويات دول الجنوب العالمي، والعالم بأسره يشعر بالعواقب نتيجة لفشل التخطيط الحالي. فالتقدم في عملية التحوّل أبطأ، وأكثر تعقيدًا مما توقعه الكثيرون، لذلك ينبغي أن ينصبّ تركيزنا الرئيس على ما يمكن تطبيقه عمليًا وعدم الاكتفاء بالتنظير”.
من الضروري إعطاء الأولوية لخفض الانبعاثات بشكل منهجي، لتحقيق أقصى تأثير ممكن، وبتكلفة مقبولة، وفي إطار زمني معقول.
وأعرب الناصر عن تفاؤل “أرامكو السعودية” إلى حد ما بشأن الطلب على النفط في الصين، خاصة في ظل حزمة التحفيز الحكومية التي تهدف إلى تعزيز النمو، مشيرًا بحسب وكالة رويترز، إلى أن النمو في الطلب في الصين يأتي بشكل رئيسي بسبب النمو في الاحتياجات الكيماوية، خاصة المتعلقة بالتحول في الطاقة، كالسيارات الكهربائية، والألواح الشمسية، وغيرها.
من جانب آخر، توقع الناصر أن يبلغ الطلب على النفط أكثر من 100 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، مرجحا أن تعرف الدول النامية نموا كبيرا في الطلب على النفط لفترة طويلة نتيجة نمو الاقتصادات وارتفاع مستويات المعيشة، ليستقر بعدها وهذا على الرغم من التحول في مجال الطاقة.
وأضاف أن الدول لا بد أن تختار المزيج المناسب لها من الطاقة والذي يساعدها على تلبية طموحاتها المتعلقة بالمناخ بالسرعة والطريقة المناسبة لها، ولهذا لا بد من التركيز على الوسائل المتاحة الآن، مبينًا أن ذلك يشمل تشجيع الاستثمارات في قطاعات النفط والغاز التي تحتاجها الدول النامية ويمكنها تحملها، وإعطاء الأولوية للحد من انبعاثات الكربون المرتبطة بالمصادر التقليدية من خلال تحسين كفاءة الطاقة وتطوير احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه.
النفط يواصل الضغط على نمو اقتصاد السعودية
خفّض صندوق النقد الدولي مجددًا توقعاته لنمو السعودية للعامين الحالي والمقبل، فيما قدم نظرة أقل تفاؤلًا حيال مستقبل أسعار النفط، وسط عدم يقين حيال النمو الاقتصادي العالمي.
ووفقًا لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر يوم الثلاثاء عن صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.5% في العام الحالي و4.6% في العام المقبل، بخفض قدره 0.2 نقطة مئوية و0.1 نقطة مئوية على التوالي مقارنة بتوقعات يوليو الماضي.
يأتي هذا التعديل بعد أقل من شهر من صدور التقرير السنوي لصندوق النقد ضمن إطار مشاورات المادة الرابعة لاقتصاد المملكة، حيث ثبت الصندوق آنذاك توقعاته لنمو الناتج المحلي عند 1.7% و4.7% للعامين الحالي والمقبل.
وزير المالية: نحتاج لحشد القطاع الخاص في السعودية
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن المملكة بحاجة لحشد القطاع الخاص لتحقيق النجاح، مضيفًا “مهما كان لديك من المال كحكومة لا يمكنك النجاح وحدك، بل يجب عليك حشد القطاع الخاص في بلادك لإدراك النجاح”.
تولي السعودية أهمية خاصة للأنشطة غير النفطية في قيادة دفة اقتصادها وتنويعه بعيدًا عن النفط الخام، وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، في إحدى جلسات “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض أكتوبر الماضي، إن بلاده لم تعد تركز على أرقام الناتج المحلي الإجمالي، بل على تطور القطاع غير النفطي، في ظل مستهدفها لتنويع الاقتصاد وفق “رؤية 2030”.
السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني بمساحة 1070 كيلو متر مربع
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إتاحة المنافسة أمام المستثمرين المحليين والدوليين؛ على الرخص في منطقتي مكة المكرمة والرياض.
وأوضحت الوزارة أن مواقع رخص الكشف المطروحة، تحتوي على ثروات تعدينية نوعية ومعادن ثمينة تتضمن معادن أساس، مثل الذهب والنحاس والزنك والرصاص والفضة، في عدة مواقع مختلفة من المملكة، منها 4 مواقع في منطقة مكة المكرمة، غنية بالنحاس والزنك والذهب، وكذلك موقع “جبل بيضان” يحتوي على رواسب النحاس والذهب والزنك والفضة والرصاص، إضافة إلى موقع “أم حجلان – معملة” ويحتوي على معادن النحاس والرصاص والذهب، وموقع “جبل الدعمة” الذي يحتوي على رواسب خام الفضة والرصاص والزنك.
كما تشمل المواقع المطروحة 3 مواقع في منطقة الرياض، منها موقع “جبل الخلة – شمال”، وموقع “جبل الخلة – جنوب”، إلى جانب موقع “جبل صبحا”.
بندر الخريف: نستهدف توطين صناعة 200 دواء نوعي
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بندر الخريف، أن الوزارة بدأت خطوات فعلية لتوطين 42 دواء منها بتنسيق وعمل تكاملي مع جهات حكومية وخاصة، لتحقيق الأمن الدوائي،
الخريف أوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بملتقى الصحة العالمي المقام في الرياض، أن السعودية تمضي قدما لأن تصبح مركزا محوريا لصناعة الدواء واللقاحات في المنطقة، عبر شراكات فاعلة عقدتها مع كبرى شركات الأدوية العالمية.
أشار إلى نمو عدد مصانع الأدوية والأجهزة الطبية في السعودية خلال الأعوام الأخيرة بنسبة 25%، إذ قفزت مصانع الأجهزة الطبية من 54 إلى 150 مصنعًا، كما نمت مصانع الأدوية من 42 إلى 56 مصنعًا، خلال الفترة من 2019 إلى 2023 بقيمة إجمالية 10 مليارات دولار، وحفز هذا النمو تبني القطاع لأحدث تقنيات التصنيع.
الوزير دعا المستثمرين لاستغلال الفرص النوعية في قطاع صناعة الدواء في السعودية، التي يزيد عدد الأدوية المستخدمة فيها عن 8 آلاف دواء، وذلك عبر التواصل مع فريق عمل لجنة 399، حيث سيتم تزويدهم بجميع التفاصيل عن الفرص والمتطلبات، ومعلومات عن نوعية الأدوية، والكميات المطلوبة، والممكنات المرتبطة مع كل حزمة من الأدوية.
الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج تتراجع 3% بنهاية سبتمبر 2024
على أساس شهري، لتصل إلى 1.713 تريليون ريال، وتشمل الأصول الاحتياطية للسعودية أربعة بنود: الاحتياطات بالعملات الأجنبية (استثمارات في أوراق مالية في الخارج ونقد أجنبي وودائع في الخارج)، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، وحقوق السحب الخاصة، والذهب النقدي.
وارتفعت قيمة الاحتياطات بالعملات الأجنبية التي تمثل نحو 95% من إجمالي الأصول بنحو 4% خلال سبتمبر الماضي على أساس سنوي لتصل إلى 1.62 تريليون ريال، كما زادت حقوق السحب الخاصة خلال الفترة بنسبة 4% لتبلغ 79.9 مليار ريال.
في المقابل، انخفضت قيمة الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي بنسبة 12% لتصل إلى 12.6 مليار ريال، في حين استقر رصيد الاحتياطي لدى السعودية من الذهب عند 1.62 مليار ريال، وهو المستوى نفسه الذي يحافظ عليه منذ فبراير 2008.
السعودية تسعى لتوطين صناعة مكونات الطائرات المروحية، ما سيشكل علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو الريادة في صناعة الطيران.
أغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” متراجعًا 0.43%، وغلب اللون الأحمر على أداء القطاعات، بقيادة قطاع المواد الأساسية الذي هبط 0.93%، وتراجع قطاع الطاقة 0.41% وسجل قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 0.36%.
واقتصرت المكاسب على 5 قطاعات، تصدرها قطاع النقل بارتفاع نسبته 0.49%، تلاه قطاع البنوك بعد صعوده 0.35%، ليخالف أداء القطاعات الرئيسية.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 165 سهمًا، بصدارة سهم “التطويرية الغذائية” الذي هبط 4.9%، وجاء إغلاق 56 سهمًا باللون الأخضر، تصدرها سهم “كيمانول” بارتفاع نسبته 7.77%.
مساهمو “سينومي ريتيل” السعودية يقرون بيع العلامات التجارية غير الأساسية
وافقت الجمعية العمومية غير العادية لشركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه (سينومي ريتيل)، على توصية مجلس الإدارة بشأن استمرار الشركة مع اتخاذ إجراء الاستمرار ببرنامج بيع العلامات التجارية غير الأساسية.
كما فوضت الجميعة مجلس الإدارة في اتخاذ أي إجراءات لازمة أخرى لمعالجة الخسائر المتراكمة.
وأوصى مجلس إدارة “سينومي ريتيل” بعدم تخفيض رأسمال الشركة، مع الاستمرار مع تطبيق برنامج لرقابة التكلفة وتحسين الأداء، والاستمرار في برنامج بيع العلامات التجارية غير الأساسية وتقييم الأثر المالي المتوقع من التطورات الجوهرية المتوقعة للصفقة المحتملة.
في أغسطس الماضي، أعلنت الشركة عن دخولها في مفاوضات مع إحدى شركات التجزئة الكبرى الرائدة في مجال الأزياء على مستوى العالم وذلك فيما يتعلق بصفقة جوهرية محتملة تتضمن الدمج بين عدد من وكالات الأزياء التجارية.
أرباح وتوزيعات
أرباح “المطاحن الأولى” ترتفع 13% خلال الربع الثالث
على أساس سنوي إلى 61.2 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مدفوعة بزيادة قوية للمبيعات في جميع قطاعات المنتجات المختلفة، إضافة إلى الاستمرار في النمو والتقدم في فئة منتجات العبوات الصغيرة.
أشار الشركة في بيان إلى أن نسبة زيادة الكميات المباعة بلغت 48%، مدعومة بتعزيز شبكة التوزيع الخاصة بالشركة والتوسع في التغطية الجغرافية، ما ساهم في تحسن مزيج منتجات الشركة ذات هوامش ربحية أعلى، إضافة إلى التحسن في كفاءة ضبط وإدارة تكاليف الشركة بما يتماشى مع النمو في المبيعات.
زادت إيرادات الشركة 5.3 % خلال الربع الثالث على أساس سنوي لتصل الى 261.2 مليون ريال، جراء نمو كميات المبيعات وتنوع المزيج البيعي.
أرباح “أسمنت اليمامة” السعودية تقفز 140 % في الربع الثالث
على أساس سنوي لتصل إلى 98 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، نتيجة ارتفاع المبيعات بنحو 34% لتبلغ 285 مليون ريال.
أرباح قياسية للبنك الأهلي السعودي بالربع الثالث رغم زيادة كبيرة في المخصصات
دفعت أسعار الفائدة المرتفعة، البنك الأهلي السعودي أكبر البنوك السعودية من حيث الأصول، إلى تسجيل أعلى أرباح ربعية على الإطلاق خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغت 5.37 مليار ريال متفوقة على التوقعات، وبنمو 7% على أساس سنوي، بسبب زيادة إجمالي دخل العمليات التشغيلية بنسبة 5.2% الى 9.2 مليار ريال.
جاء ذلك بدعم من ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة من التمويل 5% إلى 6.7 مليار ريال، مع عوض تراجع عمولات الاستثمارات 63% إلى 168 مليون ريال، وهما مصدر الدخل الرئيس للبنوك والتى تمثل دخل الفوائد على التمويل والاستثمارات.
ارتفعت مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة في الربع الثالث من العام الجاري إلى 227 مليون ريال، مقابل عكس مخصص بنحو 77 مليون ريال في الفترة نفسها من 2023.
أرباح “العربي الوطني” ترتفع 15% بالربع الثالث
على أساس سنوي، لتبلغ 1.24 مليار ريال، مدفوعة بزيادة صافي دخل العمولات.
عزا البنك ذلك في بيان إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل أتعاب وعمولات وصافي دخل المتاجرة وانخفاض في صافي مخصص خسائر الائتمان المتوقعة والمخصصات الأخرى.
وسجل البنك ارتفاعا في صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 11.2 % جراء زيادة صافي محفظة القروض والسلف 11.4% وارتفاع صافي الاستثمارات 9.6%.
أرباح “الدريس” تقفز 25% خلال الربع الثالث
على أساس سنوي، بسبب ارتفاع صافي دخل العمولات، “الدريس” قالت في بيان عبر “تداول”، أن صافي الربح للربع الثالث من العام الجاري بلغ 84.6 مليون ريال مقارنة مع 67.6 مليون ريال خلال الربع المماثل من العام الماضي، ويعزى ذلك إلى زيادة المبيعات لقطاعي ناقل وبترول وزيادة إيرادات الودائع البنكية والاستثمار في الصكوك وتحسن نتائج الاستثمار في المشروع المشترك وزيادة الايرادات الأخرى وانخفاض المصاريف البيعية بالرغم من زيادة المصاريف العمومية والادارية وتكاليف التمويل.
الشركة سجلت ارتفاعًا في مبيعاتها بنحو 30 % خلال الربع الثالث على أساس سنوي لتبلغ 5.08 مليار ريال جراء زيادة عدد المحطات وتحسن أسعار النقل.
“العقارية” السعودية تفوز بعقد قيمته 660 مليون ريال
أرست الهيئة الملكية لمدينة الرياض عقدًا على الشركة العقارية السعودية للبنية التحتية (بنية) التابعة للشركة العقارية السعودية وذلك لتنفيذ مشروع شبكة المياه المعالجة لبرنامج الرياض الخضراء (المجموعة 11).
أوضحت الشركة في بيان لها على “تداول”، أن مدة العقد 20 شهرًا ميلاديًا، مبينة أن الأثر المالي للمشروع سينعكس على الربع الرابع من العام 2024، حتى الربع الثاني من العام 2026.
“عذيب للاتصالات” توقع عقدين بقيمة 128 مليون ريال
مع شركة ديتكون السعودية المحدودة لتقنية المعلومات والاتصالات (ديتاساد) لتقديم خدمات دوائر إنترنت.
قالت الشركة في بيان، إن المشروع الأول مدته 76 شهرًا وتبلغ قيمته 104.88 مليون ريال، أما المشروع الثاني فمدته 36 شهرًا وتبلغ قيمته 22.77 مليون ريال، متوقعة أن ينعكس الأثر المالي للمشروعين إيجابيًا على نتائجها المالية ابتداء من الربع الثالث المنتهي في 31 ديسمبر 2024.
حققت مجموعة طلعت مصطفى، نتائج مبيعات غير مسبوقة، وعززت أرقام تلك المبيعات دخول المجموعة المملكة العربية السعودية من خلال مشروع “بنان” بالرياض، وإطلاق مشروع ساوث ميد بالساحل الشمالي المصري.
الصندوق السياحي السعودي يمول مشروعات في “الشرقية” بـ12 مليار ريال
كشف الصندوق السياحي أن المشاريع الممكنة من صندوق التنمية السياحي في المنطقة الشرقية قد بلغت 17 مشروعًا، متوقعًا أن تسهم المشاريع بعد اكتمالها في توفير 2140 غرفة لزوار المنطقة.
وبحث وفد من صندوق التنمية السياحي، عددًا من المشاريع السياحية الكبرى التي يجري تنفيذها حاليًا في المنطقة الشرقية، مثل مشروع “ريتز كارلتون” في الخبر، وفندق “نوبو”، ومشروع “أجدان فيرمونت”، والتي تهدف إلى تمكين القطاع الخاص ورواد الأعمال من الاستثمار في القطاع السياحي، وتعزيز الشراكات التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
حصة روسيا في سوق الغاز الطبيعي الأوروبية تنمو رغم المخاوف
ارتفعت حصة موسكو من واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال إلى 20% خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنحو 14% خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة التعاون بين منظمي الطاقة (ACER).
هذا النمو يعكس توازن الطاقة في أوروبا بعد مرور أكثر من عامين على الحرب التي شنها الكرملين على أوكرانيا والتي أثارت أزمة غير مسبوقة في الإمدادات. وعلى الرغم من أن روسيا لم تعد المورد الرئيسي للغاز في الاتحاد الأوروبي، بعد توقف أو قطع معظم خطوط الأنابيب، إلا أن الغاز الطبيعي المسال الروسي لا يزال يلعب دورًا محوريًا في تأمين احتياجات الطاقة في أوروبا.
إنفاق الأندية السعودية على ضم لاعبين من الخارج يتقلص 50% في صيف 2024
أنفقت الأندية السعودية حوالي 431 مليون دولار لضم 128 لاعبًا من الخارج في انتقالات صيف 2024، وتنخفض هذه القيمة بحوالي 51% مقارنة بما تم إنفاقه في صيف العام الماضي، بحسب تقرير “ميركاتو الشرق” الصادر عن قناة الشرق للأخبار، والذي يرصد سوق انتقالات لاعبي كرة القدم في الدوري السعودي.
أدى الترشيد الكبير للنفقات في سوق انتقالات صيف 2024 بالأندية السعودية، إلى دفعها للتراجع من المركز الثاني عالميًا في صيف 2023، الذي أنفقت فيه 875.4 مليون دولار، إلى المركز السادس هذا الصيف، خلف الدول التي تمتلك الدوريات الخمس الكبرى (إنجلترا – إيطاليا – فرنسا – إسبانيا – ألمانيا).
وعلى مستوى سوق الانتقالات كاملةً (داخليًا وخارجيًا)، بلغت نسبة التراجع في الإنفاق 48% عن نفس الفترة من العام الماضي، بعدما سجلت 531 مليون دولار في صيف 2024، مقابل 1.017 مليار دولار لصيف 2023، وسط سعي الأندية لتلبية احتياجاتها المباشرة لسدّ الثغرات في فرقها، مع التركيز على جودة اللاعبين بالدرجة الأولى قبل نجوميتهم.
يذكر أن صيف 2023 شهد صفقات شراء عقود لاعبين بمبالغ مالية ضخمة، من بينهم نيمار ومالكوم وأوتافيو وروبين نيفيز وميتروفيتش وفابينيو، الذين تجاوزت أسعار كل منهم حاجز 50 مليون دولار على الأقل، وهو ما لم يحدث في صيف 2024 إلاّ مع موسى ديابي الذي اشترى عقده نادي الاتحاد من “أستون فيلا” الإنجليزي مقابل 60 مليون يورو.. المزيد
تركيا تتطلع للوصول إلى يورانيوم النيجر وسط سباق دولي محتدم
وقعت تركيا والنيجر اتفاقية مؤقتة لتعزيز التعاون في مجال التعدين، ما يشير إلى تقارب العلاقات بين البلدين في وقتٍ تسعى فيه قوى جديدة للوصول إلى موارد اليورانيوم في هذه الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.
تهدف الاتفاقية، التي أعقبت زيارة وفد نيجيري إلى تركيا، إلى مساعدة الشركات التركية على إجراء عمليات التنقيب في النيجر، كما كتب وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار على موقع “إكس”، دون الخوض في تفاصيل طبيعة المشاريع المحتملة.
صندوق النقد: توقع نمو الاقتصاد العالمي مستقر عند 3.2% لكنه مخيب للآمال
بحسب تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الصادر الثلاثاء، لم تتغير تقريبًا توقعات نمو اقتصاد العالم عن تلك الواردة في يوليو، حيث خفضها الصندوق للعام المقبل 0.1 نقطة مئوية، وأبقاها دون تغيير للعام الحالي.
وأسهم رفع التوقعات للولايات المتحدة ودول آسيا الناشئة في تعويض التخفيضات للاقتصادات المتقدمة الأخرى وخاصة منطقة اليورو.
تواجه الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية اضطرابات على مستوى إنتاج وشحن السلع الأساسية، والتوترات الجيوسياسية، والأحداث المناخية المتطرفة، ما دفع المؤسسة المالية المُقرضة إلى تخفيض التوقعات للشرق الأوسط وآسيا الوسطى ومنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
تم تعويض هذه التخفيضات من خلال رفع التوقعات لآسيا الناشئة، حيث يؤدي الطلب المتزايد على أشباه الموصلات والإلكترونيات، مدفوعًا باستثمارات كبيرة في الذكاء الاصطناعي، إلى تعزيز النمو، وفقًا للتقرير.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
