نشرة السعودية النشرة البريدية

“جي إل إل”: سوق العقارات السعودية تتوسع بقوة رغم التحديات

نشرة السعودية

أهم العناوين

وزير الطاقة السعودي: المملكة تستهدف توطين سلاسل إمداد قطاع الطاقة بالكامل

توقيع 107 اتفاقيات بقيمة 104 مليارات ريال خلال ملتقى توطين قطاع الطاقة

السعودية تستهدف الربط الجوي مع كوريا واليابان وجذب شركات طيران صينية

“بلومبرج”: المملكة تستعين بـ”بلاك روك” لتطوير سوق الرهن العقاري

السعودية: توحيد منافذ شحن الهواتف يوفر 170 مليون ريال سنويًا

“جي إل إل”: سوق العقارات السعودية تتوسع بقوة رغم التحديات

تشهد سوق العقارات في السعودية تطورات سريعة ومتلاحقة، حيث تتزايد فرص النمو شيئًا فشيئًا مع اقتراب المملكة من تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة للتحول والتنوع الاقتصادي، حيث تواصل السوق وتيرة النمو المتسارعة بفضل الاستثمارات الكبيرة في تطوير البنية التحتية والمشاريع العملاقة، وهو ما ساهم أيضًا في تعزيز مرونة السوق وقدرته على التكيّف مع التحديات المختلفة.

في هذا الصدد، كشف تقرير حديث صادر عن شركة “جي إل إل” للاستشارات العقارية، عن أداء قوي للقطاع العقاري في السعودية خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، خاصة في قطاعي المكاتب والعقارات السكنية، في ظل زيادة الطلب من الجهات الحكومية وشبه الحكومية، بالتزامن مع توسع ملحوظ نحو الشمال.

ورغم ارتفاع تكاليف البناء وتعقيدات المشاريع العملاقة وغيرها من التحديات التي أثرت على تطور القطاع، إلا أنّ سوق العقارات السكنية في المملكة العربية السعودية يسير بخطى ثابتة نحو مزيدٍ من التوسع والازدهار.

وعلى الرغم من أن الأسس الداعمة لقطاع الإسكان في المملكة ما تزال قوية، إلا أن هناك عدد من التحديات التي تؤثر في هذا القطاع على المدى القصير إلى المتوسط، بحسب أحدث تقرير لشركة “جيه إل إل” عن السوق العقارية السعودية.

يواجه المطورون في المملكة تحديات مثل زيادة تكاليف الأراضي خاصة في الرياض، وتقلب تكاليف البناء المتأثرة بالتغيرات الاقتصادية العالمية، إضافة إلى تقييدات القدرة في السوق المحلية، وزيادة تكاليف الشحن، وارتفاع تكاليف التمويل. 

ونتيجة لذلك، تشهد بعض أجزاء السوق تأخيرات في جداول التسليم، ما يؤثر بدوره على النشاط المحتمل للمعاملات حيث يتخذ مالكو العقارات والمستثمرون نهجًا يغلب عليه الانتظار والترقب، وفقًا لتقرير “جيه إل إل”.

على صعيد حركة السوق، ارتفعت أسعار بيع الوحدات السكنية في العاصمة السعودية الرياض، بنسبة 10% حتى يونيو 2024، على أساس سنوي، فيما زادت الإيجارات بحوالي 9%، أما في مدينة جدة مكان النمو أبطأ قليلًا حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 5%، وزادت الإيجارات 4%.

وشهد قطاع الإسكان، تسليم نحو 16.2 ألف وحدة سكنية في الرياض، ونحو 11.3 ألف وحدة في جدة خلال النصف الأول من العام الجاري، ليصل إجمالي المخزون السكني إلى 1.5 مليون وحدة في الرياض، و891 ألف وحدة في جدة، ويُتوقع تسليم نحو 16 ألف وحدة إضافية في كل مدينة بحلول نهاية 2024.

فيما يتعلق بقطاع المكاتب، ترى “جيه إل إل”، أنه على الرغم من مستويات العرض الجديدة الكبيرة المقرر تسليمها على مدار العام الجاري، نتوقع أن يستمر مسار السوق في النصف الثاني من العام على نفس نهج النصف الأول.

من المتوقع أن تستمر مستويات التأجير على الخارطة بقوة في المشاريع عالية الجودة، مع مستوى كبير من الطلب المتراكم في السوق خاصة من المستأجرين الحاليين الذين يتطلعون إلى تحسين ورفع كفاءة مساحات مكاتبهم، في دعم نمو الإيجارات ونسب الإشغال.

وشهدت الرياض تسليم نحو 52 ألف متر مربع من المساحات المكتبية، خلال الستة أشهر الأول من العام الجاري، ليصل إجمالي المعروض إلى 5.2 مليون متر مربع، فيما تشير التوقعات إلى إضافة 249 ألف متر مربع أخرى قبل نهاية العام، ما يعزز من مكانة الرياض كوجهة رائدة في هذا القطاع.

في المقابل، استقرت جدة عند نحو 1.2 مليون متر مربع من المساحات المكتبية بدون إضافات جديدة، لكن يُتوقع تسليم 48 ألف متر مربع، قبل نهاية العام.

على جانب أسعار إيجارات المكاتب من الفئة الأولى، فقدت شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في الرياض بنسبة 19% لتصل إلى 2090 ريالًا للمتر المربع سنويًا، كما ارتفعت الإيجارات في جدة بنسبة 11% لتصل إلى 1335 ريالًا للمتر المربع، ما يعكس الطلب المتزايد على المكاتب ذات الجودة العالية في كلا المدينتين، لا سيما في شمال الرياض.

https://stitchandtex.com/

وزير الطاقة السعودي: المملكة تستهدف توطين سلاسل إمداد قطاع الطاقة بالكامل

تستهدف السعودية حاليًا الوصول إلى توطين كامل لسلسلة الإمداد الخاصة بها في قطاع الطاقة، من المواد الخام حتى المنتجات النهائية، وفق تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

وأضاف الوزير في كلمته أمام مؤتمر توطين قطاع الطاقة الذي انطلق في الرياض أمس، أن 15 جهة حكومية في السعودية تعمل لتحقيق هدف سد الفجوات في سلاسل الإمداد الحالية، والتي تم اكتشافها إبان جائحة كوفيد وتقرر بعدها إعداد دراسة شاملة لتحديد مواطن الضعف في سلاسل الإمداد ، وتعزيز الاعتماد على الذات.

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أطلق قبل عامين مبادرة وطنية لسلاسل الإمداد العالمية بميزانية تبلغ 10 مليارات ريال لتقديم حزمة من الحوافز المالية وغير المالية للمستثمرين، بهدف تعزيز موقع المملكة كمركز رئيسي وحلقة وصل حيويةٍ في سلاسل الإمداد العالمية، واستقطابها إلى السعودية لجذب استثمارات نوعية، صناعية وخدمية، بقيمة 40 مليار ريال خلال العامين الأوليين من إطلاق المبادرة.

توقيع 107 اتفاقيات بقيمة 104 مليارات ريال خلال ملتقى توطين قطاع الطاقة

لتعزيز الريادة العالمية للمملكة في مجالات الطاقة، مع 117 جهة من القطاعين العام والخاص.

يذكر أن الملتقى الذي انطلق أمس ويستمر على مدى يومين، تنظمه وزارة الطاقة، بشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة سابك.

ويأتي الملتقى ضمن الجهود الرامية إلى الوصول بالتوطين في قطاع الطاقة إلى ما نسبته 75%، في إطار رؤية المملكة 2030، كما يبحث أهمية توطين قطاع الطاقة في بناء مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة، وتحفيز النمو الاقتصادي الوطني، وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي.

“المنافسة” تصدر بالربع الثالث أكبر عدد من قرارات عدم الممانعة في تاريخها 

أعلنت الهيئة العامة للمنافسة السعودية عن أرقام الربع الثالث من عام 2024م بشأن طلبات التركز الاقتصادي، حيث أصدرت الهيئة 60 قرار عدم ممانعة خلال الربع الثالث من العام الحالي، مشيرة إلى أن هذا الرقم يعـد أكبر عدد توافق عليه الهيئة خلال ربع واحد طوال تاريخها، وبزيادة 53% عن الربع المماثل من عام 2023.

وتتلقى الهيئة بلاغات التركز الاقتصادي “الاندماجات والاستحواذات، والمشاريع المشتركة”، حيث تقوم بدراستها وإصدار القرارات اللازمة، كما تُعْنَى بدراسة السوق والقطاعات في حال وجود مخالفات لنظام المنافسة، أو لتعزيز المنافسة في القطاعات.

تعاملت الهيئة مع 28 طلبا من مجموع الطلبات كطلبات غير موجبة للإبلاغ، فيما لا يزال هناك 12 طلبًا تحت الدراسة، وحصلت طلبات الاستحواذ على الحصة الأكبر من إجمالي الطلبات التي صدر بها خطاب عدم ممانعة، حيث بلغت 49 طلبًا من أصل 60 طلبًا، أي ما يمثل 82%، أما طلبات المشاريع المشتركة فقد بلغت 11 طلبا بنسبة 18% من إجمالي الطلبات.

أما قطاعيًا، فتصدّرت طلبات قطاع المعلومات والاتصالات بـ14 طلبًا ما يمثل 23% من إجمالي الطلبات، يليه قطاع الصناعات التحويلية بـ12 طلبًا ما يمثل 20% من إجمالي الطلبات.

وكان لطلبات التركز الاقتصادي للمنشآت الأجنبية النصيب الأكبر من إجمالي الطلبات بـ 65% من إجمالي الطلبات الواردة لدى الهيئة خلال الربع الثالث من عام 2024م.

المملكة تجمع 7.8 مليار ريال من طرح صكوك بالعملة المحلية في أكتوبر

انتهى المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر أكتوبر الماضي ضمن برنامج الصكوك الحكومي بالريال، بحسب بيان صادر عن المركز، فقد توزع الإصدار على 5 شرائح، بلغت قيمة الشريحة الأولى 823 مليون ريال، لصكوك تُستحق في 2029، والثانية بقيمة 320 مليون ريال تستحق في 2031، وبلغت قيمة الشريحة الثالثة 2.18 مليار ريال وتُستحق في 2034، والرابعة 1.44 مليار ريال وتستحق في 2036، أما الشريحة الخامسة فبلغت قيمتها 3.07 مليار ريال لصكوك تستحق في عام 2039.

السعودية: توحيد منافذ شحن الهواتف يوفر 170 مليون ريال سنويًا من إنفاق المستهلكين

أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، قرب تطبيق المرحلة الإلزامية الأولى لتوحيد منافذ الشحن للهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودية، المقرر في 1 يناير 2025 لتكون من نوع “USB Type-C”.

وأوضحت الهيئتان أن قرار توحيد أنواع منافذ الشحن يهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين في السعودية وعدم تحميلهم تكاليف إضافية، وتقديم تقنية شحن ونقل بيانات عالية الجودة، ورفع جودة المنتجات التقنية، إضافة إلى دعم مبادئ الاستدامة البيئية، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحد من حجم النفايات الإلكترونية.

وأكدت الهيئتان أن القرار سيسهم في خفض كمية الاستهلاك المحلي للشواحن وكابلات الشحن الخاصة بالهواتف المتنقلة والأجهزة الإلكترونية بما يفوق 2.2 مليون وحدة سنويا، والإسهام في توفير الإنفاق من المستهلكين في السعودية لما يزيد على 170 مليون ريال سنويًا، إضافة إلى تحقيق مستهدفات السعودية للاستدامة في قطاع التقنية من خلال خفض النفايات الإلكترونية بما يقارب 15 طنًا سنويًا.

سوق الأسهم السعودية يتراجع للجلسة الثانية على التوالي، وأغلق المؤشر العام للسوق “تاسي” تعاملاته بتراجع نسبته 0.46%.

وجاء إغلاق 16 قطاعا باللون الأحمر، بقيادة قطاع البنوك الذي هبط 0.69%، وتراجع قطاع الطاقة 0.17% وسجل قطاع الاتصالات تراجعًا نسبته 0.13%.

وسجلت بقية القطاعات أداءً إيجابيًا، بصدارة المواد الأساسية الذي صعد 0.53%، ليخالف أداء القطاعات الكبرى، تلاه قطاع الأدوية بنسبة ارتفاع بلغت 0.44%.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 159 سهمًا، تصدرها سهم “أنابيب الشرق” بنسبة تراجع بلغت 4.49%، وجاء إغلاق 68 سهمًا باللون الأخضر، بصدارة سهم “الباحة” الذي صعد 3.45%.

أرباح وتوزيعات

أرباح بنك البلاد السعودي ترتفع 14% في الربع الثالث 

على أساس سنوي، لتبلغ 702.7 مليون ريال، مدفوعة بزيادة دخل العمليات 8% جراء زيادة صافي الدخل من الموجودات الاستثمارية والتمويلية، و الأتعاب والعمولات، ومكاسب تحويل العملات الأجنبية ودخل العمليات الأخرى. قابلها انخفاض في صافي المكاسب من الاستثمارات وتوزيعات الأرباح.

سجل البنك صافي دخل للعمولات الخاصة من التمويل 930.1 مليون ريال خلال الربع الثالث بنمو سنوي 2%، وصافي دخل العمولات الخاصة من الاستثمارات 229.7 مليون ريال بارتفاع 64.3%.

أرباح “أسمنت ينبع” تتضاعف خلال الربع الثالث

إلى 31.1 مليون ريال، بعد أن كانت خلال نفس الربع العام الماضي نحو 15.5 مليون ريال، بفضل زيادة المبيعات المحلية، رغم انخفاض إيرادات التصدير، وفق إفصاح الشركة على موقع “تداول السعودية”.

شركات وبنوك

شركة شور العالمية للتقنية توقع عقدًا بقيمة 10 ملايين ريال

لتنفيذ مشروع تشغيل ودعم تقنية المعلومات مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي لمدة سنة، متوقعة أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي على القوائم المالية للشركة خلال العامين الحالي والمقبل.

عدد الصفقات العقارية في المملكة يرتفع 30% خلال الربع الثاني 2024 على أساس سنوي.

عقارات وسياحة

“بلومبرج”: السعودية تستعين بـ”بلاك روك” لتطوير سوق الرهن العقاري

تستعين المملكة بأكبر مدير صناديق في العالم لتطوير سوق للأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، إذ تتطلع المملكة إلى تعزيز القدرة على شراء مخزونها من المساكن.

قال الرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك” لاري فينك خلال مؤتمر في جوهانسبرج، إن المملكة تأمل في أن يسمح تطوير سوق ثانوية للقروض العقارية للبنوك بتقديم أسعار فائدة أقل للمقترضين، وتحسين تكلفة ملكية المنازل.

وأوضح أن فروق الفائدة أكبر بكثير مما لو كانت هناك سوق للتوريق، والهوامش ستكون أقل بكثير، وسيستفيد أصحاب المنازل، وبالتالي ستنخفض كلفة تملك المنازل.

تأتي تصريحات فينك بعد أشهر فقط من توقيع “بلاك روك” اتفاقية مع الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري المملوكة للدولة والتي تعادل “فاني ماي وفريدي ماك” في أمريكا، لتطوير سوق التمويل العقاري في السعودية. وكجزء من الصفقة اتفق الجانبان على البحث عن سبل لتنويع مصادر التمويل عبر أسواق الدخل الثابت.

شركة فيو المتحدة للتطوير العقاري تشتري أرضا بقيمة 27 مليون ريال

في حي النرجس شمال مدينة الرياض بهدف تطبيق خطتها الاستراتيجية لزيادة مشاريع التطوير العقاري الخاصة بها، موضحة أن الأرض سكنية تجارية تبلغ مساحتها 2700 متر مربع، وتم تمويل 66% من قيمة الصفقة عن طريق اتفاقية تسهيلات بنكية و34% عن طريق مصادر التمويل الذاتية للشركة.

السعودية تستهدف الربط الجوي مع كوريا واليابان وجذب شركات طيران صينية

تسعى السعودية إلى جذب مزيد من شركات الطيران الصينية إلى السعودية ليس فقط إلى الرياض بل إلى جدة والمدينة المنورة والدمام، بحسب تصريحات الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي السعودي ماجد خان لصحيفة الاقتصادية.

من شأن هذا التوجه أن يعزز سوق السفر بين السعودية والصين مع وجود شركات الطيران الصينية الأربعة العاملة حاليًا، إضافة إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية من خلال شركات الطيران السعودية إلى السوق الصينية.

أشار خان إلى أن من الأسواق المستهدفة عبر الصين كلا من كوريا، واليابان، والمراكز الجنوبية الشرقية حيث سيتم البدء برحلات مباشرة من هونج كونج إلى الرياض في 28 أكتوبر مع شركة كاثي باسيفيك، موضحًا أن من المراحل المستقبلية هي الأسواق الرئيسية في أوروبا من الجزء الغربي من أوروبا والجنوب والشمال وأيضا الولايات المتحدة التي تعد من الأسواق المهمة، مؤكدا أن الربط الجوي غير مربوط مباشرة بدول مجموعة العشرين مثل البرازيل.

وبين الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، أنه تم استقطاب 12 شركة طيران جديدة و20 مسارا جديدا، وأكثر من 1.5 مليون مقعد هذا العام 2024.

“جولدمان ساكس” يتوقع استقرار النفط عند 76 دولارًا في 2025

يستند بنك جولدمان ساكس في توقعات للعام المقبل، إلى فائض معتدل من الخام وطاقة فائضة بين كبار المنتجين مع انحسار المخاوف بشأن تعطل محتمل في الإمدادات الإيرانية، لافتًا إلى احتمال ارتفاع الأسعار بحلول نهاية العام الجاري.

وأضاف البنك في مذكرة “بشكل عام، لا نزال نرى المخاطر على المدى المتوسط على نطاق أسعارنا بين 70 و85 دولارًا للبرميل على أنها محل نقاش ولكنها تميل قليلا نحو الهبوط، إذ تفوق مخاطر هبوط الأسعار جراء الطاقة الفائضة العالية والتعريفات التجارية الأوسع المحتملة العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع الأسعار”.

قال محللون في جولدمان ساكس “على الرغم من الطاقة الفائضة العالمية الكبيرة وإنتاج النفط الإيراني الذي لم ينقطع حتى الآن، فإننا لا نعتقد بأن فائض المعروض بحلول عام 2025 أمر محسوم”.

مصافي النفط الصينية تخفض الإنتاج وسط تخمة العرض وهبوط الأرباح

تواجه شركات تكرير النفط الخاصة والحكومية في الصين تحديات وسط هوامش ربح ضئيلة أو سالبة في بعض الأحيان، نتيجة بدء تشغيل مصفاة تكرير عملاقة جديدة، وتراجع استهلاك أنواع الوقود مثل الديزل.

هناك عدد من مصافي التكرير الخاصة- التي يطلق عليها اسم “أباريق الشاي”- معرضة لتكبد خسائر من تحويل النفط إلى وقود ومواد بتروكيماوية هذا الشهر، رغم استخدام مواد لقيم أقل تكلفة تشمل خامات النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، بحسب تجار لم يقدموا مزيدًا من التفاصيل عن الشركات المتضررة. وتشكل “أباريق الشاي” نحو ربع قدرة التكرير في الصين.

كما تكرر الشركات الحكومية التي تهيمن على السوق، ومن بينها “تشاينا بتروكيميكال” (China Petrochemical)- المعروفة باسم “سينوبك” (Sinopec)- و”سينوكيم غروب” (Sinochem Group)، كميات أقل من الخام في عدد من المنشآت. فيما أشارت شركة الاستشارات المحلية “مايستيل أويل كيم” (Mysteel OilChem) في مذكرة صدرت في وقت سابق من الشهر الجاري إلى أنه من بين نحو 60 مصفاة حكومية استطلعت الشركة آراءها، يُتوقع أن يخفض أكثر من نصفها معدلات التشغيل خلال أكتوبر. ولا تعتزم المصافي المرتبطة بالحكومة استيراد النفط مخفض السعر من إيران نتيجة المخاوف من التبعات الاقتصادية.. المزيد

توترات الشرق الأوسط تدفع التجار للتهافت على عقود خيارات النفط

يحتفظ تجار النفط بعدد قياسي من عقود الخيارات للتحوط من ارتفاع الأسعار المحتمل حال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط.

تجاوزت المراكز المفتوحة بعقود خيارات برنت هذا الأسبوع 4 ملايين عقد- وهو ما يعادل 4 مليارات برميل- لأول مرة. ارتفع العدد الإجمالي للعقود التي يحتفظ بها التجار بأكثر من 25% حتى الآن هذا الشهر.

يشير هذا الارتفاع في النشاط إلى تحوط التجار ضد المخاطر المتزايدة لحدوث اضطرابات في منطقة تمثل حوالي ثلث إمدادات النفط العالمية، فيما لا تزال التوقعات للسوق حتى 2025 متشائمة. إذ أعلنت إسرائيل عن نيتها الرد على هجوم صاروخي نفذته إيران في وقت سابق من هذا الشهر، بينما تقوم أيضًا بشن هجمات ضد وكلاء تدعمهم طهران في لبنان.

هناك أيضًا بعض الشكوك حول التأثير الذي قد تحدثه الانتخابات الأمريكية على السياسات تجاه روسيا وإيران، وهما جزء من تحالف “أوبك+”.

عرب

وزير اقتصاد لبنان: كلفة الحرب المباشرة تضاعفت إلى 20 مليار دولار

وزير الاقتصاد أمين سلام، الذي كان قدّر قبل أسابيع حجم الخسائر بنحو 10 مليارات دولار، اعتبر في حديث لـ”الشرق”، على هامش أعمال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، أن البلاد “وقعت في المحظور”، مشيرًا إلى أن “هناك قطاعات أساسية مثل الزراعة والسياحة ضربت بشكل كامل”. 

تفوق قيمة الخسائر المقدرة للحرب عند 20 مليار دولار قيمة الناتج المحلي الإجمالي، والتي قدرها البنك الدولي في 2023 عند نحو 17.9 مليار دولار.

الوزير عزا انسداد أفق الحلول الاقتصادية إلى الجمود السياسي الذي يضرب البلاد منذ أشهر في ظل شغور موقع رئاسة الجمهورية والانقسامات السياسية الحادّة، مضافًا إليها مؤخرًا الحرب الإسرائيلية على البلاد. ورأى أن مدخل الحل الأساسي يتخذ طابعًا سياسيًا عبر إخراج لبنان من عزلته لضمان تدفق المساعدات، لاسيما العربية، وتسريع جهود إعادة الإعمار خلال فترة ما بعد الحرب.

بوتين يقترح إنشاء بورصة لتداول الحبوب بين دول بريكس

قال الرئيس الروسي فلاديمير  بوتين أمام الاجتماع الموسع لقادة ورؤساء وفود دول مجموعة “بريكس” في قازان، إن “العديد من دول بريكس تتصدر العالم من حيث حجم إنتاج الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية، وإن إنشاء بورصة للحبوب تابعة للمجموعة، سيساعد في توفير مؤشرات عادلة لأسعار الحبوب في العالم”، وفق  وكالة” نوفوستي” الروسية للأنباء.

وأضاف بوتين حصة دول “بريكس” في الاقتصاد العالمي بنهاية 2024 ستمثل 36.7% أي ما يفوق حصة G7 البالغة نحو 30%.

ترامب يعود إلى قائمة أغنى 500 شخص في العالم

عاد دونالد ترامب إلى مؤشر بلومبرج للمليارديرات لأول مرة منذ 6 أغسطس الماضي، بعدما ارتفعت أسهم شركته الإعلامية الناشئة، في ظل زيادة احتمال فوزه في أسواق الرهان السياسي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. 

قفزت ثروة الرئيس السابق يوم الثلاثاء إلى 6.5 مليار دولار، مما جعله يحتل المرتبة 481 لدى قائمة أغنى 500 شخص في العالم. ارتفعت قيمة شركة “ترامب ميديا آند تكنولوجي”، التي تمتلك منصة “تروث سوشيال”بمقدار ثلاثة أضعاف تقريبًا منذ أواخر سبتمبر، مما أدى إلى زيادة ثروته الدفترية. 

الهند تلغي الحد الأدنى لأسعار تصدير الأرز الأبيض لجذب المشترين

خففت الهند أحد القيود القليلة المتبقية على شحنات الأرز، في خطوة من المرجح أن تساعد شركات التصدير بالبلاد في التفوق على المنافسين بالسوق العالمية، كما قد تساعد المزارعين المحليين في الحصول على أسعار أفضل لمحاصيلهم.  

أعلنت المديرية العامة للتجارة الخارجية (DGFT)، يوم الأربعاء، أن الحكومة ألغت الحد الأدنى لسعر تصدير الأرز الأبيض غير البسمتي البالغ 490 دولارًا للطن، كما ألغت يوم الثلاثاء الرسوم البالغة 10% على المبيعات الخارجية من الأرز المعالج بالبخار.

يُتوقع أن تساعد هذه الإجراءات، التي اتخذتها أكبر دولة مصدرة للأرز في العالم، التجار الهنود على منافسة نظرائهم، خصوصًا من تايلندا وفيتنام. وعلى الرغم من أن الأسعار العالمية قد تنخفض، إلا أن المزارعين الهنود قد يتمكنون من زيادة أرباحهم خلال موسم الحصاد الحالي مع ارتفاع الطلب على محصولهم الأكبر سنويًا.

دول “بريكس” تدعو لإصلاح صندوق النقد والبنك الدوليين

مع مراعاة زيادة تمثيل الدول النامية في المؤسستين الدوليتين. كما أشارت إلى الحاجة لإصلاح البنية المالية الدولية الحالية، بموازاة قلقها إزاء التأثير السلبي للعقوبات أحادية الجانب على الاقتصاد العالمي. 

المجموعة أكدت أيضًا في البيان الختامي للقمة، التي عُقدت بمدينة قازان في روسيا اليوم الأربعاء، على القرار المتخذ بشأن تدابير دعم إصلاح منظمة التجارة العالمية، مع الترحيب باستخدام العملات الوطنية في المعاملات المالية بين دول “بريكس” وشركائها التجاريين. 

رغم أن الدول الأعضاء في المجموعة تفضل زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة الثنائية، إلا أنها لا تجد الحافز نفسه للتخلي عن النظام القائم على الدولار، كما تعارض بعض الدول، ومن بينها الهند وجنوب أفريقيا والإمارات، تصوير مجموعة “بريكس” على أنها منظمة معادية للولايات المتحدة بأي شكل، بحسب تقرير بلومبرج عن القمة الأربعاء.

معارض الرياض

معارض الرياض 12

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

رئيس وزراء الهند: لا يجب أن تتحول “بريكس” إلى تكتل ضد الغرب

قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إن مجموعة بريكس لا...

منطقة إعلانية