تخطط إثيوبيا إنشاء مصنع لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية محليًا لتقليل الاعتماد على الواردات، وفق وكالة وكالة أسوشييتد برس.

تأتي تلك الخطوة، عقب حظر أديس أبابا استيراد السيارات غير الكهربائية المعتمدة على الوقود في يناير الماضي.

يستهدف القرار تخفيف الضغط على العملة الأجنبية المستخدمة في دعم تكلفة الوقود، إلى جانب حرصها على تقليل الانبعاثات المسببة لتغير المناخ.

قال وزير النقل الأثيوبي باريو حسن باريو، إن بلاده قادرة على أن نموذجًا لدولة ذات إرث اقتصادي أخضر، حيث إن الحكومة تستثمر في محطات الشحن العامة.

تتخطى حجم واردات أثيوبيا من السيارات الكهربائية 100 ألف سيارة كهربائية شهريا، حيث تستهدف الحكومة الوصول إلى 500 ألف سيارة كهربائية في 2030.

يبدأ إنتاج سد النهضة في توليد أكثر من 5000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية خلال عام، حسبما قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد.

خطوات أديس أبابا في الاعتماد على السيارات الكهربائية تشير إلى بداية إنتاج الكهرباء من سد النهضة بطاقة كاملة، وفق أسوشييتد برس.

قطع الغيار أزمة “الكهربائية”

تواجه السيارات الكهربائية أزمة راهنة في أثيوبيا نتيجة عدم استقرار إمدادات الكهرباء غير المستقرة، إضافة إلى ندرة القطاع الغيار، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

العديد من السيارات الكهربائية الآن متوقفة في المرائب ومواقف السيارات في انتظار قطع الغيار المتوقعة من الصين.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا