المالية السعودية والنقد الدولي يحذران من انتكاسات بالأسواق الصاعدة
بلومبرج: السيادي السعودي يعزز مبيعات الأسهم لدعم خطط الإنفاق
السعودية تخفف متطلبات طرح السندات وسط تركيزها على تعزيز سوق الدين
عادل الجبير: السعودية لديها 70 مبادرة لمواجهة تغير المناخ
باول: لسنا بحاجة للتسرع في خفض الفائدة
توقعات بانتعاش اقتصادي قوي في الخليج بفضل السعودية والإمارات
يتوقع معهد التمويل الدولي قفزة في الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الخليج العام المقبل بقيادة الإمارات والسعودية إذ ستعوض زيادة الإنتاج النفطي أثر التراجع المتوقع في أسعار الخام، كما سيحفز الاقتصاد استمرار النمو القوي للقطاع غير النفطي لا سيما في قطاعات الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
سينمو الناتج المحلي لدول الخليج الست بنسبة 4.4% في 2025 مقارنة مع 1% فحسب متوقعة للعام الجاري، في حين سيتوسع القطاع غير النفطي 4% مدفوعًا بالاستهلاك الخاص والاستثمارات العامة، وفق توقعات المعهد الذي يضم في عضويته المصارف التجارية والاستثمارية، ومديري الأصول، وشركات التأمين، وشركات الخدمات المهنية، والبورصات، وصناديق الثروة السيادية، وصناديق التحوط، والبنوك المركزية، ومصارف التنمية حول العالم.
أشار التقرير إلى أن اقتصادات المنطقة تمكنت من التعامل جيدًا مع الأوضاع العالمية وتداعيات التوترات بالشرق الأوسط، لكن الفوائض الكبيرة في الحساب الجاري والميزانية التي ساعدت على تخفيف أثر ذلك بدأت تنكمش مع انخفاض الإيرادات النفطية وزيادة الواردات المرتبطة بالاستثمارات اللازمة لتنويع الاقتصاد.
وتوقع التقرير انخفاض متوسط سعر النفط من 80 دولارًا للبرميل في العام الحالي إلى 70 دولارًا العام المقبل بافتراض عدم تفاقم الأوضاع بالمنطقة، وهو ما قد يؤدي لانخفاض فائض المعاملات الجارية لدول الخليج من 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024 إلى 1.9% العام المقبل.
عودة دونالد ترمب لرئاسة الولايات المتحدة، وهو مؤيد قوي لاستقلالية قطاع الطاقة الأمريكي ويهاجم باستمرار التحول إلى الطاقة النظيفة، قد تؤدي لزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة وهوما سيزيد المعروض في 2025، بالتزامن مع إلغاء تخفيضات أوبك+، وسيضع ضغطًا نزوليًا على أسعار الخام، وفقًا للتقرير.
كانت 8 دول في تحالف أوبك+، وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان، اتفقت في مطلع نوفمبر الجاري على إرجاء زيادة إنتاج النفط حتى العام المقبل. ومددت الدول تخفيضاتها الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا لمدة شهر حتى نهاية 2024.
من جهة أخرى، من شأن فرض ترمب لعقوبات صارمة على إيران أن يخفض إمدادات النفط العالمية بنحو مليون برميل يوميًا وهو ما قد يرفع الأسعار إلى 100 دولار للبرميل لا سيما إذا ردت إيران على ذلك بمهاجمة ناقلات النفط في مضيق هرمز، بحسب التقرير.
لكن ارتفاع الأسعار وفق هذا السيناريو لن يكون مفيدًا لدول الخليج بسبب الانخفاض الحاد الذي سيحدث في حجم صادرات النفط، ما من شأنه أن يؤدي إلى تحول ميزان المعاملات الجارية المجمع لدول المنطقة لتسجيل عجز، بحسب التقرير.
توقع التقرير نمو الاقتصاد السعودي 4.8% العام المقبل، وهو ما يتجاوز قليلًا أحدث توقعات لصندوق النقد الدولي، بعد نمو متوقع بنسبة 1.1% في العام الجاري، مع ارتفاع إنتاج المملكة من النفط واستمرار استفادة الاقتصاد من مشاريع البنية التحتية الممولة من صندوق الاستثمارات العامة وصندوق التنمية الوطني، مما سيدعم نمو القطاع غير النفطي 4.6% في 2025.
وكانت الهيئة العامة للإحصاء بالمملكة أعلنت الشهر الماضي نمو الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة في 5 فصول بنسبة 2.8% مع عودة القطاع النفطي للنمو. وسيرتفع إنتاج المملكة من النفط بنسبة 8.4% في العام المقبل مقارنة مع انخفاض تراكمي بنسبة 4.6% خلال 2023-2024، بحسب تقرير المعهد.
المالية السعودية والنقد الدولي يحذران من انتكاسات بالأسواق الصاعدة
تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة انتكاسات قد تعرض النمو العالمي والاستقرار الاقتصادي الكلي المالي للخطر وهو ما يستدعي تعاونًا دوليًا قويًا، بحسب بيان مشترك صادر عن كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لـصندوق النقد الدولي، ومحمد الجدعان، وزير المالية في المملكة العربية السعودية.
ذكر البيان أن “العالم يواجه صدمات أعمق وأكثر تواترًا، بما فيها تلك الناجمة عن الصراعات والتشرذم الجغرافي-الاقتصادي والجوائح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي وفجوة التكنولوجيا الرقمية”، منبّهًا إلى أن “عدم معالجة هذه الصدمات بشكل كافٍ، سوف يشكل مخاطر تهدد أوجه التحسن في مستويات المعيشة التي حققتها اقتصادات الأسواق الصاعدة بجهود مُضنية”.
لمعالجة هذه التحديات، اتفق النقد الدولي والسعودية على تنظيم مؤتمر سنوي لصناع القرار بمدينة العُلا في المملكة لبحث التحديات التي تواجه اقتصادات الأسواق الصاعدة والفرص المتاحة أمامها، وذلك خلال الفترة من 16-17 فبراير من العام المقبل، بحضور وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزي وصناع السياسات وقادة من القطاعين العام والخاص في الأسواق الصاعدة.
بلومبرج: السيادي السعودي يعزز مبيعات الأسهم لدعم خطط الإنفاق
باع صندوق الاستثمارات العامة السعودي جزءًا من حصته في شركة الاتصالات السعودية “STC” مقابل حوالي مليار دولار، في أحدث خطوة لجمع السيولة اللازمة لدعم خطة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة.
طرح السيادي السعودي 100 مليون سهم من “STC”، ما يمثل حصة قدرها 2%، بسعر 38.6 ريالًا (10.27 دولارًا) للسهم الواحد. ويشكل هذا السعر خصمًا بنسبة 6% عن سعر إغلاق السهم يوم الأربعاء البالغ 41.1 ريالًا.
يُعد صندوق الاستثمارات العامة الكيان الرئيسي المسؤول عن قيادة برنامج رؤية السعودية 2030، الذي يهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل اعتماده على النفط. وذكرت بلومبرغ في وقت سابق أن الصندوق يسعى إلى تقليص حصصه في الشركات المدرجة ضمن محفظته لجمع السيولة.
جاءت صفقة بيع جزء من أسهم “شركة الاتصالات السعودية” بعدما قلص الصندوق حصته مجددًا في شركة “نينتندو” اليابانية، ضمن سلسلة من عمليات بيع أسهم الشركة التي بدأها الصندوق في أغسطس الماضي. وخلال العام الماضي، طرق الصندوق أبواب أسواق السندات عدة مرات.
تزداد حاجة السعودية إلى التمويل وسط تراجع أسعار النفط، ما دفع ميزانيتها إلى العجز، وأجبر المسؤولين على إعادة ترتيب أولويات المشاريع. وفي وقت سابق من هذا العام، باعت الحكومة جزءًا من حصتها في شركة “أرامكو” النفطية العملاقة مقابل حوالي 12.4 مليار دولار.
الإيجارات ترفع وتيرة التضخم في السعودية لأعلى مستوى في 14 شهرًا
واصلت الإيجارات السكنية تأثيرها على معدلات التضخم في السعودية خلال شهر أكتوبر، ودفعته للتسارع بأعلى وتيرة في 14 شهرًا، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة الخميس.
وبلغ معدل التضخم السنوي في المملكة 1.9% في أكتوبر، مع ارتفاع الأغذية والمشروبات والسلع والخدمات الشخصية المتنوعة، وارتفاع أسعار المجوهرات والمطاعم والفنادق.
ومع ذلك، كانت أكبر زيادة من نصيب الإيجارات التي ارتفعت بأكثر من 11% الشهر الماضي، وكان تأثيرها على وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين الأكبر كونها تشكل ربع الوزن النسبي في مؤشر أسعار المستهلكين.
السعودية تخفف متطلبات طرح السندات وسط تركيزها على تعزيز سوق الدين
أصدرت هيئة السوق المالية السعودية قرارات لتخفيف شروط ومتطلبات طرح أدوات الدين، ضمن توجه المملكة لمضاعفة حجم سوق السندات والصكوك كمصدر تمويل إضافي وسط تركيزها على الاستدانة لإنجاز المشاريع والاستثمارات ضمن مسعاها لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
الهيئة قالت إن “القرارات الجديدة هي أكبر حزمة من التحسينات التنظيمية التي تمت في سوق الصكوك وأدوات الدين منذ إطلاقه”، وفق بيان صحافي صدر يوم الخميس. تضمنت القرارات تعديل أحكام قواعد طرح الأوراق المالية وشروط نشرة إصدار الطرح بمختلف فئاته.
أصدرت حكومة المملكة وكياناتٍ سعودية، بما في ذلك صندوق الاستثمارات العامة، سندات ناهزت 50 مليار دولار منذ بداية العام، وفقًا للبيانات التي جمعتها “بلومبرغ”، ويشمل ذلك مبيعات السندات السيادية المقومة بالدولار واليورو وديون الشركات، وهو ما جعلها تُصنف إحدى أكبر مُصدري الديون الدولية في الأسواق الناشئة هذا العام.
تهدف التعديلات التي أقرتها هيئة السوق المالية إلى تطوير الإطار التنظيمي لطرح أدوات الدين في المملكة بما يسهم في جذب شرائح متنوعة من الإصدارات والمصدرين، وذلك للمساهمة في تعميق سوق الصكوك وأدوات الدين والاستثمار فيهما، وفقًا للبيان الصحافي.
تستعد السعودية لإطلاق “مشروع التفوق” في الذكاء الاصطناعي باستثمارات تصل إلى 100 مليار دولار، المشروع يهدف تحويل المملكة إلى قوة إقليمية في هذا المجال.
سجل المؤشر العام للسوق “تاسي” تراجعًا نسبته 2.8% خلال تعاملات الأسبوع؛ وهو أعلى تراجع للمؤشر منذ 3 أكتوبر 2024، فاقدًا 339.65 نقطة من قيمته، هبط بها إلى مستوى 11.791.18 نقطة.
وجاءت جميع القطاعات باللون الأحمر، باستثناء قطاع التطبيقات وخدمات التقنية، الذي خالف الاتجاه بعد صعوده 1.4%.
وتصدر قطاع المرافق العامة الخسائر بتراجع نسبته 9.6%، وهبط قطاع الاتصالات 3.35%، وتراجع قطاع المواد الأساسي 2.44%، وسحل قطاع البنوك تراجعًا نسبته 2.01%، وكان أقل الخسائر لقطاع الطاقة، بتراجع نسبته 0.03%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، سجل “البابطين” أعلى الخسائر بعد هبوطه 14.5%، وكانت أعلى المكاسب لسهم “الكابلات السعودية” الذي صعد 15.44%.
رئيس GIH: نتجه لإدراج “عقارات الخليج” ببورصة السعودية
تتجه شركة “بيت الاستثمار الخليجي” (GIH) لإدراج شركة “عقارات الخليج” في سوق الأسهم السعودية، كواحدة من 3 شركات تسعى شركة الملكية الخاصة لإدراجها ببورصات الخليج في المرحلة المقبلة، كما كشف الرئيس التنفيذي محمد صلاح الأيوب لـ”الشرق”.
كانت “GIH”، المدرجة في بورصتي الكويت وأبوظبي، وقعت في أكتوبر الماضي اتفاقية لزيادة حصتها في شركة التطوير العقاري الناشطة في الرياض إلى حوالي 37% مقابل أكثر من 84 مليون ريال .
“لوسيد”: إلغاء ترمب للإعفاء الضريبي على السيارات الكهربائية لن يضرنا
قلل الرئيس التنفيذي لشركة “لوسيد غروب” ،بيتر رولينسون، من أهمية الإعفاءات الضريبية الأميركية على السيارات الكهربائية بالنسبة للشركة، حتى مع تراجع أسهمها إلى أدنى مستوياتها بسبب مخاوف من احتمال فقدان الدعم الحكومي.
أوضح رولينسون أمس، خلال مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”، أن سيارة “لوسيد إير” العائلية التي يبدأ سعرها من 69900 دولار غير مؤهلة للحصول على الإعفاءات الضريبية عند الشراء بسبب ارتفاع سعرها. في حين يُمكن لبعض العملاء الحصول على إعفاء بقيمة 7500 دولار عند استئجار سيارة كهربائية من طراز “إير”، فإن هناك حدًا أقصى لدخل الأسر يحرم العديد من عملاء الشركة من تلك الاستفادة.
الصفقات العقارية في “سيتي سكيب” السعودية تتضاعف إلى 230 مليار ريال
وذلك مقارنةً بالنسخة الأولى التي سجلت ما قيمته 110 مليارات ريال.
توزعت هذه الصفقات على مبيعات المطورين المحليين والدوليين من الوحدات العقارية، والتي بلغت قيمتها 20 مليار ريال، في حين بلغت قيمة الاتفاقيات الاستراتيجية أكثر من 30 مليار ريال، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء “واس” عن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار عبدالله الحماد.
أما الحصة الأكبر فكانت من نصيب المشاريع الجديدة التي أعلن عنها في اليوم الأول من المعرض، والتي تجاوزت قيمتها 180 مليار ريال.
من مدينتي الى المملكة.. مذكرة تفاهم لافتتاح “بوم روم” في جدة
وقعت شركة أسواق الحجاز – الذراع العقاري لمجموعة بالبيد – مع الشركة الأمريكية العالمية للترفيه – الشركة الرائدة في مجال الترفيه الاجتماعي على مستوى الشرق الأوسط – مذكرة تفاهم لإنشاء المركز الترفيهي الاجتماعي ”Boom Room” بالمملكة العربية السعودية وافتتاح أول فرع في أحدث مشاريع بالبيد العقارية “Jeddah Vibes”.
تمت مراسم حفل التوقيع بين السيد خالد عمر بالبيد رئيس مجلس إدارة مجموعة بالبيد والسيد عمر هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة الأمريكية العالمية للترفيه ، بحضور السيد محمد الحاج الرئيس التنفيذي لمجموعة بالبيد والسيد عبد المجيد الجمل مدير عام قطاع العقار والسيد كريم الجندي المدير التنفيذي للشركة الأمريكية العالمية للترفيه.
ويأتي افتتاح الفرع الجديد لـ”Boom Room” في السعودية استثمارًا للنجاح الذي حققته في Open Air Mall بمشروع مدينتي شرق القاهرة في مصر ، حيث تمكن من استقطاب شرائح عمرية متنوعة بفضل ما يقدمه من تجارب ترفيهية متميزة تلبي احتياجات كافة الأعمار، إلى أن أصبح Boom Room مدينتي من أهم وجهات الترفيه الاجتماعي في مصر ونقطة جذب مفضلة للعائلات والشباب، بفضل ألعابه وأنشطته الاجتماعية والترفيهية المتطورة التي توفر مزيجًا من الترفيه والإثارة، وهو ما دفع الشركة الأمريكية العالمية للترفيه إلى التوسع في دول الخليج، وخاصة السوق السعودي، بهدف تقديم نفس التجربة الرائدة.
“دار وإعمار” تضخ 5 مليارات ريال لتطوير 3 مشاريع في الرياض
الخنيزي أوضح في حديث لـ”الشرق”، على هامش فعاليات معرض سيتي سكيب، أن هذه المشاريع تشمل مشروع “تالا الخزام” ويضم 1300 وحدة سكنية، ومشروع “سرايا الفرسان” بواقع 1700 وحدة، بالإضافة لمشروع الشركة الخاص الذي يتضمن 750 وحدة.
“تلال” تبدأ مشروع HOK في 2025 بقيمة 6 مليارات ريال
في مدينة الخبر شرقي المملكة بالنصف الأول من العام القادم، بحسب الرئيس التنفيذي، عبد الرحمن البسام، الذي توقع أن تبلغ القيمة السوقية للمشروع فور اكتماله 6 مليارات ريال.
البسام كشف في مقابلة مع “الشرق”، على هامش معرض سيتي سكيب المقام بالرياض، عن أن الشركة خلال المعرض وقعت 8 اتفاقيات، وأشار إلى أن “تلال” تنفذ مشاريع بقيمة تتجاوز 3 مليارات ريال.
اكتساح الجمهوريين للكونجرس يمهد لتعزيز تطوير النفط والغاز
يتأهب الجمهوريون لتهيئة السبيل للتوسع في تطوير الوقود الأحفوري، والتراجع عن التشريعات البيئية التي تم سنّها خلال عهد الرئيس جو بايدن، وتقليص حجم قانون خفض التضخم، بعد ضمان سيطرتهم على مجلسي الكونجرس والبيت الأبيض.
حقق الجمهوريون هذا الإنجاز بعدما توقعت وكالتا “سي إن إن” و”إن بي سي نيوز” يوم الأربعاء، أن الحزب الجمهوري قد فاز بأغلبية المقاعد في مجلس النواب الأميركي، ما أطاح بآمال الديمقراطيين في الاحتفاظ بسيطرتهم على المجلس كعائق أمام الرئيس دونالد ترمب والأغلبية الجمهورية القادمة في مجلس الشيوخ.
قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون ونواب جمهوريون، إنهم سيسعون لتوسيع عقود الإيجار للنفط والغاز على الأراضي الفيدرالية. كما يرغب جونسون في السماح بمزيد من عمليات الحفر في “محمية النفط الوطنية في ألاسكا” بعد أن فرضت إدارة بايدن تشريعات لوقف الحفر في أكثر من نصف المنطقة.
“الطاقة الدولية”: مليون برميل يوميًا فائض في سوق النفط خلال 2025
مع استمرار تعثر الطلب في الصين، مما يخفف من صعود الأسعار رغم الاضطرابات في الشرق الأوسط وخارجه، حسبما ذكرت وكالة الطاقة الدولية.
قالت الوكالة في تقرير شهري يوم الخميس إن استهلاك النفط في الصين -القوة الدافعة للأسواق العالمية على مدى العقدين الماضيين- انكمش لمدة ستة أشهر متتالية حتى سبتمبر، وسينمو بنسبة 10% فقط هذا العام مقارنة بالمعدل المسجل في 2023.
وسيكون فائض النفط في الأسواق العالمية أكبر إذا قرر تحالف “أوبك+” المضي قدمًا في خططه لتقليص تخفيضات الإنتاج بعد فترة توقف خلال اجتماعه المقبل، وفق الوكالة.
مصفاة صينية تفضل الخام الأفريقي على النفط الإيراني والروسي
اشترت مصفاة صينية مملوكة للقطاع الخاص شحنة من نفط غرب أفريقيا في صفقة نادرة أثارت اهتمام التجار، نظرًا لأن المصافي المستقلة الصغيرة في الصين عادةً ما تفضل استيراد النفط الخاضع للعقوبات الأميركية من إيران وروسيا.
اشترت شركة “لاندبريدج بتروكيميكالز” (Landbridge Petrochemical) –التي استأنفت عملياتها مؤخرًا بعد توقف لفترة طويلة– شحنة قدرها مليوني برميل، شاملة خام موستاردا، تسليم شهر يناير، وفقًا للتجار.
وفي حين كانت هذه المعامل –المعروفة باسم “تيبوتس”– تشتري في الغالب خام “إسبو” (ESPO) الروسي والنفط الإيراني، نظرًا لأن أسعار هذه الشحنات تميل إلى الانخفاض وطرق تسليمها أقصر، إلا أن الظروف بدأت تتغير، مما جعل الواردات الأخرى أكثر جاذبية، بحسب هؤلاء التجار.
تأتي صفقة الشراء في وقت تستعد فيه سوق النفط العالمية لمعرفة التغييرات التي ستجريها إدارة دونالد ترمب القادمة على تطبيق العقوبات الأمريكية ضد النفط الإيراني، مع تكهنات البنوك باحتمال تطبيق نهج أشد صرامة.
أسعار النفط تتراجع وسط جهود لتهدئة التوترات السياسية
تراجعت أسعار النفط بعد ارتفاع استمر ثلاثة أيام، إذ استغل المتداولون إشارات على تهدئة التوترات بين روسيا وأوكرانيا في التأهب لسوق تعاني من فائض في المعروض في الأشهر المقبلة.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط 2.4% لتتم تسويته فوق مستوى 67 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ سبتمبر. وارتفعت تسوية خام برنت عن مستوى 71 دولارًا. أنهى خام غرب تكساس الوسيط الأسبوع منخفضًا بنسبة 5% تقريبًا، متأثرًا بهبوط كبير يومي الاثنين والجمعة. أدت التوقعات القاتمة بشكل متزايد لعام 2025 والتقرير حول تقدم محادثات عقد هدنة في الشرق الأوسط إلى فرض ضغط هبوطي أكثر من كافٍ للتخلي عن المكاسب الصغيرة في منتصف الأسبوع.
“مصدر” الإماراتية تتطلع إلى السعودية لتعزيز قدراتها في تخزين وتوليد الطاقة المتجددة
تضع شركة “أبوظبي لطاقة المستقبل” (مصدر)، المملكة العربية السعودية ضمن أسواقها المستهدفة لتعزيز قدراتها في مجال تخزين الطاقة المتجددة، بجانب توسيع محفظة مشروعاتها من محطات الرياح والطاقة الشمسية، وفق تصريحات عبد العزيز العبيدلي الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة خلال مقابلة مع “الشرق” على هامش (كوب 29).
وقال: “نسعى لتوفير الطاقة المتجددة على مدار الساعة، خاصة في ظل طلب كبير من مراكز البيانات التي ستحتاج إلى 680 غيغاواط إلى عام 2030. هذا يتطلب الاستثمار في تقنيات التخزين”.
وكشف العبيدلي أيضًا، عن أن شركته تستعد بقوة للمشاركة في الدورة السادسة من مناقصات مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية ومشروع بطاريات التخزين المستقل الذي ستطرحه شركة شراء الكهرباء بالمملكة.
عادل الجبير: السعودية لديها 70 مبادرة لمواجهة تغير المناخ
أعلن عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، والمبعوث لشؤون المناخ، أن السعودية لديها 70 مبادرة داخلية لحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، وتسعى لتكون نموذجًا في هذا المجال على المستوى العالمي.
تشمل المبادرات مجالات مرتبطة بالمحميات، وتحويل النفايات إلى طاقة، والطاقة المتجددة بحسب الجبير في مقابلة مع “الشرق” على هامش قمة المناخ “كوب 29” في أذربيجان. وذكر أن بلاده تستثمر بشكل كبير في الطاقة الشمسية والمياه والرياح، وتسعى لتكون أكبر مصدر للهيدروجين الأخضر والهيدروجين النظيف.
بيع السيادي السعودي لحصة في stc يبرز انتعاش الطروحات الثانوية الخليجية
يُعد بيع حصة بقيمة مليار دولار في أكبر مشغلة للهاتف المحمول في السعودية أحدث علامة على انتعاش سوق الطروحات اللاحقة بالأسهم في الشرق الأوسط.
ويأتي بيع صندوق الاستثمارات العامة لحصة قدرها 2% في شركة الاتصالات السعودية “stc” بعد طروحات ثانوية لأسهم في “أرامكو” السعودية وشركة “أدنوك للحفر” بقيم تقارب 12 مليار دولار، و900 مليون دولار على التوالي في وقت سابق من هذا العام.
“طاقة عربية” و”فولتاليا” الفرنسية تدرسان إنشاء محطة طاقة نظيفة في مصر
وقّع تحالف شركتيّ “طاقة عربية” و”فولتاليا” (Voltalia) الفرنسية مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء المصرية لدراسة بناء محطة متكاملة للطاقة النظيفة بقدرة 3.2 جيجاوات من الرياح والشمس بمزرعة رياح الزعفرانة في مصر، وفقًا لإفصاح على موقع البورصة المصرية يوم الخميس.
ستتوزع ملكية المحطة الجديدة مناصفة بين “طاقة عربية” والوحدة المصرية للشركة الفرنسية، وستنتج حوالي 1.1 جيجاوات من طاقة الرياح و2.1 جيجاوات من الطاقة الشمسية. ومن المتوقع اكتمال دراسة الجدوى الفنية والبيئية للمشروع بحلول ديسمبر 2025، بحسب الإفصاح.
ستكون هذه المحطة هي أول مشروع في مصر يدمج كلا المصدرين للطاقة المتجددة، وتأتي في إطار مساعي مصر لتحديث محطة طاقة رياح الزعفرانة مع اقتراب العمر التشغيلي لتوربينات الرياح الحالية من نهايته، وفقًا لبيان أصدرته “طاقة عربية”، وهي إحدى أكبر شركات توزيع الطاقة في مصر ويجري تداول أسهمها بالبورصة المصرية منذ منتصف 2023.
هجمة قرصنة صينية اخترقت شبكة “تي-موبايل” الأمريكية
حسبما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأوضحت متحدثة باسم الشركة للصحيفة أن أنظمة الشركة وبياناتها “لم تتأثر بأي شكل كبير”، مؤكدة عدم وجود أدلة تشير إلى تعرض معلومات العملاء للاختراق.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الحادثة تأتي ضمن “حملة تجسس إلكتروني واسعة ومهمة” شملت اختراق شبكات عدة شركات اتصالات، حيث استهدف القراصنة سجلات المكالمات للعملاء واتصالات “عدد محدود” من الشخصيات الحكومية والسياسية.
باول: لسنا بحاجة للتسرع في خفض الفائدة
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، إن أداء الاقتصاد الأخير كان “جيدًا بشكل ملحوظ”، مما أعطى قادة البنوك المركزية مجالًا لخفض أسعار الفائدة بوتيرة حذرة.
وأضاف باول يوم الخميس في تصريحات معدة سلفًا في دالاس، أن “الاقتصاد لا يرسل أي إشارات إلى أننا بحاجة إلى التسرع في خفض أسعار الفائدة”، معتبرًا أن “القوة التي نراها حاليًا في الاقتصاد، تمنحنا القدرة على التعامل مع قراراتنا بعناية”.
المضاربون يقلصون توقعاتهم لفرصة خفض الفائدة في ديسمبر إلى 50%
يرى المضاربون أن خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل مسألة لا يمكن الجزم بشأنها، إذ تسمح البيانات الاقتصادية القوية لمسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي باتخاذ نهج أكثر حذرًا إزاء تقليصها.
في سوق عقود المقايضات، يرى المتداولون يوم الجمعة فرصة تقارب 50% أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماعه في ديسمبر، انخفاضًا من حوالي 80% في وقت سابق من الأسبوع. عوضت عائدات سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين، التي ترتبط بشكل وثيق بتوقعات أسعار الفائدة التي يقررها الاحتياطي الفيدرالي، انخفاضاتها السابقة لتصل إلى 4.37% بعد صدور تقرير مبيعات التجزئة الذي شمل مراجعة كبيرة للأرقام الخاصة بشهر سبتمبر الماضي.
تقدم في مفاوضات الصين وأوروبا بشأن الرسوم على السيارات الكهربائية
التي تستهدف تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها الكتلة الأوروبية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، بحسب منشور على حساب “ويبو” التابع لشبكة “تلفزيون الصين المركزي” (CCTV).
تناولت المحادثات بين الطرفين تعهدات الأسعار، وهي آلية معقدة للتحكم في أسعار وحجم الصادرات بهدف تفادي الرسوم الجمركية. جرت هذه المفاوضات في الفترة من 2 إلى 7 نوفمبر، وأكد الجانبان تحقيق تقدم تقني مع الإشارة إلى استمرار المحادثات خلال الأسبوع الجاري.
الرئيس الصيني يحذر من عرقلة التعاون الاقتصادي حال تطبيق رسوم ترمب
قال شي في خطاب كتبه بنفسه وألقاه وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو يوم الجمعة في قمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في ليما عاصمة بيرو: “إن عرقلة التعاون الاقتصادي تحت ذرائع مختلفة وتقسيم عالم مترابط هي بمثابة خطوة إلى الوراء”.
وأضاف شي في تصريحاته “لقد دخل العالم مرحلة جديدة من الاضطرابات والتغيير. حيث تنتشر الأحادية والحمائية، وتزداد حدة تفتت الاقتصاد العالمي. وتواجه العولمة الاقتصادية تحديات شديدة”.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا