توقع بنك “مورجان ستانلي” أن يبقي البنك المركزي المصري على سعر الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، الخميس المقبل، على أن يبدأ في خفضها بالربع الأول من 2025
قال البنك الأمركي في مذكرة إن معدل التضخم سيظل مرتفعا في الأمد القريب، بسبب تأثيرات زيادات أسعار الطاقة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود في منتصف أكتوبر بنسبة 13%، وتراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار منذ نهاية أكتوبر.
وبعدما سجل التضخم 26.5% في أكتوبر، يتوقع مورجان ستانلي أن يتراجع تدريجيا إلى 25.3% على أساس سنوي، في نوفمبر، وإلى 23.7%في ديسمبر مع وجود مخاطر صعودية طفيفة.
وتوقع أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في الربع الأول من عام 2025، حيث سينخفض معدل التضخم بسبب تاثير فترة الأساس، وأن يشهد فبراير أول خفض،
وتستمر دورة الخفض التدريجية لأسعار الفائدة العام المقبل وصولاً إلى 17.25% بحلول ديسمبر2025 مقارنة بـ 27.25% حالياً، مع استقرار التضخم عند حوالي 14% في العام المقبل
ورجح تؤدي توقعات التضخم في الأمد القريب، إلى جانب عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية العالمية والتطورات الجيوسياسية، إلى استمرار موقف حذر من جانب البنك المركزي المصري..
وبالتالي، استبعد مورجان ستانلي أن يبدأ البنك المركزي المصري في خفض أسعار الفائدة بخطوات صغيرة (100 نقطة أساس) في نوفمبر أو ديسمبر القادمين، وأن يشهد أول خفض في فبراير 2025، حيث سينتظر البنك المركزي المصري حتى ينخفض التضخم بشكل ملحوظ في الربع الأول من عام 2025.
وفي هذا الإطار، توقع البنك انخفاضاً كبيرا في معدل التضخم السنوي تجاه 15% في الربع الأول من عام 2025، على أن يتراجع معدل التضخم على أساس شهري نحو متوسطات ما قبل عام 2022.
وفي حين أن الإبقاء على سعر الفائدة عند 27.25% حتى الربع الأول من عام 2025 يفتح فجوة كبيرة إيجابية في أسعار الفائدة الحقيقية، يعتقد محللو مورجان ستانلي أن يفضل البنك المركزي المصري التيسير التدريجي
في أسعار الفائدة الحقيقية لإبقاء المخاطر على التضخم والعملات الأجنبية تحت السيطرة، ودعم الانتقال إلى استهداف التضخم وترتيبات أكثر مرونة للعملات الأجنبية وسط المخاطر العالمية والجيوسياسية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
