أخبار

استثمارات خليجية جديدة.. بريطانيا تعرض فرصاً في الطاقة والبنية التحتية

بريطانيا

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، زيارة السعودية والإمارات الشهر المقبل؛ لتعزيز آفاق التعاون الاستثماري مع دول الخليج الغنية بالنفط، بحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة لفاينانشال تايمز اليوم.

في المقابل، هناك خطة غير مؤكدة بشأن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لندن العام المقبل، عقب إلغاء السعودية خطط الأمير محمد لزيارة لندن في الخريف الماضي.

جولة رئيس الوزراء البريطاني تعد جزءا من خطة تعزيز العلاقات الدبلوماسية للمملكة المتحدة في المنطقة، والسعي للحصول على مليارات الجنيهات الاسترلينية من صناديق الثروة السيادية الخليجية لدعم أجندة نمو حكومة العمال.

تقدرقيمة التبادل التجاري بين المملكة المتحدة ودول مجلس الخليج بنحو 57 مليار جنيه استرليني، بحسب تقرير الفايننشال.

قطاعات مستهدفة

تستهدف المملكة المتحدة جذب رؤوس أموال الصناديق الخليجية في قطاعات حيوية مثل البينية التحتية والطاقة، بما في ذلك مشروعات منها محطة “سايزويل سي” للطاقة النووية في شرق إنجلترا.

استثمارات وطموحات سعودية

تعد السعودية مستثمراً رئيسياً في بريطانيا، حيث تشمل استثماراتها منشآت كيميائية ضخمة في منطقة تيسايد، إلى جانب امتلاك الصندوق السعودي السيادي نادي نيوكاسل يونايتد.

دعت الرياض عدة دول من بينها المملكة المتحدة بأن تصبح شريكًا كاملًا في مشروع طائرة مقاتلة من الجيل التالي يسمى برنامج القتال الجوي العالمي، وهو كان موضوعا مطروحا على حكومة المحافظين السابقة.

بداية جديدة

تسعى بريطانيا إلى إعادة بناء الثقة بين حزب العمال العلاقات والإمارات، بعد انتقادات وجهها الخليج إزاء برود العلاقات مع حكومة المحافظين.

شارك وزير التجارة البريطاني دوجلاس ألكسندر في منتدى الاستثمار بالمملكة في الرياض الشهر الماضي؛ في محاولة لتعميق الروابط التجارية، بينما التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في أبوظبي في سبتمبر.

العلاقات بين لندن والإمارات شهدت تدهورا إلى أسوأ فترتها منذ سنوات، نتيجة انزعاج الجانب الإماراتي من انتقادات السياسة في بريطانيا من عرض الاستحواذ الإماراتي على جريدة التليغراف، إلى جانب ما فسرته الإمارات من إهانة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة حول أزمة السودان في مايو الماضي.

هو ما أجبر نائب رئيس الوزراء المحافظ وقتها أُجبر أوليفر داودن، على القيام بمهمة دبلوماسية سرية إلى الإمارات في محاولة لتعزيز العلاقات.

الإمارات تعهدت بتوجيه استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه استرليني في قطاعي التكنولوجيا الجديدة والطاقة في المملكة المتحدة في عام 2021.

انتقادات داخلية

يواجه رئيس الوزراء البريطاني انتقادات داخلية من حزب العمال بسبب كثرة جولاته الخارجية، رغم أهميتها على الساحة الدولية، منذ توليه المنصب بعد فوزه في الانتخابات العامة في يوليو.

أمضى رئيس الوزراء جزءًا كبيرًا خلال حضور قمة مجموعة العشرين في ريو، إلى جانب حضوره اجتماع أممي حول المناخ في باكو، إضافة إلى المشاركة في قمة الكومنولث بساموا.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

“إرجياس التركية” تستهدف إنشاء مصنع لخطوط النفط وأنابيب الغاز في مصر باستثمارات 60 مليون دولار

تستهدف شركة "إرجياس" التركية لإنتاج خطوط النفط وأنابيب الغاز الطبيعي...

منطقة إعلانية