وقعت شركة بريتش بتروليوم عقد مع الشركة المصرية لبلوكات الأنود، التي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام نسبة 75% من أسهمها، إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة وتمويل أعمال الصيانة اللازمة بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اليوم.
يشمل العقد الإشراف على التشغيل لعملية “كلسنة” الفحم البترولي، ورفع معدلات استغلال الطاقة الإنتاجية.
قال وزير قطاع الأعمال محمد شيمي، إن العقد يهدف إلى إعادة إحياء شركة الأنود المُتوقفة عن الانتاج منذ عامين، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.
أضاف شيمي أنه بعد إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة، سيبلغ الإنتاج المُتوقع سنوياً 250 ألف طن بعد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني بما يُحقق إيرادًا صافيًا لشركة الأنود بقيمة 97 دولارًا قيمة كلسنة كل طن مترى، مُشيرًا إلى أن هناك حدًأ أدنى مضمونًا لشركة بلوكات الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا.
أوضح أن مدة العقد 5 سنوات، وتصل استثمارات “بريتش بتروليوم” في أعمال الصيانة والوصول إلي الطاقة الإنتاجية القصوى إلى 20مليون دولار، كما تلتزم “بريتش بتروليوم” بتوفير الدعم الفنى الكامل من خلال إرسال مجموعة من الفنيين للإشراف، بشكل يومي، على العملية الانتاجية، وتطبيق معايير السلامة المهنية لمعاونة شركة الأنود على تحقيق إنتاج يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات المطلوبة.
قالت رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بشركة “بريتش بتروليوم” لورا بينيا إن التعاون مع الشركة المصرية لبلوكات الأنود يهدف للاستفادة من منشآتها الإستراتيجية لإنتاج كوك مُحَسَّن عالي الجودة، وهذه الشراكة تدعم استراتيجية الشركة من خلال تعزيز إنتاج الكوك الأوروبي من الدرجة الأنودية بأسلوب تنافسي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
