لا يزال موسم البطاطا الحلوة في مصر مستمرا بالنسبة للمصدرين الذين يملكون لوجستيات التخزين البارد، مع استفادتهم من أسعار متضاعفة مع اقتراب الموسم من نهايته وصعوبة الحصول على كميات كافية بجودة مناسبة.

يقول زايد لاشين من شركة أفري جود جرو، “بدأ الموسم في مصر في شهر يونيو بكميات كبيرة، وربما تكون مرتفعة للغاية. أثر العرض الضخم على الأسعار لفترة طويلة خلال الموسم. وفي شهري نوفمبر وديسمبر، كانت الأسعار في أدنى مستوياتها، وفقد العديد من المزارعين الدافع للعناية بمحاصيلهم.

لكن، ارتفع الطلب الأوروبي في يناير مع نفاد مخزون البطاطا الحلوة، وارتفعت الأسعار من 3.5 يورو في ديسمبر إلى 6.5 يورو في يناير للصندوق زنة 6 كيلوجرامات.

إقرأ: مصر تزيح الولايات المتحدة وتصبح أكبر مُصدر للبطاطا الحلوة إلى أوروبا
“عندما زرنا المزارع التي نتعامل معها للحصول على إمداداتنا، وجدنا أن العديد من المزارعين لديهم بطاطا حلوة رديئة الجودة، حيث أهملوها بعد موسم طويل من انخفاض الأسعار والخسائر”، يضيف لاشين.

ندرك مشكلة تقلب الأسعار التي يتأثر بها قطاع البطاطا الحلوة، والحل الذي توصلنا إليه هو مشروع توفير الشركة للجذور الجيدة الذي بدأ العمل به هذا الموسم للمزارعين المتعاقدين.

تمثل عقود الشركة هذا العام مساحة 470 فدان، وهي مستمرة في الحصول على أفضل أنواع البطاطا الحلوة التي يمكن أن تجدها في مصر في هذه المرحلة المتأخرة من الموسم لتلبية احتياجات الطلب الخارجي.

“ننجح في التصدير إلى مختلف البلدان، في حين أن المعروض من المنتجات المنافسة محدود في إسبانيا أو باهظ الثمن في الولايات المتحدة ونتجه نحو موسم ممتد بينما نتوقع أن نصدر حتى انطلاق الموسم المقبل في شهر يونيو المقبل للمرة الأولى”، تابع لاشين

بنهاية العام الماضي، تصدرت مصر قائمة أبرز مصدري البطاطا الحلوة إلى الاتحاد الأوروبي لتزيح الولايات المتحدة الأمريكية التي تصدرت المشهد لسنوات طويلة، وفق بيانات موقع إيست فروت.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا