تعتزم المؤسسة الوطنية للنفط، في ليبيا إطلاق أول جولة مزايدات لاستكشاف النفط منذ أكثر من 17 عامًا بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
تُعد ليبيا ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا وعضوًا في منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك”.
تردد المستثمرون الأجانب في ضخ أموالهم في ليبيا، التي تعيش حالة من الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
أدت النزاعات بين الفصائل المسلحة المتنافسة حول عائدات النفط إلى إغلاق متكرر للحقول النفطية.
فقدت ليبيا في أغسطس أكثر من نصف إنتاجها النفطي، بما يقارب 700 ألف برميل يوميًا، كما توقفت الصادرات في عدة موانئ، بعدما هددت المواجهة بين الفصائل السياسية المتناحرة بشأن المصرف المركزي بإنهاء 4 سنوات من الهدوء النسبي.
استمرت عمليات الإغلاق لأكثر من شهر، قبل أن يبدأ الإنتاج في التعافي تدريجيًا أكتوبر الماضي.
لم يمنع ذلك كبرى شركات النفط، مثل إيني وOMV وBP وريب سول، من استئناف أنشطة الاستكشاف في ليبيا العام الماضي، بعد تعليقها لعقد كامل.
كانت شركة إيني الإيطالية قد وقّعت بالفعل في عام 2023 صفقة بقيمة 8 مليارات دولار لإنتاج الغاز مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية.
أكد وزير النفط الليبي المكلف، خليفة عبد الصادق، في يناير، أن البلاد تحتاج ما بين 3 و4 مليارات دولار لرفع إنتاجها إلى 1.6 مليون برميل يوميًا.
وصل إنتاج ليبيا الحالي من الخام إلى أكثر من 1.4 مليون برميل يوميًا، أي أقل بنحو 200 ألف برميل يوميًا من أعلى مستوى له قبل اندلاع الحرب الأهلية، وفقًا للمؤسسة الوطنية للنفط.
يذكر أن ليبيا تتمتع بالإعفاء من اتفاقيات “أوبك بلس” التي تهدف إلى تقييد الإنتاج.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا