نشرة إيكونومي بلس “السعودية” تأتيكم برعاية
3 شركات أجنبية ضمن الفائزين برخص أول “أحزمة متمعدنة” في السعودية
إنشاء صندوق استثماري بـ4 مليارات ريال لتطوير مشروع “ضاحية سمو” في مكة المكرمة
“حصانة” تشتري 40% من “مياه بيرين“
الصين توقف استيراد الغاز الطبيعي المسال الأمريكي
بوتين يوافق على وقف استهداف البنية التحتية الأوكرانية باتصال مع ترامب
الصندوق السيادي السعودي يدرس بدائل للحصول على تمويل لتعزيز الإنفاق
يدرس صندوق الاستثمارات العامة السعودي عدة بدائل وخيارات لجمع تمويل، منها اللجوء إلى أسواق الدين، وبيع حصص في شركات مدرجة، وذلك بهدف تعزيز إنفاقه خلال العام الجاري، ومواكبة خطط الإنفاق الطموحة للمملكة.
تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية التمويل طويلة الأجل التي يتبعها الصندوق السيادي، والتي تهدف إلى تقليل الحاجة إلى تمويل إضافي من الحكومة السعودية، من خلال تكثيف الجهود لجمع التمويلات عبر تنويع قاعدة المستثمرين وإصدار ديون عبر الشركات التابعة له.
ونقلت وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة، أن الصندوق السيادي السعودية البالغ حجمه 925 مليار دولار يدرس إصدار أول سندات مقومة باليورو هذا العام، إلى جانب التخطيط لاستقطاب المستثمرين الأمريكيين في السوق المحلية لأول مرة.
وأضافت المصادر، أن الصندوق شجع وحث بعض شركاته التابعة على الاقتراض بشكل مستقل، حيث من المتوقع أن تكون “نيوم” و”أفيليس” من بين الشركات التي قد تلجأ لإصدار ديون.
يواصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي تعزيز حضوره في أسواق الدين العالمية، بعدما جمع 4 مليارات دولار من أسواق السندات في يناير، تلاه إصدار صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار من قبل وحدته المتخصصة في التعدين الشهر الماضي.
تضاف الإصدارات الجديدة إلى 14.3 مليار دولار جمعها الصندوق السيادي والحكومة السعودية منذ بداية العام الجاري، مما يعزز موقع السعودية كأحد أكبر مُصدري الدين في الأسواق الناشئة على مدى العامين الماضيين.
يأتي توجه الصندوق السيادي نحو أسواق الدين في وقت تستعد فيه السعودية لضخ استثمارات ضخمة خلال السنوات المقبلة في مجموعة من المشاريع العملاقة منه، الاستعداد لمعرض إكسبو والتحضيرات لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك في وقت تواجه فيه المملكة تحديات تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر، وانخفاض أسعار النفط، واستمرار عجز الميزانية، ما دفع الحكومة إلى إعادة ترتيب أولويات المشاريع.
بحسب تقديرات بلومبرج إيكونوميكس، تحتاج المملكة إلى سعر نفط يبلغ 108 دولارات للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي، مع الأخذ في الاعتبار الاستثمارات المحلية لصندوق الاستثمارات العامة، هذا الرقم أعلى بكثير من المستويات الحالية البالغة نحو 70 دولارًا للبرميل، مما يزيد من الضغوط على المالية العامة.
يعتزم صندوق الاستثمارات العامة رفع حجم إنفاقه السنوي إلى 70 مليار دولار، مستفيدًا من عائدات استثماراته، والاقتراض، وتحويلات نقدية أو أصول من الحكومة، ومع ذلك، فإن تراجع توزيعات “أرامكو”، التي يمتلك الصندوق 16% من أسهمها، قد يخفض أحد مصادر تمويله الرئيسية.
ووفقًا للمصادر المطلعة، يدرس الصندوق بيع جزء من محفظته البالغة 461 مليار دولار من الأسهم المدرجة، إضافةً إلى إدراج شركات جديدة في البورصة السعودية.
وتشمل قائمة الطروحات المحتملة “نوبكو” لمشتريات القطاع الطبي، و”تبريد السعودية”، و”الموانئ العالمية السعودية”، بحسب تقارير بلومبرج نيوز.
أطلق صندوق الاستثمارات العامة حوالي 100 شركة تغطي قطاعات متعددة، من السياحة إلى الذكاء الاصطناعي، من بينها شركة “الدرعية” التي تدير مشروعًا بقيمة 63 مليار دولار لتحويل المنطقة التاريخية إلى وجهة سياحية عالمية.
سيتم تشجيع الشركات التابعة للصندوق على الاقتراض بناءً على ميزانياتها وخططها التشغيلية، مع تقليل الاعتماد على ضمانات الصندوق المباشرة، على أن تتولى إدارة التمويل تنسيق إصدارات الدين لتلك الشركات.
ويتوقع علي دحلومال، محلل أبحاث الائتمان في “أوف أمريكا جلوبال ريسيرش”، أن يرتفع إصدار الديون من قبل الشركات السعودية، بما في ذلك البنوك والصندوق السيادي وشركاته التابعة، إلى 40 مليار دولار هذا العام مقارنة بـ 31 مليار دولار في 2024.
3 شركات أجنبية ضمن الفائزين برخص أول “أحزمة متمعدنة” في السعودية
فازت شركات دولية من أستراليا والصين والهند إضافة إلى شركات محلية برخص للتنقيب عن المعادن الأساسية والثمينة، في أول “أحزمة متمعدنة” من نوعها في السعودية، في موقعين غرب وجنوب المملكة.
الشركات الفائزة تضم “عجلان نورين وإخوانه للتعدين” السعودية التي حصلت على رخص الاستكشاف في موقع الحجار الجنوبي، فيما فاز تحالف يشمل “شركة أرتار” و”شركة الذهب والمعادن المحدودة” السعوديتين وشركة “جاكاراندا” المملوكة بالكامل لشركة “هانكوك بروسبيكتنغ” الأسترالية، برخصة الاستكشاف في موقع الحجار الشمالي، بحسب بيان لوزارة الصناعة والثروة المعدنية أمس الثلاثاء.
كما تشمل قائمة الشركات الفائزة شركة التعدين الهندية “فيدانتا ليمتد”، والتي تُعد إحدى أكبر شركات التعدين في العالم على رخص استكشاف في حزام جبل صايد. في حين نال تحالف شركة “عجلان وإخوانه” وشركة “زيجين ما ينينج” الصينية، التي تُعد من بين أكبر خمس شركات تعدين في العالم، برخصة الكشف الثانية في حزام جبل صايد.
تمتد الرخص الممنوحة لهذه الشركات على مساحة 4788 كيلومترًا مربعًا، ضمن خطة الوزارة لتسريع وتيرة استكشاف واستغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تقدّر قيمتها بنحو 9.3 تريليون ريال.
“S&P”: السعودية تحافظ على مركز صافي أصول مرتفع رغم اتساع العجز المالي
ذلك بفضل الاحتياطيات المالية الكبيرة التي تمتلكها الحكومة، حسبما أوضحت مديرة قسم التصنيفات السيادية لدى وكالة “إس آند بي جلوبال ريتينغز” ذهبية غوبتا في حديث لـ”الشرق”.
وكالة التصنيف الائتماني، التي كانت رفعت قبل أيام التصنيف الائتماني للإصدارات السعودية بالعملتين الأجنبية والمحلية الطويلة الأجل إلى “A+” من “A”، توقعت أن يتسع العجز المالي إلى 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، مقارنة بـ2.8% في 2024. كذلك رجحت أن تسجل السعودية عجزًا في الحساب الجاري بنحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي حتى 2028، بعد تحقيق فائض خلال السنوات الأربع الماضية، في ظل ارتفاع الواردات لمشاريع التنمية وانخفاض أسعار النفط.
غوبتا أوضحت أن توقعات اتساع العجز تعكس تراجعًا متوقعًا بأسعار النفط إلى حوالي 70 دولارًا للبرميل تقريبًا بين 2025 و2028، مقارنةً بـ81 دولارًا في 2023.
مجلس الوزراء يتناول مؤشرات الأداء الاقتصادي وتوفير الممكنات لتنويع مصادر الدخل
ما حققته المملكة من ترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية مع استمرار تنفيذ الإصلاحات الهيكلية، وتوفير الممكنات للتحول والتنويع الاقتصادي.
وقرر المجلس خلال جلسته التي عقدت في جدة أمس، إعادة تشكيل “لجنة الإفلاس” بعضوية كل من بدر بن هداب، وعبدالعزيز الدحيم، وأحمد المغامس، ووسيم الصوراني، ومصعب الجماز.
كما قرر ضم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة الصحة العامة، واللجنة التنسيقية لجمعيات الحماية من منتجات التبغ، إلى عضوية اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.
مركز الدين يقفل طرح مارس ضمن برنامج صكوك المملكة المحلية بالريال بمبلغ 2.6 مليار ريال
وبحسب البيان الصادر من المركز قسمت الإصدارات إلى أربع شرائح، بلغ حجم الشريحة الأولى 364 مليون ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2027 ميلادي، وبلغت الشريحة الثانية 316 مليون ريال سعودي لصكوك تستحق في عام 2029 ميلادي، وبلغت الشريحة الثالثة 1.460 مليار ريال سعودي لصكوك تُستحق في عام 2032 ميلادي، وبلغت الشريحة الرابعة 500 مليون ريال سعودي لصكوك تستحق في عام 2039 ميلادي.
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يطلق خريطة العمارة السعودية بـ19 طرازًا يعكس هوية المملكة في خطوة تدعم رؤية 2030، المشروع ليس مجرد تصاميم بل رافد اقتصادي يضيف 8 مليارات ريال للناتج المحلي ويوفر 34 ألف فرصة عمل بحلول 2030.
أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة الثلاثاء على تراجع بنسبة 0.8% ليغلق عند 11792 نقطة
وجاء إغلاق جميع القطاعات باللون الأحمر، باستثناء قطاعي إنتاج الأغذية وإدارة وتطوير العقارات، حيث صعد الأول 0.17%، وسجل الثاني ارتفاعًا هامشيًا بلغت نسبته 0.08%.
وتصدر قطاع الإعلام والترفيه الخسائر بعد هبوطه 2.23%، وتراجع قطاع الاتصالات 1.33%، وهبط قطاع الطاقة 1.3%، وبلغت خسائر قطاعي المواد الأساسية والبنوك 0.84% و0.29% على التوالي.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 192 سهمًا بصدارة سهم “سينومي ريتيل” الذي هبط 7.21%، واقتصر اللون الأخضر على 52 سهمًا تصدرها سهم “الدواء” بارتفاع نسبته 9.55%.
مساهمو “الباحة” يصوتون في 8 أبريل على تعديل والقيمة الاسمية للسهم وتغيير المسمى
وذكرت الشركة في بيان على “تداول”، أن التصويت سيكون على تعديل قيمة السهم الاسمية من 10 هللات إلى ريال واحد، ليتقلص عدد الأسهم من 2.18 مليار سهم إلى 218 مليون سهم، منوهة بأنه لن يكون هناك تغيير في رأسمال الشركة قبل وبعد عملية التعديل.
سيتضمن اجتماع الجمعية العامة غير العادية التصويت على تعديل المادة (2) من النظام الأساسي للشركة والمتعلقة باسم الشركة، ليصبح اسمها “درب السعودية” الذي ستم اعتماد بعد الموافقة كاسم التداول الخاص بالشركة على موقع السوق المالية السعودية.
أرباح وتوزيعات
“مدينة المعرفة” السعودية تقلص خسائرها في 2024
لتسجل 21 مليون ريال خسائر، بدعم قفوة قوية في المبيعات بنسبة 137.5% لتبلغ 158.8 مليون ريال جراء بدء بيع وحدات لأحد المشاريع السكنية الجديدة، إضافة إلى بيع قطع أراض.
وقالت الشركة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق أقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 2.98 مليار ريال، مقابل 3003.4 مليون ريال في نهاية عام 2023.
وذكرت الشركة أن خسائرها المتراكمة بنهاية الفترة الحالية قد بلغت 406.237 مليون ريال ما يمثل نسبة 12% من رأس المال.
مجلس إدارة شركة دله للخدمات الصحية السعودية يقرر توزيع أرباح نقدية
للمساهمين بقيمة 50.6 مليون ريال، وذلك عن الربع الرابع 2024، بواقع 50 هللة ريال لكل سهم، وسيكون تاريخ الأحقية في هذه التوزيعات لمالكي الأسهم حتى 6 أبريل المقبل، على أن يبدأ التوزيع يوم 20 من نفس الشهر.
وسبق أن وزعت “دلة” أرباحًا نقدية بقيمة 146.29 مليون ريال ما يعادل 1.50 ريال للسهم، وذلك خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024.
أرباح “دراية” السعودية ترتفع 35% في 2024
إلى 444 مليون ريال، بدعم زيادة الإيرادات بنسبة 40.6% لتصل إلى 876.7 مليون ريال مدفوعة بأداء قوي في كافة القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الوساطة المالية، وإدارة الأصول والثروات، إضافة إلى إيرادات العمولات الخاصة.
في المقابل ارتفعت المصروفات التشغيلية للشركة 39.6% لتبلغ 358.9 مليون ريال بما يتماشى مع التوسع في حجم الأعمال واستمرار الاستثمار في تطوير البنية التحتية، وقد انعكس ذلك على زيادة التكاليف المرتبطة بتقنية المعلومات، وتعزيز الأمن السيبراني، والأنشطة التسويقية، وغيرها من مبادرات تطوير الأعمال، ورغم ذلك حافظت الشركة على هيكل تكلفة منضبط مع تحسن طفيف في نسبة التكلفة إلى الدخل.
“حصانة” تشتري 40% من “مياه بيرين“
والتي تملكها شركة الراجحي للاستثمار، وفقًا لبيان لم يكشف عن قيمة الصفقة.
أشار البيان إلى أن الصفقة تمثل بداية شراكة طويلة الأمد بين حصانة ذراع الاستثمار للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية السعودية والراجحي، وتملك “بيرين” 3 مصانع في الرياض وجدة، إضافة إلى 24 منفذًا للبيع في السعودية، بحسب البيان.
وقال رئيس إدارة الاستثمار للأسواق الإقليمية في “حصانة” أحمد القحطاني إن الصفقة تتوافق مع استراتيجية حصانة الاستثمارية طويلة الأمد التي تركز على الاستحواذ على شركات ذات أداء جيد في قطاع المنتجات الاستهلاكية، والتي تتمتع بسيولة نقدية مستقرة، مدعومة بأسس سوق قوية.
“سال” تستثمر 4 مليارات لتطوير منطقة لوجستية في شمال الرياض
وقعت شركة سال السعودية للخدمات اللوجستية، اتفاقية تمهيدية مع شركة صلة لاستئجار أرض مساحتها 1.5 مليون متر مربع في فالكون سيتي بشمال الرياض، بغرض بناء وتطوير وتشغيل منطقة لوجستية.
وذكرت “سال”، أن هذه الخطوة تأتي بهدف تنفيذ مشاريع وخدمات سال اللوجستية لمدة 30 سنة قابلة للتمديد إلى 15 سنة إضافية باتفاق الطرفين مع فترة سماح تمتد 3 سنوات.
وبموجب الاتفاقية ستدفع “سال” قيمة إيجارية تبلغ 16 ريالًا لكل متر مربع من المنطقة مع احتساب معدل تضخم سنوي قدره 1.5% طوال مدة الإيجار بعد انتهاء فترة السماح.
ووافقت “سال” على دفع 25 مليون ريال لشركة صلة رسوم غير قابلة للاسترداد لمرة واحدة عند توقيع الاتفاقية النهائية وتكون هذه الرسوم مخصصة للكهرباء وتمهيد الطرق وتكاليف البنية التحتية ذات الصلة
في سياق متصل، وقعت شركة سال اتفاقية إطارية للانضمام إلى مركز برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص (شريك)، بهدف الحصول على دعم مالي لمشروع منطقة فالكون سيتي اللوجستية
“آفي ليس” التابعة للصندوق السيادي السعودي تسلم 3 طائرات لشريكها “SDH Wings”
أنهت شركة تمويل وتأجير الطائرات “آفي ليس” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي عملية توريد 3 طائرات جديدة من طراز إيرباص “إيه 320 نيو”، إلى شركة SDH Wings Inter-national Leasing Limited، المشروع المشترك مع صندوق الثروة السيادية الصيني الذي تمتلك شركة “آفي ليس” 10% منه.
وبحسب بيان للشركة، تأتي الصفقة ضمن مذكرة التفاهم الأوسع نطاقا، التي تتضمن توريد 20 طائرة أخرى ذات تكنولوجيا جديدة.
وتعد هذه الطائرات الثلاث مؤجرة بعقد طويل الأجل لشركة طيران مقرها السعودية، ومع إنهاء عملية التسليم، يصل عديد أسطول SDH Wings إلى 25 طائرة.
وتعمل شركة “آفي ليس” في تمويل وتأجير الطائرات، وتم إطلاقها بواسطة الصندوق السيادي السعودي في 2022، وهدفها هو تعزيز استثمارات السعودية في قطاع الطيران وتوسيع نطاق العمليات المتعلقة بتأجير الطائرات.
إنشاء صندوق استثماري بـ 4 مليار ريال لتطوير مشروع “ضاحية سمو” في مكة المكرمة
وقعت شركة البلد الأمين للتنمية والتطوير العمراني -الذراع الاستثماري لأمانة العاصمة المقدسة- مذكرة تفاهم مع شركة سمو القابضة العاملة في مجال العقارات لإنشاء صندوق استثماري بقيمة تزيد على 4 مليارات ريال.
ويهدف الصندوق إلى تطوير بنية مشروع “ضاحية سمو” في قلب مكة المكرمة، لتكون واحدة من المشاريع العمرانية التي ترفع جودة الحياة في المدينة المقدسة.
تأسست شركة البلد الأمين في 2008، وتهدف لإعداد وتنفيذ برامج التنمية والتطوير في ضاحية بوابة مكة والمناطق العشوائية بالشراكة مع القطاع الخاص، إضافة إلى استقطاب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الاقتصادية والعمرانية في مكة، وتعزيز التنمية الحضرية المستدامة من خلال تطوير بنية تحتية وفوقية حديثة.
المشروع يتضمن بنية تحتية متطورة تلبّي احتياجات سكان المدينة وزوارها على حد سواء، كما يشمل تطويرًا شاملًا يعزز استدامة النمو الحضري، ويعد جزءا من رؤية شاملة تهدف لإيجاد بيئة حيوية متكاملة تلائم طموحات مكة بصفتها مركزا حضاريا عالميا.
كما وقعت شركة البلد الأمين مع شركة سمو القابضة مذكرة تفاهم أخرى لتطوير مشروعين آخرين في العاصمة المقدسة، وذلك على مساحات تتجاوز 7 ملايين متر مربع.
تركيا تنوع مصادرها من النفط الخام بعد العقوبات على روسيا
وشكل النفط الروسي 19% فحسب من حوالي 650 ألف برميل يوميًا استوردتها تركيا خلال الشهر الجاري، وفقًا لبيانات جمعتها “بلومبرج” من شركة تحليل البيانات “فورتيكسا” (Vortexa). ويشكل ذلك انخفاضًا من حصة تتجاوز 50% خلال العام الماضي بأكمله.
كما تتجه تركيا فيما يبدو للتعامل مع موردين جدد، حيث اشترت “شركة مصافي النفط التركية”، الشهيرة باسم “توبراش” (Tupras)، شحنة من الخام البرازيلي متوسط الكبريت من البرازيل يجري شحنها حاليًا على الناقلة “جواو كانديدو” (Joao Candido)، بحسب شخص مطلع على الأمر طلب عدم نشر هويته. وستكون هذه أول شحنة نفط خام تستوردها تركيا من البرازيل بحسب بيانات حكومية تعود إلى 2007
الصين توقف استيراد الغاز الطبيعي المسال الأمريكي
لم تستورد الصين الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لمدة 40 يومًا، وهو أطول انقطاع في ما يقرب من عامين، حيث أُجبر التجار على إعادة توجيه الشحنات إلى وجهات أخرى لتجنب التعريفات الجمركية التي فرضتها بكين على الوقود فائق التبريد.
يمثل هذا التوقف أطول فترة انقطاع منذ يونيو 2023، وفقًا لبيانات تتبع السفن التي جمعتها “بلومبرغ”. ولا توجد حاليًا أي شحنات غاز أمريكية متجهة إلى الصين، وفقًا لبيانات تتبع السفن من شركة التحليلات “كبلر” (Kpler).
تؤدي الحرب التجارية التي أثارتها إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى تهديد بعزل أكبر بائع ومشترٍ للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث فرضت بكين تعريفة جمركية بنسبة 15% على شحنات الغاز الطبيعي المسال القادمة من الولايات المتحدة اعتبارا من 10 فبراير، ردًا على الرسوم الأمريكية الشاملة المفروضة على الصادرات الصينية.
أسعار النفط تتحول للانخفاض عند التسوية
بعدما ناقش الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” إنهاء الحرب الدائرة منذ 3 سنوات في أوكرانيا، مما قد يؤدي إلى تخفيف محتمل للعقوبات على صادرات الوقود الروسية.
وعند تسوية تعاملات الثلاثاء، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام “برنت” القياسي تسليم مايو بنسبة 0.7% أو 51 سنتًا إلى 70.56 دولار للبرميل، بعدما ارتفعت إلى 72.19 دولار.
كما انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام “نايمكس” الأمريكي تسليم أبريل بنسبة 1% أو ما يعادل 68 سنتًا إلى 66.9 دولار للبرميل، بعدما لامست 68.72 دولار.
صندوق النقد يتيح نصف مليار دولار للمغرب
وفق البيان الصادر عن المؤسسة التمويلية، وبعد موافقة صندوق النقد الدولي، يصل إجمالي التمويل الممنوح للمغرب بموجب آلية الصلابة والاستدامة، التي تمت الموافقة عليها في سبتمبر 2023، إلى حوالي 1.24 مليار دولار مقسمة على 3 شرائح بعدما حصلت المملكة على دفعتين خلال العام الماضي.
“إنفيديا” تتعاون مع “جنرال موتورز” لتطوير سيارات ذاتية القيادة
كما ستعمل مع قطاع الاتصالات على شبكات الجيل السادس “6G” الجديدة.
الرئيس التنفيذي جينسن هوانغ أعلن عن المبادرات خلال خطاب رئيسي في معرض “GTC” السنوي لشركته في سان خوسيه، كاليفورنيا. وأصبح المؤتمر، الذي كان في السابق تجمعًا غير مشهور للمطورين، حدثًا يحظى بمتابعة وثيقة منذ أن تولت “إنفيديا” دورًا مركزيًا في مجال الذكاء الاصطناعي. وبات عالم التكنولوجيا و”وول ستريت” يستخلصان التوجيهات من العرض التقديمي.
قال هوانغ إن “إنفيديا” تتعاون مع “جنرال موتورز” لاستخدام الذكاء الاصطناعي في بناء سيارات ومصانع وروبوتات الجيل القادم. وفي الوقت نفسه، يشارك في مشروع الشبكات اللاسلكية شركات مثل “تي-موبايل يو إس” و”سيسكو سيستمز”. وستساعد “إنفيديا” في تطوير أجهزة شبكات لاسلكية “مُدمجة بالذكاء الاصطناعي” لشبكات الجيل السادس الجديدة، خليفة شبكات الجيل الخامس الحالية.
بوتين يوافق على وقف استهداف البنية التحتية الأوكرانية باتصال مع ترامب
لكنه رفض الموافقة على وقف أوسع لإطلاق النار لمدة 30 يومًا كما كانت تأمل الولايات المتحدة. كما اتفقا على بدء مفاوضات سلام في الشرق الأوسط فورًا، بالإضافة إلى مناقشة التعاون المستقبلي بمجالي الاقتصاد والطاقة.
اتفق بوتين وترامب على “وقف إطلاق النار في قطاعي الطاقة والبنية التحتية”، وبدء مفاوضات بشأن “وقف إطلاق نار بحري في البحر الأسود، ووقف إطلاق نار شامل، وسلام دائم”، وفقًا لما ذكره البيت الأبيض في بيان بعد مكالمة هاتفية استمرت لأكثر من 90 دقيقة.
وأضاف البيت الأبيض أن المحادثات ستبدأ “فورًا” في الشرق الأوسط بهدف تحقيق “صفقات اقتصادية ضخمة واستقرار جيوسياسي عند تحقيق السلام”. وذكر البيان الأمريكي، أن الرئيسين تحدثا بـ”استفاضة عن الشرق الأوسط كمنطقة تعاون محتملة لمنع الصراعات المستقبلية”، كما ناقشا أيضًا “ضرورة وقف انتشار الأسلحة الاستراتيجية، وسيعملان مع الآخرين لضمان تعاون واسع النطاق”.
اقتصاد فرنسا يتباطأ وسط مخاوف الحرب التجارية والتحديات السياسية
قال المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، إن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة 0.1% فقط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بعد انكماش بنفس القدر في نهاية عام 2024. وكان المعهد قد توقع سابقًا نموًا إضافيًا قدره 0.1 نقطة مئوية في كلا الربعين.
لن يرتفع النمو إلا بشكل طفيف إلى 0.2% في الربع الثاني، ووفقًا لتوقعات قصيرة الأجل نشرتها الوكالة أمس الثلاثاء.
التقرير يُضاف إلى المؤشرات التي تشير إلى أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تُلقي بثقلها بالفعل على الاقتصادات الأوروبية، حيث تُحجم الشركات التي تواجه احتمال ضعف الصادرات عن زيادة استثماراتها.
إنتاج المصانع الأمريكية يسجل أكبر ارتفاع شهري في عام
إذ أدت زيادة إنتاج السيارات إلى ارتفاع أوسع نطاقًا يسهم في تخفيف المخاوف بشأن ضعف التصنيع.
أظهرت بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الصادرة أمس الثلاثاء أن الناتج الصناعي، الذي يمثل ثلاثة أرباع إجمالي الإنتاج الصناعي، ارتفع 0.9% في فبراير بعد مكاسب بلغت 0.1% في الشهر السابق.
يشير تقرير الاحتياطي الفيدرالي إلى أن قطاع التصنيع يُظهر علامات على الاستقرار، رغم التحديات التي يواجهها المنتجون نتيجة ارتفاع تكاليف المدخلات وتزايد عدم اليقين الناجم عن تصعيد الرئيس دونالد ترامب حرب الرسوم الجمركية. وتعكس المسوحات الأخيرة للمصنعين مزيدًا من الحذر، مما ساهم في تفاقم القلق بشأن الاقتصاد ككل.
وباستبعاد السيارات، ارتفع إنتاج المصانع 0.3%، صاعدًا للشهر الثالث على التوالي.
“جوجل” توافق على شراء شركة “Wiz” مقابل 32 مليار دولار
مُعززةً بذلك الصفقة بعد أقل من عام من فشل المفاوضات الأولية بسبب رغبة شركة الحوسبة السحابية الناشئة في البقاء مستقلة.
صرحت الشركتان في بيان أمس الثلاثاء بأنه بمجرد إتمام الصفقة، ستنضم “ويز” إلى أعمال “جوجل” السحابية.
تأتي هذه الصفقة، التي ستكون الأكبر لشركة “ألفابت” حتى الآن، بعد أن رفضت “ويز” عرضًا بقيمة 23 مليار دولار من عملاق البحث على الإنترنت العام الماضي بعد عدة أشهر من المناقشات. في ذلك الوقت، انسحبت “ويز” بعد أن قررت أن السعي وراء طرح عام أولي قد يكون أكثر جدوى في نهاية المطاف. كما أثرت المخاوف بشأن التحديات التنظيمية على القرار.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا