انخفضت مبيعات مجموعة (LVMH) الفرنسية بأكثر من المتوقع في الربع الأول من العام، متأثرة بتراجع الطلب على السلع الفاخرة في الصين والولايات المتحدة، وتوقعات اندلاع حرب تجارية بين واشنطن وبكين.

تراجع الإيرادات في قسم الأزياء والسلع الجلدية لشركة “LVMH” المالكة لعلامة “لويس فويتون” بنسبة 5% خلال الربع الأول من العام الجاري، حسبما أعلنت الشركة اليوم الأثنين.

في المقابل كانت التوقعات تشير إلى انخفاض المبيعات بنسبة 0.55% فقط، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.

تراجعت مبيعات الشركة في السوق الأمريكي بنسبة 3%، خلال الربع الأول من 2025، فيما تراجعت في السوق الصيني بنسبة 11%.

تشكل الولايات المتحدة نحو 24% من مبيعات شركة الأزياء الفاخرة، فيما حقق السوق الأوروبي نمواً في المبيعات.

تواجه سوق السلع الفاخرة صعوبة في الخروج من فترة نمو بطيء ناتجة جزئيًا عن تقليل المستهلكين الصينيين لمشترياتهم الباهظة، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج في تقرير لها.

الشركة، التي يرأسها الملياردير الفرنسي برنارد أرنو، تعد مؤشراً مهماً للصناعة، نظرًا لتشكيلة واسعة من السلع الفاخرة التي تبيعها، بدءًا من سترات كريستيان ديور ووصولاً إلى خواتم الخطبة من تيفاني، وساعات تاج هوير.

وزادت التوقعات قتامة للصناعة منذ أن فرض الولايات المتحدة هذا الشهر رسومًا بنسبة 10% على الواردات من الاتحاد الأوروبي، مع تعليق خطط فرض رسوم بنسبة 20% لمدة 90 يومًا.

هبطت أسهم LVMH بنحو 30% من أعلى مستوياتها في يناير وسط الاضطرابات التي عمت أسواق المال العالمية بتأثير من الرسوم التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

انعكس ذلك على ثروة الملياردير الفرنسي رئيس LVMH الذي انخفضت ثروته بأكثر من 15 مليار دولار بنسبة 8.6%، منذ بداية العام.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا