أخبار

واشنطن بوست: إيلون ماسك يعتزم مغادرة البيت الأبيض

إيلون ماسك

يعتزم الملياردير إيلون ماسك مغادرة منصبه في إدارة الكفاءة الحكومية بعد تعرضه لانتقادات لاذعة خلال الفترة الأخيرة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

ويعتقد إيلون ماسك أن مهمة إدارة الكفاءة الحكومية الخاصة بتقليص حجم إنفاق الوكالات الفيدرالية، لن تتأثر برحيله عن منصبه كرئيس لها، وفقا لما نقلته واشنطن بوست عن مصدر قريب من أغنى رجل في العالم.

لم يقر إيلون ماسك حتى اللحظة بأن أيامه كموظف حكومي ضمن إدارة حليفه الرئيس دونالد ترامب باتت معدودة، لكن التكهنات برحيله تأتي في وقت يتعرض فيه لموجة انتقادات من داخل وخارج البيت الأبيض .

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، لواشنطن بوست، إن إدارة الكفاءة الحكومية التي يرأسها إيلون ماسك لم تحقق نجاحًا تاريخيًا حتى الآن، فيما وصف مسؤول آخر في تصريح لمجلة رولينج ستون الشهر الحالي، إيلون ماسك بأنه أكثر شخص مزعج تعامل معه في حياته.

رفض بعض المسؤولين خلال الشهر الحالي الامتثال لتعليمات إيلون ماسك الخاصة بإرسال رسائل بريد إلكترونية تتناول ما يشبه تقييم الأداء للموظفين الفيدراليين أسبوعيًا، في دليل آخر على التيار المعارض لاستمرار وجود إيلون ماسك داخل البيت الأبيض، وفقا لتقرير صحيفة “واشنطن بوست”.

كما أشار التقرير إلى أن تعيينات إيلون ماسك لبعض الموظفين في عدد من الوزارات أثارت حفيظة العديد من المسؤولين بما فيهم وزير الخزانة سكوت بيسنت الذي قرر إقالة القائم بأعمال وكيل مصلحة الضرائب خلال الأسبوع الماضي بعد أن عينه إيلون ماسك دون الحصول على موافقته كوزير مختص.

من خارج البيت الأبيض انتقد العديد من المحللين استمرار إيلون ماسك في عمله على رأس إدارة الكفاءة الحكومية رغم تضرر أعماله التجارية وتراجع أسهم شركته تسلا بصورة حادة منذ تنصيب دونالد ترامب في يناير الماضي.

وقال محلل الأسواق لدى شركة ويدبوش للأوراق المالية، دان آيفز، في مذكرة للعملاء الأحد الماضي، إنه ينبغي على إيلون ماسك ترك منصبه الحكومي والتركيز مجددًا على إدارة تسلا، بعد أن أضر هذا المنصب بالعلامة التجارية للشركة الرائدة في قطاع صناعة السيارات الكهربائية.

وأوضح آيفز أن وجود إيلون ماسك داخل البيت الأبيض حول “تسلا” من علامة تجارية إلى علامة سياسية تعبرعن سياسات إدارة ترامب لذا تواجه الشركة حاليًا توقعات بانخفاض في الطلب العالمي على سياراتها بنسبة تتراوح بين 15 و20%.

منذ تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي، تراجعت ثروة إيلون ماسك بقرابة 155 مليار دولار نتيجة لعدة عوامل أبرزها تراجع أسهم تسلا بأكثر من 46%، إلا أن ماسك لا يزال يحتفظ بمركزه كأغنى رجل في العالم بصافي ثروة يقدر بنحو 294 مليار دولار.

مطلع الشهر الحالي أعلن البيت الأبيض، أن إيلون ماسك سيترك عمله الحكومي بعد إكمال مهمته البالغة مدتها 130 يومًا في إدارة الكفاءة الحكومية، وماسك حاليا يصنف كموظف حكومي خاص، ومن المقرر أن تنتهي صلاحياته أواخر مايو المقبل.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

بسبب رسوم ترامب.. صندوق النقد يخفض توقعاته للنمو العالمي

خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العامين...

منطقة إعلانية