تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاق مفاوضات مباشرة مع دول مثل السعودية والإمارات لإلغاء بعض القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج.
تأتي هذه الأنباء قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي إلى منطقة الخليج خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو الحالي، قد تشهد توقيع اتفاقيات اقتصادية ضخمة بين الولايات المتحدة وبعض الدول الخليجية تحديدا الإمارات والسعودية، ومن المتوقع أن تغطي هذه الاتفاقيات مجالات عدة أبرزها الدفاع والتكنولوجيا، وفقا لما ذكرته بلومبرج في وقت سابق.
ويسعى ترامب حاليا من خلال إلغاء ما يُسمى بقاعدة نشر الذكاء الاصطناعي، إلى إعادة صياغة سياسة أُطلقت في عهد سلفه بايدن، لتنظيم صادرات صناعة الرقائق من شركة إنفيديا وغيرها من شركات القطاع إلى باقي دول العالم.
وتعتزم الإدارة الأمريكية عدم تطبيق هذه القاعدة عند دخولها حيز التنفيذ في 15 مايو الحالي، وفقًا لأشخاص مطلعين تحدثوا إلى بلومبرج، فيما تعكف على إعداد نسخة بديلة من القواعد لتنظيم صادرات الرقائق الأمريكية، ومن المُرجّح أن تُركّز هذه النسخة على المفاوضات المباشرة مع دول مثل الإمارات والسعودية.
أشارت المصادر إلى أن إلغاء إطار نشر الذكاء الاصطناعي لن يحد الإجراءات التي تستهدف الصين، بل سيُتيح فرصًا جديدة للدول الأخرى للتفاوض على وصولها إلى الرقائق الأمريكية، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومات حول العالم إلى تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي المحلية.
وقال أحد المصادر لـ”بلومبرج” إن واشنطن قد تعلن نيتها إلغاء إطار نشر الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من اليوم الخميس.
ووصف مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية في بيان إطار بايدن للذكاء الاصطناعي بالمعقد للغاية والبيروقراطي، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية تعتزم استبدال هذه القاعدة بأخرى أبسط بكثير تُطلق العنان للابتكار الأمريكي وتضمن هيمنة صناعة الذكاء الاصطناعي الأمريكية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
