رغم تحسن أداء صناديق التحوط بشكل طفيف في أكتوبر، إلا أنها لاتزال متخلفة بنسبة كبيرة من حيث العوائد المحققة عن مؤشرات الأسواق المالية الأوسع، وفقا لبيانات نشرت أمس الثلاثاء.
وارتفع مؤشر شركة تجميع البيانات “يوريكا هيدج” والذي يقيس أداء صناديق التحوط العالمية بنسبة 0.26% في أكتوبر، بينما صعد في العشرة أشهر الأولى من عام 2019 بنسبة 6.21%، بيما نمت مكاسب مؤشر “ستاندرد آند بورز” بنسبة 1.8% شهريا و22.6% من عام وحتى الآن.
وأظهر مؤشر منفصل، تحقيق صناديق التحوط عائدات أفضل قليلا من تقديرات “يوريكا هيدج”، وهو مؤشر “باركليز” لصناديق التحوط، الذي صعد بنسبة 0.89% في أكتوبر، وكسب 7.97% منذ بداية العام – حسبما أورد موقع “ماركت ووتش”.
وقالت “يوريكا هيدج” إن استراتيجية الاستثمار التي حققت أفضل عائدات لصنايق التحوط العام الجاري هي “الاستثمار طويل الأجل في الأسهم”، ومع ذلك، فقد كانت العائدات أقل من نصف مكاسب مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” عند 11.04%، وبالنسبة لشهر أكتوبر حققت الاستراتيجية لصناديق التحوط مكسبا بنسبة 3.53%.
بينما حقق مؤشر صناديق التحوط المتخصصة في العملات الرقمية عائدات بنسبة 8.53% في أكتوبر، واكتسب 37.23% منذ عام وحتى الآن، ومع ذلك أشارت “يوريكا هيدج” أنه يتخلف كثيرا عن مكاسب البيتكوبين بنسبة 138.56%.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا