شهدت السعودية خلال الشهر المنقضي نشاطا ملحوظا في تداول أوراق الدين المحلية، ليسجل حجم تداول السندات السيادية بالريال عبر آلية التسوية خارج السوق قرابة ملياري ريال (ما يعادل 533 مليون دولار)، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج.
أوضحت بلومبرج أن يونيو الماضي يعد أول شهر كامل يتاح فيه خيار التسوية خارج السوق للمتداولين على السندات السعودية بالريال، لافتة إلى أن نشاط التداول خارج السوق أدى إلى رفع القيمة الإجمالية للتداولات إلى 5.2 مليار ريال (ما يعادل نحو 1.4 مليار دولار)، مقارنةً بمتوسط شهري بلغ 4.3 مليار ريال (ما يعادل نحو 1.2 مليار دولار) خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
وفقا لبيانات مجموعة تداول السعودية أكثر من 80% من صفقات التسوية خارج السوق خلال يونيو شملت مستثمرين أجانب.
أشارت بلومبرج إلى أن إجمالي قيمة تداولات السندات السيادية بالريال يقترب من عتبة الـ30 مليار ريال ما يجعله الأعلى منذ 2022.
أطلقت تداول خيار التسوية خارج السوق منتصف مايو الماضي، وسط جهودها لتطوير سوق الأسهم وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
على صعيد آخر تحظى السندات الصادرة عن الشركات السعودية بالعملة المحلية خلال الفترة الراهنة باهتمام متزايد بعد إدراجها في بعض مؤشرات سندات الأسواق الناشئة خلال السنوات القليلة الماضية، وفقًا لتقرير أصدرته مؤسسة ستاندرد آند بورز قبل يومين.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا