تسعى شركة صناعة السيارات الصينية ” BYD” لتكثيف جهودها للتوسع في السوق السعودية، وسط الزخم الذي حققته منافستها الأمريكية “تسلا” في المملكة ومساعي الأخيرة لتصبح مركزًا للسيارات الكهربائية.

تخطط “BYD”، التي تدير حاليا 3 صالات عرض في السعودية، لإضافة 7 صالات جديدة بحلول النصف الثاني من العام المقبل، وفقًا للمدير الإداري للشركة في السعودية، لجيروم سايجوت.

تابع سايجوت في مقابلة مع “بلومبرج”: “يجب أن نتحرك سريعا، لسنا هنا لنكتفي بخمسة أو عشرة آلاف سيارة سنويًا”.

تتوقع “BYD”، التي دخلت السوق السعودية العام الماضي، بيع أكثر من 5000 سيارة في المملكة خلال العام الحالي، وهو رقم ضئيل مقارنة مع مبيعاتها الإجمالية، ولكنه كبير في سوق تهيمن عليه السيارات التقليدية .

تستثمر الحكومة السعودية بكثافة في صناعة السيارات الكهربائية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، وذلك في إطار استراتيجية أوسع لخفض الانبعاثات، والحد من واردات السيارات، وتنويع الاقتصاد المحلي.

دعم صندوق الاستثمارات العامة شركة لوسيد موتورز في سعيها لبناء أول مصنع سيارات في السعودية، كما أنشأت الشركة علامتها التجارية الخاصة للسيارات الكهربائية المعروفة باسم “سير”، وبدأت مشروعًا مشتركًا لبناء محطات شحن السيارات الكهربائية في المملكة.

مع ذلك، لا تزال السيارات الكهربائية تُمثل ما يزيد قليلا عن 1% من إجمالي مبيعات السيارات في المملكة، حيث تُشكل التكاليف المرتفعة، وضعف البنية التحتية للشحن، ودرجات الحرارة القصوى تحديات أمام تبني السيارات الكهربائية، وفقًا لشركة برايس ووترهاوس كوبرز.

افتتحت تسلا أول صالة عرض لها في الرياض في أبريل الماضي، لتنضم إلى شركات صناعة السيارات الأخرى، بما في ذلك بي واي دي وجيلي، في محاولة لكسب موطئ قدم في السوق السعودية.

واعتبر سايجوت أن دخول تسلا إلى السوق السعودية سيساهم في تعزيز الوعي بالسيارات الكهربائية، على نحو سيكون إيجابيا لشركات القطاع.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا