قفزت صادرات مصر من الجوافة إلى السوق القطرية خلال الموسم التصدير الجاري بنحو 54% مقارنة بالموسم السابق لتسجل 858 طنا بقيمة 817 ألف دولار.
بهذه الكميات، قد تضاعفت صادرات مصر بمقدار تسع مرات مقارنة بالصادرات الضعيفة في الموسم التصديري 2023/2022، والتي ظهرت على خلفية المقاطعة التي كانت بين مصر وقطر في الفترة بين 2017-2021.
دخلت مصر سوق الجوافة القطرية لأول مرة في عام 1998 وأصبحت المورد الرئيسي لها بحلول عام 2009.
بحلول الموسم التصديري الماضي استعادت مصر مكانتها كأكبر مصدر للجوافة إلى القطريين، وفي الموسم الجاري استحوذت الجوافة المصرية على 60% من واردات الدوحة منها.
يمتد موسم تصدير الجوافة في مصر في الفترة بين أغسطس إلى مايو الذي يليه، وعادةً ما تبلغ التعاقدات ذروتها في شهر مارس – وهو ما يتماشى مع أعلى طلب على واردات قطر من الفاكهة.
لا بديل لمصر
خلال فترة غياب مصر، لم تهيمن دولة واحدة على سوق الجوافة القطرية، وبدلا من ذلك، تم توريد كميات أقل من مختلف البلدان.
في الموسم 2021/2022، كانت فيتنام ولبنان والأردن والهند من بين المصدرين الرئيسيين، ومع ذلك، أدت عودة مصر إلى انخفاض حاد في الصادرات اللبنانية في الموسم التالي، وانخفضت كميات الأردن إلى أكثر من النصف في موسم 2022/23.
في الموسم الجاري، خرجت هذه البلدان تقريبا من السوق، كما انخفض عدد الدول المصدرة أيضا – من 25 دولة في 2023/24 إلى 16 دولة فقط في 2024/25.
اعتبارا من أبريل 2025، استحوذت مصر على حصة 64% من واردات قطر من الجوافة.
إلى جانب الجوافة، تعمل مصر بنشاط على توسيع نطاق صادراتها من الفواكه الأخرى إلى قطر، بما في ذلك البرتقال والمانجو والعنب، ما يعزز من حضورها في السوق الخليجي بشكل مطرد.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
