يتجه بنك الاستثمار الأوروبي إلى توسيع أنشطته في مصر لتشمل دعم الشركات الناشئة، بحسب تصريحات رئيسة البنك ناديا كالفينو لـ«اقتصاد الشرق مع بلومبرج» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي بواشنطن.
أضافت كالفينو أن البنك يناقش حاليًا مع الحكومة المصرية سبل دعم الاستثمارات الرأسمالية لتمكين الشركات الناشئة والمبتكرين من تحقيق التقدم والنمو، مشيرة إلى أن البنك يواصل استثماراته في قطاعات المواصلات، والبنية التحتية للطاقة، وتوسيع منظومة الطاقة المتجددة، فضلًا عن دعم القطاع الخاص.
أشارت إلى أن البنك شارك خلال الفترة الماضية في مشروعات استراتيجية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أبرزها مشروع الناقل الوطني للمياه في الأردن، ودعم جهود إعادة الإعمار في المغرب بعد زلزال مراكش، وتمويل مبادرات في قطاع الصحة في لبنان.
تبلغ محفظة مشروعات بنك الاستثمار الأوروبي في مصر أكثر من 15 مليار يورو منذ عام 1979، بحسب ما قالته جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس البنك، في تصريحات سابقة لـ«الشرق بلومبرج» في يونيو الماضي، مؤكدة أن مصر تُعد أكبر دولة متلقية لاستثمارات البنك خارج الاتحاد الأوروبي.
بحسب بيان صحفي صدر الجمعة الماضية، قالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن تمويلات بنك الاستثمار الأوروبي شهدت تطورًا نوعيًا منذ عام 2020، لتصل إلى نحو 3.1 مليار يورو في شكل خطوط ائتمان ميسرة للبنوك، وتمويلات ميسرة للشركات الكبرى، فضلًا عن نحو 1.1 مليار يورو استثمارات في صناديق الأسهم ورأس المال المخاطر المحلية والإقليمية لتنمية قطاع الشركات الناشئة في مصر، في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المالية، والتكنولوجيا.
أشارت المشاط إلى الشراكة مع البنك لتنفيذ محور النقل المستدام ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي+»، الذي تُنفذ من خلاله مشروعات حيوية لتعزيز النقل المستدام بمحافظات الجمهورية، فضلًا عن شراكته في توفير التمويلات لمشروعات الطاقة المتجددة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا