رئيس التحرير أسامه سرايا |
أخبار

الاتحاد الأوروبي يعتمد رسمياً حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا

التضخم

اعتمد الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، رسمياً حزمة عقوبات جديدة تستهدف البنية التحتية للطاقة وأنظمة المدفوعات في روسيا، لينضم بذلك إلى حملة جديدة تقودها الولايات المتحدة لتقليص قدرة موسكو على تمويل حربها ضد أوكرانيا.

ستحظر العقوبات الأوروبية الجديدة، استيراد دول التكتل للغاز الطبيعي المسال من روسيا اعتبارًا من عام 2027، وفقًا لبيان صادر عن الدنمارك، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

كما سيشدد الاتحاد الأوروبي حظر المعاملات على شركتي النفط الروسيتين الكبيرتين روسنفت ولوك أويل ، كما سيعاقب 117 سفينة إضافية مما يُسمى “أسطول الظل الروسي”، لدورها في تمكين موسكو من التهرب من العقوبات السابقة، بحسب ما ذكرت وكالة بلومبرج.

كما ستلاحق حزمة العقوبات الأوروبية -وهي الحزمة التاسعة عشرة للاتحاد- 45 كيانًا ساعدت روسيا على التهرب من العقوبات، بما في ذلك 12 شركة في الصين وهونج كونج، وفقًا للبيان.

وستحظر حزمة العقوبات إعادة التأمين على الطائرات والسفن الروسية المستعملة، وتتضمن حظرًا كاملًا على المعاملات مع خمسة بنوك روسية، كما تُوسّع الحزمة نطاق حظر المعاملات ليشمل أنظمة الدفع الإلكتروني الروسية وبنوك وسيطة في بيلاروسيا وكازاخستان.

وتضمنت حزمة العقوبات تُشديد الخناق على تمويلات العملات المشفرة في روسيا، حيث تحظر خدمات الأصول المشفرة للمواطنين والمقيمين والكيانات الروسية.

قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكي راسموسن في بيان اليوم الخميس: “للعقوبات تأثير حقيقي، وهي تضر بالاقتصاد الروسي”، مضيفا أن موسكو تجد صعوبة متزايدة في تمويل حربها العدوانية غير القانونية على أوكرانيا.

يأتي هذا بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة أمس الأربعاء فرض عقوبات على أكبر شركتين منتجتين للنفط في روسيا، وهما شركتا روسنفت ولوك أويل الحكوميتان، بعد إلغاء قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وجاءت هذه العقوبات الأمريكية بعد أسبوع من فرض المملكة المتحدة عقوبات على شركتي النفط الروسيتين العملاقتين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للصحفيين اليوم الخميس قبل انضمامه إلى قادة الاتحاد الأوروبي في قمة بروكسل، إن لحزمة التاسعة عشرة مهمة للغاية، لكن العقوبات الأمريكية مهمة أيضًا، وهذه إشارة جيدة للدول الأخرى في العالم للانضمام إلى العقوبات ضد روسيا.

أثار اجتماع ترامب وبوتين المحتمل قلق المسؤولين الأوروبيين، الذين خشوا أن يتبنى ترامب موقفًا أكثر ودًا لبوتين بعد عدة أشهر من تهديده العلني لروسيا بالعقوبات وظهوره متقبلًا لمناشدات أوكرانيا للحصول على أسلحة إضافية.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

انطلاق بطولة مصر المفتوحة للناشئين والسيدات 2025

انطلقت صباح اليوم فعاليات اليوم الاول من بطولة مصر المفتوحة...

منطقة إعلانية