وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، اتفاقاً تجارياً مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المنعقدة في كوالالمبور.
كما وقع ترامب مع رئيس الوزراء الماليزي اتفاقية تتعلق بتجارة المعادن الحيوية، وسط مساعي واشنطن لتعزيز التجارة الثنائية مع دول جنوب شرق آسيا والرد على تشديد الصين لقيود تصدير المعادن النادرة.
قال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، خلال حفل التوقيع في العاصمة الماليزية كوالالمبور، إن ماليزيا سوف تعمل على تعديل تعريفاتها الجمركية والحواجز غير الجمركية، لزيادة التجارة بين البلدين، متوقعاً أن تستفيد قطاعات الزراعة والتكنولوجيا والخدمات من هذا الاتفاق التجاري الجديد.
أكد أن اتفاقية المعادن النادرة التي جرى التوصل إليها مع ماليزيا من شأنها أن تضمن حرية التجارة والاستثمار في هذه المعادن قدر الإمكان.
من جانبه وصف رئيس الوزراء الماليزي، الاتفاق التجاري مع واشنطن بأنه “علامة فارقة مهمة” من شأنها تحسين العلاقات بين البلدين إلى ما هو أبعد من التجارة.
كان ترامب قد فرض رسومًا جمركية على ماليزيا في أغسطس الماضي بنسبة 19%، وهي أقل من نسبة 25% التي هدد بفرضها في يوليو السابق له، وخلال العام الماضي بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين نحو 87 مليار دولار، حيث سجلت الولايات المتحدة عجزًا سلعياً قدره 25 مليار دولار.
في وقت سابق من اليوم، شارك الرئيس الأمريكي في مراسم اتفاق سلام تايلاند وكمبوديا، يهدف لإنهاء النزاع الحدودي بين البلدين، كما وقع ترامب اتفاقية تجارة متبادلة مع كمبوديا، واتفاقية آخرى تتعلق بتجارة المعادن الحيوية مع تايلاند.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
