
وزير الطاقة السعودي: سنتفوق على الصين بخفض تكاليف التخزين بالبطاريات العام المقبل
“أرامكو” تستحوذ على حصة أقلية من “هيوماين”
“بلاكستون” تتفق مع “هيوماين” السعودية على تطوير مراكز بيانات بـ3 مليارات دولار
السعودية تفتح الحجز على أول قطار فاخر بالشرق الأوسط خلال أسابيع
اتفاق جديد يمنح مايكروسوفت 27% من “OpenAI” للذكاء الاصطناعي

من الطاقة والمعادن للذكاء الاصطناعي.. أباطرة المال يرصدون الفرص والتحديات في “دافوس الصحراء” بالرياض
ركز المشاركون في فاعليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار (FII9) المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، معظم حديثهم على مستقبل الاستثمار حول العالم والفرص والتحديات التي قد تواجه الدولة في ظل التقدم السريع للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التحولات الكبيرة التي تشهدها اقتصادات المنطقة وخاصة الاقتصاد السعودي.
نرصد في هذا التقرير أهم ما جاء على لسان المسؤولين وأباطرة المال المشاركين في المؤتمر الذي يطلق عليه “دافوس الصحراء”
الفالح: حان الوقت لتقليص دور الحكومة في الاقتصاد السعودي
قال خالد الفالح وزير الاستثمار، إن الوقت قد حان الوقت لتقليص إنفاق الحكومة وصندوق الاستثمارات العامة في الاقتصاد السعودية وإفساح المجال للقطاع الخاص للبدء بالاستثمار.
وأوضح الفالح أن السعودية تحولًا نوعيًا في خريطة الاستثمارات، حيث إن 90% من تدفقات الاستثمار الأجنبي القادمة تتركز في قطاعات غير نفطية، و10% فقط تتجه إلى مشاريع نفطية من قبل شركات مثل “توتال” و”باتريك”.
وبحسب الفالح، فإن الاستثمارات الجديدة تذهب إلى قطاعات جديدة مثل التصنيع المتقدم، والسياحة، وريادة الأعمال، ورؤوس الأموال الجريئة.
ولفت الفالح إلى أن الإنفاق الحكومي لم يعد يعتمد كليا على النفط، إذ تمول 40% من الميزانية من عوائد غير النفطية.
وزير الطاقة: السعودية ستتفوق على الصين بخفض تكاليف التخزين بالبطاريات
تستهدف السعودية تجاوز الصين في سباق خفض تكاليف تخزين الطاقة بالبطاريات العام المقبل لتكون بذلك البلد الأكثر تنافسية في العالم بهذا المجال، بحسب وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي كشف أن تكلفة المشاريع ذات السعة التخزينية لأربع ساعات تبلغ حوالي 409 دولارات لكل كيلوواط في السعودية، أي أقل بنسبة 77% مُقارنة بألمانيًا، بينما تقترب من الصين التي تصل تكلفتها إلى 404 دولارات.
وأوضح الوزير أن المملكة تُكثف مشاريع الطاقة المتجددة والتخزين بالبطاريات إضافة إلى أتمتة شبكة التوزيع بهدف زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة الضرورية للاقتصاد الجديد.
على مستوى الغاز الطبيعي، قال الوزير السعودي إن بلاده تتفوق عالميًا في تنافسية سلاسل التوريد، ما يمنحها ميزة لدعم اقتصاد المستقبل وتعزيز مكانتها في أسواق الطاقة العالمية، لافتًا إلى أن الأسعار تتراوح في الصين بين 8 و10.3 دولار، وفي الهند 7.15 دولار، بينما تسجل الولايات المتحدة 4.31 دولار، ويعكس هذا الفارق الكبير الميزة التنافسية للمملكة في تكلفة إنتاج وتوريد الغاز”.
الناصر: الذكاء الاصطناعي رهان “أرامكو” للسنوات العشر المقبلة
قال الرئيس التنفيذي لـ”أرامكو السعودية أمين الناصر، إن الشركة ستُركز خلال السنوات العشر المُقبلة على زيادة إنتاج الغاز وتعزيز استثمارات الطاقة المتجددة، لكنه أوضح أن عنصر الذكاء الاصطناعي والرقمنة سيكون حاسمًا في عمليات الشركة.
وكشف الناصر، عن التوجه نحو زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 60% بحلول عام 2030، إلى جانب تنمية استثمارات الطاقة المتجددة والكيماويات المُسالة، للاستفادة من النمو القوي الذي تشهده الأسواق المختلفة. وأكد أن “النفط والغاز سيستمران في لعب دور محوري ضمن مزيج الطاقة العالمي لعقود مقبلة”.
وعن الذكاء الاصطناعي والرقمنة في أعمال أرامكو، قال الناصر: “جميع مرافقنا متصلة عبر أنظمة رقمية متقدمة، ولدينا بيانات عالية الجودة ومواهب مدربة في الذكاء الاصطناعي، يبلغ عددهم نحو 6000 متخصص”.
ووفقًا للناصر، بلغت القيمة المحققة من التكنولوجيا في “أرامكو” ملياري دولار في 2023، ويتوقع أن ترتفع إلى 4 مليارات دولار في 2024، بينما يُنتظر أن تتراوح بين 2 و4 مليارات دولار سنويًا في 2025، موضحًا أن نصف هذه القيمة يأتي من الذكاء الاصطناعي وحده، والنصف الآخر من مشاريع الرقمنة.
رئيس “بلاك روك”: منطقة الخليج وجهة رئيسية لرؤوس الأموال العالمية
قال لاري فينك، الرئيس التنفيذي لـ”بلاك روك”، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، إن منطقة الخليج تشهد تحولًا متسارعًا لتصبح وجهة رئيسية لرؤوس الأموال العالمية.
وأضاف “نرى بشكل متزايد منطقة الخليج تتحول إلى وجهة رئيسية لرأس المال. هذه المنطقة كانت تتلقى استثمارات بأقل من قيمتها الفعلية من المستثمرين العالميين سابقًا”.
وقال “رأيت الكثير من التغيرات الكبيرة في السعودية.. قمنا بتنفيذ صفقة للتو، خط أنابيب الجافورة.. كانت لدينا طلبات تزيد بخمسة أضعاف عما كان بإمكاننا أن نقدمه. حجم الأموال الذي كان يرغب في الاستثمار بالمملكة كان عند مستوى قياسي ومن أماكن مختلفة في العالم”.
“أوك تري”: فرص بسوق الائتمان الخاص ومراكز البيانات في السعودية
يرى روبرت أو ليري، الرئيس التنفيذي المشارك في “أوك تري كابيتال مانجمنت” فرصًا بسوق الائتمان الخاص في السعودية بعد أن تم فتحه، إضافة إلى مراكز البيانات والذي أكد أن شركته لديها شراكات مع شركات تقوم بتطوير هذه المراكز في المملكة من أجل دعم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبخصوص وضع قطاع الائتمان الخاص العالمي، قال ليري، على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار المقامة في الرياض، إنه يعتقد حدوث تصحيحات في هذا القطاع نتيجة تخارج رؤوس الأموال إلى قطاعات مختلفة. ورغم ذلك، استبعد حدوث أزمة مفاجئة في القطاع.
وأبدى ليري قلقه إزاء تزايد مخاطر الإفلاس في قطاعي الرعاية الصحية، والإعلام والاتصالات على الصعيد العالمي، مرجعًا ذلك إلى تعرض هذين القطاعين لضغوط مزدوجة نتيجة تداعيات جائحة كورونا وارتفاع أسعار الفائدة.
كاثي وود: أفضل الاستثمار في الابتكار على الذهب
تتوقع كاثي وود، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة “آرك إنفستمنت مانجمنت” أن يشهد دور الذهب تراجعًا على الصعيد الاستثماري مع انخفاض معدلات التضخم عالميًا، إذ من المنطقي أن تتجه الاستثمارات صوب الابتكار التكنولوجي، حال تحقيق عوائد مرتفعة منه، بدلًا من المعدن الأصفر.
وقالت “إذا أصبح الدولار أو أي عملة أخرى جيدة أو بمثل قوة كالذهب، وكان بالإمكان تحقيق عوائد مرتفعة من خلال الاستثمار في الابتكار، فسيكون من المنطقي توجيه الاستثمار إلى الابتكار بدلًا من الذهب”.
وأضافت وود أن الذهب وبتكوين يمثلان معًا مخزنًا مهمًا للقيمة، مشيرة إلى أن تفضيل أحدهما على الآخر يرتبط بالفئة العمرية للمستثمرين، حيث يفضل الجيل الأكبر الأصول الملموسة كالذهب، بينما يميل الشباب أكثر إلى الأصول الرقمية.
أشارت وود إلى أن منطقة الشرق الأوسط، وخاصة السعودية، تشهد حراكًا كبيرًا نحو الابتكار، معتبرة أن إعادة استثمار العائدات من موارد الطاقة الضخمة في قطاعات المستقبل خطوة مهمة.
رئيس “جولدمان”: لا توجد أزمة نظامية في أسواق الائتمان
قلل ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار الأمريكي “غولدمان ساكس”، من وطأة المخاوف التي برزت بعد انهيار شركتَي “فيرست براندز غروب” و”تريكولور هولدينغز” الأميركيتَين، قائلًا إنه لا يرى أي خطر نظامي يلوح في سوق الائتمان.
قال سولومون على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض: “لا أرى في بعض حالات التعثر الائتماني المحدودة ما يدفعني للاعتقاد بوجود أزمة نظامية تلوح في الأفق”.
وأضاف أنه إذا تباطأ الاقتصاد بشكل حاد، أو إذا هزّ حدث اقتصادي كلي كبير ثقة السوق، فإن الخسائر ستظهر في مختلف أنحاء النظام. وتابع: “لكن هذا يختلف عن أزمة نظامية”.
“ستيت ستريت”: ندير أصولًا بقيمة 52 مليار دولار في السعودية
كشفت الرئيسة التنفيذية لشركة “ستيت ستريت إنفستمنت مانجمنت” يي-هوسين هونج، أن الشركة تدير أصولًا بقيمة 52 مليار دولار في السعودية و135 مليارًا في منطقة الشرق الأوسط ككل، معلنة عن افتتاح مقرها الإقليمي للمنطقة في العاصمة السعودية.
على صعيد الفرص الاستثمارية، قالت هونج إن الأسهم الأميركية لا تزال هي الاستثمار المفضل لدى الشركة على الرغم من ارتفاع التقييمات، معبرة أيضًا عن تفاؤلها تجاه شركات الذكاء الاصطناعي.
“بروكفيلد”: الائتمان الخاص لا يزاحم الملكية الخاصة
يرى أنوج رانجان، رئيس قطاع الملكية الخاصة في شركة “بروكفيلد أسيت مانجمنت”، أن قطاع الملكية الخاصة ينمو جنبًا إلى جنب مع قطاع الائتمان الخاص.
قال رانجان: “لا أعتقد أن الائتمان الخاص قد أزاح الملكية الخاصة من مكانها، التراجع المتوقع في التمويل الحكومي يفتح فرصة هائلة أمام رأس المال الخاص”.
وأوضح أن العديد من الشركات ذات الكفاءة العالية لا تزال بحاجة إلى تمويل وشركاء يمكنهم دعم نموها، مضيفًا أن “اهتمام المستثمرين بهذا المجال قوي، ونتوقع أن يواصل التوسع”.

“السيادي” السعودي و”UKEF” يوقعان اتفاقية بـ6.8 مليارات دولار
وقّع صندوق الاستثمارات العامة والهيئة البريطانية لتمويل الصادرات (UKEF)، وكالة ائتمان الصادرات في المملكة المتحدة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التمويلي وتوسيع فرص التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وبحسب بيان للصندوق، ستقدم الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات دعما يصل إلى 6.8 مليار دولار لائتمان الصادرات إلى المملكة.
وستعقد الهيئة – بموجب مذكرة التفاهم – شراكات مع صندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته تتيح لها الوصول إلى العديد من المشاريع القائمة والمستقبلية في السوق المحلية، بما يوفّر الكثير من الفرص للموردين الذين يتخذون من المملكة المتحدة مقرًا لهم، ويعزز جاذبية سلعهم وخدماتهم لدى صندوق الاستثمارات العامة ومنظومة شركات محفظته.
السعودية وباكستان تتفقان على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
اتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس وزراء باكستان محمد شريف، خلال لقاء جمعهما في الرياض أمس الإثنين على إطلاق إطار تعاون اقتصادي بين المملكة وباكستان، وذلك استنادًا على المصالح الاقتصادية المشتركة للبلدين، ورغبتهما المتبادلة في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
ويشمل الإطار بحث عدد من المشاريع النوعية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي ستسهم في دعم التعاون بين حكومة البلدين، وتعزيز الدور المحوري للقطاع الخاص، في القطاعات ذات الأولوية بما فيها قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين وتقنية المعلومات والسياحة والزراعة والأمن الغذائي.
ويدرس الجانبان حاليا عددًا من المشاريع الاقتصادية المشتركة، بما في ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين لمشروع الربط الكهربائي بين المملكة وباكستان، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة بين البلدين.
“جولدمان” يعزز حضوره في السعودية
منضمًا إلى نظرائه من مصارف “وول ستريت”، التي تتطلع إلى الاستفادة من التحول الاقتصادي في المملكة، رغم تصاعد المخاوف المالية.
قال المدير التنفيذي للبنك، ديفيد سولومون، في مقابلة مع “بلومبرج” على هامش مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، إن المصرف الأميركي يعتزم رفع عدد عامليه في الرياض ثلاثة أضعاف إلى حوالي 60 موظفًا.
يدرس البنك، ومقره في نيويورك، فرصًا استثمارية في سوق الائتمان الخاص الناشئة في المملكة، ويخطط لتوسيع أنشطة إدارة الثروات، بما يشمل الخدمات المصرفية الخاصة المحلية، انطلاقًا من مقره في الرياض.

تاسي يرتفع 0.5% ليغلق عند 11674 نقطة
وغلب اللون الأخضر على أداء القطاعات، بقيادة القطاعات الكبرى التي تصدرها قطاع البنوك بارتفاع نسبته 0.61%، تلاه قطاع الطاقة بنسبة 0.33%، وبلغت مكاسب قطاعي الاتصالات والمواد الأساسية 0.2% و0.15% على التوالي.
واقتص اللون الأحمر على 5 قطاعات، بصدارة قطاع تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية الذي هبط 1.04%، تلاه قطاع الخدمات التجارية والمهنية بنسبة تراجع بلغت 0.32%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 117 سهما بصدارة “ارتيكس”، الذي صعد 9.99%، تلاه سهم “صناعات” بارتفاع نسبته 5.2%.
وجاء إغلاق 124 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “لجام للرياضة” بتراجع نسبته 9.98%، وكان المركز الثاني لسهم ” المتحدة للتأمين” بنسبة تراجع بلغت 7.75%.
“هيوماين” تستهدف الإدراج في بورصتي السعودية ونيويورك خلال 4 سنوات
بحسب طارق أمين، الرئيس التنفيذي لشركة “هيوماين” التابعة لصندوق الاستثمارات العامة.
وقال أمين أن تطبيق المحادثة “هيوماين تشات” السعودي يستهدف التوسّع إلى دول خليجية والأردن وسوريا قبل نهاية العام، مشيرًا إلى التطبيق المدعوم بنموذج اللغة الكبير القائم على الذكاء الاصطناعي “علام”، تجاوز عدد مستخدميه في السعودية 300 ألف مستخدم نشط.
صفقة بيع ثانوية تقفز بقيمة “تابي” السعودية إلى 4.5 مليار دولار
بعد أن سمحت للمستثمرين الأوائل ببيع حصصهم في صفقة بيع ثانوية، وذلك مقارنة مع التقييم البالغ 3.3 مليار دولار الذي حصلت عليه الشركة في جولة تمويل بقيمة 160 مليون دولار قبل ثمانية أشهر.
أتاحت الصفقة لشركات من بينها “اتش اس جي” و”بويو كابيتال” شراء أسهم من مستثمرين حاليين، وفقًا لبيان صادر عن الشركة.
أرباح وتوزيعات
أرباح “المطاحن الأولى” تقفز 17% خلال الربع الثالث
على أساس سنوي إلى 71.6 مليون ريال.
الشركة عزت ذلك عبر بيان في “تداول” يوم الثلاثاء، إلى النمو المستدام في المبيعات عبر جميع فئات المنتجات، ولا سيما قطاع الأعلاف بدعم زيادة حجم المبيعات وتحسن ديناميكيات التسعير، إضافة إلى أثر الاستحواذ على شركة المنار للأعلاف.
“المطاحن” بينت أنها شهدت نموا قويا في مبيعات الدقيق للقطاع الصناعي المخصص لقنوات (B2B)، نتيجة توسع قاعدة العملاء عبر شبكة التوزيع وتعزيز الانتشار الجغرافي للشركة في مختلف المناطق، كما أن الإدارة الفعالة للتكاليف أسهمت في ارتفاع صافي الدخل، مع دعم زيادة حجم المبيعات والاستثمارات الاستراتيجية لتعزيز النمو المستدام.
الإيرادات الفصلية ارتفعت بنحو 10% إلى 286.3 مليون ريال بدعم تحسن المزيج البيعي، وزيادة حجم المبيعات في مختلف فئات المنتجات، مما يعكس نجاح استراتيجية الشركة في توسيع نطاق تغطيتها الجغرافية وتعزيز حضورها في مختلف مناطق المملكة.

“العبيكان للزجاج” تعتزم إنشاء برامج صكوك بقيمة 430 مليون ريال
مشيرة في بيان إلى إنها عينت شركة صكوك المالية كمستشار مالي لعملية إصدار برامج الصكوك للطرح العام، والخاص، بهدف دعم المشاريع التوسعية للشركة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
“أرامكو السعودية” تبرم مع تحالف صفقة بـ11 مليار دولار لمشروع الجافورة
بنظام استئجار وإعادة تأجير لمرافق معالجة الغاز في الجافورة، وذلك مع ائتلاف مكوّن من مستثمرين دوليين، بقيادة صناديق تديرها “جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز”، المعروفة باسم “جي آي بي” والتابعة لشركة “بلاك روك”.
ويتكون ائتلاف المستثمرين الذي تقوده “جي آي بي” من: شركة حصانة الاستثمارية، والصندوق العربي للطاقة، و”إنفستكورب أبردين إنفراستركتشر بارتنرز”، بالإضافة إلى مستثمرين مؤسسيين آخرين من شمال وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.
وكجزء من الصفقة، ستقوم شركة الجافورة لنقل ومعالجة الغاز (جي إم جي سي) – وهي شركة تابعة لأرامكو السعودية تم إنشاؤها حديثًا – باستئجار حقوق التطوير والاستخدام لمعمل الغاز في الجافورة، ومرفق رياس لتجزئة سوائل الغاز الطبيعي، وإعادة تأجيرها مرة أخرى إلى أرامكو السعودية بموجب اتفاقية لمدة 20 عامًا. وستحصل شركة (جي إم جي سي) على تعرفة تدفعها أرامكو السعودية مقابل منحها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخلص من الجافورة.
ولا تفرض الصفقة أيّ قيود على كمّيات إنتاج أرامكو السعودية التي ستحتفظ بحصة ملكية قدرها 51% في شركة (جي إم جي سي)، بينما يحتفظ المستثمرون بقيادة (جي آي بي) بحصة 49% المتبقية.
“البحر الأحمر الدولية” السعودية تحصل على تمويل بـ6.5 مليار ريال
يخصص لتطوير مشروع أمالا.
وتم توفير التمويل من قبل 3 بنوك محلية شملت بنك الرياض والبنك السعودي للاستثمار وبنك البلاد.
“أرامكو” تستحوذ على حصة أقلية من “هيوماين”
للذكاء الاصطناعي التابعة للصندوق.
بموجب الاتفاقية، سيسهم صندوق الاستثمارات العامة وأرامكو السعودية بالأصول والإمكانات والكوادر المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي في شركة “هيوماين”، باعتبارهما مساهمين فيها، وفق البيان المشترك الصادر يوم الثلاثاء، والذي لم يحدد حجم الحصة وقيمتها.
“بلاكستون” تتفق مع “هيوماين” السعودية على تطوير مراكز بيانات بـ3 مليارات دولار
وقالت الشركتان في بيان إن شركة “إيرترنك” التابعة لـ”بلاكستون” ومجلس استثمار خطة معاشات التقاعد الكندية ستعمل مع “هيوماين” لتطوير شراكة طويلة الأجل تركز على تمويل وتطوير وتشغيل مراكز البيانات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء السعودية.
قال الرئيس التنفيذي لـ”بلاكستون”، ستيفن شوارزمان، خلال جلسة في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار”، إن الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات من أكثر المجالات جذبًا للاستثمار حاليًا، محذّرًا في الوقت نفسه من احتمال نقص إمدادات الكهرباء اللازمة لتشغيلها.
“آلات” السعودية تبدأ تصنيع الهواتف الذكية في 2026
تستعد شركة “آلات” السعودية لافتتاح أول مصنع لها في الرياض لإنتاج أجهزة الحواسيب الشخصية والخوادم خلال العام الجاري، على أن تبدأ تصنيع الهواتف الذكية في العام المقبل، في خطوة تعزز خطط المملكة لتنويع الاقتصاد وتوطين التقنيات المتقدمة وسلاسل الإمداد.
قال أميت ميدها الرئيس التنفيذي للشركة، على هامش مؤتمر “مبادرة الاستثمار” المنعقد في الرياض، إن الشركة تسعى إلى المساهمة في بناء مستقبل يرتكز على الذكاء الاصطناعي والتحول في مجال الطاقة، مضيفًا أن المصنع الجديد سيكون نواة لتطوير الأبحاث والابتكار وبناء الكفاءات الوطنية في مجالات التقنية المتقدمة.
أشار الرئيس التنفيذي إلى أن “آلات” أعلنت هذا العام عن شراكة مع شركة TK Elevator المتخصصة في حلول النقل العمودي والتنقل الحضري، في صفقة بلغت 160 مليون يورو لإنشاء مشروع مشترك يبدأ العام المقبل لتصنيع المصاعد والسلالم والممرات المتحركة محليًا لتلبية احتياجات السوق السعودية.
وأضاف أن “آلات” تتعاون أيضًا مع سوفت بنك لإطلاق روبوتات صناعية في الرياض ضمن مشروع مشترك يعزز منظومة الابتكار الصناعي في المملكة ويدعم توطين التقنيات المستقبلية.

تمويل مشروع تطوير مطار الملك سلمان بمزيج من الأسهم والسندات
ضمن خطة شاملة لتأمين الموارد اللازمة لأحد أكبر المشاريع اللوجستية في العالم، حسبما كشف الرئيس التنفيذي المكلف لشركة تطوير المطار ماركو ميهيا لقناة الشرق الإخبارية.
أوضح على هامش فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض أن الشركة تدرس جميع الخيارات التمويلية، بما في ذلك الأسهم والسندات، ضمن خطة عمل يجري إعدادها حاليًا، على أن تتضح ملامحها النهائية بحلول نهاية عام 2026.
أضاف: “الأمر الجيد أن الفرص موجودة والنمو موجود ولدينا القوة التنفيذية هنا في الرياض بالتأكيد”، مشيرًا إلى وجود اهتمام متزايد من مستثمرين وشركات لوجستية عالمية بالمُشاركة في تطوير المناطق المحيطة بالمطار.
وسيصبح مطار الملك سلمان واحدًا من أكبر المطارات في العالم، وسيمتد على مساحة تقارب 57 كيلومترًا مربعًا، ورفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، كما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.
السعودية تفتح الحجز على أول قطار فاخر بالشرق الأوسط خلال أسابيع
قطار “حلم الصحراء” الفاخر الذي تنفذه شركة الخطوط الحديدية السعودية (سار) بالتعاون مع شركة “أرسينالي” الإيطالية قبل نهاية العام، بحسب تصريحات وزير النقل صالح الجاسر.
وقال الجاسر على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار “حسب الخطة سيتم فتح الحجوزات خلال أسابيع قليلة قبل نهاية هذا العام، وخلال العام المقبل ستصل القطارات وتبدأ الخدمة الفعلية قبل نهاية العام المقبل”.
ويضم القطار 33 جناحًا، لتصل السعة الاستيعابية إلى 66 ضيفًا، كما يحتوي القطار على عربتي مطعم إحداهما للأطباق السعودية والعربية التقليدية، والأخرى لأطباق عالمية بلمسات إيطالية. وتضم عربات القطار أيضًا صالة مجلس على غرار المجالس السعودية التقليدية، تمتاز بتصميمات داخلية تدمج بين التراث السعودي والحرفية الإيطالية.
تشمل رحلات القطار عدة مسارات، منها رحلة من الرياض إلى منطقة الجوف للمبيت في مخيم فاخر بالصحراء ثم العودة مرة أخرى وتستغرق ثلاثة أيام، ورحلة أخرى إلى مدينة العلا السياحية وتستغرق أيضًا ثلاثة أيام، كما توجد رحلة تستغرق يومين إلى منطقة الجبة الأثرية، ورحلة اسمها “ليالي رمضان” تستمر يومين لتجربة الإفطار والسحور على متن القطار، بالإضافة إلى رحلات صيفية.

وزير الطاقة السعودي: سنتفوق على الصين بخفض تكاليف التخزين بالبطاريات العام المقبل
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، كشف خلال جلسة حوارية في مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” بعنوان “تعزيز تنافسية الاقتصاد في قطاع الطاقة”، اليوم الثلاثاء، أن تكلفة المشاريع ذات السعة التخزينية لأربع ساعات تبلغ حوالي 409 دولارات لكل كيلوواط في السعودية، أي أقل بنسبة 77% مُقارنة بألمانيًا، بينما تقترب من الصين التي تصل تكلفتها إلى 404 دولارات.
تضخ السعودية استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة النظيفة وأنظمة التخزين الحديثة، جنبًا إلى جنب مع التوسع في مشاريع الطاقة التقليدية، ساعيةً لتحقيق مستهدفها بتوليد نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030.

النفط يهبط 2% مع تقييم الأسواق تأثير العقوبات الأمريكية في الشركات الروسية
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.22 دولار، بما يعادل 1.9% لتسجل 64.40 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار أو 1.9% لتستقر عند 60.15 دولار.
ويأتي التراجع بعد أن حقق خام برنت وغرب تكساس الوسيط الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ يونيو، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على روسيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، واستهدفت العقوبات شركتي النفط الروسيتين “لوك أويل” و”روسنفت” بسبب الأزمة الأوكرانية.
وقال وزير الاقتصاد الألماني إن الحكومة الأمريكية قدمت ضمانات خطية بأن أعمال وحدة شركة “روسنفت” الروسية في ألمانيا لن تتأثر بالعقوبات، نظرًا لأن أصولها لم تعد تحت السيطرة الروسية.
وفي السياق ذاته، أوضح المحلل في مجموعة “برايس فيوتشرز” فيل فلين، أن منح واشنطن هذا الإعفاء لألمانيا يشير إلى إمكانية وجود هامش للتحايل على العقوبات، ما يخفف المخاوف بشأن تراجع كبير في الإمدادات.
معهد البترول: انخفاض مخزونات النفط الأمريكية 4 ملايين برميل
وأوضح التقرير أن مخزون البنزين تراجع أيضًا بمقدار 6.35 مليون برميل خلال نفس الفترة، إلى جانب انخفاض مخزونات المقطرات -بما يشمل الديزل وزيت التدفئة- بمقدار 4.36 مليون برميل.
وتترقب أسواق الطاقة صدور البيانات الرسمية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء، والمتوقع أن تُظهر انخفاضًا قدره 900 ألف برميل في مخزون الخام، بعد أن تراجع مليون برميل في الأسبوع السابق.

“ألبا” البحرينية: أرباحنا زادت بعد فرض ترامب رسومًا على الألمنيوم
بسبب العلاوة التي تمت إضافتها إلى الأسعار، بينما المستهلك هو من تحمّل هذه الزيادة، بحسب رئيس مجلس الإدارة خالد الرميحي.
الرميحي لفت في مقابلة مع “الشرق”، على هامش “مبادرة مستقبل الاستثمار” المنعقدة في الرياض، إلى أن ارتفاع أسعار الألمنيوم إلى 2800 دولار للطن بالتزامن مع انخفاض كبير في سعر الألومينا، المادة الخام الرئيسية التي تدخل في مصانع صهر الألمنيوم، وتراجع أسعار الطاقة، كلها عوامل ساهمت أيضًا في زيادة ربحية الشركة.
قطر تعتزم دخول سوق الدين في الأسابيع المقبلة عبر طرح صكوك
أسوة بخطوات مماثلة من دول مجاورة مثل السعودية والبحرين.
صرح وزير المالية القطري علي الكواري خلال مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج” يوم الثلاثاء في الرياض: “نخطط للعودة إلى السوق، وهذه المرة سيكون الطرح على شكل صكوك”. وأضاف: “يوجد إقبال كبير على الصكوك في المنطقة، لذلك نخطط لدخول السوق خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة”.
تُعد قطر من أغنى دول العالم، وتحمل تصنيفًا ائتمانيًا عند مستوى (Aa2) من وكالة “موديز”، وهو التصنيف ذاته لكوريا الجنوبية والإمارات، ودون الولايات المتحدة بدرجة واحدة. وجرى رفع تصنيفها العام الماضي بفضل ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال، ما عزز آفاقها الاقتصادية طويلة الأجل.

“إنفيديا” تستثمر مليار دولار في “نوكيا” لدعم شبكات الذكاء الاصطناعي
“نوكيا” ستصدر حوالي 166 مليون سهم لصالح شركة “إنفيديا” بسعر 6.01 دولار للسهم، مما يمنح “إنفيديا” حصةً قدرها 2.9% في الشركة الفنلندية، وفق ما أعلنته الشركتان في بيانٍ يوم الثلاثاء. وستُستخدم رقائق “إنفيديا” لتسريع برمجيات “نوكيا” لشبكات الجيل الخامس والسادس، كما ستستكشف “إنفيديا” سبل استخدام تقنية مراكز بيانات “نوكيا” في بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي.
لطالما عُرفت “نوكيا” ببيع معدات شبكات الهواتف المحمولة، لكنها اتجهت في السنوات الأخيرة نحو قطاع مراكز البيانات الذي يشهد نموًا متسارعًا مدفوعًا بالطلب المتزايد على قدرات الحوسبة في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد أثمرت هذه الاستراتيجية، إذ تفوقت نتائج الشركة في الربع الماضي على تقديرات “وول ستريت”.
قيمة “أبل” السوقية تتخطى 4 تريليونات دولار
مما يجعل صانعة “أيفون” ثالث شركة عامة في التاريخ تصل قيمتها إلى هذا المستوى.
أسهم الشركة الواقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا، صعدت بأكثر من 56% من أدنى مستوياتها في أبريل، مضيفةً نحو 1.4 تريليون دولار إلى قيمتها السوقية، مستفيدة من التفاؤل المحيط بسلسلة هواتف “أيفون” المُحدثة وتخفيف ضغوط الرسوم الجمركية.
قال دان آيفز، المحلل في شركة “ويدبوش سيكيوريتز” (Wedbush Securities): “على الرغم من أن (أبل) لم تواكب سباق الذكاء الاصطناعي حتى الآن، فإن بلوغها قيمتها 4 تريليونات دولار يمثل لحظة فارقة للشركة ولقطاع التكنولوجيا الكبير. إنه دليل على أقوى علامة استهلاكية في العالم”.
جاء صعود سعر السهم مدفوعًا بزيادة الطلب على سلسلة هواتف “أيفون 17″، التي تفوقت على “أيفون 16” بنسبة 14% خلال أول عشرة أيام من طرحها في الولايات المتحدة والصين، بحسب بيانات “كاونتربوينت ريسيرش” (Counterpoint Research). ويرى محللو السوق أن ذلك يشير إلى بدء دورة ترقية جديدة طال انتظارها.
اتفاق جديد يمنح مايكروسوفت 27% من “OpenAI” للذكاء الاصطناعي
تُقدّر قيمتها بنحو 135 مليار دولار، وفقًا لبيان مشترك صدر الثلاثاء.
كما ستحصل الشركة الأميركية على حق الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ”أوبن إيه آي” حتى عام 2032، بما في ذلك النماذج التي حققت معيار الذكاء الاصطناعي العام.
في المقابل، لن تحتفظ “مايكروسوفت” بحق الرفض الأول على قدرات الحوسبة الخاصة بـ”أوبن إيه آي”، إلا أن الشركة الناشئة التزمت بضخ استثمارات إضافية بقيمة 250 مليار دولار لشراء خدمات “أزور” (Azure) التابعة لـ”مايكروسوفت”.
الاتحاد الأوروبي والصين يناقشان تسوية خلاف المعادن النادرة
في وقت تهدد فيه قيود بكين على صادرات المعادن الحيوية والرقائق الإلكترونية بتعطيل صناعة السيارات الأوروبية.
من المقرر أن تستقبل المفوضية الأوروبية وفدًا صينيًا لبحث القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة، بعد أن دقت هذه الخطوة ناقوس الخطر لدى الحكومات والشركات في مختلف أنحاء الاتحاد. قال أولوف غيل، المتحدث باسم الذراع التنفيذية للاتحاد، إن محادثات تمهيدية عُقدت أمس استعدادًا لوصول وفد تقني صيني رفيع المستوى إلى بروكسل بعد غد.


لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
