تخطط مجموعة المانع القابضة القطرية لضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في الدوحة، حسام نجم، مع رئيس مجلس إدارة مجموعة المانع القابضة، حمد محمد حمد المانع، لبحث سبل زيادة استثمارات المجموعة في مصر.

استعرض الاجتماع عددًا من المشروعات الاستثمارية المستهدفة للمجموعة في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، في مجالات إنتاج وتصدير الوقود المستدام إلى الأسواق الأوروبية، وإنشاء الفنادق السياحية، والإنتاج الزراعي والداجني.

كما ناقش اللقاء إمكانيات تدشين استثمارات جديدة للمجموعة في مصر في قطاعات صناعة السيارات، وقطع الغيار، والسيارات الكهربائية، والتطوير العقاري، بما يعزز التكامل بين الجانبين في المجالات الصناعية واللوجستية.

تأسست مجموعة المانع القابضة القطرية عام 1952، وتمتلك أنشطة تجارية واستثمارية وصناعية متنوعة تشمل مجالات الزراعة، والأغذية والمشروبات، والعقارات، والمقاولات، والنفط والغاز، ومحطات الوقود.

وتصل استثمارات مشروعات المجموعة القطرية في مصر إلى 500 مليون دولار، وتشمل مصانع إنتاج الغازات الصناعية والطبية في مدينة نصر، والعاشر من رمضان، وبورسعيد.

من المقرر أن يزور مسؤولو المجموعة مصر قبل نهاية العام الجاري، لبحث سبل توقيع تعاقدات استثمارية جديدة مع الجانب المصري، خاصة في مجال الطاقة وإنتاج الوقود المستدام.

من جانبه، أوضح رئيس التمثيل التجاري المصري، عبد العزيز الشريف، أن الاستثمارات المستهدفة لمجموعة المانع القابضة تأتي في إطار الطفرة النوعية التي تشهدها الاستثمارات القطرية في مصر خلال الفترة الراهنة، في عدة مجالات من أبرزها التنمية السياحية والعمرانية، ومجالات الصناعة، والتمويل، والإنشاءات، والزراعة، والاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات.

كانت وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية قد وقعت الأسبوع الماضي شراكة استثمارية مع شركة “الديار” القطرية؛ لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية قطعة أرض في نطاق منطقة “سملا وعلم الروم” بالساحل الشمالي الغربيّ، بمحافظة مطروح.

تصل استثمارات المشروع إلى 29.7 مليار دولار، ومن المتوقع أن يوفّر أكثر من 250 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا