أهم العناوين
“كايرو ثري إيه” للدواجن تنهي استثمارات بقيمة 25 مليون دولار
صادرات الأغذية تستعد لعودة قوية نحو آسيا
الإمارات تستحوذ على 50% من صادرات الرمان المصري في 2025
العنب المصري ينفرد بأسواق إيطاليا
الفراولة المصرية تدعم خفض الأسعار 50% في هولندا وبلجيكا خلال أسبوع
أهلًا بكم في عدد جديد من نشرتنا الشهرية لصناعة الغذاء “F&B” من إيكونومي بلس، تأتيكم يوم الخميس الأخير من كل شهر. النشرة دليلكم إلى أحدث الاتجاهات والفرص في واحد من أسرع القطاعات نموًا وأكثرها تأثيرًا في حياة المستهلكين. نضع بين أيديكم أهم الأخبار والتحليلات والقصص الملهمة من داخل الصناعة، لتبقوا دائمًا في قلب الحدث.. يمكنكم الاشتراك في النشرة من هنا.
القصة الرئيسية
غلاء خامات الإنتاج يهدد مبادرة الحكومة لخفض أسعار الزيوت
لم ينتظر المستهلكون طويلًا ليشعروا بغياب مبادرة خفض أسعار الزيوت. فبعد أن اعتاد كثيرون خلال الأسابيع الماضية شراء الزجاجة بسعر أقل قليلًا، عاد الارتفاع مجددًا ليتسلل إلى الفواتير اليومية بصمت، ومعه إحساسٌ متكرر بأن “الأسعار لا تهدأ طويلًا”.
انسحاب الشركات من المبادرة في 2 نوفمبر – بعد 60 يومًا من العمل – كان بمثابة إشارة البدء، إذ قفزت أسعار الزيوت في الجملة والتجزئة خلال أيام قليلة، بينما يؤكد أصحاب المحال أن زيادات أخرى في الطريق. وبين أسرٍ تحاول ضبط ميزانيتها، وصناع يواجهون خامات مستوردة ترتفع بلا توقف، تبدو سوق الزيوت اليوم مرآة واضحة لضغوط من تكاليف إنتاج تتضخم، وسلع أساسية يعود سعرها للارتفاع بمجرد أن يختل أي طرف في المعادلة.
الأسعار ترتفع بالفعل
ارتفعت أسعار بعض أصناف الزيوت “الخليط” في الأسواق المحلية بواقع 3-5 جنيهات كبداية في أسواق الجملة، وبلغ سعر بعض الأصناف 70 جنيهًا للعبوة سعة لتر، هذه الزيادة مررها تجار التجزئة إلى المستهلكين مع بداية الأسبوع الجاري، بحسب جولة أجراها “إيكونومي بلس” على عدد من المحال التجارية الصغيرة.
بعض الأصناف لم تصل إليها أسعار جديدة منذ آخر انخفاض لها في سبتمبر الماضي، لكن الوكلاء أبلغونا بزيادات في الفترة المقبلة، بحسب ما قاله أحد أصحاب السوبر ماركت، قابلهُ “إيكونومي بلس” خلال جولته.
اقرأ: بين السياسات والتحديات.. قراءة في الأسباب المؤثرة على أسواق السلع والأسعار
ارتفع سعر بعض الأصناف من الكرتونة -سعة 700 مللي للعبوة- بما يزيد على 13% إلى 633 جنيهًا، وسعر الكرتونة سعة لتر للعبوة إلى 864 جنيهًا، في حين صعدت عبوة 2.1 لتر إلى 601 جنيه.
زادت أيضا أسعار بعض أصناف السمن النباتي ليصل سعر نصف كيلو بعدد 12 عبوة للكرتونة إلى 424 جنيهًا، وسعر كيلو عدد 6 عبوات إلى 387 جنيهًا، فيما سجلت الكرتونة 1 كيلو بعدد 12 عبوة نحو 772 جنيهًا.
المبادرة لم تركتها الشركات
مشكلة صناعة الزيوت في مصر هي اعتمادها على استيراد أكثر من 90% من خامات الإنتاج، بحسب ما قاله أيمن قرة، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات.
وقال قرة: “الاعتماد على الاستيراد يخضع تكاليف الإنتاج لمؤشر البورصات العالمية، وارتفعت هذه الأسعار في آخر سبعة أشهر بنحو 15% تقريبًا في الفترة بين مايو ونوفمبر من العام الجاري”.
أشار إلى انضمام الشركات في المبادرة الحكومية لخفض الأسعار جاء بالتزامن مع تراجع في الدولار، لكن مع ارتفاعات قوية في أسعار الخامات المستوردة.
كيف توفر مصر زيوتها النباتية؟
من المتوقع أن يبلغ استهلاك مصر من زيوت فول الصويا ودوار الشمس والنخيل في العام المالي 2026/2025 بما يصل إلى 2.49 مليون طن، بزيادة 2.9% على أساس سنوي، بحسب بيانات صادرة عن وزارة الزراعة الأمريكية، اطلع عليها “إيكونومي بلس”.
توفر مصر المنتج النهائي من الزيوت النباتية إما عن طريق زيوت خام تُكرر محليًا، أو عبر بذور زيتية تُعصر ثم تُكرر محليا أيضًا.
تستورد مصر ما يقرب من 9 ملايين طنا من الذرة الصفراء سنويا، ونحو 4.2 مليون طن من بذور الفول الصويا، بالإضافة إلى 40 ألف طن من زيوت دوار الشمس، تستهلك في صناعتي الزيوت النباتية مع إعادة تدوير المخلفات كمادة خام أساسية لصناعة أعلاف الثروة الحيوانية.
خسائر لدى القطاع الخاص
ارتفع مؤشر أسعار خامات الزيوت النباتية محليًا خلال الفترة بين مايو ونوفمبر من العام الجاري بمتوسط يتجاوز 8000 جنيه في الطن، لتصعد أسعار زيوت الصويا إلى مستويات 57 و58 و62 ألف جنيه للطن من الأصناف الخام والمنزوعة والمكررة على الترتيب، بحسب بيانات الأسعار التجارية لدى بعض الشركات، اطلع عليها “إيكونومي بلس”.
زادت أيضًا أسعار زيوت الذرة إلى 69 ألف جنيه للطن، بينما ارتفعت أسعار زيوت دوار الشمس إلى 70 ألف جنيه للطن في الفترة نفسها، بالإضافة إلى أن زيوت الأولين “الخليط” ارتفعت إلى 55.5 ألف جنيه في الطن، بحسب البيانات.
يرى قرة، أن تجارة زيوت الخليط تكبدت خسائر في الفترة الماضية نتيجة البيع بأقل من التكلفة، بالإضافة إلى أن الأرباح في هذا القطاع “ضعيفة جدًا”، وفق قوله.
يتراوح صافي ربح الشركات في زيوت الأولين بين 1 و3% طوال العام، وفي بعض الفترات ومع المبادرات الحكومية، تعاني شركات كثيرة نتيجة انخفاض التسعير.
منافسة شرسة من الزيت المدعوم
شركات القطاع الخاص لا تستطيع رفع أسعارها بشكل كبير بسبب “المنافسة الشرسة” التي يخلقها الزيت التمويني المدعم جيد الأصناف حاليا، بحسب قرة.
توفر وزارة التموين نحو 70 مليون زجاجة زيت مدعمة شهريا مستحقة لصالح نحو 64 مليون فرد بأسعار ثابتة، عند 30 جنيها للعبوة 800 مل، و27 جنيهًا للعبوة 700 مل.
مال وأعمال الغذاء
أتمت شركة كايرو ثري إيه للثروة الداجنة استثمارات بقيمة 25 مليون دولار، لترتفع إجمالي استثمارات الشركة في مصر إلى 33 مليون دولار حاليًا. بينما تدرس الاستثمارات المتوقع أن تضخها خلال الفترة المقبلة وسط توقعات بأن تكون بسيطة لعام 2026، بحسب ما قاله الرئيس التنفيذي للشركة إبراهيم وجدي، في لقاء له مع “إيكونومي بلس”.
الاستثمارات الجديدة وصلت بإنتاج الدواجن الحية للشركة إلى 70 ألف طن، بينما كانت الخطة الأولية وقت تأسيس مشروع الشركة قبل 7 سنوات تستهدف إنتاج 50 ألف طن فقط، بدعم من التوسع في أعداد وقدرات مزارع التربية وانتشارها في مناطق مختلفة على مستوى الجمهورية.
كايرو ثري إيه تتوقع نموًا في مبيعاتها بنهاية العام الجاري تتجاوز نسبته 33% على أساس سنوي، لتصل إلى 136 مليون دولار مقابل نحو 102 مليون دولار بنهاية العام الماضي.
افتتحت شركة الصناعات الغذائية “بيتي” — إحدى شركات المراعي — 5 خطوط إنتاج جديدة باستثمارات تقدر بنحو مليار جنيه.
الخطوط الجديدة تضم أول خط متخصص في إنتاج اللبن المعقم طويل الأجل.
بعد الافتتاحات الجديدة، بلغ عدد خطوط الإنتاج التابعة للشركة في مصر نحو 32 خطًا، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 650 ألف طن وأكثر من 130 منتج متداول محليًا ودوليًا، يتم تصديرها إلى 45 دولة.
تستهدف “بيتي” زيادة قيمة استثماراتها في السوق المصرية بنحو 35% خلال السنوات المقبلة.. التفاصيل
تبحث وزارة التموين بالتعاون مع جهاز مستقبل مصر، سبل إنشاء مركز لوجيستي عالمي لتخزين وتوريد وتجارة الحبوب بميناء شرق بورسعيد، بهدف تعزيز البنية التحتية لمنظومة السلع الاستراتيجية، وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تطوير سلاسل الإمداد والتوزيع.
المشروع يتضمن وضع قيمة مضافة من توسعات مستقبلية تشمل تصنيع المواد الغذائية والربط مع سلاسل الإمداد والتوريد من مصر إلى الدول العربية والأفريقية.
تعتزم الحكومة تنفيذ مشروعات استراتيجية كبرى في قطاع النخيل، تبدأ بإنشاء أكبر مزرعة نخيل في العالم بسعة 2.3 مليون نخلة في منطقتي توشكى والعوينات، بحسب ما قاله رئيس قطاع شؤون الصناعة بوزارة الصناعة، شريف الرشيدي، خلال افتتاح المهرجان الدولي الثامن للتمور بالواحات البحرية، نوفمبر الجاري.
تحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج التمور بحصة تتجاوز 19% من الإنتاج العالمي، و24% من الإنتاج العربي، أو ما يتجاوز 1.8 مليون طن سنويًا. ويتجاوز عدد المنشآت الصناعية العاملة في مجال تصنيع وتعبئة التمور كنشاط رئيسي 150 مصنعًا ومحطة تعبئة.
افتتحت هيئة تنمية الصعيد ومحافظة الأقصر مجمع الصناعات الغذائية والتعبئة بقرية الكيمان بمركز إسنا، المتخصص في تجفيف الطماطم.
مساحة المجمع تبلغ 8.5 فدان، ويضم 3 مناشر بمساحة 1200 متر لكل منها، ومبنى إداري متكامل، ومبنى للثلاجات، وآخر للخدمات ودورات المياه، إضافة إلى هنجر إنتاج يضم خطي إنتاج، الأول للغسيل والفرز والتقطيع، والثاني للغربلة والتعبئة. المشروع يوفر 120 – 150 فرصة عمل مباشرة.
في العمق
يبدأ موسم تصدير البرتقال المصري في 15 ديسمبر بانطلاقة متأخرة على عكس المعتاد لنحو أسبوعين كاملين، بسبب تأخر اكتمال التلوين ورغبة الجهات المنظمة في ضبط انطلاقة الموسم ومنع فوضى التسعير التي تظهر عادة مع الطلب العالمي قبل أعياد الميلاد.
وبينما يرى البعض أن التأجيل يمنح السوق انطلاقة أكثر استقرارًا، فإن مصدّرين آخرين يخشون فقدان أرباح الانطلاق المبكر خصوصًا في أسواق تعتمد بشدة على بداية موسم “أبو سرة”، وعلى رأسها روسيا.
تشير التقديرات الأولية إلى أن الموسم الجديد سيشهد انخفاضًا في الإنتاج وتوجّه جزء من المحصول إلى التصنيع، مع استمرار سيطرة الأحجام الصغيرة وإن كانت بدرجة أقل من العام الماضي.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع شهية مصانع العصائر والمركزات التي استحوذت على نحو 15% من محصول الموسم الماضي بدلًا من 3% معتادة، مع توقع زيادة أكبر بعد دخول 6 مصانع جديدة خلال 2026، ما يضغط على كميات التصدير ويزيد تكلفة شراء البرتقال من المزارع.
الموسم الماضي حمل تغييرات حادة؛ إذ تراجعت صادرات البرتقال بنحو 12.6% رغم ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية بين 800 و1000 دولار للطن في نهايته، بينما تقلصت ربحية المصدّرين بسبب ارتفاع تكلفة شراء الثمار إلى مستويات تاريخية.
برغم الانخفاض في الكميات، حافظت الأسواق الرئيسية – روسيا والسعودية وهولندا والإمارات- على مركزها، فيما يدخل الموسم الجديد بمعادلة أكثر صعوبة: إنتاج أقل، أسعار مرتفعة، وتنافس واسع بين التصدير والصناعات التحويلية.
صادرات وواردات
ارتفعت قيمة صادرات مصر من الصناعات الغذائية بنسبة 9.4% خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي، لتصل إلى 5.1 مليار دولار، مقابل 4.7 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
كالعادة، جاءت الدول العربية في الصدارة كأكبر الأسواق المستوردة بقيمة بلغت 2.49 مليار دولار مثلت 48% من إجمالي الصادرات، محققة نموًا بنسبة 2% وزيادة قدرها 37 مليون دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.. التفاصيل
الشيكولاتة المصرية تتألق عالميا بعد أن سجلت عائداتها خلال أول 9 أشهر من العام الجاري نحو 175 مليون دولار، بحسب ما نقله المجلس التصديري للصناعات الغذائية عن بيانات مركز التجارة العالمي التابع للأمم المتحدة.
العام الماضي، ظهر تألق الشيكولاتة المصرية في الأسواق العالمية، بعد أن بلغت عائدات النشاط 179 مليون دولار حلت بها في المرتبة الـ11 على قائمة أكبر البلاد المُصدرة بحصة سوقية بلغت 2.2% عالميًا.
حظرت الحكومة استيراد السكر المكرّر بغرض الاتجار لمدة ثلاثة أشهر، بداية من 12 نوفمبر الجاري، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعة المحلية وتعزيز قدرة المصانع على تلبية احتياجات السوق، مع حماية المنتج المحلي في مواجهة ارتفاع تكاليف التمويل وأسعار الفائدة، وضمان استمرارية المعروض خلال الفترة المقبلة.
القرار منع الاستيراد إلا بموافقة استيرادية تحدد الكمية المطلوبة، تحصل عليها الشركات من وزارتي التموين والاستثمار.
وفي أكتوبر الماضي، جددت وزارة الاستثمار حظر تصدير السكر من مصر بموجب نص القرار رقم 394 لسنة 2025، وذلك لمدة ستة أشهر إضافية، ليمتد الحظر إلى نحو 31 شهرا بدأت مع الربع الأخير في عام 2023 على خلفية أزمة معروض وقتها تسببت في تسجيل الأسعار مستويات قياسية قرب 60 جنيهًا أثناء البيع للمستهلكين.
يأتي حظر الاستيراد على خلفية نمو قياسي في إنتاج مصر من السكر خلال موسم العام الجاري من محاصيل القصب والبنجر، التي أنتجت نحو 2.964 مليون طن سكر مقابل نحو 2.215 مليون طن في موسم الإنتاج عام 2024، بنسبة نمو قياسية بلغت 34%، بحسب بيانات حصل عليها “إيكونومي بلس”.
يأتي النمو الكبير بفضل اتساع رقعة زراعات محصول بنجر السكر، وإن كانت نتيجة الموسم جاءت أقل من التقديرات الأولية الحكومية التي وصلت في بداية الموسم إلى 3.1 مليون طن سكر، فما زال إنتاج الموسم الأخير هو أكبر إنتاج لمصر من هذه السلعة الاستراتيجية.. التفاصيل
في موسم 2025/2024 سجلت مصر رقمًا قياسيًا جديدًا في صادراتها من التمور إلى المغرب للعام الثالث على التوالي، بعد أن شحنت نحو 39 ألف طن بقيمة 47.6 مليون دولار، بزيادة 7% عن الموسم الماضي وبما يعادل ثلاثة أضعاف مستويات 2022/2021.
المغرب هو أكبر سوق لصادرات مصر من التمور، إذ يستحوذ على أكثر من 40% من صادراتها. وترسخ مصر مكانتها بين أكبر موردي العالم، محتلة المرتبة السابعة عالميًا في التصدير، بينما يعتمد المغرب على الاستيراد لتغطية 90% من احتياجاته السنوية من التمور.
ورغم تراجع صادرات التمور عالميًا إلى المغرب خلال الموسم الماضي، وسّعت مصر حصتها السوقية لترتفع إلى 31% مقابل 25% في الموسم السابق و12% عام 2022/2021، مدعومة بقفزة قياسية بلغت أكثر من 100% في موسم 2023/2022 حين تجاوزت صادراتها 32 ألف طن.
كما حققت مصر أرقامًا قياسية في إندونيسيا وتوسعت في تركيا، مستفيدة من كونها المنتج الأكبر عالميًا بإجمالي إنتاج يصل إلى 1.8 مليون طن سنويًا. وسجلت صادرات التمور المصرية مجتمعة في العام الماضي عائدات قياسية تجاوزت 105 ملايين دولار بنمو 19.3%.
يشهد الرمان المصري طفرة واضحة في السوق الكندية بعد نمو قياسي في الطلب خلال المواسم الأخيرة، إذ ارتفعت الصادرات إلى نحو 1000 طن في الموسم الماضي مقابل 600 طن فقط في الموسم السابق، بنمو تجاوز 66%.
يعود هذا الصعود إلى الجمع بين جودة الفاكهة والحجم المناسب والتوقيت المثالي للتصدير، ما جعل المنتج المصري منافسا قويا أمام الموردين التقليديين مثل ولاية كاليفورنيا الأمريكية، رغم ارتفاع أسعار الأخيرة. كما حافظ الرمان المصري على ميزة سعرية مهمة، فبرغم وصول سعر التصدير إلى 800 دولار للطن الموسم الماضي، إلا أنه ما زال أقل بكثير من الرمان الإسباني والتركي والأمريكي الذي يتجاوز 1000 دولار للطن.
الرمان يتألق أيضًا في 3 دول رئيسية أخرى هي “الإمارات العربية المتحدة، سوريا، وروسيا، حيث استحوذت مجتمعة على نحو 86% من إجمالي العائدات.
تصدرت الإمارات أبرز الوجهات بحصة 50% وبقيمة 39 مليون دولار، تليها سوريا بـ24 مليون دولار ثم روسيا بـ4 ملايين. تواصل مصر توسيع وجودها في أسواق جديدة للرمان مثل فنزويلا، مستفيدة من موسم حصاد طويل وزيادة الإنتاج رغم المنافسة من إسبانيا وتركيا.
في غضون أشهر قليلة، حقق الثوم المصري طفرة غير مسبوقة في السوق الإسبانية، إذ قفزت الصادرات إلى “مدريد” بنحو خمسة أضعاف خلال الفترة بين يناير وأغسطس 2025 لتتجاوز 3000 طن بقيمة تقارب 6 ملايين دولار، وهو مستوى يفوق إجمالي صادرات العقد الماضي بنسبة 50%.
هذا الارتفاع السريع جعل مصر تتقدم على الأرجنتين وهولندا وتصبح ثاني أكبر مورد للثوم إلى إسبانيا بعد الصين، مستفيدة من فجوة كبيرة خلّفها تراجع الإنتاج المحلي في البلاد بسبب الجفاف ونقص العمالة وارتفاع تكاليف الزراعة، ما دفع الواردات الإسبانية للارتفاع إلى 14 ألف طن بحلول أغسطس 2025.
تزامن ذلك مع أفضلية سعرية واضحة للثوم المصري الذي يظل أقل تكلفة من البدائل المحلية، ما جذب كبار تجار التجزئة الإسبان الباحثين عن منتجات ذات سعر منافس.
حققت صادرات العنب المصري إلى إيطاليا طفرة غير مسبوقة خلال الأشهر السبعة الأولى من 2025، إذ قفزت إلى نحو 7000 طن بقيمة 20 مليون دولار، وهو مستوى يفوق إجمالي ما صدرته مصر خلال ثلاثة مواسم كاملة.
جاء هذا الارتفاع القياسي مدفوعًا بتأخر الموسم المحلي في إيطاليا، ما أتاح للعنب المصري نافذة أطول للتواجد في السوق حتى يوليو، وهو الشهر الذي استحوذت فيه مصر على 90% من واردات إيطاليا من العنب، لتصبح المورد الأول للعنب الطازج هناك.
ورغم هذا الأداء القوي، لا تزال الكميات المصرية تمثل 1.5% فقط من إجمالي صادرات السوق. كما أن إيطاليا تعد أكبر منتج ومصدر للعنب في أوروبا بإنتاج يتجاوز 6.6 مليون طن سنويًا.
يخضع السوق الإيطالي لدورة توريد موسمية معقدة تتصدرها إسبانيا في نوفمبر، ثم هولندا وبيرو وألمانيا في ديسمبر، وتشيلي وجنوب أفريقيا مطلع العام، قبل أن يعود العنب المصري للواجهة في مايو ويهيمن عادة بحلول يونيو. ورغم قصر الموسم المصري الذي لا يتجاوز 5–7 أسابيع، يظل العنب واحدًا من أبرز محاصيل التصدير بقيمة عملة صعبة مرتفعة بعد البرتقال والفراولة المجمدة.
حافظت روسيا على موقعها كسوق رئيسية لصادرات مصر من البرتقال واليوسفي بالموسم التصدير الأخير 2024/2025، وذلك رغم انخفاض الكميات المشحونة إليها بأكثر من 16%.
استوردت موسكو ما يقرب من 114 ألف طن، لتستحوذ على 46.5% من إجمالي الصادرات، وهي حصة أعلى من الموسم الذي سبقه حين بلغت 44.2%. ورغم أن الكميات الواردة إلى السوق الروسية تراجعت، فإن أهميتها الاستراتيجية ظلت متصاعدة في هيكل أسواق اليوسفي المصري.
بشكل عام، انخفضت صادرات مصر من اليوسفي في الموسم الأخير إلى نحو 245.7 ألف طن مقابل 308 آلاف طن في الموسم السابق.
بعد عامين من الاضطراب نتيجة هجمات الحوثيين على سفن البضائع في مضيق باب المندب، تتجه صادرات الأغذية المصرية نحو أسواق شرق آسيا لتعافي ملحوظ خلال الموسم التصديري المقبل.
ظهر التأثير الأكبر على صادرات البرتقال إلى ماليزيا نتيجة الأزمة بانخفاض 19% في الموسم الماضي. لكن، ومع تراجع أسعار عصير البرتقال المركز، أصبح الموسم المقبل أكثر سهولة للمصدرين، خصوصًا مع الطلب المستمر على الأحجام الصغيرة والمتوسطة المتوافرة حاليًا في السوق المصرية.
ارتفعت صادرات مصر من الفراولة المجمدة إلى تركيا بشكل غير مسبوق، حيث شحنت نحو 30 ألف طن خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام بقيمة 35 مليون دولار، بزيادة تصل إلى 250% مقارنة بإجمالي صادرات العام الماضي، و150% أعلى من متوسط الشحنات خلال السنوات الخمس الماضية.
وعلى الرغم من أن تركيا من أكبر منتجي الفراولة الطازجة في العالم، فإن إنتاجها من الفراولة المجمدة يظل محدودا، ما جعلها تتحول سريعا إلى مستورد صاف رئيسي. وتستفيد مصر من قربها الجغرافي وأسعارها التنافسية لتصبح أحد الموردين الرئيسيين للفراولة المجمدة في السوق التركية.
يرتفع الطلب على الفراولة المجمدة في تركيا مدفوعا بنمو صناعات مثل الزبادي والحلويات والأغذية المصنعة، ما حفز المصانع لتوسيع طاقة التجميد وتشغيل عشرات الخطوط الجديدة بين 2023 و2025.
ومع ارتفاع الاستهلاك المحلي للفراولة الطازجة وانخفاض الصادرات السنوية رغم زيادة الإنتاج، يظل الطلب على الفراولة المجمدة يفوق العرض المحلي، ما يجعل تركيا سوقًا أساسية ومستمرة للصادرات المصرية.
شهدت روسيا في 2025 زيادة ملحوظة في واردات الفاكهة والخضروات، مع تركز الشحنات من مصر والصين، ما يعكس ارتفاع الطلب الاستهلاكي وتنوع مصادر التوريد. ففي أومسك، نمت واردات الفراولة والمانجو والخضروات المجمدة المصرية بنسبة 24% لتصل إلى 13.5 ألف طن بقيمة 1.15 مليار روبل، بينما سجلت مقاطعة “أمور” زيادة 1.5 ضعف في واردات الفواكه الصينية الاستوائية.
على طاولة الغذاء
بحثت وزارة التموين والتجارة الداخلية، مع سفارة الإمارات العربية المتحدة سبل تعزيز التعاون المشترك بين القاهرة وأبوظبي في مجالات التموين والأمن الغذائي والتجارة الداخلية، خلال اجتماع جمع الطرفين منتصف نوفمبر الجاري. المناقشات اهتمت أيضًا، بالفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق المصرية أمام الشركات الإماراتية، ولاسيما فى قطاعات الصوامع والتخزين والمناطق اللوجيستية والصناعات الغذائية، فضلًا عن تطوير منافذ تجارة التجزئة والمجمعات الاستهلاكية، مع توقعات بزيادة حجم التعاون مع المستثمرين الإماراتيين خلال المرحلة المقبلة.
ناقشت الهيئة القومية لسلامة الغذاء مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر، سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في قطاع الصناعات الغذائية والزراعية، خاصة في مجالات رفع القدرات الفنية، وتطبيق نظم سلامة الغذاء، وتطوير ممارسات التصنيع الجيد، بما يسهم في تحسين جودة المنتجات وتعزيز قدرتها على الامتثال للمعايير القياسية.
أكدت الهيئة أهمية تكامل الجهود مع جايكا وجهاز تنمية المشروعات لدعم برامج التدريب والتطوير وتحسين نظم إدارة سلامة الغذاء في قطاعي الصناعات الغذائية والزراعية.
شارك المجلس التصديري للصناعات الغذائية في الفعالية الرسمية لإطلاق مشروع “الصناعة الخضراء المستدامة – GSI”، التي عقدت قبل أيام بحضور ممثلي مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية.
تأتي الفعالية في إطار إطلاق المرحلة التنفيذية لمشروع GSI، الذي يستهدف دعم المنشآت الصناعية المصرية في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع كفاءة استخدام الطاقة والموارد، وتعزيز الجاهزية للامتثال لمتطلبات الأسواق الخارجية، وفي مقدمتها التشريعات الأوروبية المتعلقة بالبصمة الكربونية.
تسويق دولي
يُحضر المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، لتسيير بعثة تجارية تستغرق أربعة أيام إلى سنغافورة وماليزيا، تبدأ في 1 ديسمبر المقبل.
البعثة تأتي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (فاو) والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير.
الهدف المباشر هو زيادة حجم الصادرات المصرية إلى هذين البلدين. وتأتي البعثة في وقت مهم، قبل وقت قصير من بدء الموسم المصري الموالح والرمان وغيرها من المنتجات التي يزداد الطلب عليها في الأسواق العالمية.
اختار المجلس التصديري نحو 15 شركة للمشاركة في هذه البعثة والالتقاء بالمستوردين الماليزيين والسنغافوريين. وتشمل المنتجات المشاركة الموالح والعنب والفراولة والرمان.
نظم المكتب التجاري المصري في الكويت بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات الغذائية، ندوة عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع نحو 80 عضوًا من المجلس للتعريف بمتطلبات التصدير إلى السوق الكويتي، خلال نوفمبر الجاري.
بلغت صادرات الأغذية المصنعة المصرية إلى الكويت نحو 125 مليون دولار خلال عام 2024 مقابل 107 ملايين دولار في عام 2023، بنسبة زيادة بلغت 17%.
الخضروات المجمدة، الأجبان، الحلويات والشيكولاتة والسناكس، الأسماك المبردة والمدخنة والمملحة، اللحوم المبردة والمجمدة ومحضراتها، السمن النباتي والحيواني، الصلصات والمربات والمرق، الشاي، المشروبات الغازية، ومنتجات التبغ، تعد أبرز صادرات القطاع إلى الكويت.
رادار الصناعة
60 شركة: بلغ عدد شركات الصناعات الغذائية المصرية المصدرة إلى سوق كوت ديفوار خلال العام الجاري نحو 60 شركة، بينهم 4 شركات تجاوزت صادرات كل منها حاجز المليون دولار بإجمالي 11 مليون دولار، خلال أول ثمانية أشهر من العام الجاري، بحسب بيانات المجلس التصديري للصناعات الغذائية.
تصدرت مركزات صناعة المشروبات الغازية قائمة أهم السلع المصدرة إلى السوق الإيفواري بقيمة بلغت 6.9 مليون دولار في أول ثمانية أشهر من العام.
نبض السلع
عادت أسعار القمح للتراجع محليا بنهاية نوفمبر الجاري بواقع 400 جنيه في الطن بعد أن استقرت في سبتمبر وأكتوبر الماضيين.
يتراوح سعر الطن حاليًا بين 11.8 و12 ألف جنيه في الأسواق التجارية، بحسب مؤشر بيانات الأسعار التي تراقبه نشرة “F&B” من إيكونومي بلس.
كانت أسعار القمح قد انخفضت على مدار الربع الثالث من العام الجاري “يونيو – سبتمبر” من مستوى 13.6 و13.8 ألف جنيه.
انخفضت أسعار الدقيق بنهاية نوفمبر الجاري بواقع 400 جنيه في الطن لتتراوح بين 13.8 و14.2 ألف جنيه للطن بحسب نسبة البروتين، مقابل 14.2 و14.6 ألف جنيه بنهاية أكتوبر الماضي.
بهذا، تكون أسعار الدقيق قد تراجعت منذ بداية النصف الثاني من العام الجاري بنسبة تتجاوز 11.5%، إذ كانت تتراوح بين 15.6 و16 ألف جنيه للطن نهاية يونيو الماضي.
انخفضت أسعار الأرز الشعير بنهاية نوفمبر الجاري بمتوسط 500 جنيه في الطن، لتتراوح 12.5 و14.5 ألف جنيه للطن للأصناف رفيعة الحبة وعريضة الحبة على الترتيب.
في المقابل، استقرت أسعار الأرز الأبيض بنهاية أكتوبر الجاري عند مستويات تتراوح بين 20 و24 ألف جنيه للطن بحسب الجودة ونسبة الكسر بعد انخفاض بقيمة ألفي جنيه مقارنة بأسعار نهاية يونيو الماضي.
الدواجن تعود للهبوط من جديد، بعد أن انخفض سعر البيع من الزرعة بنهاية نوفمبر الجاري بنحو 5 و6 جنيهات في الكيلو، ليتراوح بين 55 و56 جنيها.
ترتفع أسعار البيع إلى المستهلكين عن هذا المستوى بما يتراوح بين 10-15 جنيهًا في الكيلو بحسب منطقة البيع وحجم العرض. ومنذ بداية العام، انخفضت أسعار الدواجن من أعلى مستوى قياسي لها بنسبة 38% بعد أن سجلت 97 جنيها من أرض المزرعة.
أسهم الغذاء في البورصة
رغم ارتفاع المبيعات لدى معظم شركات الأغذية خلال أول تسعة أشهر من عام 2025، فإن الأرباح تراجعت بحدة لدى “جهينة”، “دومتي”، “عبور لاند”، و”أجواء” بسبب الزيادة الكبيرة في تكاليف الإنتاج، ما أدى إلى تآكل الهوامش وضعف القدرة على تحويل المبيعات إلى أرباح.
في المقابل، برزت إيديتا كاستثناء وحيد بعدما حققت نموًا قويًا في الأرباح بفضل إعادة هيكلة أسعار منتجاتها وتحسن الكميات المباعة وارتفاع هوامش الربحية.
تراجعت أرباح شركة الصناعات الغذائية “جهينة” خلال أول 9 أشهر من العام الجاري بنسبة 48%، على أساس سنوي، بحسب القوائم المالية المجمعة للشركة.
سجلت الشركة صافي ربح بلغ 1.27 مليار جنيه خلال يناير وسبتمبر 2025، مقابل بقيمة 2.43 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من 2024، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية، بحسب بيان أرسلته الشركة إلى البورصة المصرية.
تراجع الأرباح جاء رغم ارتفاع مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 22.13 مليار جنيه، مقابل 18.33 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضي. أوضحت الشركة أن ارتفاع تكلفة المبيعات إلى 17.15 مليار جنيه، مقابل 12.47 مليار جنيه في المدة نفسها من العام الماضي، أثرت على نتائج الأعمال.
حققت شركة إيديتا للصناعات الغذائية 659.2 مليون جنيه صافي ربح خلال الربع الثالث، مسجلة نموًا 84.5% على أساس سنوي، بهامش ربح بلغ 12% مقارنة بـ9.1% خلال الربع نفسه من العام الماضي، بحسب إفصاح أرسلته الشركة إلى البورصة المصرية.
وارتفع مجمل الربح في الربع الثالث بنسبة 57.1% ليبلغ 1.9 مليار جنيه، مصحوبا بنمو هامش مجمل الربح بمقدار 3.7% ليصل إلى 34.9%، وهو ما عزته الشركة إلى مبادراتها المستمرة لتحسين الشرائح السعرية في مختلف قطاعاتها. كما ارتفعت الإيرادات المجمعة بنسبة 40.4% لتسجل 5.5 مليار جنيه؛ بدعم من تعافي الكميات المباعة ومواصلة تحسين تشكيلة المنتجات.
سجلت شركة الصناعات الغذائية العربية — دومتي، تراجعا في صافي أرباحها خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري بنحو 71.7%، لينخفض إلى 115.5 مليون جنيه، في أول تسعة أشهر من العام الجاري، مقابل 407.6 مليون جنيه بالفترة المناظرة، بانخفاض 71.7%، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية، بحسب إفصاح أرسلته الشركة إلى البورصة المصرية. وانخفض مجمل ربح الشركة إلى 1.641 مليار جنيه، مقابل 1.598 مليار جنيه بالفترة المقارنة. وصعد صافي مبيعات الشركة إلى 6.978 مليار جنيه مقابل 6.890 مليار جنيه خلال فترة المقارنة المشار إليها.
تراجعت أرباح شركة الصناعات الغذائية “عبور لاند” بنسبة 8.4% خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، لتسجل 661 مليون جنيه، مقابل 721.6 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
جاء ذلك رغم ارتفاع مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إلى 8.24 مليار جنيه، مقابل مبيعات 6.67 مليار جنيه في الفترة المقارنة من 2024. وزادت تكلفة مبيعات الشركة في المدة المرصودة إلى 6.67 مليار جنيه، مقابل 5.15 مليار جنيه في الأشهر الـ9 الأولى من العام الماضي.
الغذاء العالمي
تراجع متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية “فاو” للشهر الثاني على التوالي، مسجلا 126.4 نقطة في أكتوبر 2025 بانخفاض قدره 1.6% عن مستواه المراجع في سبتمبر السابق له.
عوّض الانخفاض في مؤشرات أسعار الحبوب ومنتجات الألبان واللحوم والسكر الزيادة في مؤشر أسعار الزيوت النباتية.
وبشكل عام، جاء مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية في أكتوبر أدنى بشكل طفيف من مستواه المسجل على أساس سنوي في أكتوبر 2024، كما بقي أدنى بمقدار 21.1% من الذروة التي بلغها في مارس 2022.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا