يتزايد حضور الرمان المصري في السوق الكندية عاماً بعد عام، مع توفره في أسواق أوتاوا لمدة تمتد إلى خمسة أشهر بين نهاية سبتمبر وفبراير، مستفيداً من نمو قوي في الطلب وتنافسية سعرية واضحة أمام الموردين التقليديين.
في الموسم الماضي، صدّرت مصر نحو 1000 طن من الرمان إلى كندا، ارتفاعاً من 600 طن في الموسم السابق، بنمو 66.6%، ليصبح المنتج المصري منافساً رئيسياً خلال ذروة الموسم، رغم وجود أصناف عالمية أخرى.
بحسب إيهاب ناصر من شركة شينيل الزراعية، فإن الجمع بين توقيت التصدير وجودة المنتج ووفرة الإنتاج جعل مصر بديلاً قوياً ينافس بشراسة الموردين التقليديين، وفي مقدمتهم ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي تأتي بأسعار أعلى بكثير من الأسعار المصرية.
يحافظ الرمان المصري على تنافسيته رغم ارتفاع سعر التصدير الموسم الماضي إلى 800 دولار للطن، إذ تبقى هذه الأسعار أقل من الأصناف الإسبانية والتركية والأمريكية التي تتجاوز 1000 دولار للطن.
هذا الفارق السعري عزز الطلب الكندي، خاصة مع قدرة المنتج المصري على تلبية احتياجات أسواق التجزئة وخدمات الأغذية خلال أشهر الخريف والشتاء، ليصبح خياراً مفضلاً في السوق.
تزرع مصر سنوياً نحو 77 ألف فدان من الرمان موزعة على ثلاثة أصناف رئيسية: “116” كبداية للموسم، يليه “إيرلي سويت” ثم “واندرفل”، وتمتاز الأصناف المصرية بحجم كبير ولون قوي وطعم متوازن بين الحلو والحامض مقارنة بالأصناف الأمريكية الأعلى حلاوة، إضافة إلى مدة صلاحية ممتازة عند الحصاد في ذروة النضج.
يتم شحن الصادرات غالباً بحراً إلى كندا خلال 3 – 4 أسابيع، بينما تصل الشحنات جواً خلال 48 – 72 ساعة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا