
وزير النقل: طلبيات شركات الطيران السعودية تتجاوز 500 طائرة
الإبراهيم: “هيوماين” ستقود الاقتصاد السعودي الجديد على غرار “أرامكو”
الحقيل: ضخ تمويلات بقيمة 46.6 مليار ريال في برامج الإسكان
القطاع الخاص السعودي غير النفطي يتوسع في نوفمبر بأسرع وتيرة خلال 10 أشهر
إيرادات روسيا من النفط والغاز تهبط بنحو الثلث وسط ضعف الأسعار

وزراء: كفاءة الإنفاق والقطاع الخاص و”AI” قاطرات جديدة للاقتصاد السعودي
استحوذ الحديث عن كفاءة الإنفاق وأهمية القطاع الخاص والأنشطة غير النفطية والذكاء الاصطناعي في نمو الاقتصاد السعودي، على جانب كبير من حديث عدد من الوزراء السعوديين خلال مشاركتهم في ملتقى الميزانية السعودية 2026، تزامنًا مع تصريحات تصب في نفس الاتجاه جاءت على لسان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عقب إعلان ميزانية المملكة للعام المقبل.
ونوه المسئولون السعوديون إلى أن هذه العناصر ستشكل المرتكزات الأساسية لنمو الاقتصاد السعودية خلال المرحلة المقبلة، مشددين على أن كفاءة الإنفاق لم تعد عملية تقوم بها وزارة المالية فقط، ولكن أصبحت ثقافة حكومية بشكل كبير يتبناها جميع الموظفين والمسئولون الحكوميون.
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الميزانية التي أقرها مجلس الوزراء يوم الثلاثاء برئاسته تؤكد عزم الحكومة على تعزيز متانة ومرونة الاقتصاد المحلي بما يسهم في استدامة نموه وتمكينه من تجاوز تحديات وتقلبات الاقتصاد العالمي.
وأكد خلال ترؤسه اجتماع المجلس أن المملكة مستمرة في التركيز على تنويع القاعدة الاقتصادية، وتحفيز الاستثمار، وتسريع وتيرة التحول الاقتصادي بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية.
وجه ولي العهد الوزراء والمسئولين بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية؛ من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها.
أبرز تصريحات الوزراء السعوديين خلال ملتقى ميزانية 2026
الجدعان: كفاءة الإنفاق أصبحت “ثقافة حكومية” وإلغاء بعض مشاريع رؤية 2030 وارد
قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن الحكومة تستهدف نمو حجم الاقتصاد عبر زيادة الإنفاق من خلال آلية مدروسة، مضيفًا أن كفاءة الإنفاق لم تعد عملية تقوم بها وزارة المالية فقط، ولكن أصبحت ثقافة حكومية بشكل كبير يتبناها جميع الموظفين.
صرّح الجدعان بأن “المملكة لا تمانع إلغاء بعض المشاريع ضمن رؤية 2030، إطلاقًا ليس هناك غرور. إذا أعلنّا شيئًا ونحتاج إلى تعديله أو تسريعه وجعله أولوية أكثر من غيره، أو تأجيله أو إلغائه، سنفعل ذلك دون تردّد”.
وقال الجدعان: “كفاءة الإنفاق لا تعني خفض الإنفاق. بل تعني تقليل الإنفاق على بعض البنود لزيادته على بنود أخرى”، مشيرًا إلى أن السياسة المالية للمملكة أصبحت تسير بعكس الدورة الاقتصادية، عبر رفع الإنفاق في فترات التباطؤ وخفضه عند تسارع النمو لكبح التضخم، بهدف الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.
وأضاف، أن هذا النهج أسهم في تحقيق المملكة متوسط نمو بنسبة 5% في الأنشطة غير النفطية خلال السنوات الثماني الماضية، رغم انكماش القطاع النفطي بنسبة 0.5% في نفس الفترة.
وشدد الجدعان على أن هذا التوجه سيستمر حتى عام 2030، مع الالتزام بسقوف الدين العام، لتفادي مزاحمة القطاع الخاص أو الأفراد على التمويل المتاح في السوق.
وبيّـن وزير المالية أن الأداء الذي يحققه الاقتصاد السعودي يأتي نتيجة لأن الإنفاق الحكومي أصبح يُدار بآلية مدروسة تستهدف توجيهه نحو الأنشطة الاقتصادية ذات الأثر المباشر، والخدمات الأساسية التي تمس المواطن، ما انعكس على نمو الاستهلاك والاستثمار، مُشيرًا إلى استمرار هذا النهج خلال السنوات الثلاث المقبلة.
الإبراهيم: “هيوماين” ستقود الاقتصاد السعودي الجديد على غرار “أرامكو”
قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إن المملكة تدخل مرحلة جديدة من التحول الاقتصادي، سيكون الذكاء الاصطناعي فيها المحرك الأكبر للنمو غير النفطي في السنوات المقبلة، بما يعيد رسم ملامح الاقتصاد الوطني، مضيفًا أن القطاع الخاص نمت مشاركته في الاقتصاد المحلي من 38% إلى 50%، وهناك فرصة حاليًا لزيادة هذه النسبة.
وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر “ملتقى الميزانية السعودية 2026″، أن الذكاء الاصطناعي لن يسهم فقط في تعزيز الإنتاجية، بل سيلعب دورًا أساسيًا في تعظيم العوائد الاقتصادية والمالية من الاستثمارات، وجذب المواهب العالمية والشركات التقنية إلى المملكة.
وأكد أن شركات سعودية مثل “هيوماين” تستعد لأداء دور ريادي في الاقتصاد المستقبلي، على غرار المكانة التي شغلتها “أرامكو” في قطاع الطاقة.
أضاف الإبراهيم أن هناك 3 ملامح ستميز المرحلة الحالية والقادمة، أولها الإنفاق، حيث الانتقال من مرحلة “الإنجاز بأي تكلفة إلى الإنجاز بالتكلفة الصحيحة”، مضيفًا “لأننا ننوي أن ننجز بالتكلفة الصحيحة، برز دور القطاع الخاص في السنوات الأخيرة، والذي نمت مشاركته خلال السنوات الماضية من 38% إلى 50%، والآن سيبرز بشكل أكبر”.
وتوقع استمرار نمو القطاع غير النفطي بمعدل يتراوح بين 4.5% و6% خلال الأعوام المقبلة.
الحقيل: ضخ تمويلات بقيمة 46.6 مليار ريال في برامج الإسكان
كشف وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، أن برامج الإسكان استقطبت تمويلات بقيمة 46.6 مليار ريال، بفضل عمل وزارة المالية والبنك المركزي في دعم السيولة.
وأوضح الوزير، أن منظومة الإسكان ستكون قد خدمت أكثر من 1.2 مليون مستفيد من برامج الإسكان بنهاية عام 2025، فيما سكنت 920 ألف أسرة في منازلهم.
وذكر أن العام الحالي شهد قيام أكثر من 90 ألف مستفيد بالتوقيع على عقود في استثمارات للإسكان، مضيفًا أن برامج البناء للتأجير التابعة للتوازن العقاري شهدت توقيع أكثر من 20 ألف عقد.
وأكد أن الوزارة ستستمر في ضخ أكثر من 60 ألف وحدة لهذه البرامج، وفي العام القادم ستضخ الوزارة أكثر من 100 ألف وحدة سكنية لبرامج البيع على الخارطة.
وبلغ حجم التمويل السكني في المملكة 938 مليار ريال بنهاية الربع الثالث من 2025، بحسب الحقبل، مضيفًا أن نسبة تملك المواطنين للمساكن وصلت إلى 65.4% بنهاية 2024، مع خطة للوصول إلى 66% في 2026.
وأشار إلى استمرار ضخ المشاريع السكنية من خلال توفير 107 آلاف وحدة وأرض مطورة في 2025، وضخ 80 ألف وحدة جديدة في 2026 تعزيزًا للمعروض العقاري وتحقيق التوازن المطلوب في الأسعار، مبينًا أن برامج الإسكان التنموي مكنت أكثر من 50 ألف أسرة من تملك مساكنها، مع توفير 20 ألف وحدة إيجارية جديدة في 2026.
وزير النقل: طلبيات شركات الطيران السعودية تتجاوز 500 طائرة
أكد وزير النقل المهندس صالح الجاسر، أن قطاع الطيران في المملكة يشهد نهضة غير مسبوقة؛ مشيرًا إلى أن الطلبيات المؤكدة لشركات الطيران السعودية تتجاوز 500 طائرة، وهو رقم يعادل أربعة إلى خمسة أضعاف المستويات التاريخية.
وأشار الوزير خلال مشاركته في ملتقى ميزانية 2026، إلى ارتفاع عدد الوجهات الدولية من 100 وجهة قبل الجائحة إلى 172 وجهة حاليًا، مع استهداف الوصول إلى 250 وجهة بحلول 2030.
ولفت الوزير إلى أن الاستثمارات في البنى التحتية للمطارات تشهد توسعًا كبيرًا، من بينها مشروع مطار الملك سلمان الدولي الذي سيكون أحد أكبر مطارات العالم، وتوسعة مطار الملك عبدالعزيز، إلى جانب المشاريع الجارية في المطارات الإقليمية.
وكشف الجاسر أنه سيتم خلال العام القادم افتتاح مطاري جازان والجوف الجديدين، إضافة إلى التوسعات في مطار الرياض، كما سيتم إطلاق الناقل الوطني الجديد في المنطقة الشرقية ليبدأ تشغيل رحلاته من مطار الملك فهد الدولي في الدمام.
وأكد الوزير أن قطاع النقل يشهد نهضة كبيرة بفضل الإصلاحات الهيكلية، وأن هذه النهضة تعتمد بشكل رئيسي على الاستثمارات المتنوعة من القطاع الخاص، إلى جانب الدعم الحكومي السخي للقطاع، مبينًا أنه منذ إطلاق الاستراتيجية، تعهد القطاع الخاص باستثمارات تتجاوز 280 مليار ريال في مختلف أنماط النقل والخدمات اللوجستية، بما في ذلك النقل البحري والجوي والسككي، وقطاع النقل البري الذي يقوم بالكامل على استثمارات القطاع الخاص.
الأميرة هيفاء: إنفاق السياح المحليين تجاوز 105 مليارات ريال بنهاية الربع الثالث
قالت الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائب وزير السياحة، إن السياح المحليين يعتبرون عنصرًا أسياسيًا في النمو المستدام، مشيرةً إلى أن إنفاق السياح المحليين تجاوز 105 مليارات ريال حتى نهاية الربع الثالث 2025، بنسبة نمو بلغت 18%.
وأضافت الأميرة في جلسة ضمن ملتقى الميزانية 2026، أن عدد السياح بلغ 116 مليون سائح من الداخل والخارج، فيما بلغ حجم الإنفاق في القطاع السياحي 275 مليار ريال.
وبيّنت أنه بدلًا من التركيز على أعداد السياح، أصبح التركيز حاليًا على أسواق مستهدفة، وعلى نمو الإنفاق، ونتج عن ذلك ارتفاع نسبة السياح القادمين من أوروبا بنحو 14% كما ارتفعت نسبة السياح القادمين من شرق آسيا بنحو 15%، وذلك بعد استهداف هذه الأسواق.
وذكرت أن الربع الرابع من السنة يشهد أكبر نسبة نمو عادة مع البرامج التي إطلاقها من شتاء السعودية، ومواسم السعودية وغيرها لتزداد عجلة النمو سنة عن سنة.
وزير الموارد البشرية: 2.5 مليون موظف سعودي في القطاع الخاص
قال أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إن عدد السعوديين والسعوديات العاملين في القطاع الخاص وصل الآن إلى 2.5 مليون موظف.
وأضاف الوزير في جلسة ضمن ملتقى الميزانية 2026، أن نسبة تنفيذ المستهدفات في استراتيجية سوق العمل بلغت 94%، وذلك بعد 5 سنوات من إطلاقها.
وبين أن القيادة طلبت إعداد استراتيجية جديدة تنقل المملكة لتصبح أفضل أسواق العالم في الموارد البشرية.
وأشار إلى أن الوزارة أصدرت أكثر من 50 قرارًا للتوطين في 600 مهنة في القطاع الخاص، مثل مهنة المحاسبة التي ارتفع عدد السعوديين العاملين فيها من 47 ألف سعودي قبل 4 سنوات إلى 119 ألف سعودي، ومهنة الهندسة التي ارتفع عدد السعوديين العاملين فيها من 52 ألف سعودي إلى 218 ألف سعودي.

القطاع الخاص السعودي غير النفطي يتوسع في نوفمبر بأسرع وتيرة خلال 10 أشهر
مدفوعا بارتفاع الطلب وزيادة معدلات التوظيف.
يأتي هذه التوسع على الرغم من تباطؤ نمو الأعمال الجديدة في شركات القطاع الخاص غير المنتج للنفط، مقارنة بشهر أكتوبر الماضي، كما تباطأت معدلات نمو التوظيف ومخزونات مستلزمات الإنتاج، وفق بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر عن بنك الرياض.
وتراجع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات إلى 58.5 في نوفمبر من 60.2 في أكتوبر.
يقول كبير الاقتصاديين في بنك الرياض نايف الغيث، إن القطاع الخاص غير المنتج للنفط ظل في نطاق التوسع خلال نوفمبر، رغم أن الزخم تراجع قليلًا بعد الارتفاع الحاد في شهر أكتوبر.
واستمرت مستويات النشاط في الارتفاع، مدفوعة بالطلب المستمر والمشاريع الجارية، كما امتدت سلسلة نمو الطلبات الجديدة لأكثر من خمس سنوات على الرغم من أن الوتيرة تباطأت قليلًا مقارنة بشهر أكتوبر.
وأشار الغيث إلى ارتفاع الطلبات على الصادرات للشهر الرابع على التوالي، ولكن بوتيرة أكثر اعتدالًا، مع مواجهة الأسواق العالمية لظروف أضعف وازدياد حّدة المنافسة.
على صعيد التوقعات المستقبلية، أبدت شركات القطاع غير النفطي تفاؤلا حيال وتيرة النشاط في المستقبل مدعومة بتوقّعات نمو الطلب وإطلاق مشروعات جديدة.
أبرز ما تضمنته دراسة مؤشر مديري المشتريات
* قفز المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 63.7 نقطة في نوفمبر مسجلًا أعلى قراءة منذ يناير.
* تراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 64.6 نقطة في نوفمبر من 68.1 نقطة في أكتوبر.
* طلبيات التصدير ترتفع للشهر الرابع على التوالي، لكن بنمو هامشي.
* تباطؤ نمو التوظيف بعد أن اقترب من مستويات قياسية مرتفعة في أكتوبر.
* ارتفعت أرصدة الأعمال المتراكمة للشهر الخامس على التوالي، في أطول فترة تراكم منذ عام 2019.
“Plus VC” للاستثمار الجريء تتطلع لعشرات الصفقات في السعودية
تُخطط شركة “بلاس في سي” التي تستثمر في المراحل المبكرة، لتمويل حوالي 40 شركة ناشئة في 2026، مع التركيز على صفقات في السعودية فيما ترسّخ البلاد موقعها كمركز إقليمي لرأس المال الجريء.
وتتوقع الشركة التي دعمت أكثر من 250 شركة ناشئة في 15 دولة عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة توظيف رؤوس الأموال إلى نحو 10 ملايين دولار من 4.5 مليون دولار هذا العام، بحسب حسن حيدر، المؤسس والشريك الإداري.
وأوضح أن الشركة ستركز على قطاعات تشمل تكنولوجيا البناء والمنصات المعنية بهدر الطعام، وتخطط للتوسع أكثر في مجالات مثل التكنولوجيا المالية، كما تعتزم جمع أموال من مستثمرين خارجيين لصندوقها التالي في 2026.
قال حيدر في مقابلة مع بلومبرج: “هناك عدد كبير من الصفقات التي تُبرم في السوق السعودية، وفي الواقع، من حيث مبالغ التمويل، تتصدر السعودية الآن المنطقة”.
“روبريك” تدخل السوق السعودية لأول مرة عبر شراكة محلية
مع مجموعة إيشيلون ديجيتال، وهي مجموعة تقنية سعودية متخصصة في تطوير وتوسيع شراكات التحول الرقمي في المملكة والمنطقة.
تهدف هذه الشراكة إلى تأسيس أول حضور محلي لشركة روبريك العاملة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية، بما يعزز قدرة المملكة على مواجهة التهديدات السيبرانية المتطورة ورفع كفاءة حوكمة البيانات.
وستعمل روبريك وايشيلون ديجيتال معًا على تقديم حلول متقدمة في حماية البيانات، التعافي السيبراني، والامتثال التنظيمي لقطاعات الطاقة والخدمات المالية والقطاع الحكومي.

تاسي يرتفع 0.4% ليغلق عند 10575 نقطة
وجاء إغلاق 18 قطاعًا باللون الأخضر، بصدارة قطاع الخدمات التجارية والمهنية الذي صعد 1.35%، وارتفع قطاع الاتصالات القيادي 0.77%، وسجل قطاع الطاقة ارتفاعًا نسبته 0.31% وأغلق قطاع المواد الأساسية مرتفعا 0.17%.
وشهدت بقية القطاعات أداءً سلبيًا، وتصدر قطاع الخدمات الاستهلاكية الخسائر بعد هبوطه 0.65%، وأغلق قطاع البنوك متراجعا 0.06% ليخالف أداء القطاعات الكبرى.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 179 سهما بصدارة سهم “لوبريف”، الذي صعد 9.95%، وكان المركز الثاني لسهم “صناعات” بارتفاع نسبته 7.85%.
وجاء إغلاق 74 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “التطويرية الغذائية” بنسبة تراجع بلغت 4.62%، تلاه سهم “المسار الشامل” بعد أن هبط 4.29% في ثاني جلساته بالسوق السعودي.

المراعي تعين رئيسًا تنفيذيًا جديدًا
فواز بن محمد الجاسر اعتبارًا من 16 يناير 2026.
وبحسب بيان الشركة، أمضى الجاسر نحو 20 عامًا كقيادي تنفيذي في شركة المراعي، وتدرّج فيها بمناصب قيادية، كما تولى منصب المدير العام لشركة طيبة التابعة للمراعي في الأردن وتولى إدارة المعهد التقني للصناعات الغذائية، وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة نقوا.
“البحر الأحمر” تُوقع عقدًا بقيمة 266 مليون ريال مع “بيكر هيوز” السعودية
لتصميم وتصنيع وتوريد وتشغيل مرافق الإقامة في المنطقة الشرقية لدعم عمليات التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة.
وقالت الشركة في بيان إن مدة العقد تمد من تاريخ توقيعه في 2 ديسمبر الحالي، وحتى نهاية نوفمبر 2031، مبينةً أن الأثر المالي لهذا المشروع سينعكس على نتائج الشركة ابتداءً من الربع الرابع من العام 2026.
“فقيه الطبية” تستحوذ على حصة حاكمة من “صفوة التشخيص الطبية”
المتخصصة في خدمات الأشعة عن بُعد والتصوير التشخيصي.
قالت الشركة في بيان، إنه بموجب الاتفاقية ستستحوذ مجموعة فقيه للرعاية الصحية على 30.5 ألف سهم من أسهم شركة صفوة التشخيص الطبية من شركة سليمان عبدالقادر فقيه العقارية (كامل ملكيتها)، وتمثّل 50.01% من رأس المال المُصدَر لشركة الصفوة وذلك بسعر التكلفة ودون ربح للبائع، على أن تبقى نسبة 49.99% من الأسهم مملوكة للمؤسسين الحاليين للشركة.
وفيما يخص شراء “الأسهم المنقولة”، ستدفع مجموعة فقيه للرعاية إلى شركة فقيه العقارية مبلغًا نقديًا قدره 55.35 مليون ريال، أما بالنسبة لتحمّل الالتزامات الرأسمالية المتبقية بموجب اتفاقيات شراء الحصص القائمة، تلتزم “فقيه للرعاية” بالمساهمة في شركة صفوة التشخيص الطبية بمبلغ 14.65 مليون ريال ، يُسدّد وفقًا لشروط تلك الاتفاقيات.

إيرادات روسيا من النفط والغاز تهبط بنحو الثلث وسط ضعف الأسعار
تراجعت الضرائب المرتبطة بالنفط بنسبة 32% إلى 413.7 مليار روبل (5.3 مليار دولار) الشهر الماضي، وفقًا لحسابات بلومبرج المستندة إلى بيانات وزارة المالية الصادرة يوم الأربعاء. وانخفضت إيرادات النفط والغاز مجتمعة بنسبة 34% إلى 530.9 مليار روبل.
من شأن انخفاض العائدات من تلك الصناعات –التي شكّلت نحو ربع ميزانية روسيا حتى الآن هذا العام– أن يزيد الضغوط على المالية العامة للدولة المثقلة بإنفاق عسكري على حرب أوكرانيا التي دخلت عامها الرابع.
تراجعت أسعار الخام العالمية وسط توقعات بحدوث فائض في الإمدادات، في حين اتسع الخصم على الخامات الروسية بعد أن أدرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكبر منتجين في البلاد، “روسنفت” و”لوك أويل”، على القائمة السوداء للضغط على نظيره فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
سعر النفط الكندي يهبط إلى أضعف مستوياته منذ مارس
مع ارتفاع الإنتاج من ألبرتا وسط سوق عالمية تشهد فائضًا بالإمدادات.
تراجع سعر “خام غرب كندا سليكت” (Western Canadian Select) الثقيل، المتداول في ألبرتا تسليم يناير، ليسجل خصمًا بواقع 13 دولارًا دون سعر خام غرب تكساس الوسيط يوم الثلاثاء، وفق بيانات من شركة الوساطة “مودرن كوموديتيز” (Modern Commodities). ويعد ذلك الخصم السعري الأكبر منذ مارس، حين فرضت إدارة ترامب رسومًا جمركية نسبتها 10% على النفط الكندي لفترة وجيزة.
وعلى ساحل الخليج الأمريكي، يُتداول الخام الكندي الثقيل لشهر يناير بخصم يبلغ 4.55 دولار دون خام غرب تكساس الوسيط، وهو أوسع خصم منذ يناير، بحسب بيانات “لينك داتا سيرفيسز” (Link Data Services).

سوريا ضيف شرف النسخة الثالثة من معرض “صنع في السعودية”
الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بملهم.
يأتي ذلك تأكيد لعمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين والحرص على تعزيز التعاون الصناعي وتوسيع آفاق الشراكة بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز النمو المستدام في المنطقة.
المشاركة السورية في هذه النسخة برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد الشعار، عبر جناح يضم أكثر من 25 شركة سورية تمثل مختلف القطاعات الصناعية والخدمية؛ تعزيزا للتعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، تحت شعار “نشبه بعضنا” الذي انطلق امتدادًا من المشاركة السعودية في معرض دمشق الدولي ليجسّد عمق الروابط والتكامل نحو تنمية صناعية مستدامة.
يمثل حضور الشركات السورية في المعرض هذا العام فرصة لتعزيز التواصل الصناعي العربي وتبادل الخبرات بين المصنّعين والمستثمرين؛ بما يسهم في توسيع القاعدة الصناعية المشتركة.
الجزائر تخطط لطرح أول صكوك في تاريخها أوائل 2026
وهو إصدار نادر للديون بالنسبة للبلد العضو في “أوبك” والذي يعتمد عادةً على إيرادات الطاقة القوية، وفقًا لوثيقة برلمانية.
أشارت لجنة المالية بالغرفة الأولى للبرلمان الجزائري في ملخص لاجتماع مع وزير المالية، اطلعت بلومبرج على نسخة منه: “أوضح ممثل الحكومة أن العملية ستنطلق مطلع العام المقبل”.
وُصفت الصكوك بأنها جزء من جهود الدولة لتنويع مصادر التمويل العام. ولم تُكشف أي تفاصيل أخرى، بما في ذلك المبلغ المستهدف.

كلفة تأمين السفن ضد مخاطر الحرب في البحر الأسود تقفز 250%
بعد سلسلة من الهجمات الأوكرانية على سفن مرتبطة بموسكو.
قالت شركة “مارش” (Marsh)، أكبر وسيط تأمين في العالم، إن تكلفة تغطية الرحلات إلى الموانئ الروسية في البحر الأسود قفزت بأكثر من ثلاث مرات. وذكرت أن الأسعار كانت تتراوح بين 0.25% و0.3% من قيمة السفينة قبل الحوادث الأخيرة.
تفرض شركات التأمين الآن رسومًا تصل إلى 1% لبعض الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود، وفقًا لشخصين مطلعين على السوق تحدثا لبلومبرج شرط عدم الكشف عن هويتهما.
أعلنت أوكرانيا مسئوليتها عن هجومين على ناقلتين من “أسطول الظل” الروسي –وهي سفن تعمل في الخفاء للالتفاف على العقوبات. كما وقعت حادثتان أخريان تورطت فيهما سفن مرتبطة بروسيا منذ نهاية الأسبوع الماضي.
“بالنسبة للرحلات المتجهة إلى الموانئ الروسية، تفترض شركات التأمين نطاقًا أوسع لمواقع الضربات المحتملة واحتمال أعلى لتكرارها”، بحسب مونرو أندرسون، رئيس العمليات في شركة “فيسل بروتكت” (Vessel Protect) التابعة لـ”بن أندررايتنج” (Pen Underwriting) وإحدى أكبر شركات تأمين مخاطر الحرب البحرية في العالم. وأضاف: “مع تصاعد الهجمات، تزداد احتمالات الرد الروسي ضد السفن المرتبطة بأوكرانيا”.
تأتي الانفجارات –التي وقع ثلاثة منها في البحر الأسود– في ظل هجمات أوسع على البنية التحتية النفطية الروسية، ما رفع مستوى الخطر على الإبحار في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال الرئيس فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء إن روسيا قد تردّ.


لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا