الرياض والدوحة توقعان اتفاقية تنفيذ مشروع قطار كهربائي يربط بينهما
IBM تنجز تدريب 500 ألف سعودي على الذكاء الاصطناعي
“الدرعية” السعودية توقع اتفاقية مع “أبل” لافتتاح متجرها الأيقوني
معركة الاستحواذ على “وارنر براذرز” تزداد عنفًا بعد عرض من “باراماونت”
صناديق سيادية خليجية تدعم عرض “باراماونت” للاستحواذ على “وارنر براذرز”
اقتصاد السعودية النفطي يحقق بالربع الثالث أقوى نمو فصلي في 3 سنوات
حقق الاقتصاد السعودي في الربع الثالث من العام الجاري، أعلى وتيرة نمو منذ بداية 2025، مدفوعًا بانتعاش قوي للأنشطة النفطية يعد الأسرع منذ 3 سنوات.
وتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة الاقتصاد السعودي في الربع الثالث إلى 4.8% على أساس سنوي، مقارنة مع نمو بنسبة 4.5% في الربع الثاني، و3.7% في الربع الأول، بحسب البيانات النهائية للهيئة العامة للإحصاء.
وتعكس البيانات النهائية تراجعًا في معدل النمو المحقق للربع الثالث مقارنة مع التقديرات السريعة للهيئة والتي أظهرت نموًا بنسبة 5% للناتج المحلي الإجمالي، وذلك نتيجة لمراجعة بالخفض لمعدلات نمو الأنشطة غير النفطية.
ورفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال عام 2025 إلى 3.8%، من تقديراته سابقة عند 3.2% في أكتوبر الماضي، فيما يتوقع البنك نموًا حقيقيًا لاقتصاد المملكة بنسبة 4.3% في 2026 و2027، مدفوعًا بتعافي الأنشطة النفطية واستمرار نمو الأنشطة غير النفطية، وكان البنك توقع في أكتوبر الماضي نمو اقتصاد المملكة بنسبة 4.3% في 2026 و4.4% في 2027.
وشكلت الأنشطة النفطية الداعم الأساسي لنمو الاقتصاد السعودي في الربع الثالث، بعد أن سجل القطاع النفطي نموًا بنسبة 8.3% بالربع الثالث على أساس سنوي، هي أقوى وتيرة نمو منذ الربع الثالث من عام 2022.
يأتي نمو الأنشطة النفطية، بالتزامن مع تحرر تدريجي لإنتاج المملكة من النفط بعد انتهاء التخفيضات الطوعية لتحالف “أوبك+” في نهاية أغسطس، حيث رفعت السعودية إنتاجها بنحو 547 ألف برميل يوميًا بدءًا من سبتمبر، تلتها زيادة إضافية بنحو 137 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من نوفمبر.
دفعت هذه الزيادة صادرات النفط السعودي إلى 6.42 مليون برميل يوميًا خلال سبتمبر لتصل لأعلى مستوى في 18 شهرًا، بزيادة تتجاوز 600 ألف برميل يوميًا عن أغسطس، ليعيد النفط بذلك المحرك الأبرز لمعادلة النمو في المرحلة الحالية.
بالنسبة للأنشطة غير النفطية، فقد واصلت النمو للفصل الـ 19 على التوالي، لكنه وتيرة النمو بالربع الثالث تباطأت لأدنى مستوى في 5 سنوات، لتصل إلى 4.3% على أساس سنوي، مقارنة مع نمو بنسبة 5.6% بالربع الثاني من العام الجاري.
أدى تباطؤ نمو القطاع غير النفطي، إلى تراجع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 55% نزولا من 56% في الربع الثاني من العام الجاري، لا سيما مع القفزة الكبيرة في القطاع النفطي.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم إن المملكة تدخل مرحلة جديدة من التحول الاقتصادي، سيكون الذكاء الاصطناعي فيها المحرك الأكبر للنمو غير النفطي في السنوات المقبلة، بما يعيد رسم ملامح الاقتصاد الوطني، مضيفًا أن القطاع الخاص نمت مشاركته في الاقتصاد المحلي من 38% إلى 50%، وهناك فرصة حاليًا لزيادة هذه النسبة.
وأوضح خلال مشاركته في مؤتمر “ملتقى الميزانية السعودية 2026″، أن الذكاء الاصطناعي لن يسهم فقط في تعزيز الإنتاجية، بل سيلعب دورًا أساسيًا في تعظيم العوائد الاقتصادية والمالية من الاستثمارات، وجذب المواهب العالمية والشركات التقنية إلى المملكة.
بحسب البنك الدولي من المتوقع أن ينمو القطاع غير النفطي بمتوسط 4% خلال العامين المقبلين بينما ستنمو الأنشطة النفطية بنحو 5.4%.
وأضاف أن الأنشطة النفطية في المملكة تستفيد من الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج من جانب تحالف “أوبك+” في حين يستمر النمو القوي للأنشطة غير النفطية مثل السياحة والضيافة التي اعتبرها من محركات التنويع الاقتصادي.
وتتوقع الحكومة السعودية نمو الاقتصاد بنسبة 4.6% خلال العام المقبل مدفوعا بالأنشطة غير النفطية، بحسب بيان ميزانية 2026، مع استمرار الاعتماد على صندوق الاستثمارات العامة لقيادة النمو والاستثمار، ودور مكمل لصندوق التنمية الوطني.
وأشارت بيانات هيئة الإحصاء، إلى أن الإنفاق الاستهلاكي النهائي الخاص حقق نموا في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 2.6% على أساس سنوي، لكنه تراجع 0.6% على أساس ربعي.
في المقابل، انخفض الإنفاق الاستهلاكي النهائي الحكومي بنحو 3.1% على أساس سنوي، بينما ارتفع بنسبة 1.4% على أساس ربعي.
أما على مستوى التجارة الخارجية فقد حققت الصادرات ارتفًاعا بنسبة 18.4% في الربع الثالث على أساس سنوي، و7.5 %على أساس ربعي، كما زادت الواردات بنسبة 4.3% 3.4 %على أساس سنوي، وانخفضت بنسبة 2.1 %على أساس ربعي.
“الدرعية” السعودية توقع اتفاقية مع “أبل” لافتتاح متجرها الأيقوني
في قلب مشروع ميدان الدرعية، في خطوة مهمة ضمن تطوير أحد أبرز الوجهات التجارية والحضرية في السعودية.
يأتي هذا الإعلان عقب تأكيد شركة أبل عزمها إطلاق سلسلة من متاجرها الرئيسية في السعودية بدءا من 2026، من بينها المتجر الأيقوني في الدرعية، والمطل على حي الطريف التاريخي المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.
شركتان عالميتان تستهدفان تسويق وتوزيع أمونيا مشروع نيوم
للهيدروجين الأخضر السعودي خلال النصف الأول من العام المقبل وهما شركتا “إير برودكتس” و”يارا إنترناشيونال” الأمريكيتان.
اكتمل مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر بنسبة تزيد على 90%، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري في 2027، وتعد “إير برودكتس” المزود الوحيد لما يصل إلى 1.2 مليون طن سنويا من الأمونيا المتجددة.
تتوقع “إير برودكتس” و”يارا” أن تبرما قريبا اتفاقية التسويق والتوزيع، لتقوم بموجبها “يارا” بتسويق الأمونيا التي لا تبيعها “إير برودكتس” كهيدروجين متجدد في أوروبا على أساس العمولة.
مبيعات نقاط البيع في السعودية تقفز لـ15 مليار ريال الأسبوع الماضي
مقارنة بنحو 12.5 مليار ريال خلال الأسبوع الذي سبقه، كما ارتفع عدد العمليات المنفذة إلى نحو 240.2 مليون عملية، مقارنة بنحو 220.1 مليون عملية، وفقًا للتقرير الأسبوعي لعمليات نقاط البيع، الصادر عن البنك المركزي السعودي (ساما).
وحسب القطاعات، تركز إنفاق المستهلكين خلال الأسبوع الماضي، على قطاع الأطعمة والمشروبات بنسبة 15.3% وبقيمة 2.31 مليار ريال، وقطاع المطاعم والمقاهي بنسبة 12.6% وبقيمة 1.90 مليار ريال.
فيما يخص توزيع إنفاق المستهلكين حسب المدن، فقد تصدرت الرياض بنحو 5.09 مليار ريال، ما يمثل 33.7% من إجمالي قيمة المبيعات، تلتها مدينة جدة بـ 2.03 مليار ريال وبنسبة 13.4%.
IBM تنجز تدريب 500 ألف سعودي على الذكاء الاصطناعي
والحوسبة السحابية وغيرهما من التقنيات الحديثة، وهو 5 أضعاف المستهدف وقبل 18 شهرًا من نهاية المدة المحددة، بحسب فهد العنزي مدير عام الشركة في السعودية.
وأوضح في مقابلة مع “الشرق”، على هامش فعاليات المؤتمر السنوي لـ”آي بي إم” بعنوان “Think on Tour 2025” المنعقد في الرياض، أن هذا التدريب عبارة عن عقد تم توقيعه قبل أقل من أربع سنوات مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لتدريب 100 ألف شخص على التقنيات الحديثة، لافتًا إلى أن التدريب تم عبر منصة مجانية باللغة العربية ولغات أخرى.
العنزي نوّه بأن وزارة الاتصالات سهلت على الشركة الوصول للجهات المستهدفة ممثلة في الجامعات ومراكز التدريب والجهات الحكومية، مضيفًا أن الشركة تعمل مع قطاعات مختلفة تشمل النفطي والمالي والصناعي والبنوك والصحة والتعليم، وكشف عن تطلع شركته للتوسع إلى تدريب المجتمع.
تاسي يتراجع بـ 6 نقاط عند 10626 نقطة
وجاء إغلاق 14 قطاعا باللون الأحمر، بصدارة قطاع تجزئة وتوزيع السلع الاستهلاكية الذي هبط 2.09%، وتراجع قطاع الطاقة 0.41%، وأغلق قطاع الاتصالات متراجعا 0.5%.
وشهدت بقية القطاعات أداء إيجابيا، وتصدر قطاع التأمين المكاسب بعد صعوده 1.33%، وارتفع قطاع البنوك 0.4%، وأغلق قطاع المواد الأساسية مرتفعا 0.38%.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت الخسائر 167 سهما بصدارة سهم “أبو معطي” الذي هبط 6.47%، تلاه سهم “جاهز”، بنسبة تراجع بلغت 4.35%.
وفي المقابل، ارتفع أداء 84 سهما، تصدرها سهم “بوبا العربية” بارتفاع نسبته 5.68%، وحل سهم “أنابيب الشرق” بالمركز الثاني بنسبة ارتفاع بلغت 3.58%.
“إي إف إس آي إم” لإدارة المرافق السعودية تلغي طرح أسهمها للاكتتاب العام
بحسب المجموعة المالية هيرميس السعودية، لكنها لم توضح أسباب ذلك القرار.
وأضافت أن الشركة مؤمنة بخططها التوسعية والاستراتيجية وتنوي الاستمرار بها، وستقوم بدراسة خيارات التوسع المختلفة وإعادة دراسة خيار الطرح العام في المستقبل، بحسب بيان لتداول.
وكانت “إي إف اس إم” لإدارة المرافق قد بدأت بعملية طرح 16.8 مليون سهم من أسهمها في السوق السعودية الرئيسية، وحددت فترة بناء سجل الأوامر للمؤسسات من أول ديسمبر الجاري، لمدة 7 أيام تقويمية تنتهي يوم 7 ديسمبر 2025، وحددت النطاق السعري بين 19 ريالًا و 20 ريالًا للسهم.
ويُعد هذا الإلغاء الثاني في السوق السعودي خلال الأسبوعين الماضيين، إذ ألغت شركة زهر الخزامى للألمنيوم طرح أسهمها في السوق الموازية نهاية نوفمبر المنصرم نتيجة عدم التغطية.
بدء تداول سهم “سي جي إس” بالسوق السعودية اليوم
وستكون حدود التذبذب السعرية اليومية للسهم (+/- 30%) خلال الأيام الثلاثة الأولى فقط من الإدراج، وابتداءً من اليوم الرابع، سيتم إعادة ضبط الحدود اليومية عند (-/+ 10%).
وطرحت “سي جي إس” 30 مليون سهم من أسهمها للاكتتاب العام، تمثل 30% من رأسمال الشركة بسعر 10 ريالات للسهم.
“مرافق” تتوصل إلى تسوية مع “أرامكو” بشأن وقود محطة “ينبع 2”
وقالت الشركة في بيان لها على تداول، إنه سيترتب على هذه التسوية قيام “أرامكو السعودية” بدفع مبلغ مالي مقداره 70 مليون ريال تقريبًا، ورفع الالتزام عن “مرافق” من دفع بعض التكاليف المتعلقة بأجور المناولة، ورسوم التشغيل والصيانة والتأجير لبعض المنشآت لفترات متفاوتة بمبلغ لا يتجاوز 15 مليون ريال تقريبًا سنويًا حتى عام 2033.
وقالت “مرافق” في نشرة الإصدار إنها أبرمت اتفاقية في 2016 مع أرامكو لإمداد الشركة بزيت الوقود الثقيل لاستخدامه كوقود أساسي والزيت الخام العربي الخفيف لاستخدامها كوقود احتياطي فقط لمحطة ينبع 2 للطاقة والمياه، موضحة أن “أرامكو” لم تقم منذ العام 2016 بتزويد محطات ينبع 2 بالوقود الأساسي الذي تم الاتفاق عليه وهو زيت الوقود الثقيل.
وأوضحت الشركة أن عدم توريد الوقود الأساسي أدى إلى تحمل “مرافق” تكلفة إضافية تقدر بحوالي 100 مليون ريال سنويًا.
“أنابيب الشرق” تفوز بعقد قيمته 485 مليون ريال
من الهيئة السعودية للمياه، التي ستقوم بموجب العقد بأعمال تصنيع وتوريد أنابيب الصلب لصالح الهيئة.
وذكرت أن مدة العقد 6 أشهر، لافتة إلى أن الأثر المالي للعقد سيظهر في الربع الرابع من العام المالي 2026/2025 والربع الأول من العام المالي 2027/2026.
استثمارات البنوك السعودية بسندات الخزينة ترتفع 12% في أكتوبر
على أساس سنوي، ما يعادل نحو 68 مليار ريال لتصل إلى 648.4 مليار ريال، وفقًا لبيانات البنك المركزي السعودي.
على أساس شهري، زادت استثمارات البنوك في سندات الخزينة إلى 648.4 مليار ريال خلال شهر أكتوبر، بنسبة 0.8% مقارنة بشهر سبتمبر الماضي.
شكلت استثمارات البنوك بسندات الخزينة الحكومية أكثر من 72% من إجمالي مطلوباتها من القطاع الحكومي وشبه الحكومي بنهاية شهر أكتوبر 2025.
وبلغت مطلوبات البنوك الإجمالية من القطاع العام نحو 895.3 مليار ريال بنهاية شهر أكتوبر الماضي؛ مقابل 760 مليار ريال في نهاية الشهر المماثل من عام 2024
وسندات الخزينة في المملكة العربية السعودية هي أدوات دين حكومية طويلة الأجل تصدرها حكومة المملكة (عبر وزارة المالية / مكتب إدارة الدين العام).
“أرامكو السعودية” و”إكسون” توقعان اتفاقية لتطوير مصفاة سامرف وإنشاء مجمع بتروكيمياويات في ينبع
وستعمل الشركات على استكشاف الاستثمارات الرأسمالية لتطوير وتنويع الإنتاج، بما في ذلك نواتج التقطير عالية الجودة التي تُسهم في خفض الانبعاثات، والمواد الكيميائية عالية الأداء، فضلًا عن فرص تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصفاة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن أعمالها من خلال استراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات.
وبحسب بيان، صُمم هذا المشروع لزيادة تحويل النفط الخام والسوائل البترولية إلى مواد كيميائية عالية القيمة، إذ يُعزز المشروع التزامنا بخلق القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وإستراتيجيتنا لتحويل السوائل إلى مواد كيميائية. كما سيُسهم في ترسيخ مكانة سامرف لتصبح محركًا لنمو قطاع البتروكيميائيات في المملكة”.
وستبدأ الشركات تنفيذ مرحلة الهندسة والتصميم الأولية للمشروع المقترح، والذي يهدف إلى تحقيق أقصى قيمة من المزايا التشغيلية، وتعزيز القدرة التنافسية لمصفاة سامرف، والمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة في المملكة. وستخضع خطة تطوير المصفاة وتوسعة البتروكيميائيات المقترحة لظروف السوق، والموافقات التنظيمية، والقرارات الاستثمارية النهائية من قبل أرامكو السعودية وإكسون موبيل.
وتُعد “سامرف” مشروعًا مشتركًا، ملكيته مناصفةً لشركة أرامكو السعودية وشركة موبيل ينبع للتكرير (وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة أكسون موبيل).
وتتمتع “سامرف” حاليًا بالقدرة على معالجة أكثر من 400 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وإنتاج مجموعة متنوعة من منتجات الطاقة، تشمل: البروبان، وزيت الديزل للسيارات، وزيت الوقود البحري الثقيل، والكبريت.
التعليم في بَنان: ثمانية مجمعات وسط الطبيعة لصناعة جيل مبتكر
في مدينة بَنان شمال شرق الرياض، يتصدر التعليم المشهد ليكون حجر الأساس في بناء مجتمع ذكي ومستدام. المشروع التابع لمحموعة طلعت مصطفىيضم ثمانية مجمعات تعليمية للبنين والبنات، صُممت لتكون بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وسط مساحات خضراء تمنح الطلاب تجربة تعليمية مختلفة عن المألوف.
المجمعات التعليمية في بَنان تعتمد على أحدث المعايير العالمية، وتضم مختبرات متقدمة، مرافق رياضية، ومساحات للأنشطة الإبداعية، بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وتحقيق جودة الحياة.
أبرز مزايا المجمعات التعليمية:
* تصميم حديث يدمج الطبيعة بالتعلم.
* مختبرات ومراكز ابتكار مجهزة بأحدث التقنيات.
* بيئة آمنة وصحية تدعم الأنشطة الرياضية والثقافية.
* برامج تعليمية تركز على تنمية المهارات المستقبلية.
ولا يقتصر المشروع على التعليم فقط، بل يقدم بنية تحتية متكاملة تشمل مرافق صحية، تجارية، وترفيهية، ليكون نموذجًا للمدن الذكية التي تعتمد على الاستدامة والتقنيات الحديثة.
يمتد المشروع على مساحة 10 ملايين متر مربع، ويستهدف توفير جودة حياة متكاملة لأكثر من 120 ألف ساكن في بيئة تجمع بين السكن العصري والخدمات المتطورة.
صادرات نفط جنوب السودان مهددة بعد استيلاء المتمردين على حقل هجليج
فرّ العمال وتوقفت العمليات في حقل هجليج، وهو مركز نفطي في جنوب السودان، مع اقتراب قوات الدعم السريع شبه العسكرية من المنطقة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأحداث.
قوات الدعم السريع، التي تخوض قتالًا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023، قالت عبر تطبيق “تيليجرام” يوم الإثنين، إنها سيطرت على منطقة هجليج “الاستراتيجية”، مؤكدةً التزامها بحماية المنشآت النفطية. ويزيد هذا التطور من احتمال توقف جديد في صادرات خام “دار بلند” الجنوب سوداني، بعد تعطل سابق في منتصف نوفمبر.
رغم أن السودان لا يُصدر نفطًا خاصًا به، إلا أنه يشكّل الممر الوحيد لنقل نفط جنوب السودان، الذي لا يملك منفذًا بحريًا. وتؤدي منطقة هجليج، الواقعة قرب الحدود بين البلدين، دورًا محوريًا في شبكة خطوط الأنابيب.
الرياض والدوحة توقعان اتفاقية تنفيذ مشروع قطار كهربائي يربط بينهما
وذلك بجضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويمتد القطار السريع على مسافة 785 كيلومترًا، حيث يربط العاصمتين الرياض والدوحة، مرورًا بمحطات رئيسة تشمل مدينتي الهفوف والدمام وتربط مطار الملك سلمان الدولي، ومطار حمد الدولي.
وتتجاوز سرعة القطار 300 كيلومتر في الساعة، ليسهم في تقليص زمن الرحلات إلى ساعتين تقريبًا بين العاصمتين؛ مما يدعم حركة التنقل ويعزز الحراك التجاري والسياحي ويدعم النمو الاقتصادي.
ووفق وكالة الأنباء السعودية سيخدم القطار السريع أكثر من 10 ملايين راكب سنويًا، كما سيسهم المشروع في توفير أكثر من 30 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
وسيتم الانتهاء من المشروع بعد 6 سنوات بمشيئة الله، وفق أعلى المعايير العالمية للجودة والسلامة، وباستخدام أحدث تقنيات السكك الحديدية والهندسة الذكية.
صناديق سيادية خليجية تدعم عرض “باراماونت” للاستحواذ على “وارنر براذرز”
تدعم شركة استثمارية حديثة النشأة، ومملوكة لحكومة أبوظبي، عرض الاستحواذ العدائي الذي تتقدم به شركة “باراماونت سكاي دانس” لشراء “وارنر براذرز ديسكوفري”.
وتعدّ شركة “العماد” القابضة، وهي شركة مملوكة بالكامل لحكومة الإمارة المنتجة للنفط، من بين شركاء التمويل الداعمين لعرض “باراماونت”، وفقًا لإفصاح تنظيمي صدر يوم الإثنين.
كما يدعم “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي، و”جهاز قطر للاستثمار”، إلى جانب شركة الأسهم الخاصة التابعة لجاريد كوشنر “أفينتي بارتنرز”، العرض.
ويخطط كلّ من “صندوق الاستثمارات العامة”، و”جهاز قطر للاستثمار”، و”العماد”، لتقديم رأس المال عبر استثمارات في أسهم من دون حق التصويت، وقد وافقت الصناديق على التخلّي عن أي حقوق إدارية مثل التمثيل في مجلس الإدارة، وفقًا لإفصاح يوم الإثنين.
وأضافت “باراماونت” أن عملاق الإنترنت الصيني “تينسنت هولدينغز ليمتد”، الذي سبق أن تعهّد بتوفير تمويل بقيمة مليار دولار للصفقة، لن يشارك بعد الآن. وقالت إن هذه الخطوات ستساعد في ضمان عدم احتياج عرضها لموافقة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة.
قطر تؤسس شركة “كاي” الوطنية للذكاء الاصطناعي
لتنضم إلى الدول الخليجية الكبرى التي تضخ موارد وطنية هائلة في هذا القطاع الواعد.
الشركة الجديدة، التي تحمل اسم “كاي” (Qai)، ستعمل كإحدى الشركات التابعة لـ جهاز قطر للاستثمار (الصندوق السيادي في البلاد) البالغة قيمة أصوله 524 مليار دولار، وفقًا لبيان صدر يوم الاثنين.
ستستثمر “كاي” في بنية الذكاء الاصطناعي التحتية داخل قطر وحول العالم، إضافة إلى توفير “حوسبة عالية الأداء ومجموعة مترابطة من الأدوات”، بحسب البيان.
سيتولى عبد الله المسند، المسؤول في مكتب رئيس الوزراء القطري وعضو مجلس إدارة “دوحة فنتشر كابيتال”، رئاسة مجلس إدارة شركة الذكاء الاصطناعي الجديدة.
وقال في مقابلة إن شركة “كاي” ستركز على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي “موثوقة”. وأضاف: “علينا أن نتيح للأفراد والشركات والمستخدمين كافة الأدوات التي يحتاجونها لتطبيق الذكاء الاصطناعي، مع الشعور بالثقة فيما يقوم به.”
“بينانس” للعملات المشفرة تحصل على 3 تراخيص في أبوظبي
ما يمنح شركة تداول العملات المشفرة العملاقة أحد أكثر تراخيصها شمولًا حتى الآن.
تغطي الموافقات، التي صدرت خلال “أسبوع أبوظبي المالي”، أنشطة منصة التداول المُنظمة، والبنية التحتية لعمليات المقاصة، وذراع الوساطة التابعة للشركة. تتيح هذه التراخيص لـ”بينانس” تشغيل منصة للتداول، وتقديم خدمات الحفظ والتسوية، وطرح خدمات خارج البورصة من أبوظبي.
تربط “بينانس” علاقات وثيقة مع أبوظبي بعد أن حصلت في مارس الماضي على استثمار بملياري دولار من شركة “إم جي إكس” (MGX) المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
لم تحسم منصة العملات المشفرة بعد موقع مقرها العالمي، لكن الرئيس التنفيذي المشارك ريتشارد تينغ قال خلال أسبوع أبوظبي المالي العام الماضي إن الإمارات خيار جذاب. وشغل تينغ سابقًا منصبًا تنفيذيًا في “سوق أبوظبي العالمي”، المنطقة المالية الحرة الدولية في الإمارة.
معركة الاستحواذ على “وارنر براذرز” تزداد عنفًا بعد عرض من “باراماونت”
فقد أطلقت شركة “باراماونت سكاي دانس” يوم الإثنين عرض استحواذ عدائيًا على شركة “وارنر براذرز ديسكوفري” بسعر 30 دولارًا للسهم نقدًا، بعد أيام فقط من موافقة الشركة على صفقة مع “نتفلكس”.
ويقيّم العرض الجديد قيمة “وارنر براذرز” بـ108.4 مليار دولار، بما في ذلك الديون. ويقارن هذا العرض بعرض “نتفلكس” البالغ 27.75 دولار نقدًا وأسهم. ويستهدف عرض “باراماونت” الاستحواذ على كامل شركة “وارنر براذرز”، بينما تهتم “نتفلكس” فقط باستوديوهات هوليوود وخدمة “إتش بي أو” (HBO) وخدمة البث.
وقال ديفيد إليسون، الرئيس التنفيذي لـ”باراماونت”، في بيان إن “مستثمري وارنر براذرز يستحقون فرصة للنظر في عرضنا الأعلى والنقدي بالكامل، لشراء أسهمهم في الشركة بأكملها”.
وتقف المواجهة بين “نتفلكس” و”باراماونت” على مسار يُعيد تشكيل صناعة الترفيه بغض النظر عن الطرف الفائز. فمع أفلام وبرامج “وارنر براذرز”، ستحصل “نتفلكس” على قوة هائلة في التحكم بالمحتوى المقدم للجمهور عبر الإنترنت. وتهدف “باراماونت” إلى دمج استوديوهين عريقين في هوليوود، لمواجهة نفوذ “نتفلكس” و”والت ديزني” و”أمازون”.
كلا العرضين يثير مخاوف كبيرة تتعلق بمكافحة الاحتكار، وهو ما تؤكده الرسوم الضخمة لفسخ العقود التي قدّمتها الأطراف. كما يعمل الطرفان على كسب دعم البيت الأبيض.
وقالت “وارنر براذرز” في بيان يوم الإثنين إنها ستقوم بـ”مراجعة ودراسة دقيقة لعرض باراماونت سكاي دانس”. ولم يغيّر مجلس الإدارة توصيته بشأن عرض “نتفلكس” الذي وافق عليه الأسبوع الماضي. وذكرت الشركة أنها تهدف لإبلاغ المساهمين بتوصية المجلس بشأن عرض “باراماونت” خلال 10 أيام عمل.
ترامب يتجه لتوقيع أمر تنفيذي للحد من قواعد الذكاء الاصطناعي
وكتب ترامب يوم الإثنين على مواقع التواصل الاجتماعي: “سأُصدر أمرًا تنفيذيًا بقاعدة واحدة هذا الأسبوع. لا يُمكن توقع حصول شركة على 50 موافقة في كل مرة تُريد فيها القيام بشيء ما”.
من شأن مسودة أمر تنفيذي مُحتمل، اطلعت عليها بلومبرج الشهر الماضي، أن تسمح لوزارة العدل بمقاضاة الولايات بشأن لوائح الذكاء الاصطناعي التي تعتبرها غير دستورية، وتهدد بخفض التمويل للولايات التي تُعتبر قوانينها مُرهقة أو مُقيدة للغاية.
دفع الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي الولايات إلى سن سياسات تهدف إلى حماية مواطنيها من الأضرار المُحتملة، حيث لم يُوافق الكونغرس بعد على إطار تنظيمي فيدرالي. في مقابلة أُجريت يوم الإثنين على قناة “سي إن بي سي” (CNBC)، صرّح كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، بأنه اطلع على مسودة الأمر التنفيذي.
وقال هاسيت: “هناك بعض الولايات التي تسعى جاهدةً لتنظيم هذه الشركات. هذا الأمر التنفيذي الذي وعد بإصداره سيُوضح وجود مجموعة قواعد واحدة للشركات الأميركية في الولايات المتحدة”.
حذّر ترامب وقادة قطاع التكنولوجيا من أن وجود مجموعة من القوانين المختلفة بين الولايات سيُعيق الابتكار ويُعقّد امتثال الشركات. إلا أن مساعي ترامب لتجاوز قوانين الولايات أثارت إدانة بعض الحُكام الجمهوريين، بمن فيهم رون ديسانتيس من فلوريدا وسارة هاكابي ساندرز من أركنساس. ومن المرجح أن يواجه أي أمر تنفيذي تحديات قانونية.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا
