
“لوسيد” تستعد للانتقال من تجميع المركبات إلى التصنيع الكامل داخل السعودية
حيازة السعودية من السندات الأمريكية ترتفع إلى 134.4 مليار دولار في أكتوبر
تراخيص الاستثمار بالسعودية ترتفع في الربع الثالث لأعلى مستوى فصلي على الإطلاق
واشنطن تلاحق ناقلة نفط ثالثة مع تشديد حصار ترامب على فنزويلا
“ناسا” ترصد جائزة قدرها 3 ملايين دولار

السعودية تشدد حماية المال العام بنظام رقابة جديد متعدد الأدوات
تعمل السلطات السعودية على تشديد الرقابة على المال العام، ومكافحة الفساد المالي والإداري بصوره وأشكاله كافة، معتبرة أن ذلك يمثل حجر الأساس فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، وتحقيق أفضل العائدات من موارد المملكة.
ولتحقيق هذه الهدف، تتجه وزارة المالية السعودية لإنهاء العمل بنظام “الممثلين الماليين” المعمول به منذ عقود وتأسيس إطار حديث يقوم على الحوكمة، وتعدد أدوات الرقابة، والتكامل مع الأنظمة الرقمية، وفق نظام الرقابة المالية الجديد الصادر عن وزارة المالية.
واعتبر وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن نظام الرقابة المالية الجديد خطوة تعكس تحولًا جوهريًا في منهجية الرقابة، والارتقاء بالإطار التشريعي للعمل المالي في الجهات الحكومية، وذلك من خلال نموذج أكثر مرونة وشمولًا ويركز على التمكين وحماية المال العام.
وأضاف في كلمته أما “ملتقى الرقابة المالية”، المنعقد في العاصمة الرياض أمس، أن النظام الجديد يسهم في تعزيز الرقابة التقنية والاستفادة من الأنظمة المالية الحكومية والبيانات بما يدعم الرقابة المستمرة، ويسهم في الكشف المبكر عن المخاطر ومعالجتها بكفاءة.
وينتقل نظام الرقابة المالية الجديد من نموذج رقابي إجرائي يركز على إجازة الصرف المسبق، إلى منظومة شاملة لإدارة المخاطر وتعزيز النزاهة والانضباط المالي، مع تحميل الجهات الحكومية مسؤولية مباشرة عن سلامة عملياتها المالية.
ويقول الجدعان، إن إدارة المال العام والرقابة عليه تُعدّ ركيزة أساسية لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي واستدامتها، مشيدًا في هذا الصدد بالدور المحوري الذي يقوم به الديوان العام للمحاسبة وبجهوده المهنية في تطوير الممارسات الرقابية ورفع مستوى الانضباط المالي.
بموجب النظام الجديد، تعتمد وزارة المالية 4 أساليب رقابية، تشمل: الرقابة المباشرة، والرقابة الذاتية، والرقابة الرقمية، إضافة إلى رقابة التقارير، مع منح الوزارة صلاحية تحديد الأسلوب الأنسب لكل جهة، أو الجمع بين أكثر من أسلوب وفق مستوى المخاطر وكفاءة أنظمة الرقابة الداخلية.
يهدف نظام الرقابة المالية الجديد في السعودية إلى تعزيز الشفافية والمساءلة وحماية المال العام عبر أساليب رقابية حديثة، ويحدد دور وزارة المالية والمراقبين الماليين، ويحل محل نظام الممثلين الماليين القديم، ويضع ضوابط للمخالفات والجزاءات المتعلقة بالرقابة المالية الحكومية.
كان النظام السابق يعتمد على وجود ممثل مالي داخل الجهة الحكومية يتولى إجازة الصرف، ضمن إطار رقابي يدوي ومركزي محدود المرونة، أما النظام الجديد، فيُلغي هذا النموذج بالكامل، ويعيد توزيع المسؤوليات بين الوزارة والجهات الحكومية، مع التأكيد على استقلالية المراقبين الماليين، وتنظيم دورهم وفق معايير مهنية واضحة.
كما ينتقل التركيز من “ضبط الصرف” إلى تعزيز الحوكمة المالية الشاملة، وتكامل الأدوار مع الجهات الرقابية الأخرى مثل الديوان العام للمحاسبة وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد.
لفت الجدعان إلى أن نجاح هذا التحول يعتمد على تكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة، لا سيما بين وزارة المالية والديوان العام للمحاسبة، وعلى الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتعزيز قدرتها عبر برامج تدريب وتطوير مستمرة، إضافةً إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على المال العام بوصفها مسؤولية مهنية وقيمة وطنية.
ولا يقتصر نطاق تطبيق النظام الجديد على الجهات الحكومية، بل يمتد ليشمل الجهات التي تتلقى دعمًا أو إعانات من الخزينة العامة، أو تنفذ أعمالًا أو مشتريات نيابة عن الدولة، أو تقوم بتحصيل إيرادات عامة، على أن تخضع هذه الجهات لرقابة التقارير في حدود الأموال أو الأعمال المرتبطة بالمال العام.
ويهدف هذا التوسّع إلى سد الفجوة الرقابية بين القطاعين العام وشبه الحكومي، دون فرض أعباء تنظيمية مفرطة قد تعيق مرونة هذه الكيانات.
ويحمّل النظام الجهات الخاضعة له مسؤولية صريحة عن صحة العمليات المالية، وكفاية أنظمة الرقابة الداخلية، والتجاوب مع ملاحظات وزارة المالية، مع وضع إطار واضح للمخالفات والإجراءات التصحيحية، وربط التحقيق والعقوبات بالأنظمة التأديبية المعمول بها.
كما ينص النظام الجديد على رفع وزير المالية تقريرًا سنويًا إلى رئيس مجلس الوزراء عن أعمال الرقابة المالية، بما يعزز مستوى الإشراف والحوكمة على أعلى مستوى تنفيذي في الدولة.
ومن المقرر أن يحل النظام الجديد محل نظام “الممثلين الماليين” بعد فترة انتقالية مدتها 120 يومًا من تاريخ نشره، يتم خلالها إصدار اللائحة التنفيذية والتعليمات التنظيمية اللازمة.

تراخيص الاستثمار بالسعودية ترتفع في الربع الثالث لأعلى مستوى فصلي على الإطلاق
بزيادة بلغت 83% على أساس سنوي، إلى نحو 6986 ترخيصًا، وذلك بعد استبعاد التراخيص المصدرة بموجب حملة مكافحة مخالفي نظام التستر التجاري.
ويعد عدد التراخيص المصدرة في الربع الثالث الأعلى على الإطلاق خلال ربع واحد، فيما ارتفع عدد التراخيص الاستثمارية المُصدرة بنحو 69% على أساس فصلي، وفقًا للنشرة الشهرية الصادرة عن وزارة الاستثمار.
يصل بذلك إجمالي التراخيص الاستثمارية الجديدة التي أصدرتها وزارة الاستثمار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي إلى نحو 15.7 ألف ترخيص، متجاوزًا إجمالي عدد التراخيص المصدرة في عام 2024 بالكامل والذي بلغ 14.3 ألف ترخيص.
وحسب التقرير، تركزت معظم التراخيص الاستثمارية المصدرة في نشاط التشييد، وأنشطة تجارة الجملة والتجزئة، ونشاط الصناعات التحويلية، التي تشكل حوالي 66% من إجمالي عدد التراخيص خلال الربع الثالث 2025.
حيازة السعودية من السندات الأمريكية ترتفع إلى 134.4 مليار دولار في أكتوبر
بمقدار 122 مليون دولار، على أساس شهري، وحافظت السعودية على المركز الـ 18 ضمن كبار حاملي السندات الأمريكية، حسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية.
توزعت استثمارات السعودية في سندات الخزانة الأمريكية خلال شهر أكتوبر الماضي بواقع 106.3 مليار دولار في سندات طويلة الأجل تمثل 79% من الإجمالي، و28 مليار دولار في سندات قصيرة الأجل تشكل ما نسبته 21%.
وتصدرت اليابان الدول الأكثر استحواذًا على سندات الخزانة الأمريكية خلال شهر أكتوبر الماضي، بنحو 1.2 تريليون دولار، تلتها المملكة المتحدة بقيمة 877.9 مليار دولار.
“لوسيد” تستعد للانتقال من تجميع المركبات إلى التصنيع الكامل داخل السعودية
وبحسب فيصل سلطان، رئيس شركة لوسيد في الشرق الأوسط، لدى “لوسيد” ما بين سبعة وثمانية مبانٍ مكتملة البناء في المملكة، وهو ما سيمهد للانتقال إلى المرحلة التالية، التي تشمل التحول من مرحلة التجميع إلى وحدة بناء كاملة يتم فيها تصنيع السيارة بالكامل داخل المملكة بغرض التصدير.
وأوضح سلطان في مقابلة تلفزيونية، أن التصدير لن يقتصر على أسواق دول الخليج، وإنما سيتم تصدير سيارات لوسيد إلى مختلف الدول حول العالم.
وأشار إلى أن الشركة تُخطط للتوسع في العديد من دول الخليج الأخرى، مبينًا أنها ستواصل التوسع سنويًا في عدد محدود من الأسواق، بما يتيح للمستهلكين فرصة التعرف على منتجاتها وشرائها.
“التنمية الاجتماعية” يرفع عدد الوظائف بالمنشآت الممولة إلى 140 ألفًا
مقارنة بنحو 12 ألفا في 2021، بحسب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي.
وأشار خلال ملتقى ريادة الأعمال وأنماط العمل الحديثة المنعقد في الرياض، إلى أن البنك يعمل على تقديم قروض تمويلية بقيمة 8 مليارات ريال سنويًا للمستفيدين.
تمكن بنك التنمية الاجتماعية منذ تأسيسه من تمويل 600 ألف شخص من رواد الأعمال والعمل الحر والمشاريع الناشئة بقيمة 46 مليار ريال، شكلت نسبة النساء منها 59%، وفقًا لما ذكره سلطان الحميدي الرئيس التنفيذي للبنك.
وأضاف على هامش الملتقى أن “المنشات الصغيرة والناشئة قفزت من 430 ألف منشأة في 2016 إلى 1.7 مليون منشأة في هذا العام.
وأوضح الرئيس التنفيذي، أن البنك أنشأ بالتعاون مع القطاع الخاص محافظ تمويلية مخصصة لتمكين تقنية المعلومات والألعاب والرياضات الإلكترونية بقيمة تجاوزت 1.3 مليار ريال لفتح مسارات جديدة لقطاعات عدة.
كما عمل البنك بالتعاون مع القطاع الخاص على تدشين محفظة المسؤولية الاجتماعية بقيمة 306 ملايين ريال حتى الآن، ويستهدف أن تكون هذه المحفظة مليارية خلال الفترة المقبلة بهدف جعلها محفظة قوية ومستدامة.

تاسي يرتفع 0.3% ليغلق عند 10485 نقطة
وجاء إغلاق 17 قطاعًا باللون الأخضر، بصدارة قطاع الأدوية الذي صعد 2.99%، وارتفع قطاع الطاقة 0.74%، وسجل قطاع المواد الأساسية ارتفاعًا نسبته 0.13% وبلغت مكاسب قطاع البنوك 0.09%.
وشهدت بقية القطاعات أداءً سلبيًا، وتصدر قطاع التطبيقات وخدمات التقنية الخسائر بعد هبوطه 0.82%، وأغلق قطاع الاتصالات متراجعا 0.01% ليخالف أداء القطاعات الكبرى.
وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 168 سهما بصدارة سهم “نماء للكيماويات”، الذي صعد 9.98%، وكان المركز الثاني لسهم “المسار الشامل” بارتفاع نسبته 9.15%.
وفي المقابل، جاء إغلاق 87 سهمًا باللون الأحمر، تصدرها سهم “المركز الكندي الطبي” بتراجع نسبته 6.37%، تلاه سهم “المملكة” بنسبة تراجع بلغت 3.16%.
أرباح وتوزيعات
“الخريف” توزع أرباحا نقدية بقيمة 61 مليون ريال عن عام 2025
ما يعادل 1.75 ريال لكل سهم، وذلك عن العام المالي 2025، وستكون أحقية الأرباح لمالكي أسهم الشركة حتى 4 يناير المقبل، على أن يبدأ التوزيع في 22 من نفس الشهر.
“بنان العقارية ” توزع أرباحا نقدية بقيمة 6 ملايين ريال
ما يعادل 3 هللات للسهم الواحد وذلك عن النصف الأول من عام 2025، وسيكون تاريخ الاستحقاق لمالكي الأسهم حتى 11 يناير المقبل، والتوزيع في 28 من نفس الشهر.

“دله” تستحوذ على 41% من “درع الرعاية” مقابل 434 مليون ريال
عن طريق اتفاقية لشراء جميع الأسهم التي تملكها شركة مسار النمو للاستثمار في شركة درع الرعاية القابضة، وعددها 5.17 مليون سهم.
وأوضحت شركة دله في بيان، أنها تمتلك حاليًا ما نسبته 58.64% من رأس المال شركة درع الرعاية القابضة، وأنه بموجب هذه الصفقة ستصبح “دله الصحية” مالكة لكامل رأسمال شركة درع الرعاية.
وأضافت أنه تم تمويل عملية الاستحواذ من موارد شركة دله الصحية الذاتية وتسهيلاتها التمويلية، لافتةً إلى أن الصفقة ستسهم في تعزيز حضورها في العاصمة الرياض عبر مرافق صحية متطورة وإيصال رعايتها الصحية الموثوقة إلى شريحة أكبر من المراجعين وعبر قاعدة أوسع من الاختصاصات والكفاءات الطبية، كما ستزيد الصفقة حصة صافي الربح العائد للمساهمين في دله الصحية من أرباح درع الرعاية.
يذكر أن شركة مسار النمو للاستثمار مملوكة بالكامل لشركة مهارة للموارد البشرية، المدرجة بالسوق السعودية الرئيسية.
وحدة “صناعات” السعودية في مصر تفوز بعقد قيمته 349 مليون ريال
وقعت شركة الزامل للهياكل الفولاذية ومقرها مصر، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لشركة صناعات البناء المتقدمة (صناعات) السعودية، عقدًا لتصميم وتصنيع وتوريد المنشآت المعدنية وأعمال التكسيات بالألواح العازلة لصالح شركة بلدنا بالجمهورية الجزائرية مع شركة إليغانسيا للحديد، ومقرها دولة قطر، بقيمة بلغت 348.7 مليون ريال.
وأضافت “صناعات” في بيان، أن هذه الترسية تأتي ضمن الحزمة الأولية لعقود تنفيذ جزء من مشروع بلدنا بالجزائر، وهو مشروع استثماري استراتيجي في قطاع الأمن الغذائي يهدف إلى إنشاء منشأة كبرى لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر.
“إدارات” تستلم أمر شراء من “إم آي إس” بـ21 مليون ريال
وستتولى شركة إدارات بموجب أمر الشراء تقديم خدمات الإشراف على الإنشاء والاختبار والتسليم لتوسيع مراكز البيانات التابعة لها في الرياض بمشاريع (سحايب) لمدة 14 شهرًا.
“ذيب” تُؤجر مركبات لـ”هنقرستيشن” بـ110 ملايين ريال
قالت الشركة في بيان، إن العقد يتضمن تأجير 2000 مركبة لمدة 4 سنوات تبدأ من عام 2026، على أن يتم تسليم المركبات على دفعات تبدأ خلال الأشهر الستة الأولى من تاريخ بدء العقد، مع مراعاة أي ظروف وإجراءات لوجستية عالمية خارجة عن نطاق سيطرة الوكلاء والشركة.
وأوضحت أنه سيكون لهذا العقد أثر إيجابي على القوائم المالية خلال فترة العقد ابتداء من الربع الأول من عام 2026.
“رعاية” توقع عقدًا بـ392 مليون ريال
لتنفيذ الأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية وأعمال التشطيبات للمرحلة الأولى من مستشفى رعاية الطبية في حي النرجس بمدينة الرياض.
وأوضحت الشركة في بيان، أن التوقيع تم مع شركة بي إي سي العربية للمقاولات، وتبلغ مدة العقد 548 يومًا، موضحة أن انعكاس الأثر المالي لهذا العقد سيبدأ بارتفاع بند (الأصول غير المتداولة) في القوائم المالية اعتبارًا من الربع الأول لعام 2026.
“شري” تحصل على تسهيلات ائتمانية بقيمة 250 مليون ريال
متوافقة مع الضوابط الشرعية من مصرف الإنماء.
وقالت الشركة في بيان، إن مدة التمويل 3 سنوات، مشيرةً إلى أنه سيتم استخدام القرض لتمويل شراء مركبات مخصصة لعملاء عقود التأجير طويلة الأجل.

“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 533.6 ألف قطعة في 4 مناطق سعودية
وبحسب السجل العقاري في بيان أمس، فإن الطلبات موزعة على منطقة الرياض بـ26.210 قطع، و160,113 قطعة بمنطقة الحدود الشمالية، و148.188 قطعة عقارية في منطقة تبوك، و199.161 قطعة بمنطقة الجوف.
وطالب ملاك العقارات الواقعة في نطاق الأحياء المستفيدة بتسجيل عقاراتهم قبل نهاية يوم الخميس 26 مارس 2026.
ودعا السجل العقاري ملاك العقارات إلى تسجيل عقاراتهم، وذلك خلال الفترة المحددة للاستفادة من خدمات السجل العقاري وتنفيذ التصرفات العقارية بيسر وسهولة، وتفادي العقوبات والغرامات التي حددها نظام التسجيل العيني للعقار.
وأكد السجل العقاري أنه يواصل أعماله في تسجيل العقارات في المناطق المستفيدة من السجل العقاري وذلك ضمن جهوده في زيادة الموثوقية والشفافية في القطاع عبر بناء سجل عقاري شامل لمعلومات العقارات في المملكة، يكون مرجعية موحدة لجميع بيانات العقارات.
وسيصدر السجل العقاري “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية يتم تسجيلها، ويتضمن صك تسجيل الملكية الجديد الموقع الجغرافي الدقيق للعقار وبيانات مالكه وأوصافه وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات وجميع التصرفات العقارية التي تطرأ عليه؛ ليكون أساسًا في توثيق الملكية والحقوق العقارية المترتبة عليها، بما يُسهم في استدامة وتعزيز القطاع العقاري والممكنات الرئيسة له.

واشنطن تلاحق ناقلة نفط ثالثة مع تشديد حصار ترامب على فنزويلا
وقال شخص مطّلع على الأمر لبلومبرج طلب عدم الكشف عن هويته إن ناقلة “بيلا 1″، وهي سفينة ترفع علم بنما وخاضعة لعقوبات أمريكية، كانت في طريقها إلى فنزويلا لتحميل النفط.
وتأتي محاولة الاعتراض بعد صعود قوات إلى ناقلة “سينتشوريز” العملاقة في وقت مبكر من صباح السبت، وإلى ناقلة “سكيبر” في 10 ديسمبر.
المسؤول الأمريكي أشار إلى إن الناقلة التي جرت ملاحقتها يوم الأحد كانت ترفع علمًا مزيفًا، وتخضع لأمر حجز قضائي. وكان أشخاص مطّلعون على الأمر قد قالوا في وقت سابق إن “بيلا 1” قد تم تفتيشها بالفعل.
أكبر حقل بحري في الصين يسجل إنتاجًا قياسيًا من النفط والغاز
أعلنت الشركة الوطنية الصينية للنفط البحري، أن حقل بوهاي النفطي، أنتج أكثر من 40 مليون طن من المكافئ النفطي في عام 2025، محققًا رقمًا قياسيًا تاريخيًا.
وقالت الشركة، الأحد، إن إنتاج هذا الحقل البحري، الذي يعد الرائد في البلاد من حيث الإنتاج والحجم، سيوفر دعمًا قويًا لأمن الطاقة الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية عالية الجودة.
وأوضحت الشركة أن حقل بوهاي يشغل حاليًا أكثر من 60 حقل نفط وغاز منتج، بينما تجاوز إجمالي إنتاجه من النفط الخام 600 مليون طن، ونما إنتاج النفط والغاز في هذا الحقل بنسبة 5% سنويًا خلال الأعوام الخمس الماضية، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”.

الجزائر تتجه للتركيز على إنتاج الغاز تماشيًا مع زيادة الطلب العالمي
وفق ما أكده سمير بختي رئيس “الوكالة الجزائرية لتثمين موارد المحروقات”.
بختي أوضح في مقابلة مع “الشرق”، على هامش إطلاق عملية الترشيح الرسمي لمناقصة الجزائر 2026، أن الأولوية في برامج الاستكشاف ستكون موجهة نحو الغاز، بينما يتركز تطوير الحقول المنتجة على البترول، وذلك بهدف الاستجابة لمتطلبات السوق العالمية. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية ستسمح للجزائر بتعزيز موقعها في سوق الغاز، إلى جانب تحقيق عائدات إضافية بالعملة الصعبة عبر التصدير.
كما أشار إلى أن عملية ترشيح 24 رقعة نفطية وغازية أمام المستثمرين الأجانب ستستمر حتى يونيو 2026، ليتم بعدها دراسة الملفات واختيار ما بين 6 إلى 8 رقع للتطوير. وأضاف أن منافسة دولية ستُطلق في النصف الأول من 2026، بهدف توقيع عقود جديدة قبل نهاية السنة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي لتثمين موارد المحروقات وزيادة نشاطات الاستكشاف في الجزائر.
مطار الملكة علياء بالأردن يستقبل 8.9 مليون مسافر خلال 11 شهرًا
بزيادة بلغت 10.3%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
أعلنت مجموعة المطار الدولي أن مطار الملكة علياء الدولي في الأردن استقبل 782.4 ألف مسافر خلال شهر نوفمبر الماضي، مسجلًا نموًا بنسبة 25.8% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024.
وبحسب بيان للمجموعة الأحد، شهدت حركة الطائرات زيادة ملحوظة وصلت إلى 6846 حركة بارتفاع نسبته 26.9%، فيما ارتفعت حركة الشحن الجوي إلى 6164 طنًا بزيادة بلغت نسبتها 2% مقارنة بشهر نوفمبر 2024.

طفرة الذكاء الاصطناعي تجلب سيلًا من الديون إلى سوق شديدة الأمان
تعتمد الطفرة الكبرى في الذكاء الاصطناعي التي تغذي النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة حاليًا بشكل كبير على أسواق الائتمان لتمويل الاستثمارات، وتُعدّ شركات المرافق من بين المقترضين الرئيسيين.
هذه العملية قد تحوّل أحد أكثر قطاعات سوق سندات الشركات أمانًا إلى قطاع أكثر مخاطرة قليلًا. فالشركات ستقترض المزيد، ما يؤدي إلى زيادة المعروض من السندات ويُحتمل أن يضغط على التقييمات. وفي الوقت نفسه قد تتعرض أرباح القطاع لضغوط مع محاولة الجهات التنظيمية كبح جماح الزيادات في أسعار الفائدة.
ارتفعت مبيعات السندات من قبل شركات المرافق الأمريكية بنسبة 19% هذا العام لتسجل رقمًا قياسيًا بلغ 158 مليار دولار، لتمويل النمو الهائل في الطلب على الكهرباء الذي تقوده طفرة الذكاء الاصطناعي. والمزيد قادم: فمن المتوقع أن تنفق شركات الكهرباء أكثر من 1.1 تريليون دولار على محطات الطاقة والمحطات الفرعية وغيرها من البنية التحتية للشبكات خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لمعهد إديسون للكهرباء، وهو ما يمثل زيادة بنحو 44% عن الفترة السابقة. وسيُسهم الدين في تمويل ذلك.
“ناسا” ترصد جائزة قدرها 3 ملايين دولار
ي تحدٍ عالمي غير مسبوق، لمن ينجح في تقديم حل عملي لإعادة تدوير النفايات على سطح القمر، في خطوة تهدف إلى ضمان استدامة الوجود البشري خارج الأرض.
منذ عقود، تركت البعثات الفضائية وراءها مخلفات متنوعة، من بقايا الطعام إلى الملابس المستعملة وأجزاء المعدات. ومع خطط ناسا الطموحة لإرسال مزيد من المهمات ضمن برنامج “أرتيميس”، الذي يسعى لإقامة وجود بشري دائم على القمر، أصبحت مشكلة النفايات أكثر إلحاحًا. فكل كيلوغرام من المواد التي يتم شحنها من الأرض يكلف ملايين الدولارات، ما يجعل إعادة التدوير في الفضاء ضرورة لا رفاهية.
التحدي الذي أطلقته “ناسا” لا يقتصر على جمع النفايات، بل يهدف إلى تحويلها إلى موارد مفيدة، سواء كانت مواد بناء، أدوات، قطع غيار أو أي عناصر تدعم الحياة اليومية لرواد الفضاء. لكن المهمة ليست سهلة؛ فالحلول الأرضية لا تصلح في بيئة ذات جاذبية منخفضة وموارد محدودة وظروف قاسية.
الفرصة متاحة للجميع، دون قيود على الجنسية أو التخصص. إذ تبحث ناسا عن أفكار مبتكرة من عقول فضولية، سواء كانت من خبراء الفضاء أو من خارج القطاع تمامًا.
الموعد النهائي لتقديم المقترحات هو 22 يناير 2026، والجائزة تصل إلى 3 ملايين دولار، إضافة إلى شرف المساهمة في مستقبل الاستكشاف الفضائي.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا