أعلنت العديد من الشركات المدرجة بالبورصة المصرية عن مدى تأثير انتشار فيروس كورونا تعاملاتها مع الصين على أنشطتها سواء من خلال التعامل المباشر او غير المباشر، حيث أكدت أغلبها عدم التعامل مع الاسواق الصينية أو عدم وجود تأثير أوتأثرها في نطاق محدود ، فيما كشفت بعضها عن أنها تبحث عن أسواق بديلة للصين للتعامل معها، بحسب تقرير بثته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الإثنين.
وذكرت شركة راية القابضة للاستثمارات، أحد أكبر وكلاء مبيعات الهواتف المحمولة في مصر، في بيان أرسلته إلى البورصة المصرية أن لا يوجد أي من العاملين بها قد أصيب بالفيروس، كما ان خطوط إمدادها وعملياتها التشغيلية وخطوط انتاجها لم تتأثر بالفيروس.
وكانت إدارة البورصة المصرية قد خاطبت الشركات المقيدة للاستفسار عن مدى تأثر أنشطتها بانتشار فيروس كورونا وحجم تعاملات تلك الشركات مع السوق الصينية .
وقالت شركة النساجون الشرقيون أن وارداتها من المواد الخام الصينية تمثل 5% من إجمالي الوادرات.
وأكدت الشركة أنها تبحث عن موردين أخرين من الهند وتركيا، في حين قالت شركة الاسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، إن انتشار الفيروس لا يؤثر على حجم التداول بالشركة بصفة مباشرة، حيث أن التجارة الواردة من الصين تستقبلها مواني البحر الأحمر.
وأعلنت شركة النصر للملابس والمنسوجات – كابو أنها لا تتعامل مع الأسواق الصينية إلا في أضيق الحدود باستيراد مستلزمات الإنتاج، متوقعة أنه لن يكون هناك تأثراً جوهرياً على أعمالها.
وأكدت شركة دلتا للطباعة والتغليف تستورد بعض الخامات من السوق الصينية، وأنها تبحث عن بديل لها من الأسواق الأوروبية، وأضافت أن لديها مخزون كافي من الخامات، مستبعدة التأثيرات محتملة على خطط الإمداد والعمليات التشغيلية وحجم المبيعات والأسواق التصديرية جراء انتشار فيروس كورونا بالصين.
من جانبها، أوضحت الشركة العربية وبولفارا للغزل والنسيج أنها لا تتعامل مع الأسواق الصينية ولا يوجد تأثير سلبي عليها، ونفس الحال بالنسبة لشركة الصناعات الكيماوية المصرية – كيما حيث أكدت أنه لا توجد أي ارتباطات بالأسواق الصينية، ولا توجد أي تعاملات تجارية سواء استيراد أو تصدير منتاجات للأسواق الصينية.
وأكدت شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) أنه لا توجد أي ارتباطات بالأسواق الصينية، ولا توجد أي تأثيرات محتملة على خطط الإعداد والعمليات التشغيلية للشركة، كما أكدت شركة مصر لصناعة الكيماويات، أنه لا يوجد تعامل أو ارتباط حالياً بين الشركة والأسواق الصينية تجارياً، لذلك لا يوجد تأثيرات سلبية على حجم المبيعات أو على خطط الإمداد والعمليات التشغيلية.
وقالت شركة الاسكندرية للغزل والنسيج (سبينالكس) إنها لا تتعامل مع أي جهة، ولا توجد أي ارتباط للشركة بالأسواق الصينية، في حين قالت شركة القناة للتوكيلات الملاحية، إن الارتباط بالأسواق الصينية محدود من خلال السفن العابرة بقناة السويس فقط، وبالتالي التأثيرات المحتملة على خطط الإمداد والعمليات التشغيلية ضغيفة.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا