أكد تركي الشهري الرئيس التنفيذي لشركة “إنجي” في السعودية والمستثمر الصناعي في المحطة المتكاملة لإنتاج الماء والكهرباء، أن توجه المملكة نحو مصادر الطاقة المتجددة يساهم في تعزيز برنامجها الخاص بالتنوع الاقتصادي بشكل كبير، متوقعا أن تبلغ قيمة الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص في السعودية، ما بين 30 و40 مليار دولار في مجال الطاقة المتجددة خلال الأربع أو الخمس سنوات القادمة، بحسب بيان اليوم الثلاثاء نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
وقال، إن الخطط السعودية الطموحة والرامية إلى رسم ملامح مستقبل مرتكز على الطاقة المتجددة ستساهم في إيجاد فرص استثمارية أمام القطاع الخاص وفرص عمل ضمن الصناعات المحلية.
وأضاف قبل مشاركته في وضع أجندة مؤتمر مصادر الطاقة المتجددة في إطار معرض الشرق الأوسط للطاقة الذي سينعقد يومي 3 و4 مارس في مركز دبي التجاري العالمي.. “سينجم عن التحول الذي يشهده قطاع الطاقة في السعودية فوائد متعددة الأوجه؛ إذ لا يقتصر التنوع في مزيج الطاقة على مضاعفة مصادر الطاقة النظيفة فحسب بل يوفر أيضا المزيد من فرص العمل الجديدة في مجال التصنيع، وبالتوازي مع مشاريع الطاقة المتجددة المطروحة يتم بذل جهود حثيثة لتوطين أعمال التصنيع المتجددة ضمن المملكة”.
وتأتي توقعات الشهري في الوقت الذي تقوم فيه السعودية بمواصلة تطبيق استراتيجية مزيج الطاقة المكون من 70% غاز و30% طاقة متجددة بحلول عام 2030.
وقال الشهري، “يتمثّل هدفنا في التخلي عن المصانع التي تعتمد على حرق السوائل واستبدالها بمصانع جديدة لحرق الغاز بدلا من السوائل. وستصل قدرات التوليد المعتمدة على الطاقة المتجددة إلى 16 جيجا واط من طاقة الرياح و40 جيجاواطا من الطاقة الشمسية و2.7 جيجاواط من الطاقة الشمسية المركزة.. وعندما تصبح تقنيات الطاقات المتجددة الأخرى مجزية من الناحية التجارية وأقل تكلفةً فإن المملكة ستأخذ هذه التقنيات أيضاً في عين الاعتبار”.
ويقدم الشهري خلال مشاركته في مؤتمر مصادر الطاقة المتجددة، توضيحا حول قدرة الشركات الراغبة بالاستفادة من طاقة المستقبل على تعزيز إمكانات الاستثمارات المستدامة في المملكة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا