تجاهلت البورصة المصرية الخطوات القوية التي اتخذها البنك المركزي لدعم الاقتصاد المصري، وعلى رأسها خفض أسعار الفائدة 3% دفعة واحدة.
وأنهت البورصة جلسة تداول اليوم الثلاثاء على انخفاض بنسبة 2.4% لمؤشرها الرئيسي EGX30، مسجلا 9201 نقطة.
وبذلك يكون المؤشر قد انخفض بمعدل 34% منذ بداية العام الجاري، على خلفية ما تشهده أسواق المال العالمية من انهيارات بسبب تفشي فيروس كورونا والحرب الدائرة على الحصص السوقية في قطاع النفط العالمي، التي دفعت أسعارا لنفط لما دون 30 دولارا للبرميل.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالبورصة المصرية 512.5 مليار جنيه بنهاية جلسة اليوم الثلاثاء، بانخفاض 15.4 مليار جنيه عن مستواه أمس البالغ 527.8 مليار جنيه.
وبلغ التراجع في رأس المال السوقي للأسهم المدرجة بالسوق منذ بداية العام 195.8 مليار جنيه.
وانخفضت أسعار 133 سهما في جلسة اليوم، وبمعدلات كبيرة على غالبية الأسهم، مقابل ارتفاع 12 سهما فقط، من بينها البنك التجاري الدولي صاحب الوزن النسبي الأكبر بالمؤشر والذي ارتفع 0.93% مسجلا 59.5 جنيه، بينما لم تتغير أسعار 32 سهما.
واتجهت تعاملات المصريين للشراء بقوة اليوم وبلغ صافي مشترواتهم 4.47 مليار جنيه، بينما مالت تعاملات العرب للبيع بصافي 34.4 مليار جنيه، واتجه الأجانب للبيع بقوة بصافي مبيعات بلغ 4.43 مليار جنيه.
وغلب التعاملات المؤسسية على جلسة اليوم، حيث دعمت المؤسسات المصرية السوق بقوة اليوم، وحالت دون انخفاضه بشكل كبير، وبلغ صافي تعاملاتها 4.467 مليار جنيه شراء، مقابل مبيعات قوية من المؤسسات الأجنبية التي أنهت الجلسة على صافي بيعي بلغ 4.43 مليار جنيه.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا