أعلنت شركة هاليبورتون الأمريكية، عملاق خدمات حقول النفط، اليوم الإثنين عن خسارة قدرها مليار دولار في الربع الأول من العام الجاري 2020، ومخصصات لإنخفاض القيمة بنحو 1.1 مليار دولار بينما قدمت توقعات قاتمة بشأن حقول النفط الصخري في أمريكا الشمالية بعد تراجع الأسعار جراء فيروس كورونا، بحسب وكالة رويترز.
وانهارت الأسعار نحو 80% إلى مستويات أقل من تكلفة الكثير من منتجي النفط الصخري مع انتشار فيروس كورونا وما صاحبه من إجراءات عزل هوت بالطلب على الخام.
وقالت هاليبوتون، ومعظم انشطتها في أمريكا الشمالية، إنها جنبت مخصصات انخفاض القيمة ورسوم أخرى قبل الضرائب 1.1 مليار دولار. وأعلنت عن انخفاض الإيرادات من المنطقة بنسبة 25% إلى 2.46 مليار بينما ارتفعت الإيرادات الدولية 5% إلى 2.59 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لهاليبورتون جيف ميلر “بالنسبة للفترة المتبقية من العام تتوقع الشركة مزيدا من التراجع للإيرادات والربحية لاسيما في أمريكا الشمالية”.
وأوضحت الشركة أنها ستخفض الانفاق الرأسمالي هذا العام إلى 800 مليون وستخفض التكاليف بنحو مليار دولار.
واستغنت الشركة عن مئات العاملين ومنحت إجازات لبضعة آلاف، بينما أعلن فريقها التنفيذي عن خفض طوعي للأجر.
وأعلنت الشركة عن خسائر صافية 1.02 مليار دولار، أو 1.16 دولار للسهم، في الربع الأول مقارنة مع أرباح 152 مليون دولار، أو 17 سنتا للسهم، قبل عام.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا