كشفت وزيرة الصحة د. هالة زايد، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا التي أعلنتها الوزارة، اليوم الجمعة، والبالغ 358 حالة ، تم اكتشافها من خلال إجراء نحو 7 آلاف تحليلا لمشتبه في إصابتهم بالفيروس.
وقالت الوزيرة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية” عبر فضائية إم بي سي مصر، قبل قليل، إن الوزارة حجزت حصة من دواء “ريمديسيفر”، الذي طورته شركة جلياد الأمريكية، وتمت إجازته منهيئة الدواء الأمريكية مؤخرا، وستتولى منظمة الصحة العالمية سداد قيمة أول مجموعة أدوية ستتسلمها مصر، وسيتم تجرته على المرضى، حيث يخفض فترة العلاج من 14 يوماً إلى 11 يوماً.
هالة زايد: العلاج ببلازما المتعافين تجربة مبشرة وإعلان نتائجها قريباً
وبالنسبة للتجربة المصرية للعلاج ببلازما المتعافين، قالت الوزيرة إنه تم أخذها من 3 متعافين، وحقنها في عدد من المصابين، والنتائج إيجابية جدا في حالتين حتى الآن، وسيتم إعلان النتائج قريباً.
وزيرة الصحة: 27% من وفيات فيروس كورونا قبل الوصول لمستشفيات العزل
ودعت الوزيرة من يشعرون بأعراض فيروس كورونا سرعة التوجه لمستشفيات الصدر أو الحميات، أو الاتصال بالرقم الساخن 105، لأن اكتشاف الحالات في البداية يقلل من حالات الوفيات.
وقالت إن إحصائيات المتوفين من فيروس كورونا أظهرت أن 27% من الوفيات قبل الوصول لمستشفيات العزل، و31% خلال الأيام الأربعة الأولى من الوصول للمستشفيات.
وزيرة الصحة: التعايش مع فيروس كورونا يتطلب الحرص من الجميع
وشددت وزيرة الصحة د. هالة زايد على ضرورة اتخاذ المواطنين جميع الإجراءات الاحترازية والحرص على صحتهم وصحة ذويهم وغيرهم،فكل دول العالم بدأت دخول مرحلة التعايش مع فيروس كورونا، وتضع إجراءات الفتح التدريجي للحياة وإجراءات كيفية تباعد الأفراد وتقديم الخدمة في الأماكن العامة، والحرص على التباعد كما في المطاعم والمولات والمصالح الحكومية، فالدول ستقاس بناء على كفاءتها الاحترازية في ظل التعايش مع الفيروس لحين ظهور لقاح ودواء حاسم له.
وأكدت د. هالة زايد أننا سنعيش نمط حياة جديد ومحتلف في ظل التعايش مع الفيروس، مع ضرورة ارتداء المواطنين للكمامات عند وجودهم في الأماكن العامة والمواصلات ، ووجود أدوات قياس درجات الحرارة،و توافر المطهرات وأدوات غسل الأيدي في الأماكن التي يرتادها الجمهور والعمال.
وزيرة الصحة: سلوكيات المواطنن في الشوارع والأماكن العامة في النهار أهم من ميعاد حظر التجول
وقللت وزيرة الصحة من أهمية تأخير ميعاد حظر التجول في انتشار الفيروس بمصر، ولكنها شددت على أهمية الالتزام بالسلوكيات قبل موعد الحظر.
وأرجعت مد حظر التجول في شهر رمضان وفتح المولات والمحال التجارية يومي الجمعة والسبت سعيا لخفض التكدس
وتوزيعه على مدار الأسبوع.
ودعت الوزيرة المواطنين للاهتمام بالأطفال لأن فرص اختلاطهم أكبر، وأشارت إلى وجود حالات لأطفال ورضع في مستشفيات العزل.
وزيرة الصحة: جاهزون بأعداد كبيرة من المستشفيات
وقالت د. هالة زايد:” المنظومة الصحية في مصر يتم تقييمها بشكل إيجابي، كنا جاهزين بـ 30 مستشفى عزل للمرحلة الثانية من انتشار الوباء، التي نمر بها حالياً، احتجنا 17 مستشفى منها فقط حتى الآن، وتم الحصول على موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أسبوعين،لإدخال مستشفيات الحميات والصدر، البالغ عددها 81 مستشفى، لتقوم بالفرز والتحليل والعزل والعلاج، وغدا ستبدأ الدورات التدريبية للأطقم الطبية”.
أوضحت الوزيرة أنه في البداية كانت مهمة مستشفيات الصدر والحميات قاصرة على الفرز والتحليل ثم التحويل إلى مستشفيات العزل، لكن يجري حاليا تأهيلها، وخلال شهر ونصف سيكون هناك 30 مستشفى منها تعمل كمستشفيات متكاملة في التعامل مع حالات الإصابة بالفيروس.
هالة زايد: تحويل الحالات البسيطة للمدن الجامعية والفنادق رفع الطاقة الاستيعابية للمستشفيات
وأضافت أنه بدأ تحويل الحالات البسيطة إلى المدن الجامعية ونزل الشباب والفنادق، وهو ما أدى لتأجيل 15 مستشفى عزل كان يجب تشغيلها، حيث يتم تحويل الحالات البسيطة، بعد مضي 5 أيام على وجودها بمستشفيات العزل، إلى نزل الشباب والمجن الجامعية والفنادق، كما بدأت الوزارة اعتبارا من أمس الخميس تحويل الحالات البسيطة مباشرة على نزل الشباب والفنادق بدلاً من دخولها المستشفيات، حتى ترفع من قدرة القطاع الصحي المصري على استيعاب الحالات التي تمر بأعراض متوسطة وشديدة.
وكشفت الوزيرة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الوزارة بإعادة قوائم انتظار، واستئناف المبادرات الصحية
حيث ستعود حملة السيدات للكشف عن سرطان الصدر.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا