الذهب أخبار

صناديق التحوط تلوذ بالذهب خوفا من هبوط العملات الرئيسية

أسعار

يقوم عدد من أكبر صناديق التحوط في العالم بزيادة رهاناتهم على الذهب، في ظل توقعات تفيد بأن استجابات البنوك المركزية غير المسبوقة لأزمة فيروس كورونا سوف تؤدي إلى انخفاض قيم العملات الرئيسية.
ويشعر بول سينجر من “إليوت ماندجمينت”، وأندرو لو من “كاكستون أسوشياتس”، وداني يونج من “دايمون آسيا كابيتال” بالتفائل بشأن المعدن الأصفر الذي ارتفع بنسبة 12% العام الجاري، ويراهنان على أن التحركات لتيسير السياسة النقدية وتوجيه التمويل الحكومي بشكل مباشر لتخفيف الضرر من الفيرس سوف يخفض قيم العملات الورقية ما سيعزز قيمة الذهب.

التحوط من التقلبات الحرة للعملات الورقية

وقال يونج، المؤسس المشارك لصندوق “دايمون آسيا” الذي ارتفع العام الجاري بنسبة 36% بفضل رهاناته على المعدن النفيس، إن الذهب بمثابة تحوط من الطابع الحر للعملات الورقية.
وقال صندوق التحوط “إليوت” ومقره نيويورك ويدير أصولا بقيمة 40 مليون دولار، لمستثمريه الشهر الماضي إن الذهب هو واحدا من أكثر الأصول المقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية في السوق في الوقت الحالي، مؤكدا أن قيمته العادلة “أضعاف سعره الحالي”.
وفي خطاب، استشهد “إليوت” في حجته لارتفاع أسعار الذهب بخفض قيمة العملات من قبل جميع البنوك المركزية في العالم بجانب أسعار الفائدة المنخفضة والاضطرابات في المناجم نتيجة فيروس كورونا، وساعدت الأرباح من مراكز الذهب الصندوق على كسب 2% في الربع الأول.
وحقق صندوق “كاكستون”، واحدا من أقدم صناديق التحوط الكلية في العالم بلندن، أرباحا من رهانات الذهب، وارتفع صندوق “جلوبال” بنسبة 15% حتى الآن العام الحالي بينما اكتسب صندوقه “ماكرو” حوالي 17% وفقا لمستثمر.

الذهب أداة تحوط ضد التضخم وملاذ في أوقات الأزمات

وقالت صحيفة “فاينانشال تايمز” إن الذهب لطالما ينظر إليه كأداة تحوط ضد التضخم وملاذ في أوقات الأزمات، ولكنه فاجأ العديد من المحللين أثناء وباء كورونا بتراجعه بجانب أسواق الأسهم مع ميل المستثمرين للاحتفاظ بالنقدية، وانخفض الذهب من حوالي 1680 دولار للاوقية في 9 مارس إلى 1450 دولار في 16 مارس، ومع ذك تعافى إلى أعلى مستوى في ثمان سنوات عند 1747 دولار للأوقية في 14 أبريل.
ودعم الارتفاع المضاعف سبعة أضعاف في شراء صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب أسعار المعدن في الربع الأول وفقا لمجلس الذهب العالمي، وبذلك وصل إجمالي مخزون صناديق المؤشرات إلى 3185 طن في مارس.
وتراهن الصناديق على أن المحفزات سوف تضعف العملات حتى لو لم يظهر ذلك في تضخم أسعار المستهلكين.

فرص سانحة في الأسهم المتعلقة باالذهب

ويرى آخرون فرصا في الأسهم المتعلقة باالذهب، وقال ديفيد نيوهاوزر، مدير لصندوق “نورث بروك” الأمريكي، لصحيفة “فاينانشال تايمز”، إنه رفع تعرضه لشركات تعدين الذهب العام الجاري تحسبا لوقوع تضخم أو ركود تضخمي، قائلا إنه في كل الأحوال سيرتفع سعر الذهب.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

صندوق النقد: مستمرون في دعم مصر ولم نحدد موعد المراجعة المقبلة

أكدت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، خلال مؤتمر...

منطقة إعلانية