خفض البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توقعاته الاقتصادية لـ 37 دولة في منطقته، إذ يتوقع انكماشا بنسبة 3.5 % خلال العام الحالي.
يأتي ذلك نتيجة تضرر مختلف القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها السياحة وتحويلات العاملين في الخارج، إضافة إلى أسعار السلع الأولية بجائحة فيروس كورونا.
ويتناقض الانكماش المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول خلال 2020، مع توقعات البنك في نوفمبر الماضي، بنمو اقتصاد الدول التي تم رصدها بنحو 2.9 %، وفقا لرويترز.
وقالت كبيرة الخبراء الاقتصاديين في البنك الأوروبي، بياتا يافورشيك، إن أوروبا تواجه أكبر تحد اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرة إلى أن ما شهده الاقتصاد العالمي بسبب فيروس كورونا بدأ كأزمة صحية، ثم تحوّل إلى أزمة اقتصادية، حيث من المتوقع أن تشهد جميع اقتصادات المنطقة تراجعا ضخما خلال العام الحالي.
ورغم أن البنك يتوقع انتعاشا في 2021، ونموا بنسبة 4.8 % لدول أوروبا، إلا أن الضبابية المتعلقة بمسار جائحة كورونا، تزيد من المخاطر المحيطة بهذه التوقعات.
واستندت توقعات البنك، إلى التخفيف التدريجي للإجراءات المؤقتة التي طبقتها الدول لاحتواء الفيروس، والعودة إلى الأوضاع الطبيعية خلال النصف الثاني من العام الحالي، رغم أخذها في الاعتبار التضرر الذي ضرب قطاعات الخدمات مثل السياحة والضيافة.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا