أخبار

البورصة تستحدث قائمة بالشركات المحتمل شطب قيدها أو تتجه للشطب الاختياري

تراجعات

استحدثت البورصة المصرية قائمة جديدة لإدراج الشركات، تسمى القائمة “د”، حيث تضم الأوراق المالية المحتمل شطبها في حالة عدم توافقها مع قواعد القيد والإفصاح، أو التي تعتزم الشطب الاختياري، وهو القرار الذي اعتمدته الهيئة العامة للرقابة المالية.

وقالت البورصة في بيان لها اليوم الإثنين، إن هذه الخطوة تأتي في ضوء حرص إدارة البورصة المصرية على توفير مزيد من التوضيح لجمهور المتعاملين بالوضع المحتمل لهذه الشركات ومسببات إدراجها في القائمة “د”، وكذلك الحرص على حماية حقوق المستثمرين في التعامل على الأوراق المالية المقيدة، وتجنب حجب السيولة بعد توضيح موقف هذه الشركات، وهو ما يأتي اتساقاً مع العديد من الممارسات العالمية والإقليمية المتبعة في هذا الشأن.

وتعد القائمة “د” بمثابة قائمة فرعية تضاف إلى القوائم الثلاث المعمول بها حاليا والتي تشمل القائمة “أ” للأوراق المالية الأكثر نشاطاً، والقائمة “ب”للأوراق المالية متوسطة النشاط، والقائمة “ج” للأوراق المالية المقيدة، والتي لم يتوافر فيها المعايير الكمية والنوعية للإدراج بأي من القائمتين” أ” و”ب”.

 

الحالات التي تدرج فيها الشركات بالقائمة “د”

وفيما يخص ما يدرج بالقائمة “د”، فإن اللجنة المختصة بالبورصة لها أن تدرج بها الأوراق المالية في الحالات الآتية:
1- الحالات الموجبة للشطب الإجباري وحتى الانتهاء من إجراءات الشطب.

2- حالات الشطب الاختياري وحتى الانتهاء من إجراءات الشطب.

3- حالات مخالفة قواعد القيد والإفصاح التي يترتب عليها وقف التعامل لفترات غير محدودة.

4- حالات عدم التزام الشركات المقيد لها أوراق مالية بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال المهلة التي تحددها البورصة بتعيين راعي رسمي طول فترة قيدها.

5 فقد أحد شروط القيد أو أياً من الضوابط الحاكمة والمنظمة للتعامل بالبورصة، أو أياً من المتطلبات التي توجب النظر في أمر شطب تلك الأوراق المالية.

6- الحالات الأخرى التي يصدر بها قرار من لجة القيد بالبورصة وتوافق عليها هيئة الرقابة المالية.

 

القائمة “د” تسهم في ضمان استمرارية المستثمرين التعامل على الأوراق المالية المقيدة

وقال رئيس البورصة المصرية، محمد فريد، إن استحداث قائمة جديدة تضم الشركات المقيد لها أوراق مالية في البورصة وفق المعايير السابقة، تسهم إلى حد كبير في ضمان استمرارية المستثمرين في التعامل على الأوراق المالية المقيدة، وعدم الإضرار بمصالح المتعاملين وحجب سيولة، وهو أمر يتسق مع العديد من الممارسات العالمية التي تتيح للمستثمر اتخاذ قراره الاستثماري بحرية.

وأوضح فريد، أن الحدود السعرية على الأوراق المالية المكونة للقائمة “د”، ستكون 5%، وبدون جلسة استكشافية وبدون حدود إيقاف مؤقت، مع التأكيد على استمرار جميع الالتزامات على تلك الأوراق المالية المدرجة في القائمة الجديدة من حيث التداول والإفصاح والقيد، حيث أنها أوراق مالية مقيدة.

وأضاف فريد، أن إدارة البورصة ستتيح لجميع المتعاملين مسببات إدراج كل ورقة مالية في القائمة “د”، لاتخاذ قراراهم الاستثماري بشكل سليم، وكذا القدرة على قياس درجة مخاطر الاستثمار في تلك الأوراق المالية.

وأشار رئيس البورصة، إلى أن قيام الشركات المقيد لها أوراق مالية بسوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالتعاقد مع راعي رسمي طوال فترة قيدها يؤهلها للتعامل بشكل محترف مع قواعد ومتطلبات الإفصاح والقيد، وذلك للتدرج بالقوائم “أ” أو”ب” والتي يسمح بالتعامل عليها بالأنشطة المتخصصة مثل الشراء بالهامش والتعامل في ذات الجلسة وبالحدود السعرية الاعتيادية المعمول بها في السوق الرئيسي، أو القائمة “ج”، إذا لم تتوافر فيها الشروط الكمية للإدراج بالقوائم “أ” و “ب”، ولكن توافرت فيها باقي الشروط لتدرج بالقائمة “ج” ومنها التعاقد مع راعي رسمي طوال فترة قيدها.

وأضاف، أن اللجنة المختصة في البورصة ستعقد اجتماعاً خلال الأسابيع المقبلة، للإعلان عن الشركات التي سيتم إدراجها بالقائمة الجديدة، والمهلة التي ستمنح للشركات المقيدة بجدول سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوافق مع متطلبات الإدراج بالقوائم “أ” و “ب” و “ج”، من حيث التعاقد مع راعي رسمي خلال فترة قيدها، والتي بدونها سيتم إدراجها في القائمة “ج”.

لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا

الأكثر مشاهدة

النفط يصل لأعلى مستوياته منذ شهر وسط توقعات بارتفاع الطلب

استقرت أسعار النفط اليوم الخميس لتقترب من أعلى مستوى في...

سوق الأسهم السعودية تترقب دخول سيولة ضخمة تزامنًا مع مراجعة “فوتسي راسل”

السعودية تسمح لشركات المطاحن بتصدير الدقيق فائض الميزان التجاري السعودي...

منطقة إعلانية