شهد وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، اليوم الإثنين، توقيع عقدين مع شركة دونج فينج الصينية المتخصصة في صناعة السيارات، يختص العقد الأول ببدء إنتاج السيارة الكهربائية E70، فيما سيكون العقد الثاني لإعادة هيكلة وتطوير شركة النصر للسيارات.
وقال وزير قطاع الأعمال، هشام توفيق، إن وزارة الكهرباء حددت سعر معقول بالنسبة لشحن السيارات، كما تم الاتفاق مع إحدى الشركات لإنشاء محطات عامة للشحن تحصل على رسوم مقبولة حتى تصبح منافسة للوقود التقليدي.
وأضاف أن وزارة الداخلية أصدرت الشهر الماضي تراخيص لنحو 300 سيارة كهربائية.
قال وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، إن تكلفة الكيلو وات لشحن السياراة الكهربائية تبلغ 169 قرش، وأن سعر السيارة الكهربائية التي ستنتجها الوزارة يبلغ 320 ألف جنيه للمستهلك.
كان قد وقع الاختيار على شركة دونج فينج، والتي تعد من أكبر مصنعي السيارات في الصين بحجم إنتاج يصل إلى 3.6 مليون سيارة سنويًا، والمرشحة من قبل الحكومة الصينية.
في يونيو الماضي، تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي النصر للسيارات ودونج فينج لإنتاج السيارة “نصر E70”.
وتم إجراء دراسة بين الجانبين أوصت فنيًا بإقامة المصنع بطاقة قصوى 50 ألف سيارة سنويًا، تبدأ في العام الأول بعدد 25 ألف سيارة، حيث من المقرر بدء الإنتاج في نهاية 2021 على أن تتوافر بالسوق المصري في النصف الأول من عام 2022.
تتمتع السيارة المشار إليها بمواصفات متميزة منها أنها تقطع مسافة 400 كم في الشحنة الواحدة، وبسرعة قصوى 145 كم في الساعة، وتحتاج إلى 10.8 من الثانية فقط للوصول إلى سرعة 100 كم من الصفر، وبحجم شنطة 5.2 لتر، فيما تصل شحنة البطارية إلى 80% بالشاحن السريع في 30 دقيقة فقط.
كما أنه يجري متابعة الإجراءات التنفيذية للمشروع ومتطلبات تنفيذ حزمة من الحوافز المطلوبة لتشجيع الطلب على السيارات الكهربائية، بالتنسيق مع الوزارات المعنية (المالية، التجارة والصناعة، الداخلية، التنمية المحلية، الكهرباء).
يهدف المشروع إلى وضع مصر على خريطة الدول المصنعة للسيارات وإعادة إحياء شركة النصر وعلامتها التجارية العريقة، الأمر الذي يسهم في خفض الواردات وفتح المجال للتصدير وتقليل مستوى التلوث والتوسع في مشروعات الكهرباء النظيفة وتوطين صناعة السيارات الكهربائية والسعي نحو تصنيع سيارة مصرية محليًا بنسبة 100%.
ومن منظور الكفاءة الاقتصادية، تسهم السيارة الكهربائية في توفير تكاليف الوقود ومصروفات الصيانة، بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الدفيئة وتحسين جودة الهواء.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا