سلمت البورصة المصرية، اليوم الإثنين، رئاسة اتحاد البورصات العربية، إلى السوق المالية السعودية “تداول”، بعد دورتين متتاليتين برئاسة مصر.
جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي لاتحاد البورصات العربية، والذي تستضيفه السعودية، عن طريق الإنترنت في ظل المخاوف من فيروس كورونا وضماناً لاستمرارية العمل.
قال محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية: “يشرفني أن أعلن انتقال رئاسة الاتحاد إلى السوق المالية السعودية “تداول”، متمنياً لهم مزيد من التوفيق والنجاح واستكمال مسيرة تطوير عمل الاتحاد، لتلبية احتياجات أعضائه، وكذلك المساهمة بشكل فاعل في دعم خطط التنمية الاقتصادية العربية”.
تابع فريد خلال كلمته،” لقد شرفت برئاسة الاتحاد بداية من أبريل عام 2019، الاتحاد الذي تأسس عام 1978 بتوصية من مؤتمر محافظي البنوك المركزية برعاية جامعة الدول العربية عام 1978، بعضوية أربع بورصات عربية فقط في ذلك الوقت؛ بهدف تيسير تبادل المعونة الفنية بين الأعضاء، وتنسيق القوانين والأنظمة المعمول بها وتذليل الصعوبات التي تواجه الاستثمار العربي البيني”.
وذكر فريد أن الاتحاد يضم حالياً 21 عضواً يمثلون نحو 17 بورصة أوراق مالية وسلعية و4 شركات مقاصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة المالية والمصارف في المنطقة العربية، وبلغت عدد الشركات المدرجة بالأسواق العربية 1662 شركة برأسمال يبلغ 3,1 تريليون دولار بنهاية 2019.
توجه فريد، بالشكر والتقدير لجميع أعضاء الاتحاد على ما بذلوه من جهد مخلص وعمل دؤوب لتطوير وتنمية الاتحاد خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد، حيث وفقنا المولى عز وجل في إحداث نقلة نوعية على المستوى المؤسسي والفني داخل الاتحاد، والذي من شأنها أن تضمن للاتحاد الاستمرارية في القيام بدوره بشكل أكثر كفاءة في دعم بورصات الأوراق المالية العربية وتعزيز قدراتها ومكانتها التنافسية وتعزيز التجارة البينية العربية في الأوراق المالية، كأحد أهم مصادر تمويل خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأمتنا العربية.
استعرض فريد خلال كلمته استراتيجية عمل الاتحاد تحت رئاسة البورصة المصرية والتي ارتكزت على عدة محاور رئيسية أهمها العمل على وضع الاتحاد على مسار مستقر على الأجل الطويل، عبر صياغة سياسات تسهم في تطوير وتنمية أعماله وأنشطته وذلك لتعزيز وتسهيل الاستثمارات العربية البينية في الأوراق المالية، وكذا تطوير منصة تعاون وتنسيق مشتركة لتبادل الخبرات واستطلاع الآراء بين كافة الأطراف ذات الصلة.
و تابع رئيس البورصة المصرية،”سعينا بناءً على تحليل موقف البورصات العربية والوقوف على الفرص والتحديات، على بذل كل الجهود الممكنة لبناء قدرات البورصات والمقاصات العربية على نحو يسهم في زيادة تنافسيتها وتكامل أنشطتها وخدماتها، وكذا تطوير وتنسيق كافة القواعد المنظمة للقيد والتداول، مع العمل على تبسيط وتسهيل إجراءات الاستثمار”.
ذكر فريد أن القيادات التنفيذية للبورصات العربية أظهرت مرونة كبيرة في التعامل مع الاضطرابات التي شهدتها الأسواق بداية من عام 2020 بسبب انتشار جائحة كورونا.
ويضم الاتحاد حالياً 21 عضواً يمثلون 17 بورصة أوراق مالية وسلعية و4 غرف مقاصة، بالإضافة إلى العديد من شركات الوساطة المالية والمصارف في المنطقة العربية، وبلغت عدد الشركات المدرجة بالأسواق العربية 1573 بقيمة سوقية 3.2 تريليون دولار بنهاية 2020.
لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا